عمرو دياب أهدى جائزته للتلفزيون المصري نكاية في روتانا

<img src=http://www.babnet.net/images/2/amro75.jpg width=100 align=left border=0>


آثار إهداء الفنان المصري عمرو دياب الجائزة التي سلمت له الأحد الماضي في إمارة موناكو عن أكثر الأعمال العربية بيعاً في العالم للتلفزيون المصري ردود فعل وتكهنات بأن خلافه مع شركة روتانا ما زال مستمرا، الأمر الذي ألقى بظلاله على تصريحاته التي جاءت نكاية في الشركة وليس حباً في التلفزيون المصري كما علّق فنان شهير من داخل روتانا.

فيما لم تحتفل روتانا (كعادتها) وكما فعلت مع (أليسا) سابقاً ولم تصدر بياناً صحفياً تنقل من خلاله خبر الجائزة فيما يشير مقربون من الطرفين بأن الخلاف وصل إلى باب مغلق بينهما، وكان عمرو دياب قد تسلم جائزة الوورلد ميوزك أوارد الخاصة بالشرق الأوسط وأفريقيا للمرة الثالثة في تاريخ المسابقة التي بدأت عام 1989 عن آخر ألبوماته (الليلة دي) الذي حقق أعلى مبيعات في الشرق الأوسط هذا العام.

...

ويعد عمرو دياب الفنان الوحيد في الشرق الأوسط الذي فاز بالجائزة ثلاث مرات كانت الأولى عام 1998 عن ألبومه (نور العين) الذي حقق أعلى مبيعات لألبوم عربي في تاريخ الفنانين العرب وعام 2002 عن ألبومه (أكتر واحد بيحبك). كما حصل على الجائزة عدد من النجوم العرب بينهم أليسا مرتين وسميرة سعيد ولطيفة وراغب علامة مرة لكل منهم.

فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عشية الأربعاء أنه بات انفصال عمرو دياب عن شركة روتانا السعودية للإنتاج أمرا شبه مؤكد بعد ما أثير عقب فوز دياب بجائزة (وورلد ميوزك أوورد) قبل أيام، والذي أكدت وسائل إعلام مصرية مقربة من المغني الشهير أنه جاء ضد رغبة روتانا التي قالت هذه الوسائل إنها كانت تسعى ل(مساومته) على الجائزة مقابل تجديد التعاقد.

كما أصبح في حكم المؤكد عدم تعاقد عمرو دياب مع شركة عالم الفن المصرية التي كانت تسعى للتعاقد معه، وقالت مصادر في شركة عالم الفن للوكالة إن ما دفع عمرو دياب لإنذار الشركة أنه فوجئ بتفوق المغني الشاب تامر حسني عليه في التصفيات الأخيرة ما دفعه لرفض وضع اسمه في المسابقة.

وزادت، عقب خروج روتانا وعالم الفن من تكهنات التعاقد مع عمرو دياب، فرص شركة جود نيوز المصرية التي يمتلكها الإعلامي عماد الدين أديب بينما تضاءلت مجددا فرصة شركة (أو ميوزك) ولم تؤكد مصادر (جودنيوز) أو تنفي خبر قرب التعاقد مع دياب لكن مؤشرات عدة أكدت وجود مفاوضات حالية بين الطرفين.

وذكرت الكثير من وسائل الإعلام المصرية أن عمرو دياب تحدى روتانا بأنه يستطيع الحصول على جائزة (وورلد ميوزك أوورد) بعيدا عنها رغم محاولات الشركة العربية الأكبر في عالم الغناء حجبها عن المغني المصري ليحصل عليها أحد مغنيها خاصة حسين الجسمي أو وائل كفوري.

وقالت مجلة (وشوشة) الإسبوعية المقربة من المغني المصري إن فوز دياب بالجائزة (لطمة قوية) لروتانا التي كانت تروج طيلة السنوات الماضية أن الجائزة ملكها وأنها تمنحها لمن تشاء من مغنيها.

وانفردت المجلة بتفاصيل زيارة دياب لإمارة موناكو وحفل تسليم الجوائز مؤكدة أن دياب كان حريصا على عدم ظهور أي من مسئولي روتانا في الحفل.
A J



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 11775


babnet
All Radio in One    
*.*.*