إلغاء قرار عزل الجوادي ، تدخّل مسؤول و صفعة لأعداء الحريّة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/essid1040.jpg width=100 align=left border=0>


منجي بــــاكير

لا يسع كلّ من يحبّ هذا الوطن و يسعده استقراره إلاّ أن يثمّن كثيرا تدخّل السيد رئيس الحكومة لإلغاء القرار الجائر و المسلّط على الشيخ رضا الجوادي إمام جامع اللخمي بصفاقس ،،، و أن يصنّفه في خانة القرارات الجريئة و الحكيمة لأنّه ببساطة يجنّب البلاد كثيرا من الإحتقان و يُغني عن كثير من الضغائن و يجبر مسار السلم الأهلي و الإستقرار ...





قرار عزل الشيخ الجوادي و من قبله قرارات عزل باقي الأئمّة بداية مع الوزير السابق للشؤون الدينيّة الدكتور نورالدين الخادمي و الشيخ بشير بن حسن وصولا إلى الشيخ الخراط و الشيخ تليش و الدكتور العفّاس ، إنّما هي قرارات اعتباطيّة تعسّفية لا تستند إلى مبرّرات مادّية واضحة و جليّة و لا تعتمد تدرّجيّة التمشّي ، كما أنّها من شأنها أن تضرب الحريّات العامّة و تحاصر ممارسة الشعائر الدينيّة و تتجنّى بالخصوص على المكاسب الثوريّة و الدستوريّة .
قرارات العزل لأئمّة ثبت عنهم الإعتدال و احترام القانون و التحلّي بالإنضباط في السلوكات و الأقوال و رضي روّاد المساجد إمامتهم ، إنّما هي قرارات لا تعمل إلاّ على مصادرة حق المصلين في اختيار من يؤمّهم و ترمي إلى تدجين الخطاب الديني و الرّجوع به إلى تخلّف و تعاسة ما كان يحصل على المنابر في العهد السّابق ، وهذا طبعا لا يسعد إلاّ قوى الردّة و أعداء الحريّة ..!
مرّة أخرى ننوّه بكل المساعي و الجهود التي أفضت إلى مثل هكذا قرار ، كما ندعو نفس الفاعلين و على رأسهم السيّد رئيس الحكومة إلى مراجعة باقي قرارات العزل في حقّ باقي الأئمّة و كذلك إلى مراجعة قرارات تغليق المساجد و الكتاتيب ، حتّى لا تحتكر و تتحكّم أيّ جهة أخرى مجال الحقوق و الحريّات و تطوّعها لمآربها و مصالحها دون اعتبار للمصلحة العامّة و احتياجات المرحلة الحقيقيّة لبناء الوطن و إرساء العدالة .


Comments


27 de 27 commentaires pour l'article 111998

Tfouhrcd  (Europe)  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 11:46           
العزل للبطّخ

TARAK KLAA  (France)  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 11:00           
Un exemple , un de plus , de la bêtise et de l'incompétence , voire de la corruption , qui rongent la Tunisie depuis la chute de la dictature , en tous cas encore bien plus qu'avant.

Tunis-Carthage va fermer pendant plus de 48 heures à la mi-octobre , pour des travaux sur les pistes , à moins que le motif en soit tout autre , que les travaux aient un volet qui n'a rien à voir avec le transport aérien à proprement parler , et qu'on ne veuille pas nous dire la vérité , pour des raisons probablement de "sécurité".

Enfin peu importe , j'apprends que Tunisair pour pallier à cette situation a décidé de transférer ses vols pendant cette période sur l'aéroport de Monastir , qui est distant de 161 km de Tunis.

L'aéroport d'Enfidha est bien plus proche ,75 km , et surtout bien plus moderne , Tunisair avait donc toutes les raisons de transférer ses vols sur ce dernier aéroport , mais elle a fait le contraire de ce que dictent le bon sens le plus élémentaire , et l'intérêt des passagers !!.

Jusqu'à quand va-t'on laisser des CHMAYTIYAS prendre notre pays en otage ???!!!

