وقال المنظمة ان تقرير الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام و الاتصالكشف أن قناة نسمة مدينة للديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي بمبلغ قدره 000 167دينار في أوائل أوت من سنة 2011.
وبالتالي كيف لبنك الإسكان أن يسمح لهذه الشركة بسحب على المكشوف يساوي مرتيّن ونصفا مقدار رأس مالها الاجتماعي؟ كيف يمكن أيضا لقناة تلفزيونية تحصلت سنة 2011 على أكبر حصّة من سوق الإعلانات،متجاوزة بقية المنافسين أن لا تكون قادرة على تغطية السحب على المكشوف؟
وعلى ضوء هذه الأسئلة ،انطلقت تحقيقاتنا حول قناة نسمة،وقد كشفت نتائج الأبحاث الأولى وجود شركتين أخريين تحت تسمية نسمة “نسمة انترتايمنت” و هي مسجلة في تونس ونسمة خفية الاسم مسجّلة في …لوكسمبورغ!
إذا فكرنا بموضوعيّة،قد لا يكون لهذه الشركة علاقة بالقناة التلفزيونية .و قد قادنا هذا الشك إلى تكثيف بحثنا و الإطلاع على نظامها الأساسي ،إلى جانب مجموعة من الوثائق التي أكدّت بعد الاطلاع عليها وتحليلها وجود صلة واضحة بين القناة التلفزيونية ولوكسمبورغ . فعند إنشاء شركة “نسمة خفية الاسم ” المسجلة في البداية في 1، نهج غوته في لوكسمبورغ كان لها وكيل واحد وهو نبيل القروي، تونسي الجنسية، ولد في بنزرت في 1 أوت 1963 و عنوانه 75 شارع محمد الخامس، تونس. وهو ما يدّل على أنّ الأمر متعلّق بأحد الإخوة “القروي” وعنوانه المهني هو بناية قروي أند قروي.
كما كشفت المنظمة استعمال مالكي القناة أسماء وهمية في كل من دبي وكندا وغيرها من الدول.