من سألك عن عمرك يا لطيفة؟
في زيارتها الأخيرة للكويت, نفت المطربة لطيفة العرفاوي صحة تصريحات صحافية قيل فيها إنها بكت لحظة إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، متسائلة كيف تبكي على رجل ترك بصماته السوداء على الكويت بغزوها؟ على حد تعبيرها.
وكانت بعض الأخبار الصحفية تناقلت تصريح للطيفة قالت فيه أنها لم تبكيه لأنه لا يستحق دموعها....
وكانت بعض الأخبار الصحفية تناقلت تصريح للطيفة قالت فيه أنها لم تبكيه لأنه لا يستحق دموعها....
وكانت ردود الفعل قوية فعلى المواقع الالكترونية كان هذا الرد من مواطن عراقي:
الانسان ينكر الجميل مو كان صدام كان مغركج بالنفط يقطع من الشعب ويعطيك كوبونات ....
ومن أنت لكي تتكلمي عن البطل صدام حسين فقد بكاه القاصي والداني العدو والصديق ليس لمواقفه السياسيه بل لكونه رمز للعرب والعراق شاء الخونه ام أبوا ثم تأتي لطيفه...
ومواطن أخر

و كالعادة لطيفة تصرح ثم تنفي ثم تؤكد .... !!! و كل هذا ....اعلامي مكشوف و تصريحات استهلاكية عقيمة ...تثبت فشل هذه المغنية و لهثها وراء نجاح و لو محدود , اصبح بعييييييدا عنها جدا جدا !
ومن تونس جاء الرد من الأستاذ صالح الحاجة عبر بطاقته اليومية في جريدة الصريح قائلا:
من طلب منك يا ست لطيفة أن تبكي على صدام ؟
ومن كان ينتظر منك أن تذرفي دموعك على زعيم عربي نختلف معه في أشياء... ونتفق معه في أشياء... ذبحه الاحتلال وانتقمت منه القوة الصهيونية المتحالفة مع الاستعمار انتقاما يراد منه اذلال أمة العرب .
ويمكن أن يكون السؤال الموجه للست لطيفة بتلك الصيغة التونسية المتداولة وهو من سألك عن عمرك؟
أما رد سمير الوافي فكان أقسى من مديره في نفس الجريدة وجاء في رسالة موجهة الى لطيفة :
... ماذا تساوي دموع لطيفة العرفاوي ... حتى لا يستحقها صدام .. فحتى لو بكت بحر دموع .. فهو لا يساوي قيمة قطرة دم من دماء شرفاء العراق... وأختتم بالقول أن لطيفة العرفاوي مطالبة بالنظال الفني والثقافي وليس السياسي ... وذلك يرفع مستوى فنها وأداءها .. حتى لا تساهم في الانحطاط العربي بأغان هابطة.. فليس بأغنية / طفي الضوء/ أو غيرها ... ندعي النضال والانحياز للعروبة.. ثم هل تصورت المسكينة أن جمهورها أكبر من جمهور صدام حسين..
لقد دخل هو التاريخ بنضاله وكبريائه .. بينما هي لن تدخل بنضالها سوى البنك..











Comments
14 de 14 commentaires pour l'article 16303