القذافي للتونسيين: ويكيليكس ضحك عليكم // الخطاب الكامل

<img src=http://www.babnet.net/images/5/guaddafiupset100.jpg width=100 align=left border=0>


عبر الزعيم الليبي معمر القذافي عن المه الشديد لازاحة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي من السلطة، معتبرا أن موقع ويكيليكس قد ضلل التونسيين بنشر معلومات كاذبة.
وقال القذافي في كلمة موجهة للشعب التونسي إنه متألم جدا لازاحة بن علي عن السلطة، مضيفا أنه لايوجد أحسن منه في هذه الفترة لتولي الحكم في تونس حسب رأيه.
وتابع مخاطبا الشعب التونسي، في أول كلمة علنية لزعيم عربي بشأن التطورات في تونس، ان شاء الله تعودون لرشدكم وتضمدون جراحكم .





الخطاب الكامل

بسم الله .
إستأذنت من إخوتي ؛ أن أوجه كلمة للشعب التونسي الشقيق ، لأن عندنا دلاله عليه ؛ ولأننا نحن أخوة ، ونحن فرد شعب ؛ وجيران ، وكوني رئيس القمة العربية الحالية ؛ وعميد الرؤساء العرب والأفارقة ؛ وتونس دولة عربية وإفريقية ، وكوني الرئيس الدائم حتى الآن لإتحاد المغرب العربي ؛ وتونس دولة عضو في الإتحاد المغاربي .
الذي يهمني هو الشعب التونسي ، فأنا الحقيقة متألم جدا لما يحدث في تونس
إذا كان الذي يحدث في تونس ، هو التحول من النظام الجمهوري ، إلى النظام الجماهيري - معروف أن كان النظام الملكي ، ثم النظام الجمهوري ، ثم النظام الجماهيري ؛ الذي هو نهاية المطاف في الزحف نحو الديمقراطية بالنسبة للشعوب كلها - ؛ إذا كان تحولا من جمهورية إلى جماهيرية ؛ من نظام جمهوري إلى نظام جماهيري ، فهذا يجب أن يكون واضحا .
وهذا يعني أن الشعب ، هو الذي يتولى السلطة ؛ ولا يتولاها غيره .
السلطة تعني أن الشعب ، يتقسم إلى مؤتمرات شعبية ؛ كل الشعب ؛ كل البالغين من 18 إلى ما فوق رجالا ونساء ، يُشّكلون مؤتمرات شعبية في كل مكان ؛ ويُصّعدون لجانا شعبية : المؤتمرات تقرر ؛ واللجان الشعبية تنفذ .
هذا النظام الجماهيري ؛ دولة الجماهير ، ولا يهم بعد ذلك أن يكون هناك رئيس أو أي رمز.
إذا كان التحول الذي يجري الآن ، هو نحو هذا ، إذن يجب أن يكون واضحاً أن الشعب ؛ لا يُسلّم السلطة لأحد .

أما إذا كنا ، مازلنا داخل دائرة المرحلة الثانية ؛ وهي النظام الجمهوري ؛ من جمهورية إلى جمهورية ؛ من رئيس إلى رئيس ؛ من حكومة إلى حكومة ؛ من برلمان إلى برلمان ، فلا أعتقد أن هذا يستحق هذه التضحيات .
الحقيقة ؛ أنا متألم للذي حصل ، وكان يمكن أن يحصل بالتي هي أحسن .
حتى مع الرئيس الزين ، كان ممكناً أن يتم الإتفاق إذا بتتحولوا من جمهورية إلى جماهيرية ؛ من نظام جمهوري إلى نظام جماهيري ؛ وتبغون السلطة للشعب ، تستطيع الفاعليات التونسية كلها ؛ والأحزاب التونسية إن وُجدت ؛ والنقابات وما إليه ، أن تأتي حتى للرئيس الزين وهو موجود ، ويقولون له نحن نريد أن نتحوّل سلميا من النظام الجمهوري إلى النظام الجماهيري ، وأن يكون وضعك أن تكون أنت على رأس هذا التنظيم .
وهذا يتم بدون أي إشكالية .

معروف أني قائد الثورة الشعبية في العالم ؛ وأُحّرض الشعوب كلها للإستيلاء على السلطة ، لكن ليس بهذا الشكل .
تونس لا أرى أنها تحتاج حتى أن تتحول من نظام جمهوري إلى نظام جمهوري ، ولا تغيير رئيس برئيس ، ولا حكومة بحكومة ، ولا برلمان ببرلمان .
تونس وضعها ممتاز جدا .
أنا أمامي تقارير دولية ؛ وأنا أتابع المنطقة العربية من الناحية الإقتصادية والسياسية ؛ وهناك مؤتمر قمة إقتصادي عربي سيُعقد في آخر هذا الشهر في شرم الشيخ ، وأنا عاكف على دراسة الأوضاع في كل دولة عربية .
وتونس في التقارير الدولية ، دائما لها الأولوية في التنمية والإنتعاش الإقتصادي ، ويُعتبر الإقتصاد التونسي من الإقتصاديات الصاعدة .
فمثلا الفائض التجاري بين تونس وفرنسا ، هو لصالح تونس بقرابة ربع مليار ؛ وهذا يعني أن تونس تصدّر لفرنسا ، أكثر مما تستورد منها ، وهذا في حد ذاته كاف .

