Nahinaho طبعا مداخلاتي تجيب على تساؤلك فهي لا تكشف أسرارا والا لطبقت شهرتي الآفاق بل تتعلق بجانب البحث .

Nahinaho


أحبذ ان لا نطلق أحكاما نهائية بخصوص الإسراء و المعراج و ننتظر وصول العلم الى فهم طريقة و وسيلة هذا الحدث ان تمكن طبعا من ذلك
فليس فتحا ان قلنا ان الإسراء و المعراج كان جسدا و روحا لان الانسان ربما يكون اكثر من ذلك
المهم في الموضوع ان النبي صلى الله عليه و سلم قام بتلك الرحلة في حالة وعي و ادراك من الدنيا الى عالم الغيب اي خارج المكان و الزمان عبر برزخ لا يمت للمكان اي المسافات و لا الزمان بصلة لان عالم الغيب اقرب لنا من حبل الوريد ففي المطلق عندما لا نقيم اعتبار للزمكان يصبح التنقل الذي هو خصوصية من خصوصيات عالم المادة عالم الشهادة لا معنى له في عالم الغيب
مع الملاحظة اننا كلنا يسرى و يعرج بنا يوميا و لكن دون و عي و لا ادراك و لا نفهم شيئا من تلك التجربة و لا نظفر الا ببعض أضغاث احلام
و كلنا نتوفى الى عالم الغيب حين نموت و نكتشف الحقيقة هناك و بالنسبة للذين لم يحضر اجلهم بعد فيتوفون الى
عالم الغيب في منامهم و يعودون الى الدنيا حين يستيقضون الى اجل مسمى
قوله تعالى في سورة الزمر :: الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون

Nahinaho


ليس هناك شاشة انما نورانية ذات ابعاد لا نهاية لها يعيشها المتصوفة خاضة بفضل طاقتهم على إلغاء حواسهم التي تحجب عنهم عالم الغيب و يعيشون حالة يسميها ابن عربي حالة العمى
واليوم بالادوات التي يوفرها العلم اصبح في متناول الانسان العادي كشف بعض أشياء من الغيب ليس أمامنا لفهمه الا الحياة الدنيا التي مهما طالت قصيرة تكون لنا زاد للآخرة حتى لا نُصدم عندما تكشف لنا الحقيقة هناك
و هذا بلاغ عام للجميع للارتقاء بفكرهم و الاطلاع على ما يزخر به عالم المعرفة من اكتشافات و لا نبقى رهينة لما تتناوله وسائل الاعلام كمصدر وحيد للمعرفة

و اذا كنّا نريد إدراك حقل الوعي علينا ان نمسك بكل أطراف علوم عصرنا عندها سوف نلاحظ حقيقة وحدة الوجود لان علوم الفيزياء الكمومية و الفيزياء النسبية و بيولوجيا
و المادة و كنهها التي هي مسجونة حقيقة في عام ضيّق ذي ثلاثة ابعاد و هو جزء قليل من غالم الوجود اللامتناهي الأبعاد
وعلماء الفيزيا المعاصرون يعترفون ان الذات البشرية تعيش في عالم الأزل و الخلود وما مرورها بعالم المادة الا عن طريقة صورتها فقط لا بذاتها
و هنا التقاء غريب بين التصوف و العلم في وصف ابن عربي البرزخ الذي ينطبق على وصف العلماء لجدار بلانك
البرزخ يدرك و لا يوصف
و بالنسبة للعلماء ما وراء جدار بلانك ندركه بالرياضيات و لا نستطيع وصفه لان لا صور مادية له

@ mousalim = بالنسبة لي كثيرا ما أتخيل أغنية قديمة لعبد الحليم حافظ تذكرني في أيام الشباب فتأتي أمامي شاشة تلفزة بلأسود والأبيض من نوع تالايفونكن أو قرانديغ وأشاهد المطرب يغني كأني بصدد الجلوس أمام الشاشة تلك ... وما ينطبق عن هذا المطرب الذي لن يتكرر حسب رايي ينطبق على غيره حتى على المقرئ علي البراق رحمه الله او غيره . هذا من ناحية حيث أعتقد أن الجميع يمكن لهم ذلك .. لكن الشاشة التي تحكي عنها شيء آخر وتقول غنها ممكنة فعليه إليك سؤال طريف وهو هل
جربت ذلك ؟ وهل نجحت حتى قليلا وشكرا

Nahinaho الشاشة يمكن تشكيلها عبر التركيز والاستعداد وتحديد الهدف بكل دقة والتخيل .وهي تقنيات التحكم في العقل الباطن .والجسد هو قنديل علاء الدين وخادمه هو العقل الباطن وهذه التقنيات كان الرسول عليه يحرص على عدم وقوعها بأيادي الأعداء ويخص بها خاصة الخاصة في دورات تدريبية مغلقة يسأل فيها الصحابة -هل فيكم غريب .-

