امال قرامي.. تعري كل العورات

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/amel-grami1040.jpg width=100 align=left border=0>



بقلم: شكري بن عيسى (*)



كنا نتمنى ان تتدارك القرامي دعمها الاعمى للسيسي ضد الاخوان.. وتعبر عن ندمها عن عماها وحقدها الايديولوجي.. ولكن الدكتورة تمادت في المغالطة.. ومع ذلك فالحادثة كشفت كل شيء.. والمشهد تجلى بكل بشاعته..




الاستاذة لَكَمْ كتبت وتقربت من نظام السيسي وهي تشيطن اخوان تونس والغنوشي.. لرفضهم لقاء الدكتاتور المصري.. فالتزلف كان عال القيمة ومقالها في الصدد نال مئات البارتاج في جريدة الشروق المصرية.. ..

ومع ذلك فنحن نساندها لانها عبرت عن رايها.. ولانها تونسية اهينت ووقع التعدي على كرامتها..


لن نشمت فيها لانها حرّفت التاريخ الاسلامي.. واساءت للمقدسات الدينية.. ولن نتشفى فيها لانها مارست الديماغوجيا في تحليلها المثلية.. ودعايتها المقرفة لها.. فلا تزر وازرة وزر اخرى.. ولن نقبل بالاعتداء على كرامتها كانسانة اولا وكتونسية اساسا.. لم يراع انتسابها لتونس من نظام لا يعتبر بالاخوة والصداقة.. فضلا عن حقوق الانسان.. ولكن جملة من الملاحظات تستحق التوقف عندها..

اولا/ كذبة العلاقات التونسية-المصرية التي ما انفك السبسي يمارس حولها الدعاية العالية..

ثانيا/ كذبة الرئاسة التي تدعم المثقفين التي بلعت لسانها وسبقت مصالحها على الدفاع عمن تعتبرهم مثقفين..

ثالثا/ كذبة الثقافة في تونس ومن يدعون حملها من وزيرة ثقافة واكاديميين اثروا الصمت ولم ينددوا وخافوا ان يناقضوا انفسهم بعد دعمهم الاعمى السابق للدكتاتور السيسي..

رابعا/ كذبة الجمعيات النسوية التي اختارت وضع الراس في الرمل حتى لا تحرج عدو الاخوان الاول..

خامسا/ كذبة حقوق الانسان التي تتلون بلون الايديولوجيا.. وتدين حسب لون المعتدي.. وليس من جنس عدوانه..

سادسا/ كذب هيبة الدولة التي يستباح مواطنها ولا يُرَاعَ رئيسها وحكومتها وبرلمانها.. لانه معلوم عدم دفاعهم عن مواطنهم وهم يستجدون المساعدة ليلا نهارا..

قرامي نتعاطف معها ونساندها في حقوقها.. ولكننا نحييها كذلك فضحها وكشفها زيف الجميع.. وتعريتها (دون ارادة منها) كل العوارت من السيسي الى السبسي مرورا بها هي.. حتى لو لم تراجع خطأها!!

(*) قانوني وناشط حقوقي




Comments


29 de 29 commentaires pour l'article 118085

Ammar  (Tunisia)  |Mercredi 6 Janvier 2016 à 16:45           
بربي... الي فاق ولا فاقت البارح أن نظام السيسي ديكتاتوري... صحة النوم! نظام السيسي موش ولى توة نظام ديكتاتوري على خاطر طرد وحدة من "نسائنا الديمقراطيات"... مع تضامني التام مع الأستاذة آمال قرامي... نظام السيسي ديكتاتوري عسكري انقلابي على سلطة منتخبة أتى عال ظهر دبابة... قتل في يوم واحد على الأقل مئات من المتظاهرين في اعتصام دام أسابيع دون أي عملية عنف تذكر.. ما لم يقترفه نظام مبارك... ثم أحكم قبضته الحديدية على المجتمع بكل تياراته وقواه
الحية... سادتي "المثقفون"، الانقلاب العسكري مدان أكان على اليساري سلفادور ألندي في تشيلي سنة 1973 أو على الإسلامي محمد مرسي في مصر سنة 2012!

