إيران .. حزب الله .. فلسطين .. والآخرون

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/hizbollahle0403.jpg width=100 align=left border=0>



الطاهر العبيدي (*)



باتت القضية الفلسطينية في هذا المنعرج الداكن متوارية عن الأنظار، ومنزوعة الأولوية والاهتمام، ومحشوّة في رفوف الماضي الآفل، ومطويّة بين تجاعيد الحاضر الراكد. وكأنّ القول المسموع سواء همسا أو إيحاء أو علنا أيها الفلسطينيون اذهبوا أنتم وربكم فقاتلوا، إنا هاهنا قاعدون، أو منتظرون، أو متفرّجون، أو إن شئتم مستقيلون . حتى صار الفلسطينيون محاصرين في زاوية التمطط الاستيطاني، الذي يزحف كل يوم لمزيد من اقتطاع الأراضي، وانكماش المساحات، وتمطط المعاناة، وتتالي المظالم والنكبات، والغرق في وحل الكساد السياسي، دون أن يحرّك هذا الانحصار الجغرافي للأرض والعِرض همّة الفعل العربي الرسمي، الذي ما عاد تحرّكه حالات الضياع والاندثار، ولا انهمار المظالم التي تجتاح يوميا فلسطين لتصيب الأرض والطبيعة والحجر والإنسان، فلا يثير مثل هذا الهوان أبجديات الدفاع عن الكرامة المهتوكة، ولا حتى التململ للاستنصار للشرف المستباح، والعرض المشاع.




القدس صفعة ذلّ تلاحق الأجيال.
في هذه المرحلة المضطربة، التي تعاني من انحباس الاستقرار وتنامي الفوضى والانحدار، وتلوّث في بعض المفاهيم والرؤى، وانخفاض مفردات العدل والمساواة، والاختلال الصارخ بين الجهات، وتحلل المبادئ الوطنية لصالح اللهث وراء المناصب، والتهافت على المال الآسن، مقابل الصمت الآثم تجاه غزّة التي يدميها الحصار، وتجاه الضفّة والقطاع ، التي تتأوّه يوميا من الخنق وتهديم المنازل وشتى أنواع القهر والحرمان، وتجاه القدس الشريف رمز الكرامة والإباء، الذي بات عنوانا من عناوين التدنيس والهوان، وصفعة ذلّ تلاحق الأجيال. وبدل الانتباه إلى واقع الحال. فقد غرق الخطاب الرسمي العربي في توجيه سهام العجز والفتور والسلبية والكساد، تجاه قضايا جانبية لتختزل منها القضية الفلسطينية. ممّا جعل المنطقة العربية منطقة معزولة عن القيم والمبادئ، وتأخذ شكل الإقامة االقدرية مع الفشل والهزائم، وعقد صلح دائم مع الخضوع والهوان، والاستكانة للسلبية والإحباط، التي صنعتها تلك الدول السائرة نحو الانقراض، رغم امتلاكها للمال السياسي، الذي وظفته توظيفا منفصلا عن جاذبية أحلام الشعوب وتطلعات الجماهير، في اتجاه صناعة الذعر والخوف المركّب من الدينصور الإيراني، وشبح حزب الله اللذان يسعيان حسب منطق هؤلاء إلى تفتيت العالم العربي، وتفكيك منظومة الدفاع عن الهوية والأرض وتقويض البناء. في حين ما يؤتى من أفعال من طرف هذه البلدان يفنّد مثل هذه الأقوال.

فلسطين مرفرفة بين العقول والأجساد.
لعل ما يثير الانتباه، أن الشعوب العربية رغم القهر المعتق، رغم الغبن المتعدّد الأنياب، رغم البؤس المترامي الأطراف، رغم الضيم المتدحرج في الصدور والأجساد، ورغم حالات التيه والاختناق، ما تزال هذه الشعوب تتدفق أصالة ووطنية وعروبة، وما تزال فلسطين كامنة في الذاكرة التي تأبى الأفول والنسيان، ومتربّصة في النبض والوجدان، لم تصب بالخمول والاسترخاء. لتظل فلسطين الأرض والتربة والتاريخ والأجداد مرفرفة في العقول والأجساد. ولتبقى الشعوب العربية مهما وقع إقصائها من سلطة القرار، محتفظة بداخلها بالزلزال، لتنقله إلى الشوارع والقرى والمدن والأرياف لحظة الانفجار، كما كان الموقف أثناء العدوان الصهيوني على غزة ، التي أيقظت وجدان الشعب العربي من المغرب إلى المشرق إلى حدود السودان.


