صخر الماطري في مكالمته مع نسيبتو: موهبة عالية في بث السموم والدسائس و زرع الحقد والضغينة

راج خلال الأسبوع الماضي على الأنترنات مقطع فيديو يتضمن مكالمة هاتفية تم التقاطها في سنة 2010 من صخر الماطري إلى زوجته نسرين ابنة المخلوع وأمها ليلى الطرابلسي وهما في باريس على ما يبدو من خلال فحوى المكالمة على الأقل... الصهر المدلل لم / يتلفن/ لزوجته وحماته شوقا لهما بل رغبة منه في تصفية حساب له مع سيرين ابنة بن علي من زوجته الأولى وشيبوب صهر المخلوح باعتبار ان الماطري في مكالمته لم يدخر جهدا في تأليب ليلى الطرابلسي على عدويه . . .وقد كشف الصهرالمدلل عن موهبة عالية فى بث السموم كما تعطينا المكالمة أيضا دليلا على الدسائس التي كانت تحاك بين افراد العائلة الحاكمة السابقة. . .
في مستهل المكالمة لم يخرج صخر الماطري عن إطار الحديث الذي يدور عادة بين زوجين ولئن تعود المكالمة الأولى إلى سنة 2010 فإنها تحتوي على توصيات الماطري ل`´حرمه´´ نسرين بملازمة الراحة باعتبارها حاملا في تلك الفترة مع تأكيداته لها بأن تتجنب كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على حملها, ثم يعرض عليها زوجها ان يرسل لها طائرة لتنقلها إلى كندا المتواجد بها لحظة إجراء المكالمة ...
بعدها يمر الماطري خلال مكالمته إلى التحدث مع ´´حاكمة

سيريــــــن الخطيـــرة
ويدخل الماطري في لب الموضوع لينطق مباشرة في نعت سيرين أي ابنة المخلوع من الزوجة الأولى بأنها خطيرة قائلا بالحرف ´´وحدة اللطف منها´´ والغريب أن ليلى تنفي وتقول لصهرها انها لم تر ضررا من ابنة زوجها من زوجته الأولى إلا ان صخر الماطري يصر إصرارا على تأليب ليلى على سيرين ومعها سليم شيبوب باعتبارهما حسب الماطري حليفين يمثلان مصدر ازعاج وخطر على سلامة الشق الثاني من العائلة الحاكمة أي عشيرة ليلى الطرابلسي .
´´ملا قوة عندها ...ربي يستر منها . . .تصرفاتها دوختنى . . . ´´
هذه عينة من مقتطفات الكلمات التي انهلال بها صخر الماطري على ليلى بن علي ليقنعها بأن سيرين بن علي تهدد مصالحهما والمضحك ان الماطري حتى أثناء مساعيه الظلامية لزرع الحقد والضغينة مثل هذه المكالمة. المضحك انه يستعين بدعوات صالحة حيث قال لليلى ´´ربي معانا`` يقصد ضد سيرين ´´الخطيرة ´´ ، وروى الماطري «صبة» لليلى قائلا أنه خرج للغداء مع المخلوع عندما هاتفت سيرين والدها للدفاع عن سليم شيبوب... .في حين ردت ليلى بسؤال ماكر عن فحوى المكالمة وماذا سمع صهرها على لسان المخلوع بالاضافة الى سعيها إلى طمأنة صهرها بالقول أنها لا تخاف هؤلاء الذين تعتبرهم //بلا تأ ثير// امام قوتها وجبروتها . . .
ويخصص الماطري مساحة هامة من مكالمته مع أم زوجته لنعت سليم شيبوب بأوصاف من قبيل ´´الفاسد و´`السارق `´ وغيرها إضافة إلى قوله ´´ يمشيلها للاذاعة`´ لاتمام صفقاتهما ويقصد الاذاعة الخاصة التي بعثتها السنة الفارطة سيرين ابنة المخلوع.
وعندما تحاول ليلى أئناء المكالمة تهدئة روع صهرها المدلل صخر ينتفض هذا الأخير مؤكدا لها أن الأمر جلل والوضع خطير في محاولة منه لحث `´الحاكمة´` على إتخاذ الاجراءات التي يحلم بها في حق سيرين وشيبوب ويختم الماطري حديثه مع ليلى بن علي بالدعاء قائلا ´´اللطف وربي يستر´´ حتى انه يخيل لك أنك بصدد الاستماع إلى شيخ ورع, والواقع الأسود اكتشفته تونس بأكملها ، وهكذا تتأكد مرة أخرى نوعية وطينة هؤلاء الذين كانوا يحكمون تونس في يوم ما...

Comments
20 de 20 commentaires pour l'article 37476