اعتصام ضد الفايسبوك الأحد 10 أفريل

ردا علي اغلاق صفحات الانتفاضة الفلسطينية قرر عدد من الناشطين على الموقع الاجتماعي فايسبوك مقاطعته لمدة24 ساعة يوم الاحد العاشر من أفريل
ويامل الداعين لهذه المقاطعة أن تأثر سلبا على مداخيل الموقع الاجتماعي الذي يعتمد على عدد الزوار لكسب مداخيل الاعلانات المثبتة على صفحاته.

وكانت شبكة فايسبوك للتواصل الاجتماعي أعلنت انها اغلقت صفحة الانتفاضة الثالثة المناهضة لاسرائيل، بسبب التعليقات التي تحرض على العنف، وذلك في رسالة وجهتها الى الحكومة الاسرائيلية.
والصفحة التي استقطبت نحو نصف مليون شخص، قد سحبت أول الشهر بعدما اتصلت اسرائيل بادارة فايسبوك، مؤكدة ان مضمونها يدعو الى قتل اسرائيليين ويهود .
وفي رسالة وزعها مكتب وزير الاعلام يولي ادلشتاين، اوضحت ادارة فايسبوك انها اجازت هذه الصفحة لأنها بدأت مثل دعوة الى تظاهرات سلمية وان المعتدلين سحبوا التعليقات التي تحض على العنف .
لكن شبكة التواصل الاجتماعي اضافت بعد الترويج لهذه الصفحة، اتجه مزيد من التعليقات نحو دعوات الى العنف. وفي النهاية، شارك المسؤولون عن الصفحة في هذه الدعوات ايضا .
واضافت بعدما ارسلنا بضعة تحذيرات الى مسؤولي الصفحة ... اغلقناها .
واوضحت الشبكة الاجتماعية انها لا ترغب في اقفال صفحات، ايمانا منها بحرية التعبير. لكنها اضافت عندما تتحول الى دعوات مباشرة الى العنف او الى تعابير حقد وضغينة - كما حصل هنا- يتعين علينا اغلاق هذه الصفحات ، مشيرة الى انها ستستمر في اتخاذ هذه الخطوة .
يذكر ان الصفحة انطلقت في السادس من مارس ودعت الى انتفاضة ثالثة، او بتعبير آخر الى انتفاضة جديدة ضد الاحتلال الاسرائيلي ابتداء من 15 ماي الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية وتحتفل فيه اسرائيل باستقلالها.
وبعد اغلاق هذه الصفحة الثلاثاء، ظهرت بضع صفحات بديلة، لكنها اختفت هي ايضا.
م م
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 34306