العدوان لا يصدّ بالتذلل والثغاء.
لقد كانت الشعوب العربية تعاني ولا تزال من واقع الإرتطام بإرهاب الرأسمالية الإعلامية، والمتأذية من تصاعد الخطاب الانهزامي، وترويح ثقافة الشعوذة والتسطيح، وكل أشكال التظليل واللامبالاة، ومع ذلك فإن هذه الشعوب المنفصلة عما يوقّع باسمها وما ينشر ويذاع ويقال، ظلت منحازة للإعلام الهارب من بيت الطاعة، الذي يرفض كل أشكال التطبيع والاستسلام، ولا يروم الهزائم والاحتلال، ويأبى وأد القضية الفلسطينية، واختزالها في غصن زيتون يعرض في المزاد. ولم يكن خافيا اصطفاف هذه الشعوب عاطفيا ومنطقيا مع حزب الله في حربه عام 2006 لصدّ العدوان الصهيوني على لبنان. حيث كانت هذه الجماهير منحازة تلقائيا لروح المقاومة، ومجنّدة ضدّ الاستكبار والطغيان، ومصطفة وجدانيا مع محور الفعل المقاوم، رافضة الانخراط في محور الفعل المساوم. فقد كانت هذه الشعوب محتاجة لمثل تلك الخضّة لتغيير فصيلة دمها، بعد المحاولات المتكرّرة من طرف تلك الدول المنحنية الظهر، لجعل الدم العربي محنّطا وغير قابل للتدفق في الشرايين الحمراء. فكانت حرب حزب الله ضد العدوان الصهيوني في الجنوب وفي البقاع، وما حققته المقاومة من تحدّ وانتصار، تعبيرا أرضيا لما تتوق له تلك الجماهير، التي تؤمن يقينا أن العدوان لا يصدّ بالشكاوى والتذلل والثغاء، وتدرك واقعيا أن المعركة الحقيقية هي توحيد الجهود، وتوجيه البنادق نحو الأعداء، ودون ذلك فهي معارك محكوم عليها مسبقا بالفشل والخسران، تحمل بين طياتها بذور التشتت والتفكك والفرقة والفناء.

حين تزدهر مواسم الإرهاب.
إن ما نراه حاصلا الآن من ضغينة واحتقان، وعداوة وتوتير الأوضاع، وحالات التأهب والاستنفار، وازدهار للفكر الطائفي والقُطْرِيوالانقسام، ومحاولات لزرع الفتنة وإشعال النيران، من طرف بعض الدول الموشومة بصمتها الفاحش تجاه قضايا التحرّر والانعتاق، وأخرى منعوتة بالتواطئ والخذلان، وغيرها معروفة بالولاء والانقياد، لتتزعم معارك اصطناعية تستنزف الجهود والطاقات، تحت لافتات خطر الاصطدام بين الشيعة والسنة، التي صارت عنوانا بارزا لواقع التشظي والانقسام، لتفتيت ما بقي من تلك الأوطان. ليتفشى القتل العشوائي في كل مكان، ويسقط آلاف الأبرياء. وتزدهر مواسم الإرهاب الذي تغذيه أياد في الخفاء، وتموّله أطراف تحترف زرع الفتنة وتضخيم الأحقاد، وتبرّره فتاوى عرجاء، تسيء للمبادئ الإنسانية وقيم الأديان. لتتحرك لوبيات المال والسلاح التي من مصلحتها تأجيج الصراع، وجعل المنطقة العربية على فوهة بركان، لتسويق بضاعتها وفتح الأسواق لبيع معدّات الحروب والدمار. وبذلك تغرق المنطقة العربية في الفوضى والتقاتل والتباغض والانفلات. ويكون القاتل والمقتول من نفس فصيلة الدم والتاريخ والانتماء، ونكون من جديد أمام حروب لا تنطفىء تماما كحرب البسوس أو كما حروب داعس والغبراء . ويوما بعد يوم تتعقد الأوضاع ليفترس الحقد المسلح ما بقي من تنمية وإنجاز، وتدمير ما خلفه الآباء والأجداد.

