اذا أعفيتم الصيد فلا تستبدلوه بالذئب

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/lion_and_fox.jpg width=100 align=left border=0>



أبو مـــــــازن



يبدو أن اعتصام خلع الصيد قد علا نباحه وان كان المواطن المكلوم في قوته و أمنه لا يبالي ان بقي أو غُيّر رئيس الحكومة، فحال بلادنا لا ينفعه تغيير وزير او رئيس حكومة أو رئيس دولة أو برلمان بأسره ونحن نغط في نوم عميق حين تجتهد البلدان الفقيرة والضعيفة في العمل والتطور. لا ينفعنا اليوم قيادة عمر رضي الله عنه ان قدّر الله له أن يحكمنا ونحن على مشارف الانهيار الاقتصادي والأخلاقي وقد أعمل فينا الفساد و الافساد أنيابهما و أحدثت فينا الرشوة والمحسوبية والتعصب و الجهوية جروحا غائرة في جسم المجتمع التونسي.




لا طاح لا دزّوه أروع مثل يصوّر الحدث الذي انطلق بُعيد تصريح رئيس الجمهورية و سعيه لتكوين حكومة وحدة وطنية. لعل المخالفة الدستورية التي مفادها هل يحق لرئيس الجمهورية عزل أو اقالة رئيس الحكومة؟ كانت السبب الرئيس في تأزم الوضع السياسي و من ثَمّ البحث الحثيث على شخصية أخرى تحلّ محل الصيد. لقد خالها أغلب المتتبعين مراوغة للمتنطعين المولولين بفشل الحكومة وقد أنجزت أعمالا هامة رغم التقصير. ولكن الأمر أصبح أكثر احتداما و بات عقد الائتلاف المركب الحاكم قابلا للانفراط. كيف لا والنداء أضحى ندائين والجبهة مقاطعة حتى تخرج النهضة من الحكومة والنهضة لها ثلث معطل و الدستور يقضي بتعيين شخصية يختارها رئيس الجمهورية وتحظى بأغلبية مريحة من الأصوات. لكن عقولنا ما زالت مشدودة للحكم الرئاسوي الذي يكلف فيها وزير بجرة قلم وينزع من منصبه بجرة أخرى.
هل نجد غير الصيد للحكومة، قطعا نعم ولكن علينا ان لا نبحث في غابة الذئاب التي يؤمها سواسية الثعالب وابن آوى و الفنك والضباع. وعلينا أن نحترم ما حبّرته الأقلام في دستور الجمهورية الثانية الموعودة التي قامت الثورة من أجلها وفيها يسعد المرء ويكرم المواطن ويعيش برنسا في وطنه فلا يلتجأ الى الحرقان المادي والمعنوي. الصيد رجل اداري صرف بعيد عن هوى الأحزاب و محنهم يقوم بدوره على أحسن ما يكون وقد شهدنا تطورا ايجابيا الى ابعد الحدود في مجالي الأمن و مراقبة الحدود ولعل واقعة بن قردان خير دليل لذلك. الصيد نفسه رجل متزن لا يغضب لمجرد اختلاف او خلاف بل رصين اذا تكلم رغم لكنته التي قد تغلب بعض الشيء ولكن موسى النبى عليه السلام كان صاحب لكنة وقد استعان بهارون ليكون الناطق الرسمي باسمه ولكن هيهات أن يكون أمر كذلك في عصر كهذا. لعل المحاصصة الحزبية والتفكير العميق في المستقبل السياسي والحزبي أوهن عدد من الوزراء وتركهم يتصرفون حسب الأهواء لجلب الأنظار و كسب مزيد من الشعبوية وهو ما عقّد العلاقة بينهم وبين الصيد. لعل أيضا تراكمات الثورة والوضع الانتقالي وتنصل الاصدقاء من الايفاء بالوعود والمنح والهبات اسهم في تأزم الوضع الاقتصادي فصار لزاما التفكير في مخرجات لهذا الخطر الجسيم الذي يحدق بوطن تاق الى الحرية دون دماء ودمار.
لا نكاد نرى في غابة السياسة الا ذئابا مفترسة ذوي أنياب حادة، بعضها مرقط لا ينتظر منه أي خير وهو يرفع علم الايديولوجيا وبعضها أحمر كالكلب ولكنه أبعد ما يكون عن الأمانة والوفاء. يرعدنا عواؤهم على القنوات وهم يصورون كارثية الوضع ويشرّعون للافلاس كما شرّعوا للارهاب فأوجس الناس خيفة و بُثّ فيهم الخوف والرعب ولكنّ قواتنا المسلحة عملت في صمت و كان النصر الذي عبر الى الشقيقة ليبيا حيث دحرت داعش في سرت. تنبهوا للذئاب و هم كثر وان ابتسمت الشفاه و تمنطقت القامات بأزهى ألوان الأقمشة و روابط العنق فهم يهيّؤن لانقلاب ناعم لا زال يدغدغ الاحلام و يطبّل له الاعلام.





