حالة استنفار في كل المعابر والزوجة التي اختطفت ابنيها التونسيين محل تفتيش

أعلنت السلطات ألأمنية طيلة يومي أمس وأمس الأول حالة تأهب واستنفار في مطار تونس قرطاج الدولي وجملة المطارات الجهوية والموانىء البحرية والمعابر الحدودية استجابة للنداء الذي رفعه المواطن رمزي قداس عبر صفحات الصريح على اثر اقدام زوجته الألمانية 27 سنة على اختطاف ابنيهما أدم وليندا والاختفاء بهما عن الأنظار منذ أكثر من أسبوع بهدف العودة بهما بشكل نهائي الى ألمانيا يوم 15 من الشهر الجاري.
وكانت جريدة الصريح قد انفردت في عددها الصادر يوم الأربعاء المنقضي بنشر واقعة الاختطاف المريبة والغامضة التي راح ضحيتها ابنا المواطن التونسي رمزي قداس 42 سنة والذي يعيش حالة من الفزع منذ تاريخ اختطاف ابنيه على يدي زوجته الألمانية.

رمزي قداش شاب تونسي اشتغل في الرقص الكريغرافي والتوضيب الركحي وتنظيم التظاهرات الفنية والثقافية .
وقد تعرف على سائحة ألمانية شابة سرعان ما سقطت في غرامه وارتبطت به رسميا وعاشت معه لمدة سنتين ونصف السنة في تونس . ثم راودها الحنين لمسقط رأسها بشتوتغارت, فاقترحت على زوجها أن يسافر معها باتجاه ألمانيا , وأن يعيشا هناك, الا أن رمزي رفض المقترح وتشدد في المطالبة بالعيش في تونس .

وبعد أن علمت الزوجة بأنها حامل ألحت على زوجها لكي يسافر معها الى ألمانيا لوضع ابنهما البكر هناك ليتمتع أليا بالجنسية الألمانية, فوافق الزوج وسافر معها ليتجدد مطلب الزوجة بمجرد أن أحست باقتراب موعد وضع ابنتها ليندا فكان لها ما أرادت.

وعندما ظن الزوج بأن مسألة العودة الى ألمانيا قد تم حسمها نهائيا طالعته زوجته بمقترح مفاجئ يقضي بالعيش سويا في مسقط رأسها بألمانيا بدعوى أنها قد تمكنت بفضل معارفها من إيجاد عمل مغر جدا لزوجها يتناسب مع مواهبه الفنية ، وبعد إلحاح طويل وافق الزوج على خوض التجربة مؤقتا ، وبمجرد انتقالها للعيش في ألمانيا، صدمته موجة العنصرية المقيتة الموجهة ضده على خلفية تمسكه بجذوره العربية الاسلامية ورفضه فسح المجال أمام الكنيسة الكاثوليكية لكي تنصر ابنيه آدم (6سنوات ) وليندا (سنتان ونصف ).

وبعد تفكير طويل حزم رمزي أدباشه وعاد رفقة ابنيه إلى تونس بتاريخ 19 فيفري المنقضي لتلتحق به زوجته يوم 25 أوت بدعوى اقتناعها بالعيش معه فى تونس ، وقد كانت مرفوقة بفريق تلفزي لم يأبه الزوج لأمره، وبمجرد أن استفردت بالابنين قامت باختطافهما واختفت عن الأنظار وانقطعت أخبارها منذ ما يزيد عن الأسبوع ليجد الأب المسكين نفسه معلقا بين الأمل واليأس.
ومن حسن حظ الأب أنه يحتفظ بجوازات سفر ابنيه.

Comments

23 de 23 commentaires pour l'article 29663

Mohsenov (United Arab Emirates) |Lundi 20 Septembre 2010 à 09:03

السلام عليكم
مشكلتنا اننا لا ننظر للزواج كما امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نراه حين نريد الزواج مالا وجمالا وننسى الدين والأصل
هذا النوع من المشاكل كثيرا ما يحدث ونتيجة حتمية لهذا النوع من الزواج
بداية وردية حب ومنعرفاش اش وبعدين يبدى الصحيح تولي السفارة الألمانية والصحافة الغربية تشتغل وتلف التهم

الأن لا يريد تنصير ابناءه وأنا أقول لك إذا كنت ذلك فلماذا تزوجت هذه الألمانية وتركت أختك التونسية المسلمة العفيفة الطاهرة

Alerter

Toutou (Tunisia) |Vendredi 17 Septembre 2010 à 15:43

Sans vouloir justifier l'injustifiable, ni commenter une affaire dont on ne connait que l'une des versions, je pense que le problème des enfants issus des couples mixtes est toujors problématique.
il fallait y penser et en discuter avant le mariage: religion des enfants, lieu de résidence, noms, prénoms, nationalité....
chacun de ces points est source de problèmes.

pour fonder une famille, les européennes ne sont pas mielleures que les tunisiennes (je dirait qu'elles n'arrivent pas à leur cheville), elles ne sont pas plus belles, ni plus instruites, ni plus éduquées. peut ètre sont elles exotiques ou permettent-elles d'accéder plus facilement au sésame du visa mais cela n'a jamais été une raison suffisante pour construire une famille.
que ceux qui s'y sont engagés assument leurs responsabilités.

ce qui me dérange le plus, connaissant le contexte tunisien, c'est la manière avec la quelle est écrit l'article, on sent une partialité flagrante: une jeune femme de 27 ans qui tombe amoureuse d'un tunisien de 47 ans et le "pousse" à ce marier avec elle, ... tu parles