من أولى بالاتهام؟
إن كل ما نشاهده يوميا من تخريب وقتل بشع وتحريض على الانقسام، يسوّق على أنه صناعة شيعية بإمضاء حزب الله وإيران . وتجنّد لهذا القول المفروم بعض الأجهزة التي تشتغل تحت جنح الظلام. لٍيصبح العدو الحقيقي إيران ، وتصير هي سبب المآسي والخطر الذي يستدعي التجند والقتال. ويستمرّ هذا الخطاب يجتر التحريض ويلوك نفس الاتهام. تتبناه وتغذّيه بعض وسائل الإعلام، لتوجيه السيوف والرماح تجاه حزب الله ، وتجاه إيران بأنهما أخطر على الأمة من إسرائيل. وأنهما أولى بالعداوة والقتال. وبذلك تتغيّر خريطة منطق الأشياء، ليسيل الدم الحلال بين الأشقّاء والجيران.. مما يدفعنا لطرح بعض الأسئلة الممتعضة ممّا آلت إليه هذه الأحوال، والمشمئزّة من تنامي الفتن وتردّي الأوضاع، دون أن يكون لنا ولاء ولا انحياز لأيّ طرف من الأطراف، سوى موضوعية الاستبيان والاستقراء..

- فهل حزب الله وإيران هما اللذان يمسكان معبر رفح ، لمنع الفلسطينيين من التنقل والدواء والعلاج، والتضييق على مرور البضائع والغذاء. أم هي أم الدنيا ، ومن ورائها دول محور المزاد، التي تتبنى أساليب الخنق والتجويع والحصار؟

- هل إيران هي من تعطل المصالحة الفلسطينية، والإبقاء على حالة الفرقة والانقسام، أم هي تلك الدول المتصابية ماليا التي تضخّ النقودوالنفوذ من أجل تعطيل مثل هذا المسار؟

-هل إيران هي سبب النكبة وسبب الاحتلال، أم أنظمة العربدة والطبل والمزمار، الذين طعنوا فلسطين في السر والعلن وفي الخفاء؟

-هل وُجِّهَتْ رصاصة واحدة من بنادق حزب الله ، أو من صواريخ إيران لتصيب فلسطيني واحد، حتى يقال أن حزب الله وإيران هما من يحرّضان على التباغض والتنافر بين أبناء البلد الواحد. أم هي تلك الدول الواقعة تحت خط الديمقراطية، التي امتهنت الجمود والخمود، واحترفت السمسرة بالمواقف؟

-من كان منكّس العيون تواطئا، حين كان الموت والدمار ينهمر على المدنيين الأبرياء، وحين كان القصف يتهاطل على الأجساد والبيوت والمستشفيات والمدارس، وحين كان ذبح أطفال غزة يذاع وينشر على البث المباشر. هل هي إيران وحزب الله ، أم أنظمة الفشلوصحافة الهزائم، أولئك المجتهدين في فقه تعليب همّة المواطن العربي.؟

-هل كان حزب الله في خطابه وأدائه ومواقفه انعزاليا، أم أنه كان شريكا مع كل شرفاء الوطن من كل الاتجاهات والألوان، للدفاع عن كرامة وتراب لبنان. وجزء من المقاومة الوطنية التي صارت صداعا في رأس الصهيونية والاحتلال، وهاجسا في أذهان المقتادين بالغالب،وأرقا في أذهان أنظمة منع الجَوَلاَنْ؟

ليكون القول في مثل هؤلاء الباحثين عن المبرّرات والأعذار، الذين يحاولون تسويق دماء الفشل والهزائم، لتوزيعه على رؤوس القبائل..هؤلاء الانهزاميين بالوراثة الذين تصحّ فيهم عبارة:
إن الذي يولد وهو يزحف لا يستطيع أن يطير .

