الجوّادي ، جامع اللّخمي و ليالي رمضان

منجي بــاكير
مع اقتراب شهر رمضان المعظّم و تنامي الشّوق لدى المسلمين لاستقبال شهر شعيرة الصوم ، شهر القرآن و شهر التنافس في العبادات و القُرُبات ، يتساءل كثير من روّاد جامع اللخمي بصفاقس و خصوصا كبار السنّ و الشّيوخ منهم ، هذه الشريحة من الشّعب تتساءل هل إنّ جامع اللّخمي سيشهد هذا العام إقامة ليالي رمضان المباركة كما كان سابقا زمن إمامة الشيخ رضا الجواّدي ، الإمام الذي وقعت تنحيته من طرف وزير الشؤون الدينيّة السّابق إثر موجة من التنحيات التعسّفية للأئمّة بدون جريرة ظاهرة و لا جرْم ثابت و حملة لإغلاق للرّياض القرآنيّة و محاصرات لبيوت الله التي قام بها عثمان بطّيخ ؟؟
مع اقتراب شهر رمضان المعظّم و تنامي الشّوق لدى المسلمين لاستقبال شهر شعيرة الصوم ، شهر القرآن و شهر التنافس في العبادات و القُرُبات ، يتساءل كثير من روّاد جامع اللخمي بصفاقس و خصوصا كبار السنّ و الشّيوخ منهم ، هذه الشريحة من الشّعب تتساءل هل إنّ جامع اللّخمي سيشهد هذا العام إقامة ليالي رمضان المباركة كما كان سابقا زمن إمامة الشيخ رضا الجواّدي ، الإمام الذي وقعت تنحيته من طرف وزير الشؤون الدينيّة السّابق إثر موجة من التنحيات التعسّفية للأئمّة بدون جريرة ظاهرة و لا جرْم ثابت و حملة لإغلاق للرّياض القرآنيّة و محاصرات لبيوت الله التي قام بها عثمان بطّيخ ؟؟

يُذكر أنّ الشّيخ رضا الجوادي عُزل سابقا من الإمامة زمن حكم بن علي ، ثمّ رجع للمنبر من بعد الثورة باقتراحات واسعة من روّاد جامع اللّخمي ، هذا الإمام كان له الفضل في إعادة الإعتبار لبيت من بيوت الله و أصلح الله على يديه كثيرا من النّقائص أمام شحّ و انعدام الموارد التي تلزمه صيانة و إصلاحا و تحديثا ، كما أنّ خطبهُ المنبريّة كانت تستهوي المصلّين نظرا لمعالجتها للواقع و تناولها للحياة العامّة بمرجعيّة مجرّدة من الأهواء والمغالاة و التهميش ، حتّى أصبحت تتوافد على الجامع آلاف مؤلّفة من المصلّين أيام الجمعة و المناسبات وغيرها ،،،
أيــضا ثقته و شفافيّة معاملاته و حسن تسييره لمرافق الجامع جعلت الكثير من أهل اليُسرة و أهل الخير يقبلون على تأثيث الجامع و توفير مستلزماته ..
كلّ هذه الشريحة الواسعة من المصلّين تتذكّر وتذكر في حسرة الأنشطة التي كانت تؤلّف قلوبهم و تستحثّهم على عِمارة جامع اللّخمي و خصوصا طيلة شهر رمضان المُعظّم حيث تتلألأ أنوارالجامع و يعجّ بالمصلّين أثناء صلوات التراويح و إحياءً لسنّة الإعتكاف التي جرى زمن على تغييبها من قبل ، يذكرون ذلك و يتمنّون عودة الشيخ الجوّادي إلى الخطابة و إدارته للجامع ليواصلوا العهد بإمام أحبّهم و أحبّوه و لم يثبت لديهم ما ينكروه منه ...
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 125811