حرق الزّيتونة بعد أن استعصى تقليعها

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/zitounatvn.jpg width=100 align=left border=0>


منجي بــــاكير

قناة الزيتونة برغم ضعف إمكانيّاتها التّقنية و اللّوجستية و نقص و قلّة خبرة الزّاد البشري فيها و الصعوبات الماليّة ، أيضا مع ضراوة محاصرتها و ملاحقة النّاشطين فيها ، بقيت هذه القناة تعزف نشازا ،،، نشازا من نوع آخر ،





فالزيتونة مازالت تعزف على وقع خطى استكمال ثورة الشّعب ، و تدندن بمكاسبها ومستحقّاتها و تفضح في العمق قوى الردّة و الإلتفاف ، كما أنّها تنشر غسيل اليسار الإستئصالي و سدنة التغريب و دعاة – القطع – مع الهويّة و الدّين ..!
هي الزّيتونة التي ظلّ أصلها ثابت و ما سلِم من فروعها في السّماء ، الصّوت الذي مازال وفيّا للعهد ، قِبلة العُمق و لسان حال الشّعب الذي أهملته كثير من حوانيت – العار و العرعور – التي احترفت الضحك على ذقون مواطنيها و تسعى جاهدة لاختطاف الرأي العام إلى ملاهي واهية مفسدة أو إلى قضايا تخرب العقل و تميت الوعي و تصنع التخلّف و تنشر الإستبلاه و الإستحمار بلا حياء و بتمويل كبير من المال الفاسد .
بعكس تلك الحوانيت بقيت الزّيتونة منارة تؤدّي رسالتها الإعلاميّة في شرف تنير مواطنيها و تنقل همومهم ، آلامهم و آمالهم برغم التشويهات التي تعرّضت لها و برغم الحصار الخانق و برغم ملاحقتها و تهديدها بالغلق ، غلقها لأنّ نشازها ( القويم ) لا يعجب بعضا من الأجندات و كثيرا من الشّخوص ، فهم لا يسعدهم ما تقدّمه من موادّ إعلامية صادقة و ما تنشره عن ما يترصّد مسار الثورة من أخطار و ما يرتكبونه من مآسي ضدّ هذا الوطن العزيز و أهله ..
لكن يظهر أنّ هذا الصمود الذي أبدته القناة و العاملين فيها أجّج ضغائن الفاسدين و أزلام و ذيول الأجندات – المتضرّرة – فانتقلوا إلى وسائل تهديديّة أعظم و أخطر ، انتقلوا إلى الأعمال التخريبيّة علّها تلقي الرّعب في نفوس القائمين على القناة ، و هذا ما أكّدته تدوينة على صفحة قناة الزيتونة ، حيث ذكرت أنّ مجهولين هاجموا مقرّها بالزجاجات الحارقة و ألحقوا أضرارا بالممتلكات ...!
فهل أصبح استعمال الزجاجات الحارقة و الفعل الإجرامي التخريبي هو ملاذ العابثين و الفاسدين بعد أن استعصى تكميم و – تقليع – هذه (( الزيتونة )) ..؟؟


Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 120718

Celtia  (France)  |Mardi 23 Février 2016 à 10:55           
Chaine 100/100 ********* , il ne faut pas qu'elle existe.En plus son financement est obscur comme le financement des groupes extrémistes.

Libre  (France)  |Dimanche 21 Février 2016 à 16:32           
Les faux journalistes mais vrais pourris et corrompus qui s'inclinent devant leurs serviteurs mafieux veulent s'approprier ce pays.ils sont la honte de ce pays ils sont pire que tous les graves maladie de ce monde quel pays des laches

Maximelinoss  (Tunisia)  |Dimanche 21 Février 2016 à 09:49           
هذا معلوم منذ قدم الزمان فقول الحق غير محبب او مكروه
ويستشعرني ما جرى لرسولنا الاعظم صلى الله عليه وسلم في الطايف عندما ادميت قدماه الشريفتين والحصار عليه وعلى اصحابه حتى الموت فنفهم من هذا ان قول الحق دائما محفوفا بالمخاطر لكن الصبر هو مفتاح الفرج.....الله والشعب معاك يا زيتونة

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Dimanche 21 Février 2016 à 08:53           
تخطي الصعوبات يخلق المعجزات

Hassen  (Tunisia)  |Samedi 20 Février 2016 à 23:43           
Il est évident que Zitouna présente un nouveau son de cloche qui rime autrement que les autres brebis galeuses telque TV7, ni9ma, tounsia ...
mais cette attaque, je suis sur que c'est une réplique de la part des camarades de "7amma KIA" suite à la dernière émission de "Dhid ettayar" du fameux et exceptionnel Gargouri

Mouatin Sharif  (Tunisia)  |Samedi 20 Février 2016 à 21:38           
قبل سنوات لما كانت الثورة على السكة هاجم الشعب قناة نبيل القروي اما و قد انحرف قطار الثورة فاصبح من هاجمهم الشعب هم المهاجمون ....انها الثورة المضادة و متطرفي اليسار ...

Moncef Saadaoui  (Belgium)  |Samedi 20 Février 2016 à 20:47 | Par           
الزيتونة صوت حر تناضل ضدّ الفساد المستشري في تونس. تستحق كل الدعم .