تونس لها الأولوية ، وفي منتدى دافوس العالمي المشهور ، صنّف التقرير العالمي السنوي لعام 2008 - 2009 ، تونس في المرتبة الأولى مغاربيا وإفريقيا ؛ والرابعة في العالم العربي .
يعني تونس إقتصادها ، صُنف رقم واحد في المغرب العربي وفي إفريقيا ؛ ورقم أربعة في العالم العربي .
وتونس تحصلت على المرتبة 35 من 135 ، في المؤشر العام للقدرة التنافسية للإقتصاد على الصعيد الدولي ؛ أي عندها مرتبة متقدمة جدا في التنافسية ، تسبق حتى الدول التي عندها النفط .
وإعتمد هذا التقرير الدولي في تصنيفه لهذه السنة ، جملة من العناصر تتعلق بالمؤسسات والبنية التحتية في تونس ؛ والإستقرار الإقتصادي الكلي في تونس ؛ والصحة ؛ والتعليم الإبتدائي ؛ والتعليم العالي والتكوين ؛ ونجاعة أسواق الخبرات ؛ وجدوى سوق الشغل ؛ ودرجة التقنية بالأسواق المالية والمهارة التكنولوجية التقنية ؛ وحجم السوق ، ومناخ الأعمال والتجديد .
وهذا جعل تونس ، تنال هذه المرتبة ، حسب تقرير منتدى دافوس ؛ الإقتصادي المشهور.

أمامي تقرير آخر من صندوق النقد الدولي ، مستقبل الإقتصاد التونسي يبعث على التفاؤل ؛ تونس تمكنت من تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية بنجاعة .
وإعتبر التقرير ، أن الآفاق المستقبلية للإقتصاد التونسي ، تبعث على التفاؤل ؛ وأن تونس سجلت معدل نمو تجاوز 3 في المائة ، مع تخفيض متواصل في حجم ديونها المصنفة ؛ والتحكم بعجز الميزانية وبنسبة التضخم ؛ وتجاوز تداعيات الأزمة بنجاح .
ويضيف التقرير بأن الإقتصاد التونسي ، قادر على تحسين أدائه خلال العام الجاري ؛ وتحقيق معدل نمو إيجابي يتجاوز 4 في المائة ، بالرغم من الظرف الدولي الصعب ؛ وخاصة في منطقة اليورو.
يعني لا توجد أزمة إقتصادية في تونس ، وهناك الفرص المستقبلية في كل سنة ؛ للعمالة في تونس ،والتدريب المهني .. التكوين المهني في تونس ؛ راق جدا .
بالنسبة للصحة في تونس : الليبيون يعالجون بالآلاف في تونس ، لأن تكوين الطب التونسي تكوين فرنسي ؛ والأطباء التوانسة كأنك تعالج عند طبيب فرنسي ؛ والطبابة ناجحة جدا في تونس .
ولا أرى شيئا يستدعي القتل والحرق .
يا إخوتنا : لماذا تونس الخضراء ، حولتموها ؛ إلى تونس السوداء ؟!.
نحن كنا نفخر بتونس أنها حديقتنا الخضراء السياحية على البحر المتوسط ، في مواجهة أوروبا ؛ نحن في شمال إفريقيا نفخر بها .
والآن تحولت إلى فحمة ؛ بدل خضراء ، أصبحت سوداء .
تحطمت السياحة ، وتحطم وجه تونس الجميل ، والإخضرار إحترق .
دماء تسيل مقابل لا شيء ، كأننا نقاتل ضد قوات أجنبية داخلة لتونس ، ولا معركة بنزرت !!.
أنا يهمني الشعب التونسي ، لأنه يضحي بأولاده في كل يوم يسقطون .
يسقطون من أجل ماذا ؟ من أجل أن يصبح واحد ، رئيسا ؛ بدل زين العابدين ؟!! .
خلاص ؛ واحد أصبح رئيسا ! وواحد أصبح رئيس وزراء ! ومجموعة وزراء ! ومجموعة نواب !، وأولادكم الذين يموتون ؛ من يعيدهم لكم ؟!.
حتى لو أنهم عوضوكم ملء الأرض ، فإن هذا لا يعوّض لك إبنك الذي مات ؛ والذي يمكن أن يموت الليلة وبكره وبعد بكره .
لو تسأل أي شاب في الشارع لماذا خرجت للشارع ، وواجهت الرصاص ؟ ، لن يستطيع الإجابة كيف تم الزج به في الشارع .
تونس تعيش في رعب .
وأنا أمامي مقابلات المواطنين التونسيين ؛ حاجة عجيبة : التجار يمسكون هراوات ويقفون أمام متاجرهم ، خائفين من أن تداهم المتاجر ؛ عصابات ، والتجار أقفلوا متاجرهم لأن العصابات منتشرة ، والسجون تمت مداهمتها ؛ وتم قتل العشرات وحرقهم ؛ وخرج المجرمون للشارع بالفؤوس وبالسكاكين .
والعائلات يمكن أن تُداهم وتُذبح في دار النوم ، والمواطن في الشارع ؛ يُقتل ، وكأنها الثورة البلشفية أو الثورة الأمريكية !!.
لماذا هذا ؟ هل من أجل أن تُحّولوا زين العابدين ؟! ، ألم يقل لكم زين العابدين إنه بعد ثلاث سنوات لاأحب أن أبقى رئيسا ؟ .
إذن ، إصبر لمدة ثلاث سنوات ؛ ويبقى إبنك حيا .
ألا تستطيع أن تصبر ؟!.
إن إبنك يموت اليوم ، لأنك لست قادرا أن تصبر على زين العابدين ؛ ثلاث سنوات مثلا !!.

أنا لا أعرف من هم الناس الجديدة ؛ وهذا لا يهمني .
لكن نتكلم من زين العابدين وتحت ، نعرف زين العابدين ، وتونس هذه ؛ جعلوا التحول فيها حقيقيا ، فلماذا تخربونه ؟!.
تونس يحسبها الناس ، دولة سياحة ؛ ودولة متحضرة ؛ وأن السواح يكونون مطمئنين ، وإذا بها دولة ملثمين ؛ وعصابات الليل ؛ وهراوات وسكاكين ؛ وقتل وحرائق !!.
من أجل ماذا ؟! من وراء هذا ؟! من الذي غّرر بإبنك ، وقال له إخرج إلى الشارع في الليل ؛لكي يموت ؟!.

