الحرية الأكاديمية وتدنيس المقدس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/talbiile080216.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مـــــازن،
جامعي



لم تلتفت النخبة المحتكرة للثقافة والحداثة الى وضع البلاد المتأزم و سلسلة الاحتجاج التي كادت أن تنشر الفوضى في كل الجهات. لم تنتبه أيضا للوضع الاقليمي الذي أصبح غاية في التعقيد بتدخل عديد الأطراف والفاعلين الدوليين، هذا يبيع السلاح وذاك يندد بالتقتيل في بهو مجلس الامن و يذرّ الرماد في عيون اللاجئين الجوعى. لا تشعر نخبتنا بخطر الحرب الأهلية التي قد تهب لحظة ما عند الجيران و وجدية التسريبات نحو تدخل عسكري قد يضاهي ما يقع في أرض سوريا المجروحة. لن تسمع من هاته النخبة المحتكرة للحكمة والرشاد تحاليل منطقية و لن تقوم ببحوث استراتيجية قد تكشف الطريق القويم الذي ينقذ البلاد أو المنطقة الاقليمية برمتها بل تراهم يسعون جريا نحو الفراغ ونحو توتير الأجواء بممارسات السبعينات والثمانيات والتسعينات لما صالوا وجالوا في أرجاء الجامعة التونسية اليافعة.




