السحر ينقلب على الساحر

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/babnetlogoggg.jpg width=100 align=left border=0>


بادراك النتيجة منذ اللحظات الاولى للقاء منتخبي السويد واسبانيا (7ـ0) لاح جليا وان منتخبنا الوطني سيكون في كماشة منصوبة له حتى يتم ابعاده من الدور نصف النهائي لكاس العالم لكرة اليد الا ان من حبك مسرحية «الشباك» لم يكن يدري ان الحق لايضيع مهما اجتهد من اراد تعمد الزور في طمس الحقيقة التي اعترف لها العالم ومضمونها ان المنتخب التونسي لكرة اليد اصبح مباحا له بفضل اقتداره ان يفرض اسمه في حلبة الكبار ان لم يصبح كبيرهم..



ونحن لا نروم هنا الدخول في متاهات لا مخرج لها بقدر ما نريد التباهي بمنتخبنا الوطني لكرة اليد الذي وجدنا فيه خير معوض لغصرات وفجعات عشناها في مونديال المانيا لكرة القدم الذي لم يخلف لنا الا الغصة.. ونحن لا نقول هذا لان منتخب كرة اليد ترشح الى نصف نهائي كاس العالم فقط بل لانه فرض الذات رغم ما تم نصبه في طريقه من شراك انصفتنا انامل ابنائنا في تخطيها لانهم لو غفلوا لحظة وفرطوا في ادنى هدف لكان الترشح لغيرنا لكن اصرار وسام حمام والبقية على التهديف رفع حصيلنا الى 101 اصابة اصابت من اراد ابعادنا في الصميم ليكون نصف النهائي لاصحاب الحق وتونس هي الاحق والاجدر لانها ذهبت الى هذه الكأس العالمية بخلفية واحدة وهي ابراز القدرات في اطار تميزه الروح الرياضية ولا شيء سواها وهذا ما جعل الحق لنا مهما فلح الضالعون في نصب الشراك التي اوقعوا انفسهم فيها بايديهم لانهم لو لعبوا بجد لما حصلت تلك المهزلة التي عقبت لقاء منتخبي السويد واسبانيا من لخبطة حسابات بعد ان حسبوا حسبة طلعت قرعة بالنسبة اليهم ولعله الدرس الاهم الذي لقنه منتخبنا لمنافسيه..فنحن نريد الفوز ونتمسك بالعبور الى نصف نهائي كاس العالم ولماذا لا تكون لنا اصلا لكن يبقى الامر في اطار الشرعية والشرعية وحدها..




Entraineur
انه الدرس بين منتخبي السويد واسبانيا كان التضامن واضحا على ازاحة المنتخب التونسي فالامر تعلق بلقاء ودي يكسب من خلاله السويديون ما يريدون من فارق للمرور لكن نسوا ان تجاوز عتبة الثمانية اهداف تبطل السحر لينقلب على الساحر وهذا ما حصل ليكون الترشح تونسيا... وليعلم من تربص بنا ان مسيرتنا في المونديال متواصلة واليوم ستكون النجمة محلاة بهلالها في المحطة قبل الاخيرة التي تفصل عن منصة التتويج وميدالياتها..


ولا يجوز الاكتفاء بالتاكيد على اننا لم ننزل تحت مرتبتنا الرابعة التي حققناها في مونديال تونس..نحن نريد المزيد نعم نريد المزيد ولما لا تكون هي؟... هل عرفتوها؟... كاس العالم.. طبعا ولا تستكثروا الامر في منتخب قوامه عناصر بصدد صنع ربيع احدى اكبر البطولات الاوروبية..اوليست بطولة فرنسا كذلك؟

ابناؤنا بصدد تقديم معزوفة رائعة في السويد.. ومن يدرك نكهة العزف يعلم علم اليقين ان الفنان المبدع يرفض التوقف عن العزف اذا وجد التجاوب من السامعين والمتفرجين ويمكن ان يتمادى في عزفه حتى اذا كان المعجب الوحيد بعزفه فمابالنا وتونس قاطبة انتشت لروائع مروان مقايز وسليم الهدوي ومروان بالحاج وعصام تاج وايمن حما ووسام بوسنينة وانور عياد ومكرم الجرو وجلال التواتي والصحبي بن عزيزة وهيكل مقنم وصبحي سعيد وايضا الحارسين حمدي الميساوي ووسيم هلال واذا نسينا فلن ننسى وسام حمام صاحب الـ12 اصابة في شباك المنتخب اليوناني فحصيلته هي التي اعادت لناحق الترشح الى نصف نهائي كاس العالم.. وهذا هو الواقع.. فزد يا حمام تجنيحا بالمنتخب فالنهائي ليس معجزة وكما قلتم انتم مساء الخميس في السويد «موش نرمال ووحدة وحدة للفينال»..

انجازكم امام اليونان تونس قاطبة شاهدته.. فالجميع سافر من خلالها معكم الى السويد ورافقكم باعصاب مشدودة في كل خطوة قطعتموها وها نحن اليوم في انتظاركم من اجل خطوة ايجابة جديدة في هذه الكاس العالمية..
الطاهر ساسي




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 1453

Rodriguez  (123)  |Dimanche 29 Octobre 2006 à 14:52           
Tant mieux pour les espagnols;;;


babnet
*.*.*