أنت يا مواطن يا تونسي يا شقيقي يا إبن عمي : إمسك إبنك ، هو يموت من أجل من ؟! ألكي يكون شخص آخر رئيسا ؟!. وماعلاقته لو كان أصبح رئيسا ؛ الرئيس يذهب بنفسه لقصر قرطاج إذا كان يريد الذهاب ،لا أن يذهب إبنك ليموت .
إذا كانت سلطة الشعب ؛ سلطة شعبية : مؤتمرات شعبية ؛ لجان شعبية ، أو السلطة للشعب ، نعم دونها الموت فعلا .
عندما يصل الشعب للسلطة ، ويريد أن يحكم نفسه بنفسه مباشرة : ديمقراطية شعبية مباشرة ؛ تسيير ذاتي ؛ مؤتمرات شعبية ؛ لجان شعبية ، والسلطة بيد الشعب ؛ والثروة بيد الشعب ؛ والسلاح بيد الشعب ، هذه دونها الموت ، لأن هذا هو آخر رقي في الديمقراطية ؛ آخر مرحلة ، عندما نصل إليها ؛ يجب أن لا نُفرّط فيها .
لكن مادامت هي ليست كذلك ، إبنك سيموت في الشارع ؛ وأنت ستذهب لبيتك ، ومن يعلم بك !!.
الذين مات أبناؤهم ، سيرجعون حزانى ؛ ويطلع بعدها رئيس .
رئيس برئيس ؛ جمهورية جمهورية ؛ حكومة حكومة ؛ نواب نواب ، لماذا ؟!.
لا إبنك الذي مات ؛ ولا أنت ، ستصبح وزيرا ؛ ولا رئيسا ؛ ولا نائبا .
أنت فقدت إبنك ، ولن تتحصل على أي شيء ؛ أنت يا مواطن يا تونسي .
لا حول ولا قوة إلا بالله !!.
من مازال يطمئن ، أن يذهب لتونس ؟!.
نحن نقول إخواننا الشعب التونسي ، شعب متحضر ، وإذا هناك قضايا تستحق التغيير ؛ فبطريقة حضارية .
الرئيس ينتخب وفقا للدستور ، يجب أن يُحترم الدستور ؛ مدة الرئيس يجب تستمر حتى نهايتها ، وفي نهايتها أعط صوتك لهذا الرئيس أو لغيره .
ولكن إذا كنت في نصف المسافة ؛ لا تريد الرئيس ، هناك طريقة أخرى ؛ هناك الإستفتاء ، مثلما حصل في فنزويلا ، وحصل في مناطق أخرى .
القذافي
إعمل إستفتاء للرئيس ، والله يا سيادة الرئيس ، نحن لا نريدك أن تبقى إلى عام 14 ، يقول حسنا ؛ تفضلوا ما هي الوسيلة التي تخرجوني ، لأني وفقاً للدستور لا أستطيع أن يتوقف هكذا ، أنا منتخب من الشعب ؟! ألم تنتخبوني وتصفقون لي ، و بن علي ؛ بن علي؛ بن علي ، ثم ماذا حصل ؟!، لم أُعجبكم . حسنا ، إعملوا إستفتاء مرة ثانية .
لكن للأسف ؛ لا تطبقون الإستفتاء إلا على بلداننا التعبانة ؛ العالم الثالث .
فعندما زج بوش بأمريكا في الحرب ؛ وقتل آلافاً من أبناء أمريكا ؛ وخرج الأمريكان في الشوارع ، كان المفروض أنهم قالوا لماذا لا نعمل إستفتاء على الرئيس ؛ مادام عمل حربا خاسرة في أفغانستان والعراق ، بدون إذن الشعب ؟!.
لكنهم قالوا : لا ، إن الرئيس منتخب لمدة أربع سنوات ، لازم يستمر أربع سنوات .
بينما في فنزويلا ؛ وقد كانت فترة الرئيس ما زالت مستمرة ، لكنهم قالوا لا ، وقفوا في نصف الطريق ؛ وأمريكا وراءهم قالت لهم إعملوا إستفتاء على الرئيس !!.
حسنا ؛ نقبل بهذا الغُلب ، ونعمل إستفتاء على زين العابدين بالتي هي أحسن ؛ بالصناديق ؛ وبالإستفتاء نعم أو لا .
وفي حال قلتم لانريد النظام الجمهوري ؛ نريد نظاما جماهيريا ، هي أيضا بالتي هي أحسن .
أنا دائما أحرّض الشعوب ، وأقول يمكن أن تستولي على السلطة بدون سلاح ؛ وبطريقة سلمية ، ولا حرق ولا قتل ولا دخان .. أقيموا المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية ، ويُسّير الشعب أموره
تلقائيا : السلطة في النظام الجماهيري عند المؤتمرات الشعبية ، القرار عند المؤتمرات الشعبية ، السلطة التنفيذية ؛ اللجان الشعبية : لجنة عامة ؛ لجنة نوعية ؛ لجنة محلية ، يستطيع الشعب في أي وقت عندما لا تعجبه اللجنة ، أن يغيرها .
يجتمع المؤتمر الشعبي ؛ ويقول هذه اللجنة قررت تغييرها ، فالسلطة التنفيذية في النظام الجماهيري ؛ تتغير في في المؤتمرات الشعبية ؛ وأنت تضع رجلا على رجل وتدخن وتقول أنا لا أريد هذا الأمين ، ولا أريد هذه اللجنة ، ولا تعجبني ؛ لأنها فشلت في كذا وكذا ، غيّره ، إعمل بدلا منه واحدا آخر
أوروبا الشرقية عملت مثلكم مرة من المرات ، بتحريض من الغرب طبعا ، وفقدت زعاماتها الإشتراكية ، والآن نادمون ويقولون ياريت يوم من أيام تشاوشيسكو مثلا في رومانيا ، الشحاتون الآن في كل مكان ، ولم يكن الشحاتون موجودون في ذلك الوقت .
لماذا قامت أوروبا الشرقية حتى بقتل بعض الزعماء ؛ وقامت بالحرائق ؟! .
لأن معروف عن أوروبا الشرقية ، أنها متخلفة .
أما أوروبا الغربية ، فتُعتبر متقدمة من ناحية التقنية ، وحتى من ناحية أنهم يعتبرون أنفسهم الحضارة وغيرها ، ليس فيها الدم ؛ ولا حرائق ؛ ولا مذابح ؛ ولا أي شيء من هذا.
حتى المظاهرات عندما يعملونها ، يعملونها بطريقة حضارية ، وبإذن ومكانها محدد ، تعبير عن رفض شيء أو تأييد شيء .
مثلا يعملون مظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني ، يأخذون الإذن ، ويعدون شعارات الشعب الفلسطيني ويخرجون في الشوارع ، لا يحرقون ولا يكسرون ؛ ولا شيئا من هذا .
أما أوروبا الشرقية ، فهي حطّم ؛ إحرق ، إقتل تشاوشيسكو ، ثم بعد ذلك يندمون .
وهؤلاء يعملون هذا ، لأنهم متخلفون .
في كينيا مات ثلاثة آلاف لكي يكون كيباكي رئيسا ، و رايلا رئيس وزراء .
كويس والله عال !! ، هاهو رايلا أصبح رئيس وزراء ، و كيباكي رئيسا في كينيا ، ومات 3000 آلاف !!.
لماذا يموت 3000 آلاف لكي يكون رايلا رئيس وزراء ، ويكون كيباكي رئيس جمهورية ؟!.
لما لا يعملونها فيما بينهما فحسب ؟!.
الثلاثة آلاف الذين ماتوا ، من إهتم بهم ؟! لا رايلا ، ولا كيباكي ، فهم راحوا على أهلهم ، عائلاتهم حزانى : عائلة يتيمة ؛ أم ثكلى ؛ ومترملة فقدت زوجها ؛ وأخرى فقدت أخاها ، وأخرى فقدت أباها ، ولقد ماتوا بالآلاف .
ولو كان الشعب الكيني سيصل للسلطة ؛ وتصبح السلطة بيده ، نعم ؛ لايوجد بأس أن يموت ، لكي يصل للسلطة .
أما أن يموت ويأخذ السلطة ثم يعطيها لرئيس آخر مثلما تعملون أنتم الآن إذبح ؛ إحرق ؛ دمّر تونس ؛ إقتلوا أولادكم ؛ إرموا أولادكم للموت ، وبعد ذلك تعالوا سلموها لرئيس آخر ، أهذه آخرتها ؟!.
لماذا إذن لاتُبقون على الرئيس الأول الذي عنده 23 سنة وهو يكافح معكم ، وهاهي تقارير موجودة بأن تونس في أحسن وضع ، ولا توجد أزمة تستدعي حتى إضراب أو مظاهرة ؟!.
إذا كان يوجد فساد ، إفرض أن عائلة فاسدة ؛ أو جهة فاسدة ؛ أو فرد فاسد ، هذا لايمكن أن نموت نحن التوانسة بالعشرات من أجله ، كيف نموت بالعشرات من أجله ؟!.
حاكموها ؛ إعملوا مظاهرات ضده هو ؛ ونعتصم أمام بيته ونقول هذا حاكموه ، وتمشوا للرئيس وتقولون له حاكم هذا ، وإعزل هذا .
أليس عندكم نواب ، إنتخبتوهم يمثلونكم ؟! ، اذهبوا للنواب ؛ وقولوا لهم ألستم تمثلون الشعب - إذا كان التمثيل ليس تدجيلا ؛ التمثيل تدجيل ، لكن عاملين نواب - ، حاكموا يا نواب هؤلاء الفاسدين مثلا ، هؤلاء المرتشين ؟!.
أما أن تحرقوا تونس ؛ ويموت أولادكم لكي تحاكموا واحدا فاسدا ، ويضحك عليكم ويكيليكس الذي يسميه الناس كلينكس ، وينشر معلومات كتبها السفراء الكذابون ، لكي يرّكبوا الشعوب في بعضها ، ويخلقوا بلبلة .
ونحن عندنا منها ؛ ونعرف ؛ ونحن سنحاكم حتى السفراء الذين كتبوا هذا الكلام ، يا إما شهود أو متهمين ؛ لكي يثبتوا صحة الكلام ؛ البرقيات التي بعثوا بها لواشنطن ، عن تونس أو عن ليبيا أو عن مصر أو عن فرنسا .
نحن سنحاكمهم في البداية كشهود ؛ أنتم قلتم يوجد ؛ ويوجد ؛ ويوجد ، إثبتوا لنا هذا الفساد ، مثلا هناك شركة إسمها كذا كذا كذا في المكان الفلاني ، إثبتوا لنا أن هذه الشركة موجودة ، ونلقى أنها ليست موجودة ، وعندما تكذب تصبح متهما .
فلماذا لا يُحاكم السفير الأمريكي ؟!.
هم يحاكمون رؤساء دول البشير يقول لك خذه للمحكمة ، رئيس ليبيريا خذه للمحكمة ، رئيس يوغسلافيا خذه للمحكمة ، والسفير الأمريكي لا يُحاكم ؟!.
سيُحاكم مادام يكذب .
خلقوا لكم بلبلة بالكلينكس ويكليكس هذا ، وأنتم تركبوا في بعضكم ؟ وهو يضحك عليكم .
سفراء كذابون ، كلامهم يضحّك ؛ كلام شخص مُفتن ، الحبة يعملون منها قبة ، يريدون تحطميم علاقة أمريكا بدول العالم الثالث ؛ 180 دولة الآن علاقتها تحطمت مع أمريكا ؛ أسقطوا سمعة أمريكا .
حتى أنتم إخواني التوانسة ، ربما أنكم تقرؤون في الكلينكس هذا ، والكلام الفارغ في الإنترنت .
وهذا الإنترنت ، الذي أي واحد أهبل ؛ يسكر ويحط فيه أي كلام ، هل تصدقه ؟!.
الإنترنت هذا مثل الكناسة التي ترمي فيها أي حاجة ، فأي واحد تافه ؛ أي واحد كذاب ؛ أي واحد سكران ؛ أي واحد مخمور ؛ واحد شارب الأفيون ؛ يقدر يقول أي كلام في الإنترنت ، وأنتم تقرؤونه وتصدقونه .
هذا كلام بدون فلوس .
هل نصبح نحن ضحية لـ فيسبوك وضحية الكلينكس وضحية يوتيوب ؟!، نصبح ضحية الأدوات التي صنعوها هم لكي يضحكوا بأمزجتنا ؟!.
نحن نقرر مصيرنا ، حسب الحقائق وحسب حاجتنا .
ثم إن هذا ليس عصر الدم ؛ وعصر الدخان ؛ وعصر الحرق ، وعصر السكاكين ؛ و الشيتات ؛والفؤوس .
هذا عصر الجماهير ، المفروض عصر الديمقراطية ؛ كل شيء يا بـ الإنتخاب ، يا الاستفتاء ، يا بالسلطة الشعبية المباشرة ؛ الديمقراطية الشعبية المباشرة .
وليس بـ الإشاعات ؛ وبـ الفيسبوك ؛ وبـ اليوتيوب ؛ وبـ الكلينكس ؛ و ويكيليكس وبرقيات السفراء الأمريكان ، وشبكة المعلومات الدولية الإنترنت هذه هي التي الآن تضحك علينا ، ونهّتكوا في ديارنا ؛ ونمزق ملابسنا ؛ ونقتل أولادنا ، من أجلها .

