لماذا فشل انقلاب تركيا فيما لم يفشل انقلاب مصر ؟

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/turkiaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


منجي المازني

ابتليت الأمّة العربية بآفة اسمها الانقلاب. فكلّما جدّ انقلاب إلاّ ونسخ غيره و "كلّما دخلت أمّة لعنت أختها" وكلّما برز رهط من الإنقلابيين إلاّ وبشّروا بالجنّة الموعودة وبالحرية والعدالة الاجتماعية ونحو ذلك من الشعارات الرنّانة...(لا ظلم بعد اليوم – ولا رئاسة مدى الحياة: من بيان السابع من نوفمبر الإنقلابي لبن علي). ولكن في كلّ مرّة، لا تكاد تمضي فترة زمنية قد تطول وقد تقضر إلّا ويتمكّن الإنقلابيون من مفاصل الدولة ثمّ لا يلبثون أن ينقلبوا على أعقابهم. ثمّ يبدؤون في فرض رؤاهم وتوجّهاتهم التي تكمن خاصيتها الأساسية في إطلاق ونشر الظلم و الحقد والفتن والفساد والإستبداد. لهذا السبب سئمت الجماهير العربية من الإنقلابات ومن الانقلابيين في آن، لا بل وباتت تتفاعل مع الانقلابيين بسلبية تامّة، ولم تعد تسعى لرفض أيّ انقلاب لأنّ كلّ انقلاب إنّما يحدث ليحلّ محلّ الانقلاب السابق.





ولكن الانقلاب على الشرعية (التي تكاد تكون مفقودة في الوطن العربي ) حدث عظيم ومصاب جلل، ولابدّ أن يستنهض الشعب كلّ الشعب. لأنّ الشرعية فتحت للشعب باب الأمل وإيجاد الحلول. وقد كان هذا الباب، لعقود طويلة أيام الاستبداد والاستعباد، مغلقا على الدوام. ومن عاش في ظلّ الثورة يصعب ويعزّ عليه الرجوع إلى الاستبداد من جديد. فهو كمن ذاق حلاوة الإيمان يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النّار. ولذلك ستحاول الجماهير التي تحرّكها جذوة الثورة المشتعلة داخلها، بكلّ ما أوتيت من قوّة وعزيمة وروح نضالية عالية ،التصدّي للثورة المضادّة ولكلّ أنواع الانقلابات. فالإنسان قد جبل على حبّ الذّات وعدم التفريط في مكتسباته وهو مستعدّ أن يخوض في سبيل ذلك وفي سبيل حماية حقوقه ومصالحه كلّ أنواع المعارك السياسية والإعلامية والميدانية والعسكرية وإلاّ لما عدّ إنسانا عاقلا ينتمي للإنسانية.