*صحفي وكاتب تونسي مقيم بباريس





Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 121517

Ammar  (Tunisia)  |Samedi 5 Mars 2016 à 17:22           

بشار الأسد وبراميله المتفجرة... سفاح ابن سفاح... نظامه وداعش وجهان لعملة واحدة... سجنا الشعب السوري بين المطرقة والسندان... بين الطاعون والكوليرا... "ممانعته" هي حراسة حدود اسرائيل إذ لم يطلق رصاصة واحدة نحو الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين وفي هضبة الجولان السورية المحتلة منذ 1967... كل نيرانه موجهة منذ 5 سنوات إلى حرق بلاده وشعبه للحفاظ على عرشه... مساندته لا تمت للمقاومة بصلة... هي اصطفاف طائفي... الحقيقة تقال بعيدا عن كل مساندة لأي حلف
تركيا - سعوديا كان أو إيرانيا - روسيا...

Chebbonatome  (Tunisia)  |Samedi 5 Mars 2016 à 14:52           
حزب نصراللات سقط في اوّل امتحان و بيّن انه من عصر انصر اخاك ظالمن او مظلوما عصر الجاهليّة لانه انتصر لدكتاتور يقنل الشعب السوري لانه من طائفته
الآن حصحص الحق و زهق الباطل و من مازال يرى ان هذا الحزب يدافع عن المسلمين عليه ان يراجع حساباته لأن الوقت انتهى و لا مكان لمنطقة وسطى ما بين الوقوف مع المسلمين او محاربتهم

Nopasaran  (France)  |Samedi 5 Mars 2016 à 14:37           
بشارباطل ومن يسطف مع الباطل فهو باطل

Adam1900  (Poland)  |Samedi 5 Mars 2016 à 14:25           
لعبة العرب المعقدة في سوريا .. ثورة مزعومة مفبركة لتقوية الإمبريالية ..

مشكلة العرب السنة أنهم لم يدركوا حتي الآن أن الصراع القائم في سوريا هو صراع مصالح نادي الأقوياء ليس له علاقة بالدين ولا نصرة الدين أبدا .. و ليس عيبا أن نختلف بختلاف مصالحنا كبشر ولكن العيب اتخاذ الدين والمذهب وسيلة لهذا الصراع وهو مايدل على إفلاس العرب حضاريا و سياسيا لمواجهة العولمة و التقدم ..
لقد وصف الله عز وجل الأعراب بأنهم أشد كفرا ونفاقا كما جاء في قوله عز وجل : « الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ » ، فالله عز وجل الأعلم بكفرهم ونفاقهم فهم كما كانوا ومنذ زمن الحبيب المصطفى صلوات الله عليه يوالون اليهود في المدينة ويتآمرون معهم على الاسلام والمسلمون .. فها هم اليوم يوالون نفس الفئة ضد الشعب الفلسطيني المرابط في
سبيل الله ، وها هم أيضا يوالون أرذل خلق الله من كل هب ودب ضد كل من يقف أمام المشروع الصهيوني كحزب الله باذلين كل الجهد في ذلك .. تصديقا لقوله عز وجل و جل : « وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » ..
لقد حاول بعض المفسرون لكتاب الله خدمة لهؤلاء الاعراب تعمية المسلمين عما تشير اليه هذه الأيات الكريمة وغيرها لإبعاد المسلمين عن فهم حقيقة هؤلاء الأعراب الفادين ، فهؤلاء الأعراب هم كل من قطن شرق المدينة في « نجد » وما بعدها شرقا حيث يطلع قرن الشيطان ، مصداقا للحديث النبوي الشريف : « عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو « مستقبل المشرق » يقول : ألا إن الفتنة ها هنا ، ألا إن الفتنة هاهنا ، ألا إن الفتنة هاهنا ، من حيث
يطلع قرن الشيطان رواه الشيخان .. وفي الحديث أيضا : في رواية لمسلم : « رأس الكفر من هاهنا ، من حيث يطلع قرن الشيطان » وهؤلاء الاعراب هم أول من أرتد عن الاسلام وأول من ظهر فيهم الأنبياء منهم مسيلمة الكذاب المولود بوادي حنيفة في « نجد » بأرض الحجاز ومنهم سجاح بنت الحارث النجدية من بني تميم التي أدعت النبوة وأرادت هي وقومها غزو المدينة .. فأرض « نجد » هذه لا خير فيها ولا يخرج منها سوى الفتن والكذابة الفاسقين فهم رأس الكفر والكيد ..
علي الشعوب العربية ان تقف في وجه المال الخليجي النتن الذي لايريد لهذه الامة الا الدمار والتأخر والفتن ، انظروا مذا يفعل الخالجيون كل يوم في اليمن و بالأمة المنكوبة و الي أين وصلت الأور ..
المحزن لا يوجد وعي جماهيري لدحر الطواغيت الإستبداديين الإقطاعيين العرب ..