إذا كنتم أنتم الآن تسمونها ثورة يعني ، هل هناك ثورة محترمة تذهب للسجن وتُخرج عتاة المجرمين ؛ القتلة ، إلى الشارع ، ليخرجوا في الليل بسكاكينهم ، يروعون العائلات التونسية ؟!.
هل هذه ثورة ؟!.
وعشرات المساكين الذين في السجن يتم قتلهم في السجن .
وتونس للأسف يا إخواني ، داخلة على فوضى لا أعرف أين نهايتها .
ربما غدا الشعب التونسي يدخل ليبيا ، ولهذا فأنا تهمني جدا الحالة في تونس .
تونس داخلة على فوضى بلا مبرر ، وقد كانت بلدا هادئة مطمئنة مسالمة ، التنمية ماشية فيها ؛ فرص العمل ماشية فيها ؛ التدريب ؛ التكوين ، التعليم ، ما شاء الله .
وإذا بها في يوم واحد ، يخّربونها ؛ يخربون بيوتهم بأيديهم .
لا حول ولا قوة إلا بالله .
الله يهدي من خلق .
وهل ربما تضطرون الآن لأن تقولوا ياريت يوم من الأيام الزين ؟! هل قد تضطرون لـ زين العابدين يأتي يهديء لكم الموضوع ؟!.
بحكم الدستور هو ما زال إلى عام 14 ، رئيس تونس .
إحترموا الدستور التونسي ؛ وإذا كنتم لا تريدون زين العابدين ، بعد 2014 حتى لو كان سيرشح نفسه ، نقول لا ، نحن لا نعطيك أصواتنا .
وإذا كنتم لا تريدونه الآن ، إعملوا إستفتاء عليه .
لكن الرجل ، ماذا عمل لتونس ؛ غير الأشياء الحسنة ؟!.
أنا على كل لا أتكلم عن أشخاص .
أنا يهمني الشعب التونسي الذي هو ونحن فرَد شعب ؛ فرَد بلد ، ولما يتضرر الشعب التونسي ، يمكن أن تتحمل هذا الضرر ليبيا .
عندما يهرب أخوتنا التوانسة من الفوضى التي في تونس ؛ ومن العصابات الملثمة ، يمكن أن يأتي لليبيا مليون ؛ مليونان ؛ ثلاثة ملايين ؛ أربعة ملايين تونسي .
يمكن أن يأتوا كلهم لليبيا ، إذن هذا يهمنا .
أين الجيش ؟! وأين الشرطة ؟! وأين الأمن ؟! وأين الرئيس ؟! .
حتى رئيس لا يوجد الآن .
بحكم الدستور ، زين العابدين ما زال هو الرئيس الشرعي .
يا أخي تونس دأبت على تدريب أبنائها ، لأنها دولة ليس لديها غاز ؛ ليس لديها بترول ؛ ليس لديها ثروات أخرى .
دأبت على تكوين أبنائها ، والتكوين في تونس ناجح .
نحن نقول إن التونسي يداه توّلد ذهبا ، لأنه مدّرب ؛متكون .
تُصّدرون زيت الزيتون ، مثلما نصدر نحن زيت النفط الخام .
وسواء السياحة ؛ أو الثروة البحرية ، كل شيء تخرجون منه مصدر العيش .
وأنا شاهدت تونس مرارا وتكرارا ، وذهبت لها كم مرة بالبر ؛بالبر ، وشاهدتها ، ووقفت على الناس وشاهدت حالتهم أنهم مرتاحون والحمد لله بسلام .
أما الآن هل يتم تنقل بهذا الشكل ؟!.
إذا ضحك عليكم أحد يريد أن يكون رئيسا ، فليذهب بنفسه إلى قصر قرطاج ويتفاهم يدّبر حاله بمفرده ، أو يأخذ أولاده ويذهب يقاتل بهم ، لا أن يقاتل بأبناء الشعب التونسي .
الذي يريد أن يكون رئيسا يتفضل يقول أنا أريد أن أكون رئيس ، لكن لا يضحك علينا يقول إذهبوا أنتم موتوا في الشارع لأن هناك كذا .
ما هي القضية ؟ إسأل أي واحد ، ليس عنده قضية ، شاب يقول لك أخمّروه وأسكروه وأعطوه حبوب الهلوسة ؛ وقالوا له إذهب في الليل إحرق وإضرب وكّسر .
ما الذي حدث لكم يا إخواننا ؟! ، أما كنتم أمس تهتفون بن علي ، بن علي ، بن علي ؟!.
إذن لن أصدقكم ألبتة ، وحتى لما أزوركم الآن وتأتون تقولون القذافي ؛ القذافي ، لن أصدقكم . ،
نعم ، أما قلتم بورقيبة ، بورقيبة ، بورقيبة ؟!.
أما كنتم تهتفون للزين ؛ تقولون بن علي ؛ بن علي ، وأنا أهتف معكم في كل الزيارات ؟!.
إذن لن أصدقكم بعد الآن .

