فرنسا: إجلاء آلاف الأشخاص وإغلاق متحفي اللوفر وأورسي بباريس بسبب الفيضانات

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/paris-253920_1920.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أدت الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة إلى موت شخصين على الأقل في ضواحي باريس، ويزداد القلق في باريس من ارتفاع منسوب نهر السين، ما دفع السلطات إلى إغلاق متحفي اللوفر وأورسي الواقعان على ضفافه.

وقال مسؤولون ببلدة ايفري جيري سور يير جنوبي باريس في بيان إن رجلا كان يمتطي حصانا غرق اليوم الخميس. وذكرت صحيفة لو باريزيان إن الرجل البالغ من العمر 74 عاما كان يحاول عبور حقل غمرته المياه.





والغريق هو ثاني قتيل نتيجة الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضان نهري لوار والسين. وعثر على امرأة عجوز تبلغ من العمر 86 عاما ميتة في منزلها الذي غمرته المياه في بلدة صغيرة جنوب غربي باريس في وقت متأخر الأربعاء.

وقال جيرومي كوفير وهو أحد سكان لونجمو التي تبعد أقل من 20 كيلومترا جنوبي باريس منذ الأمس والأمطار تهطل مثل طوفان . ويحاول رجال الإطفاء في المنطقة إنقاذ السكان باستخدام القوارب المطاطية.

وتم إجلاء 3000 على الأقل من بين 13 ألفا هم جملة سكان منطقة نيمور الواقعة على بعد 75 كيلومترا جنوبي باريس مع ارتفاع مناسيب المياه إلى الطابق الثاني بالأبنية في وسط المدينة.

وفي باريس ارتفع منسوب نهر السين فوق الخمسة أمتار ما أجبر شركة إس.إن.سي.إف المشغلة للقطارات على إغلاق الخط الحديدي سي ومحطة سان ميشيل، الذي يمر بمحاذاة النهر ويستخدمه السائحون للوصول لبرج إيفل وكاتدرائية نوتردام وقصر فرساي.

وأغلق متحف اللوفر أبوابه وقال إنه سيبقى مغلقا اليوم الجمعة للحفاظ على المقتنيات الفنية النادرة فيه. ووضع في حالة إنذار عام خوفا من فيضان وسيبقى مغلقا يوم الجمعة لإتاحة الإخلاء الاحتياطي للتحف المجموعة في مخازنه. كما أعلن متحف أورسيه أنه سيغلق الجمعة أيضا. ويقع المتحفان على ضفة السين في وسط باريس.

وقال مسؤولون إن منسوب المياه في نهر السين قد يرتفع إلى ستة أمتار اليوم الجمعة مؤكدين أن هذا المستوى ما زال منخفضا عما يمكن أن يشكل خطرا على السكان. ووصل النهر لمستوى ارتفاع قياسي عام 1910 ببلوغه 8.6 متر ما أجبر آلاف الباريسيين وقتها على إخلاء المناطق المنخفضة من المدينة.

وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند حالة الطوارئ في أكثر المناطق تضررا ووعد بتوفير أموال لمساعدة السلطات المحلية على التعامل مع الأضرار الناجمة عن الفيضانات. وقال إن الأمطار الغزيرة غير المعتادة التي هطلت في يونيو/ حزيران أظهرت الأهمية العاجلة لكبح التغير المناخي.

وفي وادي اللوار أحاطت المياه بقصر شامبور المدرج على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة يونسكو. وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إن منطقة باريس الكبرى شهدت في مايو/ أيار أكثر الشهور هطولا للأمطار منذ عام 1960.

وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت أمس الخميس عن وقف حركة القوارب النهرية بباريس بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تطال فرنسا منذ الثلاثاء وتقترب من العاصمة.

وإثر الأمطار الغزيرة في باريس ارتفع منسوب نهر السين الى 5,10 أمتار بعد ظهر الخميس ودعت السلطات إلى اليقظة مع توقع ارتفاع المنسوب إلى ستة أمتار الجمعة.

وفي المنطقة الباريسية باتجاه الجنوب في المنطقة المجاورة وسط فال دو لوار لا تزال ست مناطق في حالة إنذار مع أكثر من 20 ألف منزل بدون كهرباء.




Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 126260

MOHAMEDAHMED  ()  |Vendredi 3 Juin 2016 à 12:17 | Par           
لو وقعت مثل هاته الفيضانات في بلادنا لا قدر مع سقوط عدد من الضحايا لقامت الدنيا ولم تقعد من قبل المعارضة وغيرها من محترفي النقد الدائم عن حق وعن غير حق ضد تهاون الحكومة وعجزها عن حماية مواطنيها مثل ما وقع في شتاء سنة 2012 عند تساقط الثلوج بكميات غير عادية ولكن في البلدان المتقدمة يتحد الجميع وقت الشدائد لأنهم يعلمون أن الجوائح الطبيعية ليست من صنع البشر وليست من عمل الحكومة وتدبيرها ولا علاقة بين نوعية من يكونون الحكومة يمينا كانوا أو يسار وبين ما يقدره الله لخلقه مما لا قبل لهم برده مهما بلغوا من القوة أو أخذوا من احتياطات

Nourammar  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juin 2016 à 10:46 | Par           
ربي يلطف بيهم جاليتنا وجميع المسلمين واخواننا من اتباع الاديان الاخرى


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female