سمير ديلو والطاهر هميلة وإبراهيم القصاص ابرز المتدخلين في منبر التأسيسي

عرفت مداولات المجلس الوطني التأسيسي مداخلات طريفة لثلاث شخصيات تمثل 3 أحزاب مختلفة وهم على التوالي السيد سمير ديلو عن حركة النهضة والسيد الطاهر هميلة عن المؤتمر من اجل الجمهورية والسيد إبراهيم القصاص عن العريضة الشعبية للعدالة والتنمية وقد تناولت صفحات الفايسبوك مداخلات هذه الشخصية.
فالسيد سمير ديلو انتقد إطلاق صفة المعارضة على الأقلية في الوقت الذي لم يتم فيه بعد تشكيل الحكومة ووصف ديلو المعتصمين خارج المجلس التأسيسي بأنهم يريدون فرض رأيهم بطريقة غير ديمقراطية وطرح مثالا عاميا اغضب المعتصمين واضحك أنصار النهضة حيث قال عن المعتصمين حالهم كي إلي خطب و ما عطاوهش مشا اعتصم قدام صالة الأفراح .
فالسيد سمير ديلو انتقد إطلاق صفة المعارضة على الأقلية في الوقت الذي لم يتم فيه بعد تشكيل الحكومة ووصف ديلو المعتصمين خارج المجلس التأسيسي بأنهم يريدون فرض رأيهم بطريقة غير ديمقراطية وطرح مثالا عاميا اغضب المعتصمين واضحك أنصار النهضة حيث قال عن المعتصمين حالهم كي إلي خطب و ما عطاوهش مشا اعتصم قدام صالة الأفراح .
وطالب ديلو بالكف على الركوب على الام المطالبين بالتشغيل واستعمالهم لغايات سياسية كما طالب بعدم اللجوء إلى الشارع لفرض الرأي لان هذا الأمر سيكون وبالا عليهم في مراحل مقبلة.
وقال ديلو ان الأطراف المخالفة تريدهم الاسراع في تشكيل الحكومة ثم تنتقد في نفس الوقت الحركة لانها قامت بتحركات للتفاوض من اجل تشكيل الحكومة.
سمير ديلو
اما مداخلة السيد الطاهر هميلة فلم تغب عنها الطرافة حيث طالب هميلة الجميع بالهدوء كي يتحدث وحذر النائبين بأنهم سيلقون مصير المخلوع اذا لم يقوموا بخطوات جدية لتحسين الأوضاع الاجتماعية للشعب التونسي.
الطاهر هميلة
اما مداخلة إبراهيم القصاص فقد كانت أكثر طرافة حيث استنكر القصاص تجاهل رئيس المجلس التأسيسي لنواب العريضة وقال القصاص باللهجة العامية هل هنالك نواب خيار ونواب فقوس وهل هنالك نواب وأنياب .
وحذر القصاص من تواصل هذا التجاهل لنواب العريضة.
كما لاقت مداخلة أحمد المشرقي استحسان الحضور, خاصة رئيس المجلس السيد بن جعفر.
الطيب
أحمد المشرقي
Comments
27 de 27 commentaires pour l'article 42178