Comments


27 de 27 commentaires pour l'article 127079

Volcano  (Tunisia)  |Lundi 20 Juin 2016 à 12:24           
اعتاد التونسيون على زعامة الضباع فلم و لن يخرجوا من حكم الجيف طالما حافظوا على المشي على وجوههم فهم دائما الى الحضيض

Bb-lh Tra AB Bois  (Sweden)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 18:55           
اتوانسة بما عمرهم ما ينجمو فرقو ما بين ذيب ولى ثعلب ولى حتى ظبع هذاك علش إلى إكتب إلمقال بهيم متنقل على خاطر حط صورة ثعلب و إدعأ أنه ذئب كيفاش هذا إلأخيرإتيح قيمتو الها درجة

Ben Djraad  (Switzerland)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 12:35           
اعطاء الفرصة للشباب لتسلم المسؤولية السياسية....
....فلا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها...عاش من عرف قدره...
عودة لنفس المكان بعد عهد الثورة والأمان ويبقى حال الشعب ما هو عليه من بؤس وفقرسياسي فضيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ......يا كــــــريـــــم.....

Mandhouj  (France)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 11:45           
لقد سقط الدستور الجديد يا أبو مازن في غيبات التبسي (عفوا السبسي)، و غلى في ماء الشيشة، و أصبح لون الماء بلون الحبر، فلا ترى الورق المبلول داخل الشيشة ، و يقول الجاهل هذه شيشة ملونة، الماء ملون و يبقبق ، و إلي يحب يجبد يجبد ، ميش لازم يستنى المغرب، في الدنيا هذه ، الصابر ما يلقاش... ولسان حالهم يقول على كل حال ماهو إلا دخان، ما تفرطش في جبدة ، إجبد مع إلي يجبد، الجبدة مع الجماعة خلاعة !!! ما يفطرش، لكنه يهدأ الرأس و يعمي الأبصار، حتى أنه لا
ترى طريق الخروج و تفقد التفكير في آليات الإصلاح، و تقول ملة نشوة ما أحلى قدر الله، يرحم من كان سبب ، الله يكثر من أمثاله !!!! .. فيأكل الذئب ما أراد ، و يترك العظام للطيور المفترسة، و لدود الأرض "عدالة إجتماعية"، إلي ما يعبيش قفته، يعبي بطنه ، و يزيد يعمل جبدة ... فتتجمع الثعالب و الضباع و الغرانيق السوداء حول بواقي "فواضل" الذئب ، شاكرة ، ساجدة، تسبح بحمد من اطرد الأسد . لقد كان عندي موعد في مقهى لمدينة بعد أن أصبح لي دستور في جبانة
السياسة.
سي الباجي قاللهم الكل ايجاو بحذيا، و اقعدوا ما تروحوش حتى تشربوا كاس تاي و تعملوا تصويرة مع العروسة . المهم شدوا الصف.. الراجل يحب النظام و يكره الهمجية .

و الله غالب الصيام يعمل في الحشايشي .

