قضية استعجالية لايقاف مهرجان قرطاج: تأجيل الجلسة ليوم 12 أوت

بنظر القضاء اليوم في القضية الاستعجالية التي كان رفعها محامي لابقاف مهرجان قرطاج بتعلة ان المهرجان أصبح فرصة للاعتداء على جيوب وعقول ووجدان المواطن حسب تصريح المحامي المتضرر و ستنظر الدائرة المعنية بالمحكمة الابتدائية بتونس في هذه القضية اليوم وسنوافيكم بتطوراتها في الابان.
...............................
تحديث
...............................
تحديث
أُجلت الجلسة إلى يوم 12 أوت استجابة لطلب الأستاذ الحبيب بن زايد محامي القائم بالدعوى والإطلاع على تقرير المكلّف بنزاعات الدولة وللردّ عليه
...............................
وتعود أطوار القضية الى يوم الخميس 28 جويلية موعد سهرة الفنانة وردة الجزائرية لما تحول المحامي الأستاذ الباجي صحبة زوجته، بعد اقتطاع تذكرتين قيمة الواحدة 30 دينارا ليتابعا حفلة الفنانة وردة الجزائرية. وعند الوصول الى المسرح الاثري بقرطاج، في حدود الساعة الثامنة إلا الربع ليلا، فوجئا بعد دخولهما بوجود آلاف الجماهير الحاضرة، لكنهما لم يجدا مكانا حتى لمجرد «الوقوف على أقدامهما» على حد تعبيره. وهي وضعية كان يعيشها آنذاك عدد كبير آخر من الجماهير الحاضرة.

Credits Mosaique FM
وصرح المحامي أنه اتصل بمدير مهرجان قرطاج، معلما إياه بالوضع الذي يعيشه صحبة عدد كبير آخر من المتفرجين، محتجا على عدم وجود مكان لمشاهدة العرض، رغم تحوّزه على تذكرة. فرد عليه (حسب المحامي) «هناك مكان خلف المدارج فوق التراب»!!

وأضاف المحامي بأنه استنجد بعدل منفذ الذي عاين عدم وجود مكان شاغر لمتابعة العرض، رغم وجود تذاكر لعدد من المتفرجين مضيفا بأنه سيرفع الامر لدى القضاء الجزائي، بدعوى اعتبره جنجة «تحيّل ثقافي» إذ اعتبر أنه تم «إيهامه» بوجود حفل، لكن في الحقيقة لم يجد حفلا، بل مهزلة حسب تعبيره.
و سيطالب المتضرر بتعويض معنوي وتعويض مادي قدره 100 ألف دينار تعويضا عن الاهانة والازدراء وسوء المعاملة.
Comments
34 de 34 commentaires pour l'article 16923