تظاهرة بالمعهد الفرنسى بتونس تكريما للفنان التونسى حمادى الشريف

<img src=http://www.babnet.net/images/8/dar-cherif.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تكريما لروح الفنان التونسى حمادى الشريف الذى توفى يوم 10 فيفرى 2014 وببادرة من الجمعية الثقافية الاورومتوسطية عروس البحر دار الشريف بجربة ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث والمعهد الفرنسى بتونس تنتظم يوم الجمعة 22 أفريل الجارى بمقر المعهد وبداية من الساعة الثامنة والنصف مساء سهرة موسيقية عالمية تحمل عنوان الحدائق المهاجرة بامضاء الفنان السينغالى عبلاى سيسوكو.

ووفق نجوى شعيرات رئيسة الجمعية فان هذه السهرة التى تحمل نفس عنوان البوم غنائى لعبلاى سيسوكو كان أصدره سنة 2015 تتنزل ضمن مجموعة من الحفلات الموسيقية وضعت تحت شعار موسيقى العالم حمادى الشريف وهى تتزامن مع احياء الذكرى الثانية لرحيل حمادى الشريف والذكرى السادسة لافتتاحه متحف سيدى جمور بجربة.

وتجرى الاستعدادات حثيثة لاعادة فتح هذا المعلم بعد أن كان لسنوات وجهة للفنانين من مختلف أنحاء العالم ومنارة للفن والتنوع الثقافى فى تونس والعالم.



وأشارت الى أن هذه الفعاليات الموسيقية حظيت كذلك بدعم عدد من مديرى ومسوولى تظاهرات فنية وموسيقية عالمية خاصة من فرنسا على غرار سعيد السعدى مدير مهرجان او فيل دى فوا بفرنسا وكمال الظفرى مدير مهرجان مدن موسيقات العالم باوبرفيلى فى ضواحى فرنسا ومارى خوزى جوستمون مديرة مهرجان موسيقى العالم لى سود ارلس بفرنسا وزيف غوراريى من متحف حضارات أوروبا والمتوسط بمرسيليا الى جانب مساهمة مهرجان أصوات عربية بمونبليى بفرنسا.
وأضافت أن هذه السهرة هى ثمرة تعاون عدد كبير مع محبى وأصدقاء حمادى الشريف الذين أمنوا باهمية العمل الذى قام به خدمة للفن وخاصة تأسيسه لمتحف سيدى جمور بجربة سنة 2006 افتتح سنة 2010 .

وقالت /اننا نتطلع لمواصلة النهج الذى رسمه الراحل حمادى الشريف وخاصة تكثيف التبادل الثقافى وتشجيع المبادرات الثقافية والابداعية والتعريف بثراء الموروث الثقافى والفنى والتراثى التونسى/.
ومن المنتظر ان يشارك فى سهرة الجمعة 22 افريل 2016 الفنان السينغالى عبلاى سيسيكو بعرض موسيقى يجمع بين الايقاعات الافريقية والجاز بمشاركة مجموعة كوستنتينبول التى رافقته فى البوم الحدائق المهاجرة .
وأوضحت شعيرات ان هذه التظاهرة الموسيقية ترمى بالاساس الى رفع الغبار عن متحف سيدى جمور بجربة الذى يعتبر احد أهم مراكز الثقافة الاورومتوسطية فى تونس وهو الوحيد من نوعه فى افريقيا وهو يضم قاعة متعددة الاستعمالات تتسع ل 200 شخص وبهو للعروض الفنية وورشات فنية فضلا عن حى لاقامة الفنانين والمبدعين التونسيين والاجانب.
ومن أهم التظاهرات التى احتضنها متحف سيدى جمور خلال الفترة الاخيرة معرض اوتو ديس 1891/1969 والذى تواصل من 3 ماى الى 10 جويلية 2013 الفنان الراحل حمادى الشريف كانت له تجربة كبيرة فى مجال تنظيم المعارض وساهم فى اشعاع الفنون التشكيلية فى تونس والخارج.
فقد نهل فى بداية مسيرته من تجربة الفنان السويسرى بايلار وتمكن من فتح رواق خاص به فى جنيف قبل أن ينتقل للعيش فى باريس ومن ثمة فتح عديد الفضاءات والاروقة الفنية الاخرى بكل من بيروت ودبى فضلا عن باريس.
ولدى عودته الى تونس اختار مسقط رأسه سيدى بوسعيد بالضاحية الشمالية للعاصمة ليفتح رواقا خاصا جديدا منحه اسم رواق الشريف وقد كان على امتداد سنوات فضاء لاحتضان معارض فنية تشكيلية لعشرات الفنانين لاقت نجاحا واسعا.
ثم اختار التوجه نحو الجنوب التونسى وتحديدا نحو جزيرة جربة حيث افتتح مركزا دوليا للفنون والثقافة دار الشريف يحتضن اقامات فنية لمبدعين من مختلف المشارب الفنية.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 123801


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female