ليلة البارحة، يغازل الوافي نسب المشاهدة المرتفعة كعادته ويستحضر ضيوفا قد تجني القناة من ورائهم هذا المبتغى. يتنكر كغيره من القنوات والجمعيات والسياسيين لقضايا الداخل التونسي والمناطق المهمشة و يغفل عن الموازنات الاقتصادية الصعبة وعن غلق الميناء شريان الاقتصاد الوطني و ينسى حتى هزائم منتخباتنا الرياضية في عديد الميادين ليحدثنا من جديد عن قديم الطالبي الذي لا خير في اعادته : اباحة شرب الخمر والبغاء. يطرح الاستاذ العجوز العاجز ذهنيا مقولاته من جديد بدافع الحرية الاكاديمية و التفكير المستنير و المتبصر و يلقي باللوم على قرون مضت فيصفها بالغباء و قصر النظر. الوافي يستعين بمن لا يضاهي الاستاذ فكرا و أكاديمية حتى يتعتعوا في الموضوع دون دراية وتبقى كلمات الطالبي رنانة في عقول التائهين بينما يواصل اقتصادنا سباته و تواصل الاعتصامات تعطيل مراكز القرار الجهوي والمنشئات الحيوية و يواصل الارهاب تهديده لولا يقظة حرّاس الوطن وشدة بأسهم التي تعرقل مجهودات توغل الآثمين في الحضر وتدحر مخطاطتهم البغيظة لادخال الفوضى و الفتنة.
تدنيس المقدس بدعوى الحرية الفكرية والأكاديمية صار موديلا ينتقل من المحاضرات في بهو مغلق الى الاستديو التلفزي و الاذاعي و الى الملتقيات في النزل ثم في الجامعات مصنع أجيال المستقبل. وسواء أفلحوا في اقناع المستمع بآرائهم الغريبة أو فشلوا فان البلية قد تمت بنهشهم مقدس الشعب اذ يتناول اسم المصطفى عليه الصلاة والسلام كغيره ممن سبقوا من المشاهير فلا صلاة ولا سلام و لا تسييد لخير البشرية و تتطرق النخبة المحتكرة للثقافة الى أبواب الفقه بتهكم و جهالة والى العقائد بنظرة كنسية حفظتها عن ظهر قلب من الملهم العلماني الفرنسي أو الشيوعي الماركسي التروتسكي او اللينيني. يخاطبونك في الاسراء والمعراج و في قدسية النص القرآني وفي رواية الحديث وهم أبعد ما يكون عن الاختصاص ولكن تفتح لهم كافة القنوات و أبواب الجامعات لممارسة أحقادهم الدفينة للدين الخاتم للرسالات.
في نفس السياق يُضرب لصفاقس المحافظة موعد هذه الأيام مع فصل آخر من الحرية الاكاديمية لمّا يستدعى المتكلمون لإعلاء قيم المدنية المغشوشة و الحرية الهاتكة لقيمنا العربية الاسلامية العالمية بدعوى رفع الحواجز عن الفكر. هكذا تجتمع طاقات اليسار المأدلج لاستغلال الوجه الأكاديمي للجامعة لتحدثنا عن سقوط الحرام و اطلاق الحرية و تدنيس ما تعلق بأذهان الناس من جوامع قيمية فتستبيح الفكر ايمان الشعب وينفث التشكيك و الريبة في ما استقر في أفئدة الناس من ايمان تناقله أبا عن جد لعشرات القرون. هذا هو علم الحضارة والاجتماع في نظرهم وتلك هي الافادة المرجوة التي قد تحوّل البلد حدائق خضراء ومصانع عملاقة و طرقات سيارة ومطارات تعج بالطائرات وعيشة هنية تاقت الثورة يوما ما لتحقيقها.
نجتهد في اهانة ديننا ونبينا و نحاول قدر الامكان اطلاق حديث الاثارة و التشكيك بتعلة الحرية الأكاديمية و الفكر النير المستنير و ننسى ما قاله فطاحل العلم في هذا الدين وذاك النبي الامي صلى الله عليه وسلم الذي بنى حضارة عظيمة لا زالت تشع بأنوارها الفكرية الى اليوم ولعل خير دليل هرع العالم الغربي الى نظام الاقتصاد الاسلامي. لكل هؤلاء أقتطع من أقوال المشاهير عندهم وعندنا ما قيل في حضارتهم التي يشمئزون منها لعلهم يهتدون لخير ما جاءت به الرسالة المحمدية.
تكلم المفكرون بحق أهل الحرية الأكاديمية واصفين الاسلام وقيمه ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بالعبقرية فأطنبوا في الحديث و أكرموا التاريخ ولم يقارنوه كما يفعل خلطاؤنا بأهوال الكنيسة القروسطية و نسخ انجيلها المزور. قال ألبرت آينشتاين العالم الفيزيائي الشهير صاحب نظرية النسبية أعتقد أن محمداً استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النَّيْل المباشر من الإسلام الذي مازال حتى الآن هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام . و قال فولتير وهو الفيلسوف الفرنسي لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنسان أن يقوم به على الأرض . أمّا تولستوي الأديب العالمي الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة فقد قال يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة . ولقد قال الفيلسوف برناردشو إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في أوروبا. هؤلاء بعض من مشاهير المفكرين أهل الحرية الفكرية و خواصها ولكننا بلينا بمن يقدّر هؤلاء ولكنه ينكر أقوالهم و يستجدي حكمتهم ولكنه لا يتبع طريقتهم في التحليل و التمحيص والاعتراف. أعترف بأن مفكرينا أهل الحرية الأكاديمية على شاكلة معيز ولو طارو و بات ليلة مع الجران صبح يقرقر .





Comments


29 de 29 commentaires pour l'article 120014

Imad Tanta  (France)  |Mardi 9 Février 2016 à 14:10           
@sapienbn,peux tu me dire pourquoi allah t'as créé?

Imad Tanta  (France)  |Mardi 9 Février 2016 à 14:04           
@celtia ,tu parles de nawat et allah qu'Est-ce qu'il dit?il faut lire le coran bref j'ai oublié pour toucher le livre du coran il faut faire les ablutions mais toi ,tu es ivre!!!!

Imad Tanta  (France)  |Mardi 9 Février 2016 à 14:00           
Je sais pas pourquoi le mufti de jamhourya n'intervient pas ,on le voit juste pour le croissant de début de chwal nhar alid,il faut savoir celui qui tolère un haram et interdit un halal c'est un kafir ,un homme était venu au prophète s.a. et demanda

Celtia  (France)  |Mardi 9 Février 2016 à 13:47           
Le Coran présente donc la vigne parmi les bienfaits de Dieu et les élus boiront du vin au Paradis, puisqu’il y est des fleves de ce nectar, un vin qui n’enivre point.

