إرهاب إعلام اليسار الاستئصالي في خدمة الإرهاب الدّموي

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/ridhajawadiisanacravatee.jpg width=100 align=left border=0>


الشيخ رضا الجوادي

في الوقت الذي كان فيه شعبنا مصدوما من هول الكارثة الدموية الوحشية الذي حلّت بنا وبإخواننا في مؤسسة الأمن الرئاسي، وقع على الشعب هجوم إعلامي مكثف من وجوه يسارية استئصالية انتهازية فاشلة سياسيا وشعبيا استغلت المأساة التي نعيشها لتصفية حساباتها السياسوية وانهالت علينا بخطاب هستيري مشحون بالحقد والكراهية والأكاذيب والتحريض وتوزيع التّهم وتقسيم التونسيين والتهجم على القضاء والمساجد والأئمة والجمعيات الخيرية والمدارس القرآنية والأحزاب المخالفة وكل مؤسسات الدولة...





هذه الحملة الايديولوجية المسعورة الحاقدة والمتاجرة بدماء الأبرياء وعذابات الشعب أصبحت تقليدا شنيعا يصاحب كل مصيبة تنزل على بلادنا. وبالإضافة إلى أنها دليل على الفشل الذريع الذي تعيشه في مجتمعنا بقايا الشيوعية المفلسة عالميا ومظهر من مظاهر العقم السياسي والإفلاس الاجتماعي، فهي خدمةٌ للإرهاب ومساهمة في تحقيق أهدافه.
فمنطق الاستئصال والاجتثاث منطق متطرف يخدم كل المتطرفين يمينا ويسارا ويبرر طروحاتهم الاستئصالية وأعمالهم الإجرامية.
كما أن شيطنة كل ما له علاقة بالإسلام وإقحامه في كل جريمة إرهابية يُقدم رسالة سلبية وخطيرة تخدم الإرهاب حيث تُستعمل ذريعة للانتقام الأعمى والتكفير العبثي ومزيد الاستقطاب لمن يشعر بالاضطهاد الديني والتضييق على حريته في ممارسة شعائره.
ثم إن التشكيك في القضاء وتوزيع التهم واستباق التحقيقات ظلم وعُجْب وغرور من جهة، ونشر للإحباط واليأس من الدولة والقانون وهذا ما يريده الإرهاب الدموي مهما كانت دوافعه وخلفياته.
ومن الأعاجيب في إرهاب الإعلام اليسار الاستئصالي محاربة أئمة الاعتدال المشهود لهم من رواد المساجد بالوسطية ومقاومة الإرهاب بكل أنواعه. فإقصاء أئمة الاعتدال تغذية للإرهاب وحرمان للمجتمع من مجهودات أكثر الأطراف الاجتماعية قدرة بإذن الله تعالى على التصدي للتكفير العبثي والإرهاب الأعمى. وذلك لما يملكه هؤلاء الأئمة من قدرة على الإقناع بالحجّة الشرعية والحوار الحكيم لإنقاذ الجهلة والمغرر بهم. أما الأئمة الذين صنّعهم الإعلام الاستئصالي فبسبب خطابهم الاستخباراتي وتعصّبهم المريض وولائهم المشبوه لا يصلحون إلا لتحقيق مزيد الاحتقان والتنطع.
وإني أعتقد أن أخطر خطاب يصنع إرهابيين هي خطابات الحقد والكراهية التي تفيض من أفواه عديد السياسيين والإعلاميين الاستئصاليين لأن التطرف يولّد التطرف. وإذا أردتم مضاعفة أعداد الإرهابيين أضعافا مضاعفة، فأظهروا لهم في وسائل الإعلام بصفة مستمرة سمير بالطيب وأحمد الصديق وبوغلاب والخلفاوي والعماري وأمثالهم !!!
ومن الخدمات التي تُقدّمها للإرهاب التغطيةُ الإعلامية الأخيرة الفاشلة التخويف ونشر الهلع والفزع والتشكيك في قدرات الدولة والتشويش على التحقيقات الأمنية والقضائية، وهذا ما يريد الإرهابيون تحقيقه إعلاميا ونفسيا.
ندعو كل العقلاء والحكماء في كل مؤسسات الدولة ومن كل الأحزاب والمنظمات والجمعيات وكافة شعبنا المسالم أن لا ينخدعوا بتلبيس اليسار الاستئصالي وأن يعملوا على وحدة وطنية فيها التعايش السلمي والاختلاف البنّاء والتنافس الشريف والقوة العادلة.
قال الله تعالى : : وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا (الأنعام 152)




Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 116153

Aly Baba  (Tunisia)  |Jeudi 3 Decembre 2015 à 15:42 | Par           
الاوساخ الايديولوجية العلمانية المتعفّنة تريد أن تمسح رائحة الدين من البلاد ... لكن الشعب يعرف فسادهم وتخريبهم ... فالحثالة اليسارية والليبرالية هم حثالة وسخة علمانية لا تريد للشعب ان يعيش في هدوء وأمن .. لقد تجاوزوا إبليس اللعين في مكرهم وخداعهم وفسادهم وإرهابهم وأفكارهم المتعفّنة

Aly Baba  (Tunisia)  |Jeudi 3 Decembre 2015 à 15:37 | Par           
لا بد أن نعلم جيِّدًا أن الإرهاب اليساري لا يختلف عن الارهاب الدموي الذي نراه اليوم .. اليسار يعلم أنه لا مكان له في قلوب الناس لذلك يسعى بشكل مفضوح لنشر الرذيلة الفكرية والاخلاقية في أوساط الشعب .. ثم تراه يزرع الفتن والمشاكل حتى لا يهدأ الوضع ولا يشعر الناس بالامن والحياة المفعمة بالخبر والنعمة والاخلاق والدين ... هم أناس كلوشارات وفاسدون ومفسدون يعملون لدى إبليس اللّعين .... إضافة الى هؤلاء يوجد اللّيبراليون المتعفّنون الذين ينشرون الفساد من منطلق الحرية الشخصية .. فيلتقي العاهر مع العاهر

Celtia  (France)  |Lundi 30 Novembre 2015 à 17:19           
Talaa el Jouadi alayna min Thaniyat El dhalal.
Enfin , el Imam Jouadi qui fait perturber la prière du vendredi par sa bande khouanjiste.
Je ne rien à dire sauf que le commerce avec la religion doit vous rapporter beaucoup , malheureusement les islamistes en Tunisie sont tombés sur un os , ils n'ont rien à rogner.Pour moi vous n’êtes qu'un grand mounafik qui utilise la religion pour l'argent et la célébrité.
Maintenant vous avez peur alors , plus de discours enflammés qui envoient des jeunes innocents au Djihad et à la violence. Qu’Allah vous pardonne.
Je ne suis pas contre l'islam mais contre Tojars Eddine comme vous.

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 30 Novembre 2015 à 16:51           
@AymenPH : من نفقتو تعرف عشاه. ومن نفقتك عرفنا عشاك

Expatjaloux  (United Arab Emirates)  |Lundi 30 Novembre 2015 à 13:39           
اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي

RidhaE  (France)  |Lundi 30 Novembre 2015 à 01:54           
@BABANETTOO
Ce que cet imam dit ou peut dire ne m’intéresse pas du tout mais alors pas du tout. Pire, je le considère comme un mégalomane qui se prend pour un être indispensable.
En reprenant votre belle formule : "Les hommes libres pleurent leurs martyrs et les esclaves pleurent leurs maitres", elle m’inspire une autre, "les vrais croyants prient Dieu et les illuminés (ou mouchrikins) adorent un imam" ?
Pour finir, est-ce vraiment le moment de sortir un tel plaidoyer et à quoi ça va lui servir ?
Le ministre et le chef du gouvernement ont pris leur décisions et l’ont annoncée comme définitive alors pourquoi insiste-t-il ?
S’il était vraiment un homme de Dieu, il n’a qu’à faire ce que Hasan Ghothbani lui a conseillé : prendre lui même le nouvel imam et l’introniser comme son successeur en attendant que son avenir dans l’imamat soit clarifié.

