أئمّة الإعتدال و أيقونات اليسار الإستئصالي

منجي بـــاكير
هكــــــذا يريدونها و يخطّطون لها و كذلك يموّلونها في إصرار كبير ، يريدونها دوّمات متتالية و إشكاليات متعاقبة تخيّم على سماء البلاد و تعكّر صفوها ، تُذهل الرّأي العامّ و تختطف إدراكه و وعْيه لتحوّل وجهته نحو ما يحيكون بالّيل و النّهار بغْيا من عند أنفسهم و طعنا في الإستقرار و ضربا للحقوق و الحريّات و المكاسب الذي يسعد – ماكينة الإلتفاف – أن تحقّقه بهذا السّعي الأرعن و هذه العقليات الفاسدة و المشبوهة علّها تحقّق حلما يراودها و يراود مشغّليها لخلط الأوراق و إحداث القلاقل عن طريق نشر الخوف و الرّعب باعتماد مرجعيّة كلّما خبتْ نار أشعلوا أخرى ....
هكــــــذا يريدونها و يخطّطون لها و كذلك يموّلونها في إصرار كبير ، يريدونها دوّمات متتالية و إشكاليات متعاقبة تخيّم على سماء البلاد و تعكّر صفوها ، تُذهل الرّأي العامّ و تختطف إدراكه و وعْيه لتحوّل وجهته نحو ما يحيكون بالّيل و النّهار بغْيا من عند أنفسهم و طعنا في الإستقرار و ضربا للحقوق و الحريّات و المكاسب الذي يسعد – ماكينة الإلتفاف – أن تحقّقه بهذا السّعي الأرعن و هذه العقليات الفاسدة و المشبوهة علّها تحقّق حلما يراودها و يراود مشغّليها لخلط الأوراق و إحداث القلاقل عن طريق نشر الخوف و الرّعب باعتماد مرجعيّة كلّما خبتْ نار أشعلوا أخرى ....

و لعلّ اختلاق مسلسل التضييقات على الأئمّة عموما و تغليق المساجد و الرياض القرآنيّة و ما رافقها من ضوضاء إعلاميّة و ما انتصبت له من بلاتوهات – التّخليل – و التهويل و التخويف و ما جُنّدت له من شخوص لا زاد لها في الأمر إلاّ حقدا دفينا على الدّين و أهله و لا فقه لها في الموضوع أصلا غير بعض الشّطحات و التلفيقات و التوظيفات العرجاء ،، ما هذا الإختلاق المجاني لهكذا مشاكل لا تعني الشّعب و لا تمسّ من المسار الإنمائي و لا تعطّل حراك الإقلاع الإقتصادي ، فقط هي تخيّلات واهمة و ادّعاءات باطلة ركبها حفنة من سدنة اليسار الإستئصالي أرعبهم عودة الخطاب الديني إلى رشده و أقلقهم وعيه و توجّهه إلى أمّهات القضايا ليفضح ألاعيب هذا اليسار الفاسد المفسد الذي يسعى إلى قلب البلاد المسلمة إلى – كافي شانتا – تتجرّد من كل قيمها و أخلاقيّاتها و تتملّص من دينها و تقطع مع هويّتها لتدين بالشذوذ الفكري و الجسدي حتّى يتسنّى لهم تنفيذ أجنداتهم و إلهاء الشّعب عن جوهر مستحقّاته و نفيه عن حقّه في الوعي السياسي و الإجتماعي و إقصائه عن مسالك صنع القرار ، باعتبار أنّ جيل أئمّة ما بعد الثورة قطعوا مع الخطاب الديني السّخيف و خرجوا من دوائر فقه الحيض و النّفاس و أعرضوا عن مباركة السّلطة و الدّعاء لها إلى صحوة فكريّة واعية تتناول جوهر الدين و ترسم في شفافيّة مقاصد الشريعة و تُجلي حقائق التشريع و تحارب البدع و الأباطيل و ترفض الخنوع و الذلّ و الإستكانة رغبة في الإرتقاء بالفرد و المجموعة بعيدا عن الإنحطاط الفكري و الدروشة ..
Comments
13 de 13 commentaires pour l'article 114809