Hemida  (Tunisia)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 11:36           
المشكلة في تونس اليوم هي بالأساس مشكل اقتصادي لذا وجب اتخاذ قرارات شجاعة لإنقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي و منها على سبيل الذكر دفع انتاج الفسفاط بجميع الوساءل و منها بسط سياسة الدولة و ايقاف التمرد و مراجعة المنتفعين بالأجور من شركة فسفاط قفصة و دعوة اتحاد الشغل لان يكون وطنيا و يساعد الدولة على تخطي الأزمة و ذلك بالحد من المطالبة بالزيادة في الاجور و ارساء هدنة في مجال الاضرابات لفترة زمنية ترتبط بتعافي الاقتصاد مع التاكيد على مزيد الانتاج
و تحسين الإنتاجية و خاصة في القطاع العمومي.

Jawhar_Berlin  (Saudi Arabia)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 11:09           
يقول تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا.
لجميع الإخوة المعلقين: أنتم في رمضان فلا تفسدوا صيامكم بردود وعبارات سيئة مهما كانت الأسباب ولا يكن يوم صوم أحدكم كيوم فطره
والله يتقبل من الجميع

Mateur Biladi  (Switzerland)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 10:58           
.......... اذا ما القيتش السحابة ابحث على بقعة السحابة

كان على رئيس الجمهورية أن يستقيل من منصبه لأنه هو العنوان الأول و الرئيسي للفشل.......


Mhg_BN  (Tunisia)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 10:46           
M. Pablo semble être un adhérant de la Ligue de Protection des animaux. Et à ce titre, il va vous attaquer en justice pour discrimination raciale.

Ben Djraad  (Switzerland)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 10:39           
...سياسة مناصب لا غير..........حليلتك يا تونس رهنوك و فضحوك
..واذكر فضيلة صنع الله اذا جعلت إليك لا لك عند الناس الناس حاجات ، فكان قوم وما ماتت فضائلهم و عاش قوم وهم في الناس اموات...

Carl Pablo  (Canada)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 10:10           
و يقال ربطات العنق ولا نقول روابط العنق الا اذا قصدت روابط حماية الثورة و الله أعلم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 09:39           
يبقى السؤال من هو الانسان الذي يحيى كالأنعام طبعا الذي يرفض التاقلم مع المعرفة فآدم الهومو سابينس لم يرتكب إبادة جماعية لسلفه إبليس النياندرتال بل تزاوج وتعايش معه بعد ترويضه والصبر على انفلاته * وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ *والزوج يعني سلف آدم والشجرة هي التقاتل والإبادة

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 09:37           
أولا الذئاب أشرف من هؤلاء مائة مرة لأنها تتصرف بغريزة ولا تضمر الشر ونهمها له حدود على عكس شياطين الانس الذين ابتلينا بهم وقد عاذوا بشياطين من الجن فزادونا رهقا
انها المعركة الازلية بين قوى الخير وقوى الشر وجند الحق وجنود ابليس ومجرد السكوت عن الحق هو معاضدة لجنود ابليس لان الساكت عن الحق شيطان أخرس
ونحن موعودين بالنصر على شرط وحيد: ان تنصروا الله يتصركم ويسدد خطاكم
فالحمد لله انه ما زال فينا من يقول الحق ومن ينصر الحق

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 09:11           
﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ﴾والأمانة هي المعرفة لذلك نفخها الخالق في آدم وذريته لكن رغم ذلك هناك من يقطع الإتصال بالمعرفة كما يقطع هاتفه الجوال عن أي إستخدام ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾
[ سورة الفرقان: 44 ]

Mandhouj  (France)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 08:47           

بدايات الخروج من الأزمة :

