واشار الى ان ورشة العمل مكنت زوار منطقة الشبيكة من التعرف على مكونات ترميم القرية واعادة الحياة اليها وتوظيفها سياحيا سيما وانها تتوسط المسلك السياحى المودى الى شلال الشبيكة الذى تتوافد عليه اعداد هامة من الزوار يوميا .

واضاف انه من المنتظر ان يتم تبليط كامل المسلك داخل القرية القديمة وانجاز قنوات لصرف مياه الامطار وترميم بعض محلات الصناعات التقليدية لاعادة الحياة اليها وهى محلات متداعية للسقوط منذ سنوات عديدة وسيتم ايضا ترميم احد المنازل ليتحول الى منزل نموذجى تعرض فيه عادات وتقاليد منطقة الشبيكة واساسا العادات الفلاحية من معدات وادوات واطعمة تقليدية.

وكانت الجمعية تحصلت فى اطار هذا القسط على معدات مكتبية واعلامية على ان يتم الانطلاق فى تنفيذ القسط الثانى من المشروع حال انتهاء القسط الاول لتشمل تدخلاته باقى مكونات القرية القديمة واساسا تحويل بعض المحلات الى فضاءات للايواء السياحى فى اطار التشجيع على السياحة البديلة.
يشار الى ان القرية القديمة بالشبيكة هى قرية امازيغية هجرها سكانها منذ ستينات القرن الماضى وبنيت على اسفل جبل الشبيكة وتمثل نقطة انطلاق المسلك السياحى بالمنطقة.
وات