ويمكن أنهم يضحكون عليكم .
وبرقيات السفير الأمريكي المنشورة في الكلينكس ؛ والفيسبوك ؛ والبوك فيس ؛ واليوتيوب ، وكل هذه الأدوات التي يضحكون بها عليكم .
وشخص مقيم في فرنسا أو في أي بلد آخر ، مطمئن وأولاده يدرسون ويصرفون له راتبا على حساب المخابرات الفرنسية أوالأمريكية أو الإسرائيلية الموساد ، ويبعث البرقيات لليبيا أو لتونس أو لمصر ، ويحّرض الناس إخرجوا موتوا ، وهو مرتاح هو وأولاده نائم على ظهره على السرير ، واذهبوا أنتم أبعث برقية في الإنترنت زيدوا إخرجوا في الشارع ، إخرجوا في الليل ، احرقوا المكان الفلاني .
وهو هناك في فرنسا ؛ في نيس ، هو وأولاده ؛ ويحرض الليبيين أو التونسيين أو الجزائريين أو المصريين ، ويقول لهم غدا اذهبوا موتوا في المكان الفلاني أما هو وأولاده فلن يصل إليهم شيء لأن أولاده مقيمون في أوروبا ، وأولادنا نحن هم الذين يموتون .
لا حول ولا قوة إلا بالله !!.
الشعب التونسي شعب متحضر ، وكنا نُقّدره ونحترمه ، وإذا به مثل رومانيا تشاوشيسكو ؛ مثل لا أعرف من ؛ مثل كينيا !!
كيف ؟!.
تونس تهمني ، هذه دولة عربية ، حشمّتم العرب ؛ حشمّتم الشعوب العربية بهذه الطريقة .
وتونس دولة مغاربية ، وقد رأيت المواطنين التونسيين ، وسمعتهم يتشفعون وخائفون ، قالوا خلاص لم يعد يوجد أمن ، ولم تعد حياتنا مضمونة ؛ ولا بيوتنا مضمونة ؛ ولا متاجرنا مضمونة ؛ ولا حيواناتنا مضمونة ؛ ولا زيتوننا مضمون !!.