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 6 Janvier 2016 à 15:48           
@الكاتب الحقوقي شكري بن عيسى
من خبير الاستراتيجيين mshben1

كذب الحقوقيون جميعا و لو صدقوا - انها مقولتي و ما قالها احد قبلي . كل الكذبات التي ذكرتها انت في مقالك هذا فعلا هي كذبات و اكثرها كذبات فما لم تعرفه انت هو أن أهلنا العرب الجهلة و المتخلفين كذابين . الحقوقيين العرب اول الكذابين . حقوق الانسان في onu كذابين و من بينهم لربما انت و لربما انا . حقوق الانسان في امريكا مهدورة و خاصة في خصوص السود و في خصوص النساء و في خصوص المعتقلين عندهم من العالم الثالث . ان حقوق الانسان كمنظمة اكبر كذبة عالمية . و
معها كذبة مجلس الامن . و معها كذبة الجامعة العربية و معها كذبة منظمة الدول الاسلامية و من هنا دعني اقول أن العرب و الامريكان اكبر الكذابين .

انا mshben1.

Mohamed Med Med  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 22:46           
لم أخش مطلقا في يوم من الأيام من رجل متعلم , إنما أتجنب هؤلاء الحمقى الذين يعتبرون أنفسهم علماء بعد قراءتهم بعض الكتب. - عبد الحميد الثاني ...

Abdelhafidh Takouti  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 22:28           
يقول الحكيم : الأوباش محاربي دين الله و الفجرة في الغالم العربي لا يستطعون محاربة الإسلا م مباشرة لأنهم يعلمون أن الأرض مسلمة و السماء أيضا بل يحاربون كل ما هو إسلامي بتعلة حرية التعبير

Laabed  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 22:04           
ككل الجامعيين التوانسة،الانا متورمة،مساندتها للسيسي ليست سوى فنتازيا فكرية ،ارتدت من الخيبة الاولى؟

Touti  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 20:00           

Moutaten_Tounsi  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 19:46           
بالمختصر المفيد:
أعلب وسائل الإعلام في تونس يملكها أصحاب المال الذين هم ليبراليون أغلبهم غارق في الفساد و محتكر لجزء من مقدرات البلاد.
المشهد الإعلامي تتزعمه في أغلبه رموز يسارية استئصاليه موظفة لضرب الإسلاميين عموما لأنهم الطرف الوحيد القادر على الوصول إلى السلطة و تهديد مصالح أصحاب المال.
قرامي و من شابهها لا علاقة لهم بالفكر الخلاق و الثقافة البناءة و هم فقط للتصدي للإسلاميين.
بالنسبة لما وقع لها في مصر: محلاها فيها.

Ibnaglab  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 19:04           
مصيبتنا في نخبتنا و هم شرذمة تتزلف للباطل و تتملق الحكام الظالمين
و لكن مصيرهم دائما المجاري و مزبلة التاريخ لأنهم يقفون ضد الحق و يحاربون الله و رسوله بقناع و بدون قناع و لن يفلح احد يحارب القوي المتين
اسألوا التاريخ و ستجدون عشرات الأمثلة و المواعظ و العبر

Sabiha Chahdoura  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 18:39           
الصراع في تونس في ظاهره رفض للإسلاميين وفي باطنه كره ورفض للإسلام جملة وتفصيلا

Goldabdo  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 17:48           
مثقفي تونس كلهم داهم في نصهم اللوطاني.

Maximelinoss  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 17:25           
بالله يا سي شكري يزي من الهزان والنفضان....باعثين واحده مسيّبة هاملة وتحب المصارة يقبلوها....تي هم رغم الدكتاتورية لكن يحترموا شعبهم وخافوا من هذه المرأة لانها تعدت الحدود وفاتت حتى الغرب في ما يعتبروه حرية

Rommen  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 16:41           
أكبر كذبة هي كذبة قرامي و من سايرها
سخافتها و اصطفافه مع الدعارة و اعتدائها المجاني على الدين الإسلامي
هي أسباب طردها من مصر
تخيل "قيمة " الدرس الذي يخرج من فيه هذه الفئة من الجامعيين الذين لايميزون بين الأبيض و الأسود و يركضون وراء الأحمر الذي هو في حالة أنقراض

KhNeji  ()  |Mardi 5 Janvier 2016 à 16:25           
علقوا وقولو ا ماتريدون احسن خبر في مطلع هذه السنة هو طرد هذه المتزلفةوعلى قد مارهدنت كلات ضربة مهينة جدا

