فرقة الأوركستر السمفوني بفيانا تعود إلى مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية

ستعرف الدورة الحادية والثلاثون لمهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية التي ستلتئم من 9 جويلية إلى 20 أوت، عودة فرقة الأوركستر السمفوني بفيانا، لتحيي حفلا يوم 16 جويلية القادم، بعد أن ألغت مشاركتها في الدورة الثلاثين للمهرجان على إثر الحاثة الإرهابية التي جدت بمنتجع القنطاوي من ولاية سوسة في 26 جوان 2015 وذكر مدير المهرجان رمزي جنيح في تصريح لـ (وات)، اليوم الاربعاء أن الدورة الحالية ستسجل مشاركة كل من إيطاليا وأوكرانيا والنمساوجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، آملا أن تتضاعف قيمة الدعم المالي الذي تمنحه وزارة الثقافة والمحافظة على التراث ووزارة السياحة والصناعات التقليدية للمهرجان، بعد أن كانت قيمة الدعم المسندة في الدورة الماضية، في حدود 80 ألف دينار للوزارتين.

وقال جنيح إن جميع الفرق الموسيقية أكدت مشاركتها في المهرجان، بعد أن لمست تحسنا في الوضع الأمني العام بالبلاد، وتوقع أن يستعيد المهرجان بريقه انطلاقا من الدورة الحالية، وذلك من خلال حضور جماهيري غفير بمسرح الجم خاصة من السياح.

وقال جنيح إن جميع الفرق الموسيقية أكدت مشاركتها في المهرجان، بعد أن لمست تحسنا في الوضع الأمني العام بالبلاد، وتوقع أن يستعيد المهرجان بريقه انطلاقا من الدورة الحالية، وذلك من خلال حضور جماهيري غفير بمسرح الجم خاصة من السياح.
وتستهل التظاهرة يوم 9 جويلية القادم بعرض لأوركسترا الإذاعة الوطنية الأوكرانية، يليه عرض الأوركستر السمفوني بفييانا في سهرة 16 جويلية، ثم يكون الموعد مع عرض الأوركستر السمفوني التونسي يوم 23 جويلية ويصاحبه في هذا الحفل الفنان التونسي حسان الدوس.
ويلتقي عشاق الموسيقى السمفونية بالأوركستر السمفوني الإيطالي يوم 30 جويلية وفرقة الموسيقى الكلاسيكية بجنوب إفريقيا يوم 6 أوت القادم.
وفي إطار انفتاح المهرجان على بقية الأنماط الموسيقية الأخرى، تم برمجة عرض لموسيقى الجاز والبلوز من الولايات المتحدة الأمريكية، سيقام يوم 4 أوت المقبل.
وستختتم الدورة الحادية والثلاثون يوم 20 أوت، بعرض للموسيقى الكلاسيكية تتخلله بعض الفقرات التي تروج للسياحة التونسية.
وجدير بالذكر أن مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية الذي يعد رئيس مجلس نواب الشعب الحالي محمد الناصر أحد مؤسسيه سنة 1985، ينتظم تحت إشراف جمعية مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية منذ دورة العام الماضي.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 126548