اجتماع حاسم للمعارضة السورية في الرياض.. وإيران تعارض

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/riyadh720.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - تستضيف المملكة العربية السعودية اجتماعات مهمة للمعارضة السورية بجميع فصائلها ومكوناتها في الرياض لمدة يومين، من الثامن حتى العاشر من الشهر الحالي.

وتهدف الاجتماعات إلى الوصول لموقف موحد للمعارضة السورية، وتشكيل مكون جديد، تكون أهم أهدافه هو التفاوض لاستلام السلطة في سوريا من أجل مرحلة انتقالية، اتفقت عليها جميع الدول المشاركة في اجتماع فيينا الأخير.






المرحلة الانتقالية ومصير الأسد
وبحسب مراقبين فإنه يتعين على السعودية وحلفائها العمل على تشكيل معارضة قوية وموحدة؛ لتُظهر للعالم أن الثورة السورية هي ثورة حقيقية، ولديها معارضة قوية، تستطيع تسلُّم السلطة وإدارة شؤون البلاد في عملية انتقالية حقيقية، سيتم الاتفاق عليها والبدء في إجراءاتها، وبموافقة الدول المعنية.

ومنطقياً، ستتنقل السلطة إلى المعارضة السورية نظراً لكونها تشكّل أغلبية ساحقة من الشعب السوري، وسيشارك جزء من الحكومة الحالية السورية ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء في إدارة هذه الحكومة وفقاً لبيان جنيف 1، الذي يدعو إلى مرحلة انتقالية، ليس للأسد دور فيها، بخلاف بيان فيينا الذي تجاهل مصير الأسد على الأوراق، لكن بالطبع لن يكون للأسد دور فيها، ولا يمكن تصور نجاح أي جهد دولي مع بقاء الأسد، أحد أكبر مجرمي الحرب في التاريخ الحديث، وهو ما أشارت إليه الخارجية السعودية في بيانها مستندة إلى جنيف 1.

واتفق دبلوماسيو 17 دولة، بينها إيران، في فيينا في أواسط الشهر الماضي على مبدأ تنظيم مرحلة انتقالية سياسية في سوريا في غضون 6 أشهر، وتنظيم انتخابات عامة في الأشهر الـ 18 التالية. كما اتفق المشاركون على إعداد قائمة بمجموعات المعارضة السورية، التي يمكن أن تشارك في حوار بين الأطراف السورية.

مصير الأسد
ويرى مراقبون أن مصير الأسد بات محسوماً لدى كل الأطراف الدولية؛ إذ لا يمكن نجاح أي مرحلة انتقالية بوجوده. وعلى الأقل هذا هو الموقف الأمريكي الداعي لهذه النظرية. وتتفق كل من السعودية وتركيا وقطر والمجموعة الأوروبية على أن المرحلة الانتقالية لن يكون للأسد دور فيها.

كما أن روسيا لديها موقف مرن حول مصير الأسد، وتحدثت في أكثر من مناسبة بأن موقفها منه ليس مبدئياً، في إشارة إلى مرونتها في بحث مصيره.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد شدد أثناء لقائه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش اجتماعات باريس للمناخ على أنه لا يمكن لأي مرحلة انتقالية أن تنجح بوجود الأسد. وهو موقف يحظى بإجماع كبير باستثناء إيران التي ترى أن الأسد خط أحمر.

إيران ومعارضتها لاجتماع المعارضة السورية
وكان لافتاً موقف إيران من اجتماع المعارضة السورية في الرياض؛ إذ أعلنت رفضها لهذا الاجتماع. وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن اجتماع معارضين سوريين في الرياض مخالف لبيان فيينا –2، وإيران لا توافق على أي أعمال خارج هذا البيان .

وأضاف عبد اللهيان لقد تقرر في فيينا أن يعمل مبعوث الأمم المتحدة في سوريا على إعداد قائمة بالمعارضين بعد إجراء مشاورات على نطاق واسع . وزعم أن السعودية لم تلعب دوراً إيجابياً وبنّاء حول سوريا في السنوات الخمس الماضية .




Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 116738

Emir Hasan  ()  |Mardi 8 Decembre 2015 à 11:07           
Quel credit peut-on accorder a des opportunistes,des ambitieux,reunis par le gang des Seoud,usurpateurs du Najd et du Hedjaz avec l'aide du colonialisme britannique,et qui depuis cette ursurpation travaillent contre les peuples musulmans pour le compte du grand satan et des laches coupe-jarrets sionistes?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female