يوم رحيل الدكتور «مصطفي محمود» هو يوم أسود علي الفقراء

شُيعت ظهر السبت جنازة المفكر الكبير الدكتور «مصطفي محمود» من مسجد جمعية مصطفي محمود الخيرية بالمهندسين وسط حضور مكثف للفقراء وذوي الاحتياجات والأسر التي خصص لها رواتب شهرية لمساعدتهم، وتدفق الجميع لحمل جثمان الفقيد في مشهد يعبر عن حجم محبته لدي الفقراء وسط ترديد جماعي لعبارة «لا إله إلا الله».
وقد توفي المفكر الكبير صباح السبت عن عمر يناهز 88 عاماً..
وقد توفي المفكر الكبير صباح السبت عن عمر يناهز 88 عاماً..

الدكتور «مصطفي محمود» مواليد مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية عام 1921م، وهو مفكر وطبيب درس الطب وتخرج عام 1953، لكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، كما يحمل «مصطفي محمود» أيضاً عضوية نقابة الصحفيين، فله العديد من المقالات التي أثارت جدلاً واسعاً، كما أنه ألف نحو 89 كتاباًمنها كتب علمية ودينية وسياسية أيضاً، ومن أبرز مؤلفاته «معجزة القرآن»، بالإضافة لبرنامجه التليفزيوني الشهير «العلم والإيمان» الذي قدم منه 400حلقة.
وقد تجمع عدد من الأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات أمام المسجد عقب توديع جثمانه في حالة حزن ودموع علي رحيله، خوفاً علي مستقبلهم بعد رحيله، خاصة أنه كان يخصص لهم رواتب شهرية لمساعدتهم، وقالت إحدي السيدات التي حضرت الجنازة وهي تبكي إن يوم رحيل الدكتور «مصطفي محمود» هو يوم أسود علي الفقراء ولا تعرف ماذا تفعل بعد رحيله، في حين أكد أحد المسئولين بالجمعية لــ «الدستور» أن الجمعية سوف تستمر في تقديم أعمالها الخيرية للفقراء بعد رحيل مؤسسها وذلك استكمالاً لرسالته وتأكيد أنها جمعية للفقراء.
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 17944