يا أخي الذين يُفسدون بالمليارات ؛ والصفقات التي بالمليارات ؛ والعمولات بالمليارات ، لماذا الإذاعات لا تتكلم عنها ؟! بينما تتكلم عن التونسي الذي عنده حبتان زيتون !.
ماذا سيسرق التونسي ؟!.
وحتى إذا كان سيرتشي أو يأخذ عمولة ، حبتان زيتون سيأخذهم .
يوجد الذي يأخذ المليارات ، والبلدان التي مباعة بالكامل للشرق والغرب ، ولا تتكلم عنها هذه الإذاعات ؛ وتتكلم فقط عن التونسي ،الذي عنده زيتونتين وعنزين .
أخوتي في تونس الأعزاء :
أنا معكم ، ومتألم جدا ، وأنا قريب منكم ، أنا وإخوانكم الليبيون ، وإن شاء الله تعودون لرشدكم ، وتضمدون جراحكم .
لكن خسرتم خسارة كبيرة ، لا يمكن إرجاعها ، فالذي إبنه مات لا يمكن أن يعود في الدنيا ؛ الذين ماتوا لا يمكن يعودون ؛ ولا أحد يدري بهم ، وعائلاتهم سينسونها .
وحتى الرئيس ، لو عملتم رئيسا جديدا ، فهوسينساكم ، ولو عوّضكم ، ماذا سيعوضكم ؟ ملء الأرض لن يعيد لك إبنك .
إمسكوا أولادكم ، دعوهم في بيوتهم ، وليذهبوا إلى مدارسهم .
وأنا لا أعرف أحدا هناك ، أنا أعرف من بورقيبة ؛ إلى عند الزين .
الزين إلى عند الآن ، أفضل واحد لتونس ، وعمله جعل تونس في هذه المرتبة .
لا يهمني فيكم أن كنتم ضده أم لستم ضده ؛ تحبونه أو تكرهونه ، أنا أقول الحقيقة لكم ، وهل الزين سيعطيني فلوس ، يعطيني مجدا ، يعطيني مكافأة ؟ .
لن يعطيني شيئا ، لكنني أقول لكم الحقيقة ، فأنا دائما صارح الجماهير ؛ وأصارح المواطن العربي ، أضعه في الحقيقة وأبينها له .
لا يوجد أحسن من الزين أبدا في هذه الفترة ، بل أتمناه ليس إلى الـ 14 ، بل أن يبقى إلى مدى الحياة .
إذا يوجد أي أحد قريب لـ الزين أو غيره ، متهم فليحاكمونه ، و الزين يحاكمهم معكم ، حاكموه ، هاتوا حقائق ، هاتوا أدلة ، لا غبار في ذلك ، فالتطهير يجب أن يكون مستمراً دائماً .
لكن كلما كان هناك فساد ، نحرق بلادنا ، نقّتل أولادنا في الليل ؟! ، على تونس السلام !! ) .


Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 31999

Schwach  (Germany)  |Mercredi 19 Janvier 2011 à 01:27           
Bleib wo der pfeffer wنchst du arme lebe wesen, und wir brauchen deine ratschlaege nicht .

Aix  (France)  |Mercredi 19 Janvier 2011 à 01:19           
Je suis un tunisien qui a beaucoup souffert dans son pays. en effet, les policiers sortent de chez eux avec le couffin vide et le remplissent gratuitement chez le boucher, le boulanger, le marchand de légumes, le bar et le taxi bref ils profitent des gens qui gagnent durement leurs vies alors qu'ils ont un bon salaire. et tout cela s'appelle du chantage exemple s'ils demandent aux policiers de payer ils se retrouvent dans la exemple le
chauffeur de taxi pert son permis et les commerçants ont l'inspection de l'hygiène. ils faut arrêter de leur donner quoi que ce soit, ils ne faut plus avoir peur, assez de la corruption ! courage pour le peuple tunisiens vous êtes au top ! a cause des policiers auquels j'ai refusé de payer, je suis resté sans permis et j'ai quitté le pays.

ALI  (Tunisia)  |Lundi 17 Janvier 2011 à 21:33           
Sale con. son peuple doit se révolter contre lui

Tounsi  (Germany)  |Lundi 17 Janvier 2011 à 19:35           
Brabbi svp tous ne repndez pas a ce dictateur qui pendant 40 ans emprisonne ses citoyens
le role arrive a toi ye dicatateur
laissez le aboyer.

Aparis  (France)  |Lundi 17 Janvier 2011 à 17:14           
يا غدافي يا طرابلس شبيك تجي تقول صح تقول صداف ؟؟

Politburo  (Saudi Arabia)  |Lundi 17 Janvier 2011 à 14:10           
Vraiment j'ai un grand doute que le mouvement des milices est organisé par le polutburo du rcd(ghannouchi et le tres sale mbazaa),on terrorise le pays pour faire passer leur projet ,affamer le peuple et le terroriser pour qu'il ne peut plus sortir sa tete du gravas.autre remarque pour kadafi,il doit respecter son peuple,lers silmilitudes entre lui et le regime tunisien :
-il est d'origine esclave de la tribu ouled ali comme benali
est esclave de ghbountin)
-lybien comme la regente de carthage laila.
-c'est un traitre et un lache dés qu'il a vu la chute de saddam il a tout donné aux americains(les secrets militaires de son pays),benali il a tout vendu a la france,l'amerique et israel.
-ils ont tout les trois combattus leur religion qui est l'islam pour qu'ils aient un appui de l'exterieur et qu'ils puissent gouverner en toute quietude
-ils ont tous torturés les gens.
-ils sont tous mal cotés par les droits de l'homme
-ils sont tous des voleurs.


زهير  (United States)  |Lundi 17 Janvier 2011 à 13:20           
يا قذافي قذفك الله في النار يا حقير يا سافل أنا لا ألومك لأنك لا تستاهل الرد لأنك حقير ملعون ممسوخ شوف وجهك كيف مسخ و العياذ بالله لكن ألوم شعبك النائم أليس فيكم رجال تطيحون بهذا السافل المجرم يا ليبية لستم رجال أن لم تقفوا له وقفة رجل واحد و إلا على وجوهكم غشاوة حسبي الله و نعم الوكيل

بن عبد الله  (Germany)  |Lundi 17 Janvier 2011 à 11:16           
صراخُ الشَّعبِ بالأوطان قالاَ ** وأصبـحَ يشتكـي لله حـالا
نريدُ كرامـةَ الإنسان فيهـا ** نعيـشَ حيـاةَ أحـرارٍ رجالا
سئمْنا البؤسَ والحرمـانَ فينا ** سئمْنا الذلَّ والعيْش الوبـالا
كذلكَ تونسُ الخضراءِ صاحتْ ** وهبَّ الشعب من نوْمٍ وصالا
كذلك تونسُ الخضـراءِ ثارتْ ** تشبُّ النـَّار تشتعـلُ اشتعالا
نرى عزْماً ، وإصْراراً عظيمـاً **من الإصْـرارِ زلْزلـتْ الجِبالا
نرَى حراً يموتُ ولايبالــي ** فعهْدُ العيْشِ في الأغـلالِ زالا
هي الحريـَّـةُ الغـرَّاءُ تأتـي ** دماً مـلأ الخناجـرَ والنّصالا
يلوحُ دمُ الأسُوُدِ علَى العَوَالي ** فأمُّ المستـبدِّ مـعَ الثَّكالـى
كــأنَّ الله خبَّأهــم ليومٍ ** يدمِّـرُ فيه من ركبَ الضَّلالا
رأيـتُ المستبـدَّ إذا تجـلَّى ** شعاعُ الحـقِّ ينمحـلُ انمحالا
وصوتُ الشَّعب إنْ دوَّى بأرضٍ ** طغاةُ السُّوء تنْسحلُ انسحالا
أيا شعبَ العروبة فاسْتفيقـوا ** وتونسَ فاجعـلوا منـها مثـالا
حامد بن عبد الله العلي

