افتتاح الدورة 40 لمهرجان سيدي علي الحطاب بمنوبة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/marrajansidialihattabx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تضمن برنامج افتتاح مهرجان سيدي علي الحطاب أمس الاثنين بمعتمدية المرناقية من ولاية منوبة عروضا في الفروسية والفنون الشعبية والحضرة وقراءات شعرية فضلا عن معرض تراثي احتوى مجموعة من الصناعات التقليدية والتراثية، حيث عرف عدد من الحرفيين بمنتوجاتهم وابداعاتهم في مجال النحاس والخزف والحلي والمشغولات اليدوبة وبعدد من الاختصاصات التقليدية المتنوعة الي جانب تنظيم معرض اقفتصادي متنوع لقي اقبالا كبيرا من رواد ومريدي مقام سيدي علي الحطاب.

وكان وزير الشؤون الدينية محمد خليل أكد لدى افتتاحه المهرجان في دورته الأربعين ،أهمية دور الزوايا وتأثيرها في المجتمع من خلال مساهمتها في حماية الشباب من الارهاب والتطرف والحفاظ علي مبادئ الدين السامية وقيم المجتمع النبيلة،معتبرا اياها اماكن عبادة تنمى الفكر وتغرس القيم السامية لدى الناشئة .
وأشار الي أنها لعبت دورا اجتماعيا واقتصاديا وعلميا رياديا واستمدت أهميتها في الغالب من أهمية دور مؤسسيها علي غرار سيدي علي الحطاب الملقب ب بواب مكة والذي أجمعت مختلف المصادر والمراجع المتوفرة على أنه توفي سنة 671 هجري ودفن بشاذلة في نفس الموقع الذي توجد به الزاوية حاليا.
...

وتتواصل فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان سيدي علي الحطاب علي مدى أربعة أيام ببرنامج ثقافي متنوع يشمل عديد الفقرات والعروض الفرجوية على غرار الحضرة و الخرجة و العيساوية و عكاشة و الخمارة والعمل الحطابي والعادة الحطابية.






   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 125729

Titeuf  (Switzerland)  |Mercredi 25 Mai 2016 à 11h 30m |           
لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال
سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ}[1]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}[2]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ}

الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)))، وقال: (((ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك))).

وقال جابر رضي الله عنه: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها))، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له.

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 25 Mai 2016 à 09h 35m |           
الزاوية تبقى مهمة ما لم تختلط، فيصبح توجه المريدين فيها نحو الولي الصالح و ينسون أن عبادتهم يجب أن تكون خالصة لوجه الله، و أنما الولي الصالح هو بشر قد أفضى إلى ربه و نسأل له الرحمة و المغفرة.


babnet
All Radio in One    
*.*.*