Rabhi Riadh  (Tunisia)  |Samedi 20 Février 2016 à 20:30 | Par           
مسرحية سيئة الاخراج حتو يسوقوها النهضاويين اليوم قالك "هجوم بالمولوتوف على مقر قناة الزيتونة" النهضاوية و مهبطين فيديو تافه كل مافيه هو سيارة في زنقة خارج منها بعض الدخان او البخار و بعض المارة ماشين جايين ولا مطافي و لا حماية و لا امن و لاشيئ يوحي بالهجوم المزعوم ... كل ما في الامر و كالعادة في مثل هذه الاوقات التي يشتد فيها الانتقاد للنهضة هي محاولة من هولاء لابعاد الانتباه و الانظار عن الحملة الكبيرة التي يشنها نشطاء الفايسبوك حول اختفاء الالف مليار زمن حكم الترويكا و كذلك للتغطية على مقتل ال 40 تونسيا في الغارة على صبراطة و مدى جساسية الموضوع و علاقة النهضة بفجر ليبيا و الجماعات المتطرفة هناك....ببساطة العبو غيرها....!!!

Langdevip  (France)  |Samedi 20 Février 2016 à 19:55           
كل قناة عندها حق العيش والحرية , و يلزم كل القنواة إكون عندهم الحق في مداخيل الاشهار

والزيتونة كذالك , يلزم الهيكة تبرمج في حق العيش لكل قناة و هذا شئ دمقراطي

و كل مواطن إشوف و يتفرج في القناة إلي تعجبو , و إلي ما تعجبوش قناة ينزل على الزر

والحرية باهية و لا فايدة في شتم القنواة الاخرى

منيش خوانجي و مستعد انعاون قناة الزيتونة بالقدر إلي عندي إذا يفتحوا رقم بنكي و يضهرلي

كل تونسي مستعد يتبرع بحويجة باش تعيش قناة مهياش غنية


Ghozia Hamda  (Tunisia)  |Samedi 20 Février 2016 à 19:45           
شئ صادم حقا ...

MedTunisie  (Tunisia)  |Samedi 20 Février 2016 à 19:06 | Par           
شكرا للصوت الحر و الزيتونة صامدة رغم المكائد و رغما على من باع الرأس بالذنب

Noura Londres  (Tunisia)  |Samedi 20 Février 2016 à 17:24           
قناة الزيتونة محاصرة ,صاحب الحكم الإعلامي سي هشام لم ترق له الثورة و الثوار والعهد الجديد فعاقبها و عاقبها و زكى قراره الأعمى كل قوى الثورة المضادة و انتشروا في إعلام العار و تشدقوا بأكاذيبهم و ترهاتهم و في بعض الأحيان سوء الأدب و الإنحطاط الأخلاقي ...و بقيت زيتزنتنا شامخة فشكرا لكل أسرة الزيتونة شكرا شكرا شكرا ..الزيتونة الإعلام النظيف الصادق الذي يدخل البيوت باحترام و محبة و صدق ... إرحلوا عنا يا إعلام العار واتركوا لنا زيتونتنا النظيفة
المحترمة

Noura Londres  (Tunisia)  |Samedi 20 Février 2016 à 17:18           
Je suis EZZAITOUNA TV ;

Belfahem  (Tunisia)  |Samedi 20 Février 2016 à 16:32           
لا أضيف اكثر مما كتب في هذا المقال سوى ان هذا العمل ألأجرامي يدخل في خانة ألأرهاب من حيث النوعيه وألأستهداف لأن ما هكذا تعالج ألأشياء فهناك قانون وقضاء ومن يرى فيها تجاوزا -القناة-العدالة وبطرقها القانونية تفصل ذلك أما ان تتعامل بالحرق والتخريب فكل فرد قادر على فعل ذلك وندخل في فوضى وقانون الغاب- على النيابة العمومية التحرك بسرعة في كشف الحقيقة وعلى قناة الزيتونة تقديم ما عندها من تسجيلات ل"كاميرات الرصد لديها" وليقف الشعب على منفذي الجريمة .

Mandhouj  (France)  |Samedi 20 Février 2016 à 15:58           
التعددية الاعلامية لا يتحملها النمط ...

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Samedi 20 Février 2016 à 14:34           
بلاد تحكمها النقابات والباندية والمهربين والخلايق ليست بلدا يحترم نفسه ولا مواطنيه. في كل مناسبة هناك استعمال للزجات الحارقة اكانت ضد الامن او الهيات او غيرها ولكن لحد الان لا نعلم ولم نتعرف على هؤلاء القطعان ومن يقف وراءهم. نريد دولة الحق والقانون والعدل والضرب على ايادي المفسدين ومن يقف وراءهم كائن من كان ولكن متى يتحقق ذالك لا ادري ربما ولو بعد حين اليس الصبح بقريب لنتخلص من الكوابيس المرعبة التي تطل علينا من حين الى اخر

Aziz Naceeur  (Qatar)  |Samedi 20 Février 2016 à 14:09           
لماذا قناة الزيتونة بالذات وليست قناة الخوار التونسي ولا قناة نقمة ولا القناة البنفسجية أترك لكم الجواب
بعد الهجمة الشرسة من كلاب إعلام العار على القاضي الفاضل الرحموني ها هو الهجوم الإرهابي على قناة صوت الشعب
تهاجم هذه القناة التي ثبتت على مبادئ الثورة من قبل مافيا الفساد والتهريب والفوضى الخلاقة كما يحلو لرفاق السوء تسميتها


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female