حتى لا تبث تلك الحلقة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/andimaaaaapleurs.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مـــازن

اكتفينا بالتقديم المشين المقتطع من تلك الحلقة الفضيحة حتى ندعو للاّ الهايكا للتدخل السريع. ما هذا؟ الى أين نصير؟ هل سيحي أهل هذه الأرض الطيبة عادات قوم سدوم فنتخذهم هداة مهديين؟معاذ الله. ماذا ينتظر أهل القرار الاعلامي والسياسي حتى يقفوا وقفة حازمة مع هاته القناة التي تشرع للانحطاط الأخلاقي؟





لقد نجح علاء في عدد من حلقاته الأخيرة في رأب صدع عدد من العلاقات الاجتماعية فكان برنامجه مقصدا للفرجة والتأثر. من لا يذكر فرحة الام التي لاقت ابنتها في فلوريدا و استجداء البنت لأباها الذي انقطعت علاقته بها منذ طلاق امها وغيرها من الحلقات الممتازة. لعله حاد عن الدارج والمعقول في بعض حلقاته كتلك التي وافقت زوجها تحت الحاح شديد أن تزرع بويضة أجنبية للانجاب. لكن العودة لمربع عمل قوم لوط و وصفه بالأقلية أو المثلية أو الاختلاف حتى يقتنع الناس بوجوده كظاهرة طبيعية، أمر فات الحدود وحبس الأمطار و ضيع الحقوق حتى صار نذير شؤم لهذا الشعب التواق للحرية في كنف هويته و عاداته وتقاليده.

لم ولن يُطلب استئصال هؤلاء أو استهجانهم أو الالقاء بهم في غياهب السجون، بل هي حالات مرضية وقعت فيها عديد المجتمعات منذ دهر بعيد فتنحّت عن هذا الصنيع اللافطري و قاومته بالترغيب انتهاج السلوك الحسن التي بشرت به كافة الشرائع السماوية و غيرها. لعل اقتياد هاته الفئة الى الطب النفسي و معالجتها حتى ينجو منها من يكتب له النجاة أفضل طريقة لإحاطة هذه الظاهرة فيسلم الفرد والمجتمع. كذلك يعالج هذا المرض السلوكي كما يعالج الادمان و غيره فينتبه شبابنا و يتنبه من ضباب تبثه بعض أجهزة الاعلام قصد التشويش و كسر الروابط العائلية الانسانية التي يكاد يجمع عليها بني البشر قاطبة.

ان قناة الحوار قد دأبت على الاثارة والاغراء لرفع نسب المشاهدة فتنال حصصا هامة من الاشهار و تبطّن قضايا الفساد التي نخرت ولا زالت تنخر بلدنا. فتعويم قضايا الفساد والفضائح السياسية لا يكون الا عبر اتخاذ سلسلة من البرامج المغرضة التي تتناول محرّما او سلوكا دميما لتطبيعه في المجتمع أو لتبييض القديم وغسل صابونه فيراه المواطن البسيط المنقذ مما أصابنا من تغيرات بعد الثورة.
عمل قوم لوط باق في الناس الى أن يرث الله الأرض من عليها لأن في بعض خلقه شذوذ لا حدود له. والبغي والقتل و الفساد والافساد باقية فيهم لنفس الاسباب ولكن من واجب الدولة أن تحفظ مجتمعاتها من هذه الآفات فتعالج الامور بحكمة وروية ولا تتركها للعابثين الذين تصرف لهم أموال طائلة من الخارج لتبث فينا مثل هذه الفتن بدعوى الحرية الجنسية والمثلية والام العازبة وغيرها من المفردات الغريبة على الدساتير والقوانين التي تحكم الارض منذ عشرات القرون.



Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 123961

Nacir  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2016 à 11:37           
الماسونية تسيطر على كل شعب يتفرج

Tounsi68  (France)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 22:40 | Par           
لو كنا نعيش في دولة تحترم شعبها لتم غلق هذه القناة التي تدعو صباح و مساء لبث الرذيلة و الفساد الأخلاقي بجميع أنواعه لكن للأسف الشديد لا أحد يتحرك لإيقاف هذه المهازل

Nourammar  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 14:49           
احبونا نهجوا من تونس باش تبقى كان للمثليين والسكارجية والدعارة والسقاط والخماج والعرايا ياخي تحبوا داعش كيف تدخل لتونس الناس ترحب بيها وتقول شماتة في الخماج وفي رواحنا.. صدقوني يا ناس فمة شكون لقول داعش ولا هاللمارك ..افهموا يا ناس هالنقبة المثقفة لعنا راهم هم سبب دخول داعش الخماج القارصين المشيطين ..صباحا مساءا وهم ادافعونا على المثلية والزنا والشراب واحاربوا في القران ياخي تحبوا ربي اهبط علينا صاقعة تلمنا الكل بمؤمنا بكافرنا ...احشموا
واجعروا شوية رانا توانسة مسلمين عرووووووووووووووووووبة ..بعمركم ماكم باش تولوا اروبيين ..راهو محمد رسول تبعث للمسلمين وبهداه نهتدي والي موش عاجبوا يرحل من تونس ويعيش حياتو كيف مايحب نشاءالله يعطي بنته ليهودي اموره..انشاءالله يعطي...للرجال اموره ...انشاءالله يخدم بمرته اموره ..اما باش تجي في تونس تركب علينا لميركبش فلن تفلحوووووووا ...حتى ولو كان فلحتم عند رب العالمين حسابكم ياحطب جهنم..

Hosni  (Canada)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 14:46           
Ils préparent le terrrain pour légaliser le mariage entre personnes de même sexe comme c'est le cas dans certains pays chrétiens.


Oceanus  (Spain)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 14:37           
Trop de liberte,c est pas bien et depuis la revolution beaucoup de chaines ont ouvert mais la pluspart ont des programmes poubelles ou on exagere.pourquoi ils ne se specialisent pas dans certains Domaines tel que la culture la geographie l histoire le sport et d autres Domaines .Pourquoi pas des domaines interessants qui aideront a cultiver les gens.

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 14:17           
الجماعة هاذوما يلزمهم طرح باهي (وإلاّ طريحة باهية) ويلزمهم كل مديدة هبّة شعبية ترفع في وجوههم "إرحل" وdegage" وديقاج يا خمّاج يالّي ما فيكمش ريحة الرجولية وريحة الإنسانية

Bokbok  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 13:23           
علم أن اللواط رذيلةٌ من أسوأ الرذائل، خصلةٌ من خصال الشر، مميتاً للحياء ، فساداً للأخلاق ، فساداً للقلب ، اعتداءٌ شديدٌ على الطبيعة التي ركبها الله عز وجل،بل جريمةٌ نكراء تعافها البهائم والحيوانات .
يا من فعل اللواط ... أنعم الله عليك بنعمة الإسلام ، والأمن والأمان ، والسلامة في الأبدان والعافية من الأسقام ، والبصر والسمع والكلام فلماذا هذا الشر والنكير؟
أما تعلم أن فعل اللواط يغضب الذي يجري الدّم في عروقك!
أما تعلم أن هذه الفاحشة يضيق بها الفضاء، وتعج لها السماء، ويحل بها البلاء ، وطريقاً إلى دار الشقاء!
أما تعلم أن فعل اللواط، شرٌ ونكير، وفسادٌ كبير،وكبيرةٌ من كبائر الذنوب!
أما تعلم أنه كشف حال، وسوء مآل، وداءٌ عضال، وقبح أفعال!

