الملايين يدلون بأصواتهم في الانتخابات الإيرانية

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/iranvotele260216.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - يدلي ملايين الإيرانيين بأصواتهم لاختيار أعضاء البرلمان ومجلس الخبراء.
ويأمل الإصلاحيون بزيادة نفوذهم في المؤسستين اللتين يسيطر عليهما المحافظون.
وقد تأثر نتائج الانتخابات على حظوظ الرئيس حسن روحاني في إعادة الانتخاب عام 2017.





ودعا المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الايرانيين الى التصويت بكثافة في الانتخابات لتخييب آمال الأعداء ، على حد تعبيره.
وقال عقب الإدلاء بصوته من يحب إيران ويحرص على كرامتها وأمجادها وعظمتها عليه أن يدلي بصوته. لدى إيران أعداء، وعيونهم عليها، وعلى الناس أن يصوتوا بحكمة .
وتحظى هذه الانتخابات بأهمية خاصة، فهي الأولى في إيران منذ توقيع الاتفاق النووي مع الغرب ورفع العقوبات عن طهران.
ويتنافس نحو 6 آلاف مرشح على 290 مقعدا في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني.
وتقدر أعداد الناخبين المؤهلين للتصويت في إيران بنحو 55 مليون ناخب.
ولا توجد أحزاب سياسية حقيقية في إيران، لكن ينقسم أعضاء البرلمان إلى معتدلين ومحافظين.
ومنذ توقيع الرئيس الإيراني حسن روحاني - المحسوب على الإصلاحيين - الاتفاق النووي، في يوليو/ تموز الماضي، احتدم الصراع بين الطرفين.
ويجب أن يوافق البرلمان على تعيين مجلس الوزراء والتشريعات الجديدة، ولذلك فإن الرئيس الإيراني بحاجة إلى علاقة عمل جيدة مع البرلمان من أجل تحقيق ما يريد.
كما يخوض 161 مرشحا الانتخابات على مقاعد مجلس الخبراء، البالغ عددها 88 مقعدا.
ويمثل مجلس الخبراء أعلى هيئة دينية في إيران، ويختار أهم مسؤول رسمي في البلاد، المرشد الأعلى.
وتمتد فترة المجلس لثماني سنوات، ولذلك سيكون له تأثير قوي وعلى مدى سنوات على السياسات الإيرانية.
ويبلغ خامنئي، 76 عاما، ويعاني من متاعب صحية، ولذلك فمن المحتمل أن يختار مجلس الخبراء الجديد خلفا لخامنئي.




Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 121042

Adam1900  (Poland)  |Lundi 29 Février 2016 à 13:46           

هنيئا لشعب و الدولة الإسلامية إلإيرانية

قال الله تعالى ( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب )
ما ضاعت أمة فيها مرشد وفقيه يحكم بعدل وينشر الأمن والأمان والطمأنينة والرخاء فالعد ل هو أساس الحكم والعمران ، والظلم مؤذن بزوال السلطان والبنيان .. فاليتعظ سلاطين المال في هذا الزمان قبل فوات الأوان وليأخذوا العبرة من قارون وفرعون وهامان ؟ ..

Mehtout  (Saudi Arabia)  |Vendredi 26 Février 2016 à 21:27 | Par           
والله في الموقع هذا اكتشفت انه فما برشة كلاب متاع مجوس وزيد لحاسة مالبريمة

Mostapha Sg  (Tunisia)  |Vendredi 26 Février 2016 à 16:06           
تعلموا يا عرب الديمقراطية الحقة انها في ايران وفي امريكا انها ديمقراطية اسلامية

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 26 Février 2016 à 15:04           
النظام الديمقراطي الاسلامي للثورة الايرانية الاسلامية هو اكبر نظام تقدمي حقاني لحماية الوطن و الدين . ان آية الله الخميني قد حصن الثورة الايرانية الاسلامية تحصينا خرافيا فلا يقدر اي كان من الداخل مهما علت رتبته السياسية ان ينقلب و لا يقدر اي كان من الخارج التدخل عبر عملائه في ايران على عكس الثورات العربية التي لم يكن لها نظام تحصين داخلي فهلكها جهلة الداخل الحراقين و المخربين و قطاع العمل و قطاع الطرق و خربها الخارج عبر امواله الفاسدة و عبر
اعوانه و اتباعه الفاسدين . فالشكر كل الشكر للعبقري العالمي الخميني و على مثل هكذا عمل خير فليتنافس المتنافسين .

انا mshben1 .

Elwatane  (France)  |Vendredi 26 Février 2016 à 11:47 | Par           
الانتخابات الايرانية مثا انتخابات كوريا الشمالية اي تمثيل على الشعب فالمترشحون يختارهم اعضاء حماية الثورة اي عدو الله خامنءي

Citizenvoice  (Tunisia)  |Vendredi 26 Février 2016 à 11:17           
- L'Iran a malheureusement préférée prendre le coté de l'identité national et communautaire etroite à celui de l'identité religieuse universelle et est devenue le plus grand incitateur et instigateur de la scission communautaire intra-islma en encourageant l'intolérance, le takfir, la haine la violence et les assassinats. Pour tout ceux qui ont vécu la révolution Iranienne c'est la désillusion. L'Iran est devenu pire que Daech par les
massacres sans pitié qu'il est en train de perpétrer continuellement contre des familles entières en Irak : leurs faute est d’être sunnites simplement.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female