فكيف، إذن، لا يخرج الشعب التركي إلى الشوارع لإجهاض الانقلاب وقد خبر "الثورة" وتحقّق من مصداقيتها ؟ هذه الثورة التي أعطته العزّة والمجد والمنعة وغيّرت حاله من درجة إلى أحسن منها. ذلك أنّها، أي الثورة ، قد حقّقت آمال الشعب في التعليم والنجاح والتفوّق والعمل وتكوين أسرة مستقرّة. كما ضاعفت دخل الفرد ثلاثة أضعاف في ظرف وجيز. وقد استطاع الثوار وعلى رأسهم أردوغان أن يحوّلوا تركيا الثورة، في عقد واحد من الزمن، من دولة ذات مديونية إلى دولة دائنة، ومن دولة ترتيبها 116 عالميا إلى دولة رتبتها 16، وتتوفّر على عشرات الآلاف من العلماء الأتراك. بل انتقلوا بها إلى دولة لها سيادة فعلية على أرضها وعزّة ومنعة تتصدّى للغطرسة الصهيونية والعالمية وتدعّم القضية الفلسطينية وحركات التحرّر في العالم وثورات الربيع العربي. كيف لا يخرج الشعب التركي لإجهاض الانقلاب وقد لمس ورأى بأمّ عينه كلّ هذه النجاحات الباهرة على كلّ المستويات ؟ ففي هذه الحالة لن يتخلّى عن دعم الشرعية إلاّ مريض نفسي مصاب بداء الحقد والحسد الإيديولوجي الأعمى أو فاقد لمداركه العقلية.
والسؤال المطروح اليوم لماذا فشل انقلاب تركيا فيما لم يفشل انقلاب مصر ؟ إنّ حقيقة ما جرى على الأرض في مصر وفي تركيا، في اعتقادي، لا يقلّل من عزيمة وإصرار الثوار المصريين على إنجاح الثورة ولا يقلّل من شيطنة مدبّري الانقلاب التركي وجماعة الثورة المضادّة. فهم لا ينقصهم خبث ولا خيانة ولا إجرام السيسي. فكلّ هؤلاء المجرمين في الإجرام سواء. فلماذا إذن مرّة أخرى ينجح السيسي في الانقلاب على الثورة المصرية ويفشل الانقلابيون في تركيا اليوم ؟ وبصيغة أخرى لماذا ينجح المواطنون الأتراك في إفشال الانقلاب فيما يفشل المواطنون المصريون في إفشال الانقلاب ؟ المسألة،في ظنّي، مرتبطة أساسا بعنصرين أساسيين وهما على التوالي مفهوم وماهية وفلسفة وروح الثورة وكذلك آليات تحقيق هذه الثورة، في أي بلد كان.
1) مفهوم وماهية وفلسفة الثورة
الثورة ليست شيئا معلّبا يشترى من السوق متى شاء الإنسان أن يقتنيه اقتناه. بل هي درجة معيّنة من الإيمان والإحساس بقضايا الأمّة. وهي روح تسري ووعي يكتسب ويتشكّل شيئا فشيئا ويزداد تشكّلا وترسيخا بالممارسة و مراكمة التجارب المتتالية. ويمكن تشبيه الثورة بدرس أو محور في الرياضيات(مثلا) لا يمكن فهمه وفقهه جيّدا إلاّ بعد إجراء عديد التمارين حوله. وبدون هذه التمارين التطبيقية لا يمكن للطالب فهم كل المعاني المضمّنة بالمادّة المدروسة كما لا يمكنه التفطّن إلى كلّ الفخاخ المنصوبة في نصوص التمارين يوم الإمتحان. كما يمكن تشبيه الثورة أيضا باختصاص علمي كالطب والهندسة والحقوق ... فلا يمكن للطّالب أن يكون متضلّعا في اختصاص ما إلاّ بعد أن يتمم تعلّمه طيلة السنوات الضرورية المبرمجة لهذا الاختصاص. فالثورة اختصاص يهتمّ بدراسة سبل الوصول إلى إقرار الحرية للجميع وتطبيق العدالة الاجتماعية بين الناس. ويلزمها ككلّ اختصاص سنوات عديدة وتمارين وتجارب متراكمة لكي تفهم وتستوعب من طرف عموم النّاس. فقد يحصل أن ينسلخ كثير من النّاس عن الثورة والثوار بفعل الثورة المضادّة وبفعل الإعلام المضاد. ولكن التجارب والتمارين العديدة والمتعدّدة في الحكم على مدى عشرين وثلاثين سنة قد ترفع درجة العلم والمعرفة بالشيء لدى الجماهير وتكسبهم درجة وعي أعلى تجعلهم ينخرطون في الثورة بدون التأثّر بالثورة المضادّة والإعلام المضاد. فما تعرّض له الرئيس محمد مرسي وحزبه حزب الحرية والعدالة هو نفسه ما تعرّض له رئيس وزراء تركيا نجم الدين أربكان وحزبه حزب الفضيلة قبل حوالي 25 سنة من الآن. ولكنّ الإصرار على تكرار التجارب الثورية هو الذي أكسب الثورة التركية القوّة والمنعة وحصّنها من عديد الفخاخ التي نصبت لها بما مثّل تلقيحا للثورة من أغلب فيروسات الثورة المضادّة الممكنة. فلا ينبغي التقوقع على الذّات وربّما ندب الحظ صباحا مساءا لمجرّد الفشل في تجربة وحيدة. بل لابدّ من خوض غمار التجارب العديدة والإصرار عليها (ولو تحقّق ذلك بثمن باهظ) إلى حين الدخول(ولو بالحدّ الأدنى) في معترك الحياة السياسية والتأقلم مع الواقع السياسي المحلّي والإقليمي والدولي والتمكّن من سبر أغوار وأعماق مختلف مكوّنات الدولة العميقة. ولابدّ من السفر عبر الزمن لغاية ممارسة السياحة النضالية وذلك بخوض كل أنواع المعارك السياسية لأجل الحفاظ على جذوة الثورة وتوهّجها. قال الشافعي:
ســـــــافر تجـد عوضـاً عمـن تـفارقـه وانـصب فإن لذيذ العيش في النصـب
إني رأيـت وقـــوف الــمـاء يفســــده إن ساح طاب وإن لم يجـر لم يـطــب
والأسد لولا فراق الأرض ما افترست والسهم لولا فراق القـوس لم يصـب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمـه لملها الناس من عــجـم ومـن عــــرب
2) آليات تحقيق الثورة.
كل ثورة لها ظروفها ولها آلياتها ولابدّ من استغلال كلّ الآليات المتاحة الاستغلال الأمثل. ولابدّ من العمل على عدم ترك الثورة المضادّة تستأثر لوحدها بآليات أو بوسائل غير متوفّرة للثوار. فلا بد إذن من الحرص على إيجاد التوازن في كلّ شيء لضمان الوصول إلى توازن الرّعب. فتوازن الرعب هو الذي يمنع بقايا الاستبداد من الإقدام على مغامرات غير محسوبة النتائج. لقد هاجم المواطنون الأتراك الجنود الانقلابيين بصدور عارية، فاستسلم الجنود وسلّموا أنفسهم للمواطنين. في حين لم يستسلم الانقلابيون المصريون للمواطنين العزّل، الذين واجهوا الآلة الحربية بصدور عارية أيضا، وماتوا رميا بالرّصاص وحرقا في ساحة رابعة العدوية. لقد استسلم الانقلابيون الأتراك لأنّهم ووجهوا بطائرات ال أف16 وهي تقصفهم بالصواريخ. فلو لم ترمهم الطائرات بالصواريخ لما استسلموا ولواصلوا تمرّدهم وانقلابهم ولو أدّى ذلك إلى مقتلة ومجزرة عظيمة كالتي حصلت في ساحة رابعة. فالمجرمون والخونة والمستبدّون لا يبالون بعدد الضحايا. فحينما بيّتوا لاغتيال الحرية أغلقوا على قلوبهم وعلى أنفسهم أبواب الرحمة وأبواب مراعاة احترام الذّات البشرية التي كرّمها الله تعالى. فتوازن الرّعب معروف ومطلوب ومعمول به في كلّ المواجهات السرية والعلنية المحلية والإقليمية والدولية.
على إثر اغتيال البرلماني التونسي محمّد البراهمي في 25 جويلية 2013 خرجت المعارضة عن بكرة أبيها إلى الشوارع مطالبة بإسقاط الحكومة التونسية وإخراج حركة النهضة من الحكم بدعوى أنّ الحكومة لم توفّر الأمن للمواطنين وبالتالي عليها بالخروج فورا من الحكم بدون قيد أو شرط، لا بل وبدون حتّى مجرّد الحوار معها في الموضوع. ونادوا بتدخّل الجيش ( في محاولة لاستنساخ التجربة المصرية). وعندما لم يستجب الجيش التونسي لطلباتهم، قاموا بتنظيم اعتصام الرحيل أمام المجلس التأسيسي الذي شارك فيه بعض المئات من المحتجّين. فردّت عليهم حركة النّهضة بمسيرة سلمية احتجاجية في ليلة 17 رمضان قوامها 500 ألف متظاهر. وعندها تيقّنوا أنّ الموت والهمّ بدأ يطال الجهتين ولم يعد مقتصرا على حركة النهضة والمناضلين السابقين. فأذعنوا للحوار الذي سمّي آنذاك بالحوار الوطني.
وخلاصة القول، أنّه لابد لمختلف الشعوب العربية ومختلف الحساسيات الثورية العربية أن تسعى لخوض كل التجارب النضالية على اختلافّ أنواعها لفرض التواجد في المشهد السياسي الرسمي بالنسب التي تسمح بها الظروف المتاحة ولو أدّى ذلك في بعض الأحيان إلى اعتقالات وجراحات. فلم توجد ثورة في التاريخ انتصرت بدون ثمن أو انتصرت من أول وهلة. وما الثورة إلاّ عصارة تجارب السابقين واللاحقين. فالتجارب النضالية التي يخوضها الثوار ستمكنهم مستقبلا من الانتصار على الدولة العميقة والثورة المضادة في غضون سنوات قد تمتدّ ما بين 20 و30 سنة. ففي هذا الوقت تكون الدولة العميقة،المرتبطة بالاستبداد، قد تلاشت ولا يمكنها أن تستعيد المبادرة. ولو انتصرت فهي ضربة حظّ ولن تدوم طويلا. فلقد تمكّنت الثورة المضادّة الفرنسية من التغلّب على الثورة وافتكت المبادرة بعد 25 سنة ثمّ ما لبث الثوار أن استعادوا الحكم في ظرف خمس سنوات. والأمل معقود أن يسترجع ثوار الربيع العربي الأنفاس ويعيدوا الكرّة إلى حين اجتثاث الفساد والفاسدين. فتلك هي طبيعة الأمور وتلك هي قوانين الثورة.





Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 128579

Mandhouj  (France)  |Vendredi 22 Juillet 2016 à 21:43           
لماذا فشل إنقلاب تركيا و لم يفشل إنقلاب مصر ؟
الذين قادوا إنقلاب تركيا كان لبعضهم نوع من الثقافة خافوا من قتل الناس و رضوا أن يسلموا أنفسهم للشعب، أما الذين قادوا إنقلاب مصر فهم ثقافية رخام لا يتقطر منهم قطرة واحدة من الماء (من الثقافة )، أو حتى من إتقان الكلام ... نجاح الإنقلاب يستوجب أن يكون الانقلابي عجرود يابس ... يعرف كان يأتي على الأخضر و اليابس ...
هل فهمتم لماذا فشل الإنقلاب يوم النافورة ؟
الجواب : لانهم أكلوا كثيرا من الروز بالفاكية ، فكانوا شبعى ، و ليس جوعى ، فأثقلتهم بطونهم .. و هنا نشكر الامارات التي كانت من الممولين الكبار لإنقلاب النافورة، و لم تبخل عليهم بقصعة الروز كل يوم ... حتى جاء إجتماع باريس المبارك ...
و نحن الآن لا زلنا نعيش ببركات إجتماع باريس المبارك .. الله يدوم النعمة على عباده .

Jjjcc  (Jamaica)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 20:41 | Par           
Sissi a protégé l'egypte d'une catastrophe politique. Can ne ce saurat pas maintenant, apres quelqyes decinie nous la reaction d'Israel a propos de la monter en pouvoir des freres Muslmans.

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 19:48           

لماذا فشل انقلاب تركيا فيما لم يفشل انقلاب مصر ؟

........................

الفرق بين عقلية التركي المتوسط
وعقلية المصري المتوسط

مثل الفرق بين عقلية الجافل
و عقلية الغافل


Tounsi68  (France)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 16:18 | Par           
الجواب ساهل لأن الشعب المصري يعشق العبودية و الشعب التركي يعشق الحرية

Khemais  (Switzerland)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 11:41           
هل الناتو الناتن عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاطل عن العمل
\ ِChomage\ منقول للإفـــــادة ومع الشكر
Echahed (France) |Dimanche 10 Juillet 2016 | Merci * Echahed *

في أكتوبر 1990 كشف رئيس الوزراء الإيطالي Giulio Andreotti عن شبكة Stay-Behind" GLADIO" التابعة للناتو ، و التي كانت وراء أعمال إرهابية في أوروبا ما بين الخمسينات و التسعينات، خاصة في إيطاليا و ألمانيا و لكسمبورغ و ذلك في إيطار خطة سرية "Stratégie de la tension" تجعل الناتو يتحكم في سياسات الحكومات في أوروبا.

ففي التسعينات و بعد نتائج الإنتخابات في الجزائر عمِلت هذه الشبكة مع بعض جنرالات المخابرات الجزائرية DRS لإنشاء مجموعات إرهابية من أهمها GIA لخلق وضع متوتر في البلاد يستقر فيه الحكم للجنرالات و كانت الحصيلة عشرات الآلاف من الضحايا.
ثم بدأ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أدى إلى تدمير العراق و تكاثر الإرهاب...

"La startégie de la tension" بكل بساطة تقوم على خلق التوتر من خلال دعم المجموعات الإرهابية و المافيا لمساعدة من يريدهم الناتو للوصول أو البقاء في السلطة......

Mohamed Najib Cheikh  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 11:35           
Débiles ceux qui gobent la tentative du putsch . Mise en scène motivée par la rage d'Erdogan d'instaurer sa Khalifa , l'obligeant à procéder à cette purge , en vue d'éradiquer toute opposition . Cette magouille satanique est vouée à l'échec , car l'ère des khalifes , des tyrans et des despotes est révolue .

TheMirror  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 11:32           
السؤال كاملا

لماذا فشل انقلاب العسكر في تركيا فيما لم يفشل انقلاب الجيش في مصر و انقلاب النافورة في تونس ؟
الجواب عند ابن تونس البار العلامة عبد الرحمان ابن خلدون عندما قال

إتــَّفَقَ العَرَب علـى ُأن لآ يتفقِوآ

Kakis Rafik  (Germany)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 11:20 | Par           
الجواب سهل للغاية: شعب تركيا شعب شجاع و قوي ولا يخاف الموت . و شعب مصر شعب غبي و جبان يخاف الموت

Ameur Omri  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 10:52           
الشعب الجبان الجاهل واللحاس ثروة لا تقدر بثمن

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 10:47           
الجواب سهل و لا يستحق التحليل العميق:

الفرق بين العبيد (أحفاد عبيد الفراعنة) و الأحرار (أحفاد العثمانيين)

Matouchi  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juillet 2016 à 10:36           
فشل انقلاب تركيا...لأن الشعب شبعان....لا ينتظر....لا سلفان....لا وهبان....لا أمريكان
ونجح انقلاب مصر لان الشعب جيعان.....و فيهم قطيع بني سلفان....جلب لهم مليارات دولارات بني وهبان
السلفية الوهابية...حاضرة باش...لتهز من أرداف الانقلابيين ومازلت...يالخو.....تسأل؟؟
هل سمعت بحزب....الظلام... في مصر؟؟
احفر هناك...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female