Emir Hasan  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 20:31           
Le peuple tunisien sait qu'il ne pourra aller de l'avant que s'il deblaye sa route,obstruée a present par les wahabites,la secte des ténèbres ennahdha et ses avortons,les criminels takfiris.

Emir Hasan  ()  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 19:25           
Le peuple tunisien sait,dans sa grande majorité que sont salut ne peut venir que de la mise en veilleuse de la secte des ténèbres ennahdha,secte qui affiche le masque de l'islam tout en etant au service du grand satan et des des gredins sionistes.

BABANETTOO  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 18:44           
@Emir_Hassan qui a pris, par coeur, quelques mots, que lui même ne connait pas la signification. Je pense essentiellment et pas des moindres au vocable "wahabistes". Je lui lance un défi qu'iul nous présente juste une explication (sans passer par google).

Donc, cet intervenant tient un discours bidon, vide de tout sens sauf avoir un style médiocre, lourd et de surcroit, fallacieux.

Quant à @Langdevip_@Langdepute, elle ne sait pas quoi dire et se contente du rôle du perroquet qui lui va à marveille.

"Les hommes libres pleyrent leurs martyrs et les esclaves pleurent leurs maitres"

Langdevip  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 18:32           


Annahda la secte des ténèbres

c. bien dit bravo


Emir Hasan  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 17:54           
Le vrai probleme est de savoir si les ploucs qui dirigent Ennahdha,la secte des ténèbres ,et les takfiris et wahabistes qui sont de la meme farine qu'eux valent la corde pour les pendre!

AymenPH  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 17:11           
اتحداك واتحدى الجهلة من طينتك أن تأتي بتعريف لليسار ، كحركة سياسية تحميل أهداف ومبادئ .. لا تفقهون حتى التعاريف ولا تقرؤن إلا لإبن خراء ، كتب صفراء واجتهادات لمن لا مستوى فكري لهم ..
يا رضا ( صفات الشيخ لا تصلح لك فأنت مازلت شباب) ، نم يا رضا نم .

Mohamed Yousfi  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 11:25           
كرهتنا في الدين سيبنا يا جوادي

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 11:21           
بسم الله الرحمان الرحيم
يا شيخ جوادي كل يوم ازداد يقينا انك لا تصلح ان تكون امام للناس. لماذا؟
دائما تتحدث وكانك ناطقا رسميا باسم الاسلام في حين ان الاسلام اكبر منك ولا يمكن اختزاله لا فيك ولا في غيرك. المشكل فيك انك تنتحل دور الضحية وتحاول شيطنة الاخرين اكانوا يساريين او اخرين من الحقل الاسلامي. لتعلم ان هؤلاء اليساريين هم مكون وطني لا يرون الامور كما تراها ودور المعارضة الذي لعبوه ضد حكومة الترويكة هو دور سياسي وطني لا بد منه وليس حرب على السلام. ارجوك لا تتحامل على الاخرين وحاسب نفسك قبل ان تحاسب الاخرين. العيب انك تلوم على اليسار
الاستئصال وتمارس نفس الدور ضدهم دون ان تشعر. ولعلمك رواد المساجد هم من كل المشارب الفكرية التونسية تتطلم اماما له خطاب سيس بمعنى الكلمة يرغب ولا ينفر ولا يشيطن الاخرين من فوق المنبر ونعتهم بشتى النعوت النابية من فوق منبر رسول الله. اماما لكل الناس يصلح باللين والرحمة ونشر المحبة. المشكلة التي لم تستوعبها ان خطابك ايضا استاصالي ايضا ويحمل الحقد ضد هؤلاء ايضا. والفرق بينك وبين الارهابيين هو ان انك تحمل خطاب سياسي والارهابيين يمرون ا لى الاستئصال
المادي
سي الجوادي ليس كل الناس يرون الامور كما ترى ولا ينظرون من نفس الزاوية التي تنظرمنها.
اكيد لا بد من مراجعات ذاتية ليس من منظورنا نحن بل من منظور الاخرين. كما قال سيدنا عمر الفاروق
:بارك الله في امرئ اهدى الي عيوبي.
سي الجوادي في الخلاصة الا تكون اماما فذالك ليس نهاية الكون. وقليلا من الصبر حتى تنضج مع احتراماتي