Tamim Ouled  (Tunisia)  |Samedi 5 Mars 2016 à 12:02           
Bravo bravo , si a choisir etre chiite ou sunite a partir de cet instant je suis chiite certe pas wahabite considere des sunite qu ils aillent au diable les gchouts et les cons qui les suivent.ces voyoux du golfe s ont la cause principale de notre haine

Belhassen Lourimi  (Tunisia)  |Samedi 5 Mars 2016 à 11:27           
Bravo Monsieur Tahar, vous avez remis la boussole à ceux qu'ils l'ont perdue, à la bonne direction, celle de la Palestine. Car dans ce chaos qui régne dans la région arabe, la seule régle qui peut nous aider à juger la tendance de tel parti ou tel pays, est la boussole de la Palestine. Or ces pays qui osent traiter la résistance de terrorisme, malgré les moyens colossales qu'ils possédent, n'ont jamais jeté même une pierre contre israel.

Daal Rad Raddal  (Tunisia)  |Samedi 5 Mars 2016 à 10:41           
لا بد من فضح الخونة....!!!
سنعاني، ستعاني تونس لسنين أخرى عدّة من مخلّفات مرور الإخوان على حكم تونس، أقول هذا والله بكلّ موضوعيّة بعيدا عن كلّ الأديولوجيّات، لقد تركوا إرثا ثقيلا في البلاد، في الوزارات، في المجتمع بصفة عامّة، هم مجموعة تتاجر بالدّين، وصلوا إلى الحكم في غفلة منّا، عوض أن يعملوا من أجل الإصلاح والتّنوير، بادروا إلى طمس كلّ معالمنا التاريخيّة، تشويه تارخنا، أرادوا أن يغيّروا نمط عيشنا المجتمعي، حتّى اليوم، نجد حركة النهضة هي الوحيدة التي تزغرد فرحا لتصنيف حزب
الله حركة إرهابيّة من طرف وزاء الداخليّة العرب المجتمعون بتونس.... الاخوامجية دائما في صف الصهاينة .. قبل اعلان الكيان الصهيوني سروره للمؤامرة السعودية على حزب الله ربما كانت اولى المواقف مباركة الاخوانجية على لسان احد متزعميهم في تونس الدنفير محمد بن سالم للجريمة السعودية ضد المقاومة الاولى في الوطن العربي حزب الله .. شيء غير مستغرب فهم وكلاء الاستعمار وربيبته الصهيونية .. المهم ان يتفطن المواطن العربي لهؤلاء الخونة وتسقط ورقة التوت تماما هذه
المرة . المطلوب من كل شرفاء امتنا العربية فضح الخونة والعملاء والتصدي لادوات الصهيونية وفي مقدمتهم تجار الدين وحركة النهبة...!!!

Antar Ben Salah  (France)  |Samedi 5 Mars 2016 à 09:44           
مخطط إيران المجوسية لتهشيم الدول الإسلامية سواء كانت عربية أو غير عربية هو مخطط صهيوني و صفوي و روسي لأن مصالحهم مرتبطه بإنهيار الكيان الإسلامي و زد على هذا حقدهم على الإسلام و خاصة الخوارج الفرس عبدة النار .

