المهرجان الدولي للضحك في نسخته التونسية من 24 الى 31 اوت القادم

باب نات -
تنطلق فعاليات المهرجان الدولي للضحك بالحمامات في نسخته التونسية ابتداء من 24اوت القادم الى غاية يوم 31 من نفس الشهر بحضور فنانين ومشاهير تونسيين وفرنكوفونيين .
المنتج الكندي ومؤسس مهرجان للضحك فقط ،جيلبارت روزون اكد باعتباره المسؤول عن تطوير ونشر العلامة العالمية /للضحك فقط / في أكثر من 150 بلدا ان النسخة التونسية هي فرصة لمعايشة الثورة الثقافية التي تعيشها تونس في سياق المسار الديمقراطي الوليد لهذا البلد.

المنتج الكندي ومؤسس مهرجان للضحك فقط ،جيلبارت روزون اكد باعتباره المسؤول عن تطوير ونشر العلامة العالمية /للضحك فقط / في أكثر من 150 بلدا ان النسخة التونسية هي فرصة لمعايشة الثورة الثقافية التي تعيشها تونس في سياق المسار الديمقراطي الوليد لهذا البلد.

واضاف خلال حفل توقيع حق الامتياز بين راديو اي اف ام ومديرة المهرجان زينب الماكي اليوم الاثنين ان تونس تظل وجهة لمثل هذه المهرجانات التي بقدر ما تستند في ظاهرها الى الضحك بالقدر الذي تساهم به في البناء الاجتماعي والديمقراطي السليم عبر التقييم والنقد باسلوب ساخر يضفي البهجة ويدعو الى الحياة ويكرس الطابع الديمقراطي للشان العام.
من جهتها اشارت سفيرة الكندا بتونس كارولين ماكوين الى اهمية مثل هذه المهرجانات للحفاظ على سلامة السيكولوجية الاجتماعية للافراد بما تحمله من اجواء احتفالية يتقاسمها الحضور من اجل الضحك والخروج عن رتابة اليومي والمعتاد.
ولفتت الى الرسالة التي يستبطنها مهرجان الضحك كعامل نفسي قادر على تحقيق المصالحة بين الفرد والمجتمع بالاستناد الى اجواء ديمقراطية قد عرفت طريقها الى تونس في ظل حرية الفكر والراي والتعبير.
واكدت مديرة المهرجان زينب المالكي ان المهرجان الدولي /للضحك فقط/ قد امضى أول عقد حق امتياز مع دولة عربية وهي تونس وتحديدا مع راديو أي اف ام ، لافتة الى الاستثناء التونسي القادر على التجاوز عبر الضحك والملاحظة الفكاهية في كل الحالات والظروف.

واشارت الى ان المهرجان الدولي للضحك فقط قد بلغ دورته الثالثة والثلاثين وجال عدة مدن كبيرة على غرار مونتريال، ليون، سيدني، بروكسال، ليحط رحاله بتونس في غضون شهر اوت القادم.
ولاحظت ان تونس تبقى البلد الاستثناء الذي ينتصر دائما للحياة وينتفض من ركام الارهاب المتربص بها بين الفينة والاخرى ليعانق التونسي مع كل مّرة الحياة من جديد ويتجاوز المعاناة .
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 127159