سورة المطففين 25-28 : «يُسقون من رحيق مختوم* ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون * ومزاجه من تسنيم * عينا يشرب بها المقرّبون

محمد 15 : «مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن
لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين

Celtia  (France)  |Mardi 9 Février 2016 à 13:41           
L’islam n’interdit pas l’alcool
https://nawaat.org/portail/2014/04/24/lislam-ninterdit-pas-lalcool-plutot-livresse/

Ahmed Beyoub  (France)  |Mardi 9 Février 2016 à 08:50           
الخمر حرام محرم
والحرية من الإسلام ومن عصى فلا يجب التركيز على أقواله هذا من أخطاء المتطرفين أكبر أعداء الإسلام

Tounsi68  (France)  |Lundi 8 Février 2016 à 23:50 | Par           
إذا أردنا النهوض بتونس فيجب أولا القيام بثورة حقيقية لتطهير وسائل الإعلام المرئية و المسموعة من هولاء الأوباش و أشباه الإعلاميين الذين ينفثون سمومهم ليلاً و نهاراً لبث الفتن و نشر الرذيلة بين الناس

Tounsi68  (France)  |Lundi 8 Février 2016 à 23:39 | Par           
الإسلام ليس دين قتل و إرهاب كما يسوق له أعدائه من أشباه المثقفين و الذين يسمون أنفسهم بالعلمانيين و هم عن العلم بعيدين الإسلام هو دين علم و عمل و الأخذ بالأسباب لتحقيق سعادة الإنسان في هذه الدنيا و الآخرة

Sapiensbn  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 22:33           
Alex amilcar
لحم الخنزير حرم اكل لحمه الفراعنة لأسباب دينية، وبما ان اليهود كانو يعيشون بكثرة مع الفراعنة، تبنوا مع مر العصور هم ايضا هاته العادات والعرب تبنوها بدورهم عن اليهود. كما تبنى التوراة الخرافات البابلية التي تتحدث عن الطوفان، والملك "صرقون" الذي رمته أمه في نهرالفراة في قفة من سعف، وانتشله ساق حتى اصبح ملكا عظيما، وقصة صبر أيوب البابلية الأصل، كلها خرافات قديمه متداولة تاريخيا ومكتوبة وثابتة، قبل الرسل الثلاثة،

le peuple juif, berger en majorité, faute d'histoire glorieuse comme les empires qui l'entourent, Perse, Hyttite, Égyptien, babylonien, et qui l'ont piétiné au passage, il s'est fait approprier la mythologie babylonienne dans sa bible, lors de son exil à Babel, en 600 avant J.c. et se vante même d'une origine babylonienne "Ur" où naquit Abraham,

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 8 Février 2016 à 16:35           
الحاصيلو : هنالك من التونسيين من تموقع خلف أبي جهل في التفكير. فشتان بين فكره المتخلف الظلامي الإلحادي و بين فكر أبي جهل الذي (على الأقل) فيه ضرب من النخوة.

Sarramba  (France)  |Lundi 8 Février 2016 à 16:27           
يكيدون كيدا وأكيد كيدا مهل ال......... مهلهم رويدا


Sarramba  (France)  |Lundi 8 Février 2016 à 16:23           
@Alex Amilcar,

Ton ignorance, ton inculture et ta vue basse te font vomir des âneries de non sens sans aucun ni fondement, ni idéologie spécifique, ni savoir qu'on peut discuter!!!

Monsieur, quand on ne sait pas et quand on a aucune culture ni savoir dans la matière, on se tait! Et avant d'ouvrir sa bouche on demande à ceux qui savent!!!

Ammar  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 16:07           
التكفير سيدي خويا زوز انواع... التكفيريون يكفرون كل من طعن في فهمهم للشريعة... ومحمد الطالبي "يكفر" كل من طعن في فهمه للقرآن...