بوزيدي  (Russian Federation)  |Lundi 17 Janvier 2011 à 10:52           
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على و صحبه و من والاه وبعد
فقد حان وقتك أيها الطاغوت الليبي فإن أحفاد عمر المختار سوف يقطعوا لك رأسك فلا تتكلم على شيء مادمت مهدد و ألزم حجرك كالحيوان لأنك جاهل وفاقد الشيء لا يعطيه
لأن الشعب التونسي برهن للجميع أن شعب تونس شعب أبي شجاع لقد من الله عليه بإقلاع عرش الطاغوت أفجر الفجار شين الفاسقين والشعب سوف يقود البلاد الإسلامية التونسية إلى التطور و الإزدهار بوقفة رجل واحد و أطالب كل الدول العربية و الأجنبية الكافرة أن لا يتتدخلوا في شؤوننا فنحن أحرار فأنتم لم تتدخلوا لإعانتنا و إنقاضنا لما كان الطاغوت شين الفاسقين يقتلونا و يسمونا سوء العذاب فأطلب منكم عدم التدخل فسوف نبني بلادنا بعون الله بأنفسنا بالشباب و الشيب الذي ضحوا
بإخوانهم و فلدة أكبادهم لكي يزيحوا هذا الكابوس الذي كان معرقل حياتهم فنحن الأن سوف نبني مجد تونس بكل الفئات كل حسب طاقته و تخصصه و لا نفرق بين غني أو فقير فكلنا إخوة لإعلاء الحق و العيش الكريم تحت العدالة و التكافل الإجتماعي و حب الخير للأخرين من شعبنا الشجاع المقدام وسائلنا المولى عز و جل أن يحفظ بلادنا تونس من كل سوء و شعبنا من كل مكر و أن يرزقنا من يخافك و يخشاك و يتقي الله فينا و لا يخذلنا و أقول لمن أوى المجرم السفاح شين الفاسقين فكأنك أعنته
على سفك الدماء و تشريد الأبرياء و سجن المساكين و سرق المواطنين العاملين لكسب قوتهم فالله حسيبكم و الله يمهل و لا يهمل و الله غالب على أمره وهو حسبنا و نعم الوكيل و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على أله و صحبه الطاهرين أجمعين
أخوكم تونسي و أفتخر بشعبه الكريم و الله الموفق
أرجوكم من يستطيع نشرها فليفعل و له الأجر

Le Sage  (Tunisia)  |Lundi 17 Janvier 2011 à 10:29           
Mr. le kaddafi, je vois que vous ne connaissez rien en politique et vous ne savez rien des tunisiens. alors restez dans votre tente dans le desert, laissez votre peuple vivre et donner son avis et vous allez savoir ce qu'ils pensent de votre système réellement.

R.A.S  (Tunisia)  |Lundi 17 Janvier 2011 à 01:44           
Pyjama de l'hopital razi lui va bien

BeurkMan  (France)  |Lundi 17 Janvier 2011 à 01:42           
Je rappelle à ce mr le dictateur lybien ,que les tunisiens n'ont pas attendu wikileaks ,ils savaient déjà tout depuis plusieurs années ...

Tounsi horr  (Canada)  |Dimanche 16 Janvier 2011 à 23:18           
Brabbi yaachichkom metekhdhouch alyyh rahou mahboul (en majuscule) et sa maladie atteint uniquement les presidents arabes et elle est incurable..donc brabbi ismma et fallet rahou un tres grand mahbouuul

Zaïd  (Morocco)  |Dimanche 16 Janvier 2011 à 21:32           
Hehehe pas mal les commentaires, je suis marocain et je partage la joie du peuple tunisien, vous avez donnez à la nation de l'islam un nouveau souffle, j'espère pour ce peuple la prospérité, la croissance et surtout la grandeur, comme le témoigne l'histoire de la tunisie, les tunisiens sont beaux et fiers, tbarkaallah 3lik, j'espère que l'algérie et l'egypte connaitront le même sort, et que vous donniez un coup de main au libyens lol, hey
kadafi espèce de clown ta fin approche.

Tounsi.ch  (Switzerland)  |Dimanche 16 Janvier 2011 à 20:30 | par             
Kaddafi tu parle au tunisien comme si tu es leur grand Frere , tu te trempe , je te conseil de retourner dans ton désert garder tes chameaux je ne pense pas que tu sais faire autre chose et si jamais tu veut prendre une douche et couper tes cheveux tu peut toujours appeler la femme de ton Copin ben ali car madame leila traboulssi ben ali c'est prouver coupe bien et fait bien la peinture et la preuve son marie j'espère que tu va le rejoindre bientôt et si ta femme est aussi coiffeuse vous pouvez vous leur trouver un local en Arabie saoudite pour couper les cheveux des HAJ et par la même vous enrichir mieux que de voler vos peuples .

Fanfan  (France)  |Dimanche 16 Janvier 2011 à 18:55           
M. kaddafi, la nation arabe n'a besoin ni de vous ni de vos semblables les moubarak, assad et les enturbannés arabes. votre tour va arriver; j'espère que le peuple libyen saura vous surprendre par sa bravoure pour vius faire payer tout ce que vous lui avez fait subir. votre ami ben ali n'a pas voulu écouter son peuple. autour de lui il avait des vautours et des parasites qui vivaient sur les dos du peuple. les tunisiens sont fiers de ce
qu'ils viennent de faire, et encore une fois ils vont vous surprendre. prêtez l'oreille, lisez, informez vous m. le leader fantoche , les peuples sont contre vous, contre votre idéologie, contre votre façon de vous comporter. alors, pas de leçons à donner au peuple tunisien qui a choisi la liberté et la démocratie.

ZORRO  (Tunisia)  |Dimanche 16 Janvier 2011 à 15:29           
Vous qui avez tous les dossiers et vous avez tous les rapports
avez vous la liste des voleurs qui l entoure?????
savez mr le president combien ontils voles ?????
savez vous que dans le temps celui qui a un
e voiture mercedes est appele homme riche
mais toute sa famille possede des jets prives qui coutent des milliars au peuple tunisien
cet argent aurait pu etre utlise por la creation d emploi.
savez vous d apres vos rapport que sa femme etait a la tete d une mafia tunisienne elle nommait les ministres ????? malgre son illetrisme.
savez vous d apres vos rapport qu elle est partie avec au moins 4 millions de dinars ...

savez -vous.......savez-vous......savez-vous........
mr le president vous n avez aucune formation intellectuelle alors taisez vous svp
regardez de loin la tunisie si on reussit tant mieux pour nous si on echoue tant pie et on n pas de lecon a recevoir surtout de vous.
zorro


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female