برهان بسيس على كرسي الاعتراف يوم السبت على قناة حنبعل

يبدو أن القرار الذي اتخذته إدارة قناة حنبعل بمنع أو تأجيل عرض الحلقة الأولى من برنامج 'الصراحة راحة' والذي يستضيف فيه المقدم سمير الوافي' الإعلامي المثير للجدل 'برهان بسيس' أصبح من الماضي.
فالقناة بدأت تعرض مقاطع مثيرة ومشوقة من الحلقة التي ستعرض كاملة ليلة السبت يظهر فيها بسيس شاحبا ضعيفا يهاجم بكل جوارحه بعض الأحزاب والشخصيات السياسية وبعض المنظمات النقابية والحقوقية واصفا إياها بالمنافقة والمتزلفة وأنها غيرت ولاءاتها بعد هروب بن علي.
لكن الأغرب في هذا المقطع الذي لم يتجاوز الثلاث دقائق هو محاولة بسيس التملص من ولاءه المطلق للنظام المخلوع محملا السياسة وأهلها ما آلت إليه أوضاع البلاد.
فالقناة بدأت تعرض مقاطع مثيرة ومشوقة من الحلقة التي ستعرض كاملة ليلة السبت يظهر فيها بسيس شاحبا ضعيفا يهاجم بكل جوارحه بعض الأحزاب والشخصيات السياسية وبعض المنظمات النقابية والحقوقية واصفا إياها بالمنافقة والمتزلفة وأنها غيرت ولاءاتها بعد هروب بن علي.
لكن الأغرب في هذا المقطع الذي لم يتجاوز الثلاث دقائق هو محاولة بسيس التملص من ولاءه المطلق للنظام المخلوع محملا السياسة وأهلها ما آلت إليه أوضاع البلاد.
بسيس يتكلم بحماس كبير وكأنه شخصية ثورية بامتياز ويبدو أن واقعه الجديد سيفرض عليه فضح كثير من الشخصيات داخل البلاد التي تدعي الوطنية اليوم حيث قال بسيس نصف الطبقة السياسية اليوم كانت تتملق لبن علي تصريح لربما هز كثيرا من القيادات السياسية داخل البلاد من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.
ويبدو أن هذه الحلقة المثيرة للاهتمام والذي ينتظرها الشعب التونسي بفارغ الصبر والتي حسبنا انها ستلغى بسبب ضغوطات قامت بها بعض الأحزاب والهيئات المتورطة حتى النخاع في دعم الطاغية المخلوع ستكون ضربة قاضية لكل ثوري مزيف وحزب يدعي البطولة قبل شهر من

سيتسمر السياسيون والحقوقيون أمام التلفزة ليشاهد الحلقة كاملة لعل احدهم يسمع اسمه ويفضح أمره لكن الشعب التونسي سيستمتع كثيرا بكلام وتصريحات الإعلامي برهان بسيس لأنه سيعلم ماضي ومخططات الثوريين الجدد.
سننتظر حلقة الصراحة راحة بفارغ الصبر وسنستمتع بمشاكسات المقدم سمير الوافي الذي أحرجت أسئلته كثيرا من السياسيين واستفزتهم وكشفت كثيرا من ألاعيبهم وحتى ذلك الوقت نرجو من باعث القناة أن يلتزم بالحياد الإعلامي وان لا يعمد نتيجة للضغوط الخارجية إلى إزالة بعض المقاطع المثيرة.
كريم بن منصور
Comments
68 de 68 commentaires pour l'article 39429