جان صليبا يرد على جمال سلامة وهيفاء ترفض التعليق
أثار الموسيقار المصري جمال سلامة مؤخراً ضجة كبيرة إثر تقدمه بشكوى لنقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي ضد الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي والمنشد البريطاني سامي يوسف مطالبا بـ منعهما من الغناء في مصر مؤقتا بسبب استيلائهما على ألحان خاصة به دون استئذانه.
وقال سلامة في شكواه إن هيفاء وهبي قامت بالاستيلاء على لحن أغنية مصر يا أول نور في الدنيا شق ظلام الليل التي كتبها عبد الرحمن الأبنودي وغناها محمد ثروت قبل سنوات وحولته إلى أغنية بعنوان أنا هيفاء أنا دون الحصول على إذن كتابي منه ، حسبما تقضي قوانين الملكية الفكرية.
وقال سلامة في شكواه إن هيفاء وهبي قامت بالاستيلاء على لحن أغنية مصر يا أول نور في الدنيا شق ظلام الليل التي كتبها عبد الرحمن الأبنودي وغناها محمد ثروت قبل سنوات وحولته إلى أغنية بعنوان أنا هيفاء أنا دون الحصول على إذن كتابي منه ، حسبما تقضي قوانين الملكية الفكرية.
وأضاف أن المغنية اللبنانية لم تكتف بذلك وإنما قامت بطرح الأغنية في ألبوم غنائي وصورتها فيديو كليب ووضعت عليها اسم ملحن أخر في اعتداء واضح على حقه كملحن، مطالبا النقابة باستدعائها للتحقيق في الواقعة ومنعها من الغناء في مصر لحين انتهاء التحقيقات إضافة إلى المطالبة بتعويض مادي قدره 50 ألف جنيه مصري (9 ألاف دولار تقريبا).
إيلاف إتصلت بالمكتب الإعلامي للفنانة هيفاء وهبي لمعرفة موقفها من الموضوع فكان الجواب بأن هيفاء ترفض التعليق على الموضوع أولاً لأنه لا يخصها وإنما يخص الملحن، وثانياً لأن أحداً لم يتصل بها لإعلامها بوجود شكوى ضدها لا من النقابة ولا من أي جهة أخرى .
وأضاف الممثل الإعلامي لهيفاء بأن المكتب القانوني سيتابع الموضوع في حال كان هناك أي تحرك جدي لإتخاذ أي إجراء تجاه هيفاء .
كما قمنا بالإتصال بالسيد جان صليبا ملحن الأغنية الذي إستغرب أولاً أن يستفيق جمال سلامة الآن ليتقدم بشكواه بعد مرور أكثر من سنتين ونصف على صدور العمل الذي لاقى نجاحاً كبيراً في الأسواق وسمعه القاصي قبل الداني، ويستفهم أين كان طيلة هذا الوقت وهل يعقل بأن رجل موسيقي مثله لا يتابع الساحة ولا يستمع لما يذاع من أغنيات .
كما أنه نفى عن نفسه تهمة السرقة التي وجهت له قائلاً أنا رجل ثقافتي الموسيقية غربية، وغير مطلع على الاغاني المصرية أو الأغاني السبعينية، ولم أكن أستمع للموسيقى العربية، وبدأ إهتمامي بها منذ أن عملت مع اليسا على إنتاج وتنفيذ البومها بدي دوب ، ولم أسمع بمحمد ثروت أو أتابع أغنياته ولم أسمع بجمال سلامة إلا مؤخراً.
ولحد هذه اللحظة لم أسمع الأغنية التي أتهمت بسرقتها ولا يمكنني الجزم إذا كان في تشابه من عدمه. وهي المرة الأولى التي أتعرض فيها لإتهام من هذا النوع.
Credits, Elaph

Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 13027