Njimabd  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 15:19           
رجل في أرذل العمر يعق استغلاله لغايات مادة و سياسية قذرة فلا خير فيه و فيمن استدعاه أو حتى من يشاهده

Celtia  (France)  |Lundi 8 Février 2016 à 14:58           
I'm sorry , Abou el ikhouani but you're wrong.
Doctor Talbi is wright.He explains the Coran better than all of you.
Docteur El Talbi à 95 ans raisonne dix fois plus que tous les ikhouanjias réunis.
Je partage ses idées car comment certains veulent interdire des choses qu'Allah n'a pas interdit en se basant sur des histoires à moitié fabriquée.

Alex Amilcar  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 14:50           
A Monsieur Abu Mazen et avec mes respects pour votre maitrise de la didactique salafiste. Soyons serieux, et en un mot: Si ce Dieu que vous venerez nuit et jour a tout cree, pouquoi voulez vous qu'il interdise les produits de sa creation? Le vin par exemple, la viande de porc (qui n'existait pas dans la presqu'ile Arabique et qui est inconnu des bedouins). Il faut avoir le courage de dire qu'il y a de profondes contradictions dans le Coran et
qu'il faut bien les discuter en toute franchise. Je constate malheureusement que la majorite des intellectuels Tunisiens d'obedience salafiste rejettent toute discussion sur la vie du prophete (qui n'est qu'un humain apres tout), du Coran qui est son chef d'oeuvre (Dieu n'a pas de voix et n'emploie pas d'intermediaire comme l'hypothetique Gabriel) parce qu'ils ont peur de decouvrir la triste verite: celle qui nous a laisse completement
ankyloses, figes dans un monde de reve, et a la traine des pays developpes. Ces derniers, et depuis deux siecles, ont su separer le religieux du monde reel, le monde pragmatique base sur la science et le developpement de l'individu. Si au XXI eme siecle vous defendez bec et ongles l'abstinence aux "muharramats", je dirais que nos intellectuels sont en train de retrograder dans le temps et ne serviront nullement aucun progres possible en
Tunisie. AVE

Sapiensbn  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 14:42           
لا افهم التفكير الاسلامي المتخلف الذي يدعو الى حماية الاسلام والمقدسات، كأن خالقهم غير قادر على ذلك، ويستنجد بهم،

الذين يستغيثون بخالقهم في كل صلواتهم ويستجيب لطلباتهم، لا يخاف الفلاسفة والمفكرين،

تفكير سقيم، من يظن ان المفكر او الفيلسوف او الشاعر يستطيع بجرة قلم محو الاسلام، لان من خلقه يستطيع شل يده،

كل هذه الضوضاء ليست الا تخويف المفكرين وإرهابا للمبدعين، وتجليم افواههم، وهذا يخدم مصلحة الأحزاب الدينية، والإرهابية للاستحواذ على السلطة، كما هو الحال :

في جميع الدول التي تتبنى الدين مصدرا للتشريع والحكم، وهي أساسا دول عربية واسلامية متخلفة،

كلما تكلم مفكرا يرتعد الاسلاميون خوفا على الاسلام، هل الى هذه الدرجة هم يشكون في صلابة اسلامهم، ودين لا يصمد امام رأي مفكر، هل هو أصلا دين،

لا تجعلون الدين سيفا على رقاب المفكرين والمبدعين، وسيعلو شأن الاسلام،

Au 16e siècle "Mahamad" conseil religieux des juifs, a fait la même chose que vous à Spinosa,

Ahmed Beyoub  (France)  |Lundi 8 Février 2016 à 14:11           
ليس كلام الشيخ هو الأخطر
لا بل كلام المطرفين هو الاخطر
الرجل قال الاسلام دين الحرية وكل منا له حرية التفسير لما لم يكن صريحا
بحيث هو يعتبر حرام ما قال فيه القرآن صريحا كلمة حرام
خلاف ذلك فهو غير حرام ولكن يمكن أن يحرم الشعب شئ وبذلك يكون هذا الشئ حراما

المتطرفون قالوا وكرروا ما لم يقله الشيخ وبذلك هم حللوا الخمر لبعض الضعفاء دينيا

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 14:00           
المسلمون يقع التعدي عليهم في بلدانهم واستباحة اراضيهم وتجويعهم وتهجيرهم وقتلهم من البوسنا الى الفليبين ومن الشيشان الىى الصومال ومن بورما الى فلسطين ومن افغنستان الى السودان
ومع هذا يتحدث البعض عن "الارهاب الاسلامي المنتشر في كل بلدان الدنيا" سبحان الله كيف يصبح الضحية متهما ولكنه يمهل ولا يهمل ولا عزاء لال فرعون وسدنته وجنوده انهم سيلاقون نفس المصير

