وسيسجل مهرجان الربيع الذى تستضيف تونس فعالياته لاول مرة حضور 14 بلدا هى الجزائر ومصر وفلسطين وسوريا ولبنان ومالى والهند والولايات المتحدة وكندا والبرتغال والكويت والعراق وتركيا والصين.

وستتوزع عروض التظاهرة بين قاعتى الحمراء والريو بالعاصمة حيث سيتم بالمناسبة تكريم فقيد الساحة الفنية المسرحى عز الدين قنون الذى كان أحد الاعضاء الموسسين للمورد الثقافى وعضوا فى المجلس الفنى والجمعية العمومية لهذه الموسسة.
ويقوم برنامج المهرجان على 3 أقسام كبرى الى جانب البرنامج الرئيسى وهى ردزون و تزامن و عبارة.
ويهتم القسم الاول ريدزون وهو اسم لمهرجان سنوى دأبت على تنظيمه منذ سنة 2013 موسسة العمل الثقافى النرويجية بدعم حرية التعبير فى الاعمال الفنية.
ويهدف القسم الثانى تزامن الى ربط الفنانين الذين دعمهم المورد الثقافى بالجمهور المحلى فضلا عن تطوير مشهد الفنون المستقلة على المستوى الاقليمى مع الحرص على ابراز أعمال الفنانين الذين استفادوا من دعم المورد الثقافى وبالنسبة الى قسم عبارة فيهدف الى تسليط الضوء على انتاجات الموسسات الثقافية التى تكتسى أعمالها بعدا اجتماعيا.
وتنطلق التظاهرة بعد غد الخميس بقاعة سينما الريو بالعاصمة بعرض موسيقى للثلاثى جاسر حاج يوسف والسوريان ديما أورشو وكنان العظمة.

أما بقية العروض الموسيقية الموثثة للتظاهرة وعددها تسعة أعمال فستقدم فى شكل عروض مشتركة بين دولتين.
وستحل العروض الفنية الراقصة من الصين ممثلة فى فرقة بيكين للرقص اضافة الى عرض لفاطمة العلى شحرور من لبنان وعرض بعنوان باوند لمجموعة سمر كينغ من فلسطين الى جانب العرض التونسى الاسود قيمة لمجموعة الراقصون المواطنون.
وفيما يتعلق بالعروض المسرحية فسيتابع رواد هذه الدورة 3أعمال مسرحية هى المرحلة 32 لمعز مرابط وستعرض بدار باش حامبة بالمدينة العتيقة بالعاصمة يوم 14 ماى القادم ومسرحية فى مقام الغليان أصوات من ربيع مختطف لسليمان البسام من الكويت بالاضافة الى عرض من ملحمة المهابهاراتا لمركز كيرالا لكاتاكالى من الهند.