تفريق محتجين أمام ساحة الحكومة من أجل الاعتداء على موظفين

تعمّدت يوم الخميس 24 مارس 2011 مجموعة من الأشخاص المحتجّين المرابطين منذ حوالي أسبوع أمام ساحة الحكومة رشق بعض الموظفين العاملين بالوزارة الأولى بالحجارة ونعتهم ببذيء الكلام ومحاولة تهشيم سياراتهم ممّا تسبّب في حالة من الفوضى والهلع واستوجب تدخّل أعوان الأمن للحيلولة دون حصول أضرار أخرى محتملة، وقد تمّ إيقاف مجموعة من هؤلاء بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وحيال هذه الممارسات وما تتسبّب فيه من فوضى ومساس بالأمن العام للبلاد، تذكّر وزارة الداخلية بضرورة احترام حالة الطوارئ التي تمنع أيّ تجمّع غير مرخّص فيه في الساحات العمومية وأمام مقّرات الوزارات والمؤسسات وأنّه سيقع التعامل مستقبلا بصرامة ووفقا لمقتضيات القانون مع كلّ التجاوزات والخروقات التي من شأنها أن تعيق سير المصالح العمومية ومؤسسات الدولة والإضرار بالمصالح الخاصة للمواطنين.
وحيال هذه الممارسات وما تتسبّب فيه من فوضى ومساس بالأمن العام للبلاد، تذكّر وزارة الداخلية بضرورة احترام حالة الطوارئ التي تمنع أيّ تجمّع غير مرخّص فيه في الساحات العمومية وأمام مقّرات الوزارات والمؤسسات وأنّه سيقع التعامل مستقبلا بصرامة ووفقا لمقتضيات القانون مع كلّ التجاوزات والخروقات التي من شأنها أن تعيق سير المصالح العمومية ومؤسسات الدولة والإضرار بالمصالح الخاصة للمواطنين.
وزارة الداخلية تنبّه الى خطورة التحريض على العنف عبر شبكة الفايسبوك

تنبّه وزارة الداخلية إلى خطورة ما يتداوله البعض عبر شبكة الفايسبوك من تهديدات ودعوات صريحة إلى العنف والشغب والاعتداء على الأشخاص والممتلكات تحت مسمّيات مشبوهة تستغلّ الثورة التونسية المجيدة وذلك بالدعوة إلى اعتصامات في ساحة الحكومة وأماكن أخرى بالعاصمة لا مبرّر لها غير إثارة الفوضى والتحريض على العنف وزعزعة الاستقرار في البلاد ومساسا بالأمن العام وتعطيل سير المصالح العمومية والتعدي على حقوق المواطنين الاقتصادية والتجارية.
وستحرص الوزارة مستقبلا وبشتّى الوسائل على الكشف عن هذه العناصر المخرّبة والداعمين لهم والواقفين وراءهم وإحالتهم على العدالة لمقاضاتهم طبقا لما يقتضيه القانون.
القبض على مجموعة من الشبّان يرشقون المارّة بالحجارة
تمكّن أعوان منطقة الأمن الوطني بحدائق قرطاج صباح اليوم الخميس 24 مارس 2011 من إلقاء القبض على 9 شبّان بصدد رشق المارّة بالحجارة وتهشيم سياراتهم وذلك بالقرب من مركّب تجاري في الضاحية الشمالية.
وقد تبيّن من خلال الأبحاث أنّ هؤلاء الشبّان تعوّدوا على ممارسة التسوّل في هذا المكان مبرّرين إقدامهم على هذا الفعل الإجرامي بامتناع المواطنين عن مدهم بالمال.
المصدر: وزارة الداخلية
Comments
31 de 31 commentaires pour l'article 33875