Aziz Naceeur  (Qatar)  |Samedi 5 Mars 2016 à 07:28           
أريد أن أسال صاحب هذا المقال الصحفي الذي يريد تبرأة إيران من كل المجازر والمحارق التي دمرت الوطن العربي بربك ماذا تفعل الجيوش الإيرانية وحزب الله في العراق وفي سوريا وفي اليمن وما دخلها في الشان الداخلي لهذه الدول ولكنها ستحترق أخيرا بلهيب النيران التي أشعلتها في المنطقة

MSHben1  (Tunisia)  |Samedi 5 Mars 2016 à 07:24           
بارك الله فيك يا سي الطاهر لقد حللت تحليلا حقانيا استطراديا . فالخليج الوهابي الذي ابتدع حكاية الهلال الشيعي هو الذي هلك الحرث و النسل و هو داعم الارهابيين و هو مفجر الحروب الطائفية عوضا عن استراتيجيا الاخوة الاسلامية . سيعود السحر على الساحرين و يكون كل الحقانيين في العالم الى جنب حزب الله و ايران و تكون آل سعود معزولة مع اسرائيل .

انا mshben1.

Karim  (Oman)  |Samedi 5 Mars 2016 à 05:13           
قريبا انضمام اسرائيل لمجلس التعاون الخليجي ...وقريبا جدا انضمامها للجامعة العربية

Sarramba  (France)  |Samedi 5 Mars 2016 à 02:58           
نعم الشيعة بمافيهم حزبلله و والعلوين والحوثيين هم أخطر علينا أهل السنة والجماعة من اليهود
و من لا يقر بذالك فهو جاهل أو عميلهم أو منهم
و من جعلوا دينهم شيعا.........

Machmoumelfol  ()  |Vendredi 4 Mars 2016 à 23:12 | Par           
#حملة_سحب_جائزة_نوبل_من_اتحاد_الشغل# #Remove_Nobel_price2016_from_UGTT

Machmoumelfol  ()  |Vendredi 4 Mars 2016 à 23:05 | Par           
يحكى انه في غابر الازمان كان يوجد مجموعة من الصعاليك تعيش في حماية دكتاتور.. في دولة نامية.. قام شعبها بثورة الحرية والكرامة...وطردوا ذلك الطاغية.. فقرر الصعاليك الانتقام....وسلطوا على الشعب حملة من اضرابات عطلت الاقتصاد...واغرقت البلاد في المديونية...واجبروا حكومة منتخبة على الانسحاب من الحكم مراعاة لامن البلاد..مما اثار اعجاب الغربيين....فمنحوا جائزة نوبل لهذا البلد....وعوض ان يسلمها للشعب....سلمها لمجموعة الصعاليك الذين كانوا منتشرين في النقابة وفي المحامين وفي الحقوقيين والاعلام..وذهب الصعاليك الى فنلندا ..وتسلموا جائزة السلام...وعادوا الى البلاد متشبعين بفكرة السلام العالمي والتعايش الانساني....والحريات و الديمقراطية....ولكن ما ان انعقد اجتماع في بلدهم ادان الحاضرين عصابة طائفية ..متورطة للنخاع في قتل ثلاثمئة مواطن وتشريد تسعة ملاين شخص..ذنبهم انهم طالبوا بالحرية وبرحيل الطاغية الذي يحكمهم...فانتفض الصعاليك ضد هذا الاجتماع ...ونسوا ما تعلموه في فنلندا وما اخذوا من اجله جائزة عالمية!!!

Incuore  (Tunisia)  |Vendredi 4 Mars 2016 à 22:30 | Par           
ايران مجرمة بالرغم من كل التحذلق الذي ابديته من قتل و شرد السنة في العراق و سوريا من يصيح لكي لا تسبى زينب من يحول المساجد الى حسينات من يعذب الناس ليقولوا ياعلي ؟ صاحبك نصرالله قال ان اليمن اهم من فلسطين و ان اسرائيل احسن من السعودية و ان طريق القدس يمر بالمدن السورية ان الوقوف مع حزب ارهابي غياب للانسانية و للاحساس بالانتماء

Mandhouj  (France)  |Vendredi 4 Mars 2016 à 22:08           
L’historique de la résistance, et l’actualité sanguinaires …

