للنقاش: لصالح من هذه الإشاعات التي تضع فوزي البنزرتي كل يوم في فريق؟؟
منذ أن غادر فوزي البنزرتي الترجي الرياضي التونسي (ثمة من يقول عن هذه المغادرة إنها قطيعة بالتراضي وثمة من يعتبرها إقالة) ونحن نسمع أن هذا المدرب سيحل ركبه في هذا النادي أو ذاك، فمرة في النجم الرياضي الساحلي، ومرة في النادي الإفريقي، ومرة في النادي الرياضي، وفي كل مرة يبادر مسؤول كل ناد من هذه النوادي المعنية إلى تكذيب الخبر جملة وتفصيلا ويضعه في خانة الإشاعة. والغريب أن هذه الإشاعات تزامنت مع استقرار تعيشه النوادي الثلاثة جميعها ولو بنسب متفاوته. فالنجم مع المنذر كبير مستواه تحسن بوضوح وهو الآن يحقق نتائج طيبة في الرابطة المحترفة الأولى بعد بداية متعثرة مع المغربي محمد فاخر. والنادي الإفريقي مع مراد محجوب عرف الاستقرار بعد بداية صعبة مع براتشي خاصة، وقد بدأ الفريق يجني ثمار عمل محجوب وقدم مباراتين ممتازتين ضد كل من الوداد البيضاوي والترجي الرياضي التونسي. والنادي الصفاقسي ـ على الرغم من عدم الرضا التام على المدرب بيار لوشانترـ مترشح إلى نهائي كأس الكاف وسيلعب النهائي إياب في ظروف طيبة في صفاقس بعد تحقيق التعادل السلبي بالمغرب وهو مؤهل للفوز باللقب القاري إن شاء الله...
فلماذا الآن بالذات هذه الإشاعات التي تطال فرقا عرفت استقرارا تريد أن تدعمه بعدم التشويش عليها وتشتيت تركيز مدربيها؟؟ ومن يطلق هذه الإشاعات؟ ولصالح من؟ وهل مروجو هذه الإشاعة على علاقة بالمدرب أم بالفرق المعنية أم بالفرق المنافسة أم بأشخاص آخرين لا علاقة لهم بتلك الأطراف المذكورة؟؟ وهل ثمة من يسعى إلى الإساءة إلى تلك الفرق الثلاثة عبر إطلاق الإشاعات ؟؟ وهل أحسنت تلك الأندية التصرف حين كذبت إشاعة رغبتها في التعاقد مع البنزرتي؟؟ أم الأمر فيه جانب من الصحة والعظمة ما تقول طق كان فيها شق ؟؟ فهل ثمة من هذه الأندية من اتصل فعلا بالبنزرتي من تحت حس مس وهي لا تعدو أن تكون محاولات فردية ـ غير رسمية ـ قام بها أصحابها في الظل استباقا للأحداث لعل أحد المدربين الثلاثة في الأندية المعنية يفشل في تحقيق مبتغاه ـ أو ثمة من يتمنى له أن يفشل لغاية في نفس يعقوب ـ فيكون البديل جاهزا؟؟ المهم أن هذا الخبر ظل إلى حد الآن إشاعة. فهل الأيام القادمة ستبقي هذا الخبر إشاعة وتصادق عليه كذلك خاصة وأن فوزي البنزرتي في حديث لإذاعة جوهرة آف آم نفى أن تكون تلك الفرق اتصلت به قصد تدريبها؟؟ أم سنرى البنزرتي مدربا لأحد تلك الأندية المذكورة خاصة وأننا تعودنا في تونس أن يقال المدرب أو تبرم معه اتفاقية الطلاق بالتراضي ونتائجه طيبة بل هو فائز بالألقاب؟؟ أم سيحسم فوزي البنزرتي الأمر نهائيا ويقبر تلك الإشاعات فنراه في البطولة المصرية مدربا لنادي بورسعيد مثلما أشار إلى ذلك في حديثه لإذاعة جوهرة آف آم ؟؟
فلماذا الآن بالذات هذه الإشاعات التي تطال فرقا عرفت استقرارا تريد أن تدعمه بعدم التشويش عليها وتشتيت تركيز مدربيها؟؟ ومن يطلق هذه الإشاعات؟ ولصالح من؟ وهل مروجو هذه الإشاعة على علاقة بالمدرب أم بالفرق المعنية أم بالفرق المنافسة أم بأشخاص آخرين لا علاقة لهم بتلك الأطراف المذكورة؟؟ وهل ثمة من يسعى إلى الإساءة إلى تلك الفرق الثلاثة عبر إطلاق الإشاعات ؟؟ وهل أحسنت تلك الأندية التصرف حين كذبت إشاعة رغبتها في التعاقد مع البنزرتي؟؟ أم الأمر فيه جانب من الصحة والعظمة ما تقول طق كان فيها شق ؟؟ فهل ثمة من هذه الأندية من اتصل فعلا بالبنزرتي من تحت حس مس وهي لا تعدو أن تكون محاولات فردية ـ غير رسمية ـ قام بها أصحابها في الظل استباقا للأحداث لعل أحد المدربين الثلاثة في الأندية المعنية يفشل في تحقيق مبتغاه ـ أو ثمة من يتمنى له أن يفشل لغاية في نفس يعقوب ـ فيكون البديل جاهزا؟؟ المهم أن هذا الخبر ظل إلى حد الآن إشاعة. فهل الأيام القادمة ستبقي هذا الخبر إشاعة وتصادق عليه كذلك خاصة وأن فوزي البنزرتي في حديث لإذاعة جوهرة آف آم نفى أن تكون تلك الفرق اتصلت به قصد تدريبها؟؟ أم سنرى البنزرتي مدربا لأحد تلك الأندية المذكورة خاصة وأننا تعودنا في تونس أن يقال المدرب أو تبرم معه اتفاقية الطلاق بالتراضي ونتائجه طيبة بل هو فائز بالألقاب؟؟ أم سيحسم فوزي البنزرتي الأمر نهائيا ويقبر تلك الإشاعات فنراه في البطولة المصرية مدربا لنادي بورسعيد مثلما أشار إلى ذلك في حديثه لإذاعة جوهرة آف آم ؟؟
مشاكس
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 31163