مقتل سوزان تميم: الاعدام لرجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى

قضت محكمة جنايات القاهرة الخميس باعدام رجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري بعد ادانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي في جويلية الماضي.
واعلن القاضي المحمدي قنصوة احالة اوراق الرجلين للمفتي للحصول على موافقته على حكم الاعدام، طبقا لما يقضي به القانون.
ويستطيع المتهمان، اللذان كانا في قفص الاتهام داخل قاعة المحكمة بملابس السجن البيضاء اثناء النطق بالحكم، استئناف الحكم امام محكمة النقض.

واتخذت اجراءات امنية مشددة داخل المحكمة وخارجها.

يذكر أن هشام طلعت مصطفي رجل أعمال مصري معروف. وهو نجل رجل الأعمال المصري المعروف طلعت مصطفى وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى المصرية العملاقة التي تملك عدة منشآت معمارية في مصر وخارجها. وهو عضو في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ونائب في مجلس الشورى المصري.

ولد في 9 ديسمبر/كانون الاول العام 1959 ،وتنحدر أصول العائلة من قرية صغيرة تسمى بني غريان تبعد مسافة 9 كم عن مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية بدلتا النيل، وقد كان له ارتباط واضح بالقرية حتى نهاية فترة السبعينات. حصل على مجموع كبير في الثانوية العامة عام 1976 والتحق بكلية الهندسة، ولكن والده طلب منه الالتحاق بكلية التجارة.
سبق لهشام طلعت مصطفى الزواج من الممثلة المصرية السابقة نورا الا أنهما طلقا في العام 1993.
وكانت تداولت وسائل الإعلام في أوت 2008 عندما ارتبط أسمه بمصرع سوزان تميم اثر جريمة قتل في 29 جويلية 2008. حيث ألقت الشرطة المصرية القبض على محسن السكري بالتنسيق مع شرطة دبي .
وفي 2 سبتمبر/أيلول أعلن النائب العام المصري عبد المجيد محمود إحالته إلى محكمة الجنايات في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، حيث تم استصدار اذن من مجلس الشورى المصري لاتخاذ الاجراءات الجنائية ضده.

Comments

3 de 3 commentaires pour l'article 15814

ADIB (email) |Lundi 25 Mai 2009 à 12:59

Abus de pouvoir, corruption, justice paralléle,arnaque...tous ces maux pourissent la vie en egypte et dans tous les pays arabes ou le plus fort a toujours raison. c'est la loi de la jungle et ce talaat mustapha dont il existe des milliers dans nos pays n'aurait jamais été jugé si le pouvoir ne l'a pas laissé tombé.
l'affaire était tellement grande et sa culpabilité était plus qu'évidente. c'est pour celà qu'on la juger mais attention faut il voir si le jugement va être éxecuter et si on va pas le laisser s'enfuir pour terminer des jours paisibles aux usa ou en angleterre.
!!!!! de tte facon ce genre d'affaires prouve que les arabes vivent dans des sociétés pourries!!!

Alerter