Après la guerre de 2006 Hassen Nasr-Allah lui-même a déclaré que le Hizb Allah n’est qu'une séquence dans l’histoire de la résistance contre Israël. Dans le même discours il a fait éloge à tous les groupe qui se sont reliés pour mener cette résistance depuis 1948… il conclut par « si le Hizb Allah aujourd’hui se trouve au-devant de la scène de cette résistance, c’est pour des faits historiques qui ont fait de lui le leaders », il poursuit, «
mais sachez que nous sommes pas les seuls sur le
terrain … et peut-être demain, un autre ou d’autres groupes seront au-devant pour conduire la résistance contre l’occupant israélien et prennent la relève … et cela n’enlève rien à tous ceux qui étaient un jour au-devant » … durant son discours il a cité , toutes factions de la résistance palestinienne et arabes, les nasséristes … désormais, aujourd’hui la carte du proche orient se complique et devient complexe par des agendas stratégiques qui
n’appartiennent pas aux acteurs locaux.


Cependant, à actuelle, les acteurs locaux de ces dernières décennies, de la résistance, le Hamas et le hizb Allaha, se sont trouvés au cœur de la problématiques d’alliances qu’impose ces agendas mondialistes … le choix de chaque faction de lutte est devenu grave et mérite réflexion … la chose est devenue complexe… ce n’est plus une affaire de lutte contre Israël, ni une affaire de lutte contre un dictateur, qui n’est que Bachar, lui-même compté
sur la résistance, malgré son incapacité d’être au-devant de la guerre contre Israël…


Les pays arabes comme l’Arabie saoudite, le Qatar, ont choisi un
allié historique , les USA, par contre le Hamas a pris du recul sur cette affaire d’agenda mondialiste, et peut-être l’histoire lui donnera raison … les groupes de résistance contre la dictature de Bachar el Assad (surtout l’armée libre et certains autres groupes locaux) ont vu leurs lutte galvaudée et même gâchée par l’intervention des groupes étrangers essentiellement Daech … qui lui, Daech, intervient pour être le troisième grand acteur pour
brouiller les cartes et surtout faire durer les massacres des civiles … aujourd’hui , je pense qu'’il faut revoir la chose autrement… je ne pense pas que Bachar el Assad fait toujours honneur à l’Iran ni à Hizb Allah … et c’est là où l’intelligence politique des pays de la région doit intervenir pour apporter une réponse qui empêche la dislocation et la division de la géographie nationale de l’état syrien … pour réussir il faut à nouveau
politiser l’affaire syrienne, comme une affaire de lutte pour la justice et la démocratie et la faire sortir de son image d’aujourd’hui (guerre entre les ethnies, et les races, chiites, sunnites, arabes, kurdes, … ce sera difficile vu la forte implication russe … mais rien n’est impossible … et l’Algérie pourra jouer un rôle important ….

Echahed  (France)  |Vendredi 4 Mars 2016 à 22:05           
مؤسّس حزب الله يقول كلمة حق في حزب الله.
حزب الله اليوم ليس حزب الله الأمس.
https://www.youtube.com/watch?v=9HoHGN7tIqg

Mandhouj  (France)  |Vendredi 4 Mars 2016 à 21:52           
سوريا ، درس القرن ،

لا بد للعرب أن يعوا أن ما يحدث سوريا, لعبة معقدة ، لكنها مفبركة بأيادي امبرطورية تعشق التوسع ... ما إن تبلورت الثورة السورية في إطار مشروع سياسي و إجتماعي يوحد السوريين إلا و تدخلت قوى كبرى لتهمش الثورة ، ثم لتكون الحرب الدائرة على الأراضي السورية جزء من مخطط خبيث ... لم يعي الجميع من البداية خطورة الأمر ... و ابعاده الجيوستراتيجية ... سقطنا في الفخ ... فكيف المخرج ؟ أعتقد أن تركيا و إيران و الجزائر يمكن أن يلعبوا دور إيجابي نحو حل يحمي كرامة
الجميع و يمنع التقسيم كحل وحيد ... لا بد من تسييس القضية السورية و اخراجها من منطق حرب مذاهب ، حرب أعراق ... إنه المخرج الوحيد ...

لست بفاقد أمل


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female