سطح التوافق السّياسي

بقلم أبو محمد سفيان
بعد صلاة الفجر، و عملا بسنّة رسولنا الأكرم بدّل الشيخ ثنيّة مرواحو للدّار . لكن كي وصل المرّة هذي يلقى نورة (نور الدين البحيري) قدّام الباب لابس شلاكة و يهبّط فيهم حِيار، قالو:
- نورة؟ شبيك تنوّح عالصباح ؟
- إتّخِذنا سيدي الشيخ.
- يا فتّاح يا رزّاق، آش فمّا زادا ؟
- البارح يا شيخ و إحنا سكارى بفرحة التوافق مع وخيّاننا في النّداء و نصادقو في الميزانية، زلِق ما بين يدينا فصيّل ينقّص مالضرائب على الخمور و مذهب العقول، ما نعرفوش يا شيخ كيفاش الشيطان لعب بينا و صادقنا عليه.
- توّا هذا خبر يفجع يا بو الأحناك؟ يا خي ما تعرفش إلى شريكنا في الحكم عندو باع و ذراع في ها الميدان، ما هو لازم ناقفو معاه، موش قرّيتك من قبل في فقه المعاملات أنّو الضرورات تبيح المحضورات ؟

و إحنا الحمدو لهّ ربّي ناب علينا و نڤزّنا من من سطح الإسلام السّياسي لسطح التّوافق السّياسي ، العيشة فوق السّطح الجديد عيّش ولدي لازمها شويّا رِبا و شويّا جعالة و شويّا قمار و شويّا خمور . لا ضير في ذلك يا نورة...
المهم سطح الحكم متين.
- ربّي يباركلك يا شيخ كي نوّرتني، بلاش بيك نضيعو سيدي الشيخ.
و كبّ عليه و باسو من جبينو و روّح يِكركر في شلاكتو و يقول الحمد لله، طلعت مسلم ديمقراطي... .
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 116933