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 16:20           
هذا المقال لا يختلف عن مداخلة عدنان منصر فكلاهما من قبيل العقلانية الساخرة من فريق النافورة الملعونة الذي لم يتضامن مع إحدى القائدات الميدانية لكتائبها الإعلامية وبصراحة فريق النافورة يتضامنون فيما بينهم عبر ثقافة ميدان سباق الخيول وكل جواد يقع على الأرض يقع التخلص منه على الفور وأنصح فريق الثورة بعدم الرهان على الحصان الخاسر لفريق النافورة وعلى سياسيينا أن يمتلكوا حسا مرهفا ورؤية حكيمة ومواقف صادقة متناسقة منطقية للواقع وعدم المراهنة على من فقد
تاريخ صلوحيته تماما كما فقد كل الخطوط الحمراء الأخلاقية والإنسانية في القتل والقمع وحمام الدماء لشعوبهم المطالبة للحرية .

Citizenvoice  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 16:04           
- A la lecture de l'article qu'elle a publiée sur la presse égyptienne aliénée on accuse un véritable choc : comment cette dame qui se prétend de la société civile a pu aller si bas elle fait vraiment honte et s'est faite trainé dans la boue pourquoi ? pour la haine de la différence. Il s'est avéré enfin de compte qu'elle n'est pas plus vaillante que la racaille de lèche-culs de ben ali. Elle n'a vraiment aucune dignité et aucun sentiment
patriotique pour son pays.

Sapiensbn  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 15:45           
كل هاته الحملة على القرامي هو من منطلق ديني عقائدي بحت، واظن ان غالبية المتحاملين لم يقرؤوا الا كتابا واحدا، وهذا جلي في المستوى المتدني في اغلب تعاليقهم سب، شتم، ثلب، تهكم، ازدراء،

مثلهم مثل الدواعش الذين كونوا الدولة الاسلامية وجلهم من المهمشين والمشردين من الأحياء الشعبية لا يتعدى مستواهم السنة السادسة ابتدائي،

KhNeji  ()  |Mardi 5 Janvier 2016 à 15:23           
لا أكذب على نفسي ولذا فأنا شامت جدا في هذه المتزلفةثم أقول ان نكبةالبلاد مصدرها هذه النخبة الفاسدة الكاذبةوالمنافقة حتى أني أصبحت أشعر بالغثيان لما أسمع كلمة مثقف او أستاذ جامعي تونسي

Libre  (France)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 15:22           
Les patriotes tunisiens s'en foutent de cette ignorante amoureuse des pourris et des dictateurs et elle merite ce qui lui est arrivé

Antar Ben Salah  (France)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 15:19           
كل منافق مصيره محتوم لا شك فيه في الدنيا أولا ليكون عبرة للمهتدين

Adel22  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 14:55           
أنا خلافا لكاتب المقال شامت فليس للإنقلابيين صديق وهاهو عكاشة المصري دليل

GoldenSiwar  (France)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 13:21           
يا سي بن عيسى كل العورات التي تحدثت عنها مكشوفة منذ زمن بعيد... أما ابكي على "البصيرة" ...

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 13:06 | Par           
هو كشف عورة المستوى التربوي التونسي وخاصة من خرجي معاهد بن علي، القائمة طويلة من مدعي الثقافة والاساتذة الذين يملكون شهادات بدون علم ولا عقل

Jaket  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 13:05           
أفضل شئ فعله نظام السيسي هو طرده لهته الحشرة من بلاده . الشماتة فيها و في كل أشباهها من الحاقدين على الدين

Mateur Biladi  (Switzerland)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 13:01           
لا تستحق المساندة امال قرامي..
....

Achouri Mohamed  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 13:00           
*************

Amor2  (Switzerland)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 12:48           
هاته المرأة لا تستحق المساندة.... لأنها تمثل نفايات الفكر البشري ... هاته المرأة حرفت الدين و القرآن و تعدت على الأخلاق الإجتماعية لشعب كامل ... هاته المرأة جعلت بتحليلها(حلال) للمثلية الجنسية ...الشعب التونسي كقوم لوط... فعن أي مساندة يا أستاذ تتحدث؟؟؟

Sayed Ben Ali  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 12:35           
مساندة وتعاطف بدون تعري يا الخو إإإإ

Amor Ben Tahar  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 12:13           
امال القرامي لا تمثلني كتونسي ،هي لا تمثل الا فئة غريبة عن هدا البلد بفكرها المجتث عن حضارته وهويته

LEDOYEN  (Tunisia)  |Mardi 5 Janvier 2016 à 12:03           
Pourquoi donner de l'importance *********


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female