Kamelwww  (France)  |Lundi 8 Février 2016 à 13:51           
تقول الشاعرة نازك الملائكة في الشيخوخة:
يا شتاء الحياة لم يبق في الظل إلا هذا الشقيّ الغبين "
ذهبوا كلّهم إلى الموت إلا هو فدّوى نحيبه المحزون
وهو ذاك المسكين أضعفه العمر وحلّت بجسمه الأدواء
".ومضت ظلمة الحياة بعينيه وغابت عن وعيه الأشياء

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 13:11           
Sapiensbn
صديقي كثيرا ما كتبت على الارهاب باسم القتل والافساد في الأرض
فلست ممن يغمض عينيه على هذا التطرف ولو كان باسم الدين و الدين منه براء ولكن الخير الخير في الوسط : لا افراط ولا تفريط تحياتي

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 12:43           
@KhNeji

Si,Si, !!! Ettalbi a prononcé des mots vulgaires hors du commun en tout cas comme s'il s'adresse de façon indiscipliné à une personne à côté de lui.

KhNeji  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 12:35           
اظن( ولست متأكدا) أن الطالبي وصف الله عز وجل بوصف قبيح جدا أثناء البرنامج

Antar Ben Salah  (France)  |Lundi 8 Février 2016 à 12:18           
إنها حملة ممنهجه من طبقة متصهينة بدأت منذ إستقلال البلاد برعاية بورقيبة لضرب و تجفيف تعليم اللغة العربية و دين الإسلام
هذه الطبقة اللعينة لا تراعي كل ما يجري في العالم فإن وقعت فوضى أي بلد سترسل إليه مرتزقة و أسلحة لتدميره .
الله يحفظ تونس و شعبها و يهلك أعدائها

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 11:49           
كاتبنا يرتفع بالعدسة ليؤطر عرض الصورة للساحة التونسية التي تحولت بعد الثورة لخشبة مسرح عملاق يقدم الكوميديا السوداء التي تدفع المتابع لحيرة صادمة من أمره في مفترق بين الضحك والبكاء وأي الطريقين سيسلك ..ورغم أن المتابعة ممتعة ومشوقة لكنها للأسف لا يسمح للقلوب الضعيفة بمواصلة تتبع تسلسل أحداث القصة التي تبدأ تحت الشجرة بين آدم وإبليس ولتتواصل بأكثر حدة مع هابيل وأخيه قابيل وتبلغ ذروتها مع انقسام شقي الفريقين فريق السفينة وفريق الجبل ثم عصا موسى
التي ستفتح ممرا آمنا للمنسحبين .

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 11:44           
ما دنس الدين الا اولائك المفجرين و الذباحين و الزنادقة المارقين . و ما اهلك الحرث و النسل الا اولائك الوهابيين الارهابيين متعاونين مع آل سعود و اردقان العرقيين و المذهبيين . اما الطالبي فانه براء من الاضرار بالدين فهو يفسر القرآن بالعقل و باللفظ القرآني فأن اصاب فله اجره و ان أخطأ فعليه وزره . فالدين اكبر الطالبي و من الوهابيين .

انا mshben1.

Expatjaloux  ()  |Lundi 8 Février 2016 à 11:35 | Par           
Si Samir malheureusement J'avais de L'estime pour vous. Pourquoi etre aussi materialiste ET ne penses qu'a faire Le grand audimat?

Sapiensbn  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 11:21           
وابومازن يسكر عين وايغمض لخرى عن الارهاب الاسلامي المنتشر في كل بلدان الدنيا باسم الدين والحفاض على المقدسات و الهوية العربية،

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 8 Février 2016 à 11:03           
مسكين الطالبي ومسكين سمير الوافي. ومسكينة قناة الحوار التونسي


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female