Aziz75  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 11:00 | Par           
لم يكن تغيير هذا الفكر الاستئصالي من رؤوس هؤلاء، لانهم مردوا منذ نعومة اظفارهم علي الكذب و النفاق،فهل ينفع العقار فيما افسده الدهر. انسان تفكيره بسيط لا يستطيع فهم الامور حتي و لو بسطها له علي قدر فهمه.. انهم حاقدين علي مناصبهم التي افتكت منهم بطريقة تقودها الشفافية و لا لبس عليها و لا غبار.انهم مثل الخنزير يعيش في الاوساط و المقابل. يريدون فرض اديولوجيتهم بمنطق القوة و القهر و التنكيل " الثقافي " المستورد دون مراعاة الخاصية الاخلاقية للمجتمع العربي المسلم اينما كان. التقليد لا غير. في الماضي، الغرب اخذ عنا كل العلوم لا غير. اما اليوم. العرب، لم يستعدون ما اخذ عنهم، بل قلتوا كل ما هو خبث. حسبهم جهنم و بئس المصير.

Emir Hasan  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 10:43           
Inutile de tourner autour du pot.Les Islamistes-wahabistes,freres musulmans,leurs derivés telle la secte des ténèbres Ennahdha,les criminels takfiris-sont les ennemis des peuples musulmans,et des agents du grand satan,des autres forces occidentales de l'arrogance et des crapules sionistes.Ils n'ont aucune raison d'exister,d'autant plus que l'Islam est une religion laique puisqu'il n'y a pas de magistere clerical en son sein.Les Musulmans
donc pas choisi ces sinistres clowns pour les representer,d'autant qu'il faut vraiment avoir une araignée au plafond pour suivre les conseis de ces sombres bourricots.

Kazed1948  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 10:06           
الله يبارك فيك يا شيخنا القدير ... جزاك الله بكل خير و بركة

Hamedmeg  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 09:31           
Et les 4 vendredis sans prières à Sidi Lakhmi jusqu'à l'annulation de cette prière tant attendu par tout un peuple, comment appelez-vous ça ? alors avant de nous écrire votre exposé pour nous donner des leçons de patriotisme, apprenez à vous soumettre aux décisions de l'état même si elles sont fausses, c'est cette démocratie qu'on veut et non la votre alors cessez d'induire les tunisiens en erreur, même les sfaxiens ne vous croient plus,
vous croyez détenir la vérité absolue alors que c'est faux, aujourd'hui et après la révolution, tout tunisiens a sa propre idée, presque sur tous les partis y compris les Immams et il sait faire la différence entre eux, nous, on n'oubliera jamais ce que vous disiez durant vos prêches durant les années 2011, 2012 et 2013, qui incitent à la violence et au mépris de tous ceux qui ne sont pas de votre avis, Enfin, arrêtez de finir vos discours à
chaque fois par des versets de coran, vous vous croyez malin et vous faites ça, pour appuyer et justifier ce que vous avez écrit mais vous avez omis d'écrire d'autres versets qui contredisent tous ce que vous avez fait et faites encore de mal à notre chère Tunisie, les tunisiens que vous visez avec votre discours sont beaucoup plus croyants que vous ne le pensez, certains font leur prière à temps, ils appliquent l'Islam vrai, qu'ils ont
appris dans les Kotteb et refusent le votre qui ne fait que les diviser, toujours est-il, continuez vos mensonges, tôt ou tard, plus personnes ne vous croira.