- ترشيد الواردات ،
- تأجيل لسنة و نصف ، دفع مستلزمات قرض أو إثنين ، (لننظر مع دولة شقيقة )،
- فتح مساهمة وطنية، بفائض 1% فقط (مليار دينار على الأقل )، و يكون استعجالي . إرجاع الأموال بعد ثلاث أعوام،
- إضفاء الشفافية و آليات رقابة ديمقراطية على العمل البنكي، و تشجيع الموطنين على الادخار و وضع أموالهم في البنوك،
- تفعيل أكثر لآليات العمل الشبابي، و انخراط عشرات آلاف الشباب في ذلك،
- مواصلة تفعيل المصالحة الوطنية عبر آليات شفافة و عادلة، مع مراقبة ديمقراطية،
- هدنة إجتماعية بعام كامل ، و انخراط الجميع في تدعيم الانتاج، و التصدير، و فتح أسواق جديدة على المدى القصير و المتوسط،
- التوصل لآليات جدية في محاربة الفساد، تهريب العملة، التهرب الجبائي، وتفعيلها بكل حزم ،
- مراجعة بصفة جدية بعض الاتفاقيات مع الشركات التي تنشط في مجال الثروات الباطنية . إنه عار على تونس أن لا تبسط أكثر سيادة على ثروات شعبها،
- أن يواصل الجيش الوطني استعاب الشباب في صفوفه و فتح برامج بنية تحتية يقوم بها الجيش الوطني، كما فتح على الأقل مركز تكوين آخر تابع للجيش،
- الاستمرار في تدعيم صندوق محاربة الارهاب، من طرف الشعب. أن تكون هناك آلية جبائية مع مراقبة ديمقراطية، أحسن، حتى يطمئن المواطن،
- حكومة بقيادة سياسية ، ذات جرأة ، و تكون لا تتجاوز 19 وزير، دون كتاب دولة، مع أجندة واضحة ، و موعد محاسبة لا يتجاوز 6 أشهر،
- الاستمرار في تدعيم العائلات المعوزة،
- مراقبة شديدة على المشاريع التي في طور الإستكمال،
- تذليل سبل الاستثمار w التقليص من البيروقراطية،
- مواصلة الإعداد الجدي والنزيه للانتخابات البلدية ، و تركيز لللامركزية ، دون السقوط في تدعيم سلطة المركز.

هذا يمكن أن يكون سبيل خروج من الأزمة ، إذا كان هناك جدية للاحزاب التي تدعم خيار تمشي حكومة وحدة وطنية . أما إذا غابت الجدية ، فمن الأحسن القيام بتحوير حكومي (حكومة عمل و تصريف أعمال ) جد مصغرة ، ثم الإعداد لإنتخابات تشريعية في شهر سبتمبر .

Ahmed Beyoub  (France)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 08:13           
تحليل جيد ويناسب المرحلة ولكن الساعة تدور والأحوال تتغير وهل من الصواب أن نبقى نبكى دائما على ما مر
السيد الصيد إنسان نضيف وعمل ما إستطاع فى مرحله نتمنى القادم أحسن

على كل من ربحوا الإنتخابات وتنازلوا على المناصب فى البدايه هم الآن يطلبون ذلك ويرون فى إستحقاق لهم
والسيد الرئيس لا يريد الإنفلات وتعميق جروح تونس
أتمنى القادم أحسن وأن يكون الحزم ضد التسيب أكثر

Ahmed Beyoub  (France)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 08:10           
تحليل جيد ويناسب المرحلة ولكن الساعة تدور والأحوال تتغير وهل من الصواب أن نبقى نبكى دائما على ما مر
السيد الصيد إنسان نضيف وعمل ما إستطاع فى مرحله نتمنى القادم أحسن

على كل من ربحوا الإنتخابات وتنازلوا على المناصب فى البدايه هم الآن ييطلبون ذلك ويرو فى إستحقاق
والسيد الرئيس لا يريد الإنفلات وتعميق جروح تونس
أتمى القادم أحسن وأن يكون الحزم ضد التسيب أكثر

Carl Pablo  (Canada)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 06:00           
استغفر الله جل و علا على أن يتشبه به البشر فيبيحون لانفسهم الضعيفة ما تميز به الخالق و فيكفرون و يصدرون احكامهم باسم الله ثم هل تبيح أن يتسابب الناس بأسماء الحيوانات و قد قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ
الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ سورة الحجرات الآية 11 كما قال ويل لكل همزة لمزة في سورة الهمزة و اللماز من يزدري بالناس وينتقص بهم و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم "بحسب امرئ من الشر، أن يحقر أخاه المسلم"

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 03:48           
وقال أيضا سبحانه وتعالى

كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارً

وكذلك

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث

الله يشبه بعض البشر بالحيوان لتمام المعنى وابن المقفع يروي قصص الحيوان وهي تعيش نمطا اجتماعيا بشريا
فلا ضير في ذلك


