مهند ولميس سببا أحداث شغب في الكويت

صورة أخرى من صور التخلف العربي الضارب أطنابه في مجتمعات تظهر متقدمة تساير الحضارة لكن في قشورها بينما هي خاوية على عروشها .الأمر لايتعلق بالكويت لوحدها ولكن في مجمل بلادنا العربية . حيث تناقلت وكالات الأنباء أمس أن
أحد المجمعات التجارية بالكويت شهد مساء الخميس أحداث شغب بعد إشاعات تحدثت عن وصول نجمي مسلسل نور التركي مهند ومسلسل سنوات الضياع التركي لميس. ويعتبر المجمع التجاري هو الأكبر في المنطقة والأكثر إقبالاً من قبل المواطنين والوافدين في الكويت. وإثر ورود الإشاعة اندفع الشباب بانتظار النجمين عند البوابات، وطال الانتظار بهم دون جدوى حيث أدى ذلك إلى التزاحم ثم حدوث مشاجرات بين الشباب حتى تدخل رجال الأمن وقاموا بتفريق الحضور.
أحد المجمعات التجارية بالكويت شهد مساء الخميس أحداث شغب بعد إشاعات تحدثت عن وصول نجمي مسلسل نور التركي مهند ومسلسل سنوات الضياع التركي لميس. ويعتبر المجمع التجاري هو الأكبر في المنطقة والأكثر إقبالاً من قبل المواطنين والوافدين في الكويت. وإثر ورود الإشاعة اندفع الشباب بانتظار النجمين عند البوابات، وطال الانتظار بهم دون جدوى حيث أدى ذلك إلى التزاحم ثم حدوث مشاجرات بين الشباب حتى تدخل رجال الأمن وقاموا بتفريق الحضور.

وتحدثت تقارير عن أن الشغب طال واجهات بعض المحلات التي تعرضت للتكسير كما تم اعتقال الكثير من الشباب الذين أطلق سراحهم في وقت لاحق، ثم تم إغلاق المجمع حتى السيطرة على الوضع.
وتتحدث تقارير عن وجود مساع من قبل إحدى شركات الإنتاج بدعوة مهند ولميس للحضور إلى الكويت خلال الأيام القليلة القادمة للمشاركة في مسلسل كويتي بمشاركة عدد من نجوم الفن في الخليج.
وحقق مسلسلا سنوات الضياع و نور التركيان، اللذن عرضتهما قناتا MBC1 وmbc4 نسب مشاهدة عالية تخطت كل متوقع، كما شهد الشارع العربي عاصفة من الجدل الطويل طالت دوائره الدينية والثقافية والاجتماعية.
وتحول بطلا المسلسلين، مهند ولميس، إلى حديث الناس في العالم العربي، الذين حرصوا على متابعتهما بشغف، فمن بيروت إلى الجزائر، مرورا برام الله وجدة، حرص الملايين على عدم تفويت حلقة واحدة من المسلسلين الطويلين اللذين أصبحا محور أحاديث الشارع العربي.
وتحول مهند إلى فارس أحلام النساء إلى حد أن تقارير صحفية تحدثت عن حالات طلاق بسبب غيرة الأزواج منه، كما كانت شهرته ووسامته هذه سببا لظهوره في كليب غنائي مع المغنية اللبنانية رولا سعد.

Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 14183