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 09:15           
شكرا للكاتب على التحليل الصائب ولا غرابة فهو فارس الحق والمجاهد بالكلمة الطيبة

ثم شكرا جزيلا لباب نات لمساهمتها في نشر صوت الحق والاعتدال وامداد قرائها بالتحاليل والمعلومات الصادقة والمفيدة

Echahed
شكرا على المعلومة المفيدة وهي تفسر ما نعيشه يوميا من بعض الاطراف وبعض الاجهزة

اما الذين يتساءلون "هل يمكن أن يعتبر الإمام نفسه فى المسجد له الحرية التامة فى تطرق كل المواضيع هل المسجد مقاطعه خاصه فى الوطن" فالجواب يعرفه القاصي والداني من المسلمين ويجهله من يجهل الاسلام ومبادأه الاولية ويتجاهله المشككون والذين في نفوسهم مرض والساعون لمحاربة الاسلام واهله
نعم المسجد "مقاطعة خاصة" فهو بيت الله وليس كاي مكان اخر في الوطن وليس لحاكم ان يملي فيه بارادته والإمام "له الحرية التامة فى تطرق كل المواضيع" فهو يامر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقول كلمة الحق وينصح الامة ويحارب الفتن واصحابها بالكلمة الطيبة ويجب ان يكون عالما بشرع الله مطبقا لشريعته

RESA67  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 09:14 | Par           
Encore lui à nous donner des leçons dans la mosquée et en dehors! si on parlait de plus grave que la prière du vendredi à Sfax!

Echahed  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 06:08           
Ahmed Beyoub @
اسراتيجية التوتر تكتيك يدرس لرجال المخابرات.
في تونس الكل يشعر بتوتر.
لمعرفة من يقف ورائه، ذلك إختصاص أهل القضاء.
و البحث قد يبدأ بإعادة فتح ملف بن غربية.
https://fr.wikipedia.org/wiki/Strategie_de_la_tension

BABANETTOO  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 00:11 | Par           
Cet imam, symbole de la modération et de l'intelligence est aimé par les jeunes et les fidèles. N'en déplaise à ces extrémistes gauchistes et gauchissants, sorte de terroristes d'un autre genre

Ahmed Beyoub  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 00:11           
Echahed France @

إتحب إتقول إلى الباجى وإلا الصيد هو مدبر العملية الإرهابيه الأخيره
والغايه من ذلك إستراتجية التوتر.



Ahmed Beyoub  (France)  |Dimanche 29 Novembre 2015 à 00:03           
أئمة الإعتدال : هل إنتم منهم؟
هل تأمن بالدوله وبحكومه منتخبه؟
هل يمكن أن يعتبر الإمام نفسه فى المسجد له الحرية التامة فى تطرق كل المواضيع
هل المسجد مقاطعه خاصه فى الوطن

ترون فى تونس صحافيين شيوعيين؟
هل الكذب يدخل جهنب؟
والنميمه؟

برى ربى إمعاك

Echahed  (France)  |Samedi 28 Novembre 2015 à 23:21           
إنها إستراتجية التوتر.

نقرأ في موسوعة وكيبيديا عن استراتيجية التوتر: انه تعبير استخباراتي-سياسي ،مقتبس من اللغة الإيطالية:Strategia della Tensione،الذي يشمل مجموعة من التدابير السرية الهادفة إلى إيجاد حالة من القلق،عدم الاستقرار النفسي، السياسي، الإجتماعي، لدى مجموعات من السكان أو الأشخاص القاطنين في منطقة معينة، او سكان دولة ما وعن طريق أفراد نخبويين، ينتمون إلى منظمة أو هيئة تعمل سواء على المستوى الوطني أو العالمي.
ومن الجدير بالذكر أن الوسائل المتبعة غيرشرعية، وتحمل في أغلب الأحوال طابع عنفي، مثلا: أعمال ارهابية، قتل،اختطاف،عمليات تقوم بها ميليشيات، ممارسة الحرب السيكولوجية، تنفيذ تدابير اقتصادية قسرية، فضلا عن نشر القلاقل وتوتير الأجواء باتجاه العنف، بواسطة مجموعات من العملاء والاستفزازيين:



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female