@ mousalem = شكرا على الرد السريع وأنا أعنقد على ما أعلم أن موضوع الشاشة كما التلفزة لم تظهر إلا للرسول الأكرم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إذ أنه في صبيحة ليلة الإسراء والمعراج لما سمع مشركو قريش بالموضوع حتى سارعوا إليه صلى الله عليه وسلم وبدؤوا يسألونه عن أوصاف المسجد الأقصى حينها بدت له شاشة بما يشبه التلفزة تنقل له كل ما في المسجد وكل ما يسالونه عنه فكان يجيبهم بدقة متناهية . بخصوص التكشف لا شك أنك تعرف قصة المرأة حذامي التي كانت تتكشف
عن بعد عدد اي جيش وعدته لما يتأهب لغزو بلادها فيحتاط الجيش في بلادها وينتصر عالى الأعداء ... إلى أن كان يوم إذ اقتلع جند الأعداء عدة أشجار وبدؤوا يتقدمون بها وراءها فأعلمت جيش بلادها أنها ترى مجموعة من الأشجار تتقدم ناحية البلد ... فشكك القواد في مداركها العقلية سائلين كيف الأشجار تتقدم ولم يحتاطوا من الغد وجدوا جيش العدو قد غزاهم وعدة فروع اشجار ملقتة على الأرض فصدقت حذامي . والسلام

Nahinaho شكرا للتفاعل ويبدو أن ما وقع يتجاوز التخاطر لما يسمى بالكشف وهو بمثابة شاشة ثلاثية الأبعاد تنقل الواقع مباشرة .مع فائق إحتراماتي .

Chebbonatome شكرا جزيلا للرابط ..مع فائق إحتراماتي .

@ mousalim = بعد التحية الفائقة ما ذكرته عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسمى بالتخاطر وهو تواصل عجيب في الأفكار والروح مهما بعدت المسافة ويسمى بالفرنسية = télepathie والسلام

مسالم تفضل:
http://chebbonatom.blogspot.com/2014/09/armes-silencieuses-pour-guerres.html

مسالم شكرا على الاهتمام، يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ*

Chebbonatome فعلا هناك تواصل بين الجميع كالشبكة العنكبوتية وهو أمر معلوم منذ الحضارات القديمة ويتطلب الإشتراك في الشبكة للبعض كما وقع مع عمر ابن الخطاب وسارية الجبل حيث كان التواصل بينهما صورة وصوتا عبر شاشة ترتسم أمامهما لحظة الإتصال وهناك إشتراك مجاني مثلا للأمهات التي تتابع رضيعها ولو لم يكن أمام ناظريها .وهناك تجارب متواصلة على التخاطر وعديد التقنيات للخروج
المؤقت من الجسد .وكثافة الأفكار السلبية تخلق واقعا سلبيا وكثافة الأفكار الإيجابية تخلق واقعا إيجابيا .لذلك فان تغيير الواقع ممكن بفضل التقنيات الحديثة التي تستهدف أدمغة الجميع المافيا تستهدف العقل الباطن -الدولة العميقة -داخل الجسد للشريحة الواسعة التي تعتمد القيادة الآلية المبرمجة في حين الواجب يدفع القلة الواعية لتنبيه السائق النائم من غفوته ولا يثق إلا بالقيادة الذاتية الواعية .تحياتي أخي الكريم .

كلامي موجه لمسالم لان غيره ربما سيعتبرني مهبول

قوّة الايمان هي التي تجعلك تتشبث بقيادة عقلك العلوّي و ابواب الايمان عديدة منها الفطرة و منها العلم الذي يجعلك تقتنع بوجود
حقل ذكي للوعي ، او ما يدعى حقل "النقطة الصفر" في الفيزياء الكموميّة
يشبه الحقل المغناطيسي ،
مشترك بين كل المخلوقات ،و به تتواصل في ما بينها
يتجاوز الزمكان
لا يتوقف عن النشاط بتوقف الحياة من الاجساد
يوكد بقاء الذوات في الوجود رغم الموت

صورة واقعية لمن يرغب في معرفة إبليس -دماغنا السفلي بالبطن -والشجرة المحرمة -دماغنا الغريزي وكلبنا النائم الباسط ذراعيه بالوصيد فإبليس يتحين الفرصة لكل غفوة لعقلنا الواعي ليتسلم القيادة الانفعالية ولا يتوانى على إطلاق الكلب الشرس من عقاله ..هل تعلم أن دماغ البطن يتساوى في خلاياه العصبية بخلايا الكلب ..وأن منطقة البطن هي منطقة النار في مدينةة الجسد ..

ده متعلمشي FairPlay ???

مصر السيسي مثال الجبهة الشعبية و بقية الحثالة

أحفاد فرعون و أبناء السيسي