كما تحدثت عن انعكاسات هذا القرار على المقربين من عرفات الذين ابدوا رفضا لهذا الزواج معتبرين انه خطر على القضية الفلسطينية سرعان ما تغير بمرور الزمن وقالت سهى ان زواجها بزعيم المقاومة الفلسطينية كان سرا لان تلك الفترة شهدت الثورة الفلسطينية الأولى وان صحيفة هارتز الإسرائيلية هي أول من نشرت خبر الزواج

---

---

كما أشارت سهى إلى ظروف وفاة زوجها ورفضت ان يكون المتهم بقتله من المقربين له وأشارت إلى ان وفاته لم يكن بالسم حسب الأطباء الفرنسيين لكنها استنكرت الأخبار التي قالت ان سهى لم تكن الى جانب أبو عمار في تلك الظروف الصعبة وأكدت أنها بقيت إلى جانبه إلى آخر لحظة في حياته.

كما تناولت سهى عرفات ظروف استقبالها من قبل نظام بن علي وقالت ان الاستقبال في البداية كان جيدا لكنه سرعان ما تغير وتحدثت أرملة عرفات عن بطش ليلى بن علي برجال الأعمال وحتى بالوزراء وتحكمها بالقرار وكيفية ضغطها على المخلوع لينفذ لها رغباتها
كما تحث تسهى عرفات عن أجواء القصر وكيف تطبخ المؤامرات ضد الشخصيات السياسية بأمر من ليلى الطرابلسي
كما أشارت أرملة أبو عمار إلى قصة مشاركة ليلى في مشروع المدرسة الخاصة وقالت أنها لم تكن تعلم ان إنشاء المدرسة سيضر برجل الأعمال التونسي المعروف محمد بوعبدلي الذي وصفته بمحمد البوعزيزي الثاني وأنها رفضت الاستمرار في هذا المشروع بسبب هذا الموضوع.

وتحدثت سهى عرفات عن كيفية مغادرتها لتونس بطريقة غير لائقة وتفتيش قوات الأمن الرئاسي بقيادة علي السرياطي لشقتها وسرقتهم لمحتوياته بعد سفرها وكذلك تهديد النظام السابق لها ولابنتها زهوة والضغوط التي قام بها لإسكاتها واستعماله لقضية الإرهاب ضدها ولإرغام الأوروبيين على إسكاتها واعتبرت ان هذه القضية أصبحت للمتاجرة من قبل الأنظمة الدكتاتورية
وأشادت سهى عرفات بثورة الشعب التونسي وبالثورات العربية عامة وأكدت أنها ستلاحق ليلي بن علي قضائيا بسبب المشاكل التي سببتها لها.