Carl Pablo  (Canada)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 02:22           
إن الله تعالى كَرَّم الإنسان ، فقال تعالى : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا
بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) ،
وقال عزّ وَجَلّ : (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) .
وقد روى ابن أبي شيبة من طريق الأعمش عن إبراهيم قال : كانوا يقولون : إذا قال الرجل للرجل : (يا
**** .. يا *** .. يا خِنْزِير) قال الله له يوم القيامة : أتراني خلقتُ حماراً ، أو كلباً ، أو خنزيرا

Vivelatunisie  (Tunisia)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 02:00           
تحية أخوية للجميع
إستنتاجي ألخّصه في المقولة الشهيرة التالية :
إنما الأمم الأخلاق
إن ذهبت أخلاقهم ذهبوا
و أين نحن من الأخلاق

Carl Pablo  (Canada)  |Dimanche 19 Juin 2016 à 00:24           
ما قنعتنيش و ماذا عن تشبيهك للبشر بالحيوان ؟ و ان كنت مغرما بالشتم كما قلت فانك مغرم بالتحليل الهدام دون وسائل موضوعية او حلول بناءة

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Samedi 18 Juin 2016 à 23:53           
الى كارل بابلو الطلياني الكندي المتيّم بالسب والشتم

لو ذكرت ما رأيته خطأ لخلتك مغرما وغيورا على اللغة ولكنك شتمت وخضت كما يخوض الحمقى

يصح ما قلت أنت و يصح ما قلته أنا اذ أنني شبهتهم بالذئاب ولكنهم بشر فجمعتهم كجمع العاقل فقلت ذوي ولكن أن تستنج من مثل هذا ضعف لغتي و ضعف تحليلي فهذا هو الحمق بعينه

اختر لك اسما عربيا حتى نعلم من نخاطب وانتهج القول السليم كما أمر الله موسى حين بعثه الى فرعون لو كنت من الناصحين.

LEDOYEN  (Tunisia)  |Samedi 18 Juin 2016 à 23:39           
Affairisme et ambiance louche semble de mise, un fait certains, qui a confiance dans les gouvernants aujourd’hui? .....peu de gens je pense....car politique et affairisme se mélangent dangereusement

Mandhouj  (France)  |Samedi 18 Juin 2016 à 23:34           
مقاومة الذئب لا تكون إلا عبر آليات الشفافية ، المراقبة الديمقراطية الجادة كما مع مراقبة إجتماعية -عبر النقابات- .

Oceanus  (Spain)  |Samedi 18 Juin 2016 à 23:27           
Tout le monde veut la peau de ce monsieur,alors qu il n a rien fait de mal.il est arrive dans des conditions trop difficiles et il essaye d ameliorer selon le disponible dans unpays pleins de mains sales dans tous les secteurs .le motif est tres clair,une personne qui pase une bonne periode decouvre beaucoup de choses que les pourris ne veulent pas qu il sache.ils ont peur que ca tourne au vinaigre contre eux ces requins baratineurs qui parlent
pour ne rien dire et qui one epuise le pays.moi personellement j espere qu il continue et qu il devient plus dur car la continuite est tres importante dans la domaine de la politique.c est une grande campagne contre lui c est bizarre.

Ameur Omri  (Tunisia)  |Samedi 18 Juin 2016 à 23:24           
بل سيكون ثعلبا ماكرا او ضبعا جاءعا وما اكثرهم في بلادنا

Carl Pablo  (Canada)  |Samedi 18 Juin 2016 à 23:16           
نقول ذات انياب حادة و ليس ذوي انياب حادة...و ضعفك في التعبير الكتابي لا يخفي ضعفك في التحليل ثم ان وصفك صوت الاعتصام بالنباح وهو صوت الكلب يحتوي ايحاءا بان المشاركين فيه هم كلاب ويمنع الاسلام تشبيه بنو أدم بالحيوانات وهو دليل ضعف في العقيدة كما ان عدد الحيوانات التي ذكرتها يوحي بأنك حارس البلفدير


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female