Mavb2013  ()  |Jeudi 21 Avril 2016 à 13:02           
Pour mes propos censurés, Les rats d'égout, c'étaient précisément pour les journaleux travaillant sur cette chaine. Et même, dans un élan animalier humanitaire je demande pardon aux rats

Medis  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 12:59 | Par           
باعث القناة ينتهج سياسة المراحل حيث بدأ بالبيرة في المسلسلات الرمضانية ثم العرا ثم اللواط والعياذ بالله فماذا بعد . ربي يسترنا

Elmejri  (Switzerland)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 12:43           
تنبيه للقناة باحترام هوّيّة المجتمع
_
تنبيه للقناة باحترام هوّيّة المجتمع

VERITE2012  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 12:03           
اللواط عصيان و كبيرة من الكبائر و جريمة في حق البشر و ليس مرضا ؟لو كان مرضا لكان فيه دواء و شفاء و لو كان مرضا ما خسف الله بقوم لوط عليه السلام الأرض و عاقبهم كل هذا العقاب فالله أعلم بعباده و أرحم بهم و لكن هي الشهوة و حب المتعة وانحلال في الأخلاق و التجاهر بالفحش .و حتى لو كان هذا العاصى مخنثا فهذا لايعطيه الحق ليجامع الرجال فالفقر ليس مبررا للسرقة و الغضب ليس مبررا للقتل و هكذا...

Med Maaloul  (Netherlands)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 11:10           
ربي يشفي !

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 11:09           
Quels horribles exemples pour nos enfants !!!!!!!!!!!!!!!!!!!Au lieu d'inviter un adolescent brillant dans ses études ou talentueux dans un art ou dans un sport, on fait venir des vermines qui crachent sur notre identité ......Halte à la perversion !!! Halte au déracinement !!!!! Nous nous acheminons vers l'abime , au désarroi .....

Njimabd  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 10:48           

حسبا الله و نعم الوكيل
اللهم أرنا قدرتك فيهم إنك تقدر و لا نقدر
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا

قال تعالى
ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين* الأعراف
إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون* النور

Malek07  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 10:09           
كثير من المثقفين المحسوبين على الحضارة و الحداثة لا يتعدون في قيمتهم قيمة عود ثقاب في يد مفسد لنفسه و مهلك للآخرين و هم يعلمون أنهم مستعملون و لا يمانعون في أن يكونوا سبب خراب بلدانهم و إعادة المستعمر لها.....لا قدر الله
و لابد أن تتصدى القوة الفاعلة في المجتمع لهم و حصرهم و محاصرتهم حتى لا يكونوا وبالا على هدا الوطن و حتى لا يستعملوا سلاحا في يد أعداء تونس بالداخل و الخارج ليندمونا و ليعاقبونا بالمثلية و الزطلة و غيرها من المفسدات.... أننا ثرنا في وجه الفساد والعمالة والظلم لنمكنهم هم من محاربتنا بما حققته ثورتنا

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 10:08           
قناة فاسدة بمن فيها ومن يملكها تريد الفساد والافساد ......والهيكة تصبح منهم ان هي سكتت عن ذلك

عبد المجيد الأحمر  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 10:05           
حذف المقطع المتعلّق بالمثليّ من الحصّة من قبل الهايكا واجب عليها مع تنبيه للقناة باحترام هوّيّة المجتمع وعاداته وتقاليده قبل الحكم بغلقها في صورة تكرار مثل هذه المواقف في أيّ برنامج من برامجها .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 09:40           
من الصادم فعلا أن هناك محاولات للتطبيع مع الشذوذ والتطبيع مع الفساد والتطبيع مع استهداف القرآن والتطبيع حتى مع التنازل عن السيادة الوطنية والتي كانت تقع في الخفاء زمن المخلوع ولكن اليوم تقطع الخطى حثيثا نحو العلن وهو ما يهدد السلم الإجتماعي والأمن القومي لأن اندلاع ثورة ثانية قد تكون كارثية على الجميع وهو ما تهدف إليه فرنسا من خلال تبنيها لبعض البرامج التي تريد بها إعادة خلط الأوراق في تنازع وصراع على الارادات بينها وبين الولايات
المتحدة التي تحاول إقصاء فرنسا من شمال إفريقيا .وعلينا أن نتصدى من أن نكون وقودا لصراع الكبار ونكف أيادي من يلعبون وينفخون على النار في الداخل .وعلى المسؤولين التدخل لمنع الحريق بدل التجند للإطفاء بعد خروج الأمر عن السيطرة .

Mouatin  (Tunisia)  |Jeudi 21 Avril 2016 à 09:27           
Baycoter la chaine par le peuple comme ça il va comprendre


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female