Hemida  (Tunisia)  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 10:50           
لقد احسن السيد رءيس الحكومة صنعا بأبطال مفعول عزل الشيخ رضا الجوادي لانه لو تم العزل لكانت النتائج تصبح وخيمة في مدينة صفاقس...
فالشيخ الجوادي معروف باعتداله و بخوضه في الشأن العام بتعقل و بروح مسءولية عالية...
اما الوزير الذي اتخذ القرار الجبان قبل مغادرة تونس نحو البقاع المقدسة فهو عبارة عن بيدق بيد سمكة كبيرة لا تعرف حدود طموحاتها ....
ان ايام بطيخ بوزارة الشءون الدينية اصبحت معدودة و هي عبارة عن خطء يجب تداركه حيث انه من غير المعقول بان يسمى مفتي بن علي و ليلى وزيرا و هو الذي كان يطبل ويزمر لاسياده القدامى...
فتحية شكر لروح المسؤولية التي تحلى بها رءيس الحكومة...و المطلوب هو تسمية وزيرا خلفا لبطيخ و إرجاع كل الأئمة الذين عزلهم هذا الأخير...
و اما الزبد يذهب جفاءا و اما ما ينفع الناس فيمكث في الارض"

BABANETTOO  (France)  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 10:35           
إلي موافق على عزل بطيخ ... يصوت هنا

BABANETTOO  (France)  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 10:33           
Le nommé @Hosni a pété les plombs. A longueur de journée, il n'arrête pas de ruminer les mêmes phrases bidons de type takfiriste, wahabite, ténèbres et autre nakba.

Cet intervenant qui fait partie de la race des crapauds (et désolé pour ces pauvres reptiles pour cette comparaison hative), nous pollue l'ambiance du site.

Revenons au sujet de l'article: il s'agit bien d'une décision claivoyante et positive car Monsieur Jaouadi est bien aimé par le peuple et les jeunes et son discours et un discours modéré, intélligent et consensuel.


Ibnourochd  (Tunisia)  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 09:45           
Cet imam est un takfiriste , le gouvernement a tort de
céder aux menaces des terroristes takfiristes ennemis de la patrie et de l'Islam, cette religion qu'ils utilisent comme un fond de commerce - Rétablir cet imam est une erreur qui coûtera cher à ceux qui ont pris cette décision.

Njimabd  (Tunisia)  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 08:52           
يجب مراجعة كل قرارات العزل لأنها قرارات سياسية بامتياز و إقالة وزير الشؤون الدينية لأنه عاجز على تسيير الوزارة و يتلقى التعليمات من غيره

Proff  (Tunisia)  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 08:30           
Ridha Jaouadi est un ami de très longue date, de presque 30 ans, je sais bien ses tendances intellectuelles, mais je n'ai jamais assisté à l'une de ses Khotba, je ne peux pas dire si le mettre à l'écart ou le maintenir est une bonne décision, te je demande aux autres de faire autant s'il ne savent pas avec précision le discours qu'il donne dans les mosquées.

Sadok Daghari Lemarin  (Tunisia)  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 08:07           
هذه كلها قرارات معروفة مصدرها الديكتاتور القادم عميل الموساد محسن زقزوق وهو الشخص الذي لمح اليه الشيخ البشير بن حسن في تدخله البارحة على قناة الزيتونة والتي اشار خلالها ان الحاكم الفعلي هو العميل زقزوق عليه من الله ما يستحق.

Belfahem  (Tunisia)  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 07:50           
تحية شكر وتقدير الى السيد الوزير ألأول على تدخله في هذا الموضوع وأرجاع الحق الى مكانه -حكمته ورصانته تبرهن على وطنيته العالية وكفاءته على حل المسائل التي قد تؤدي بالبلاد الى ما لا يحمد عقباه -نتمنى له التوفيق في بقية الملفات وفي برامجه حتى يكمل مهامه على أحسن وجه.

Biladi2012  ()  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 07:42           
هذا إقرار بفشل وزير الشؤون الدينية الحالي، لذا وجب عزله لاكتمال الصورة الجميلة

Celtia  (France)  |Jeudi 17 Septembre 2015 à 05:54           
Cet Imam Daechite va rester , ce n'est pas grave , mais on lui a dit de fermer sa grande et de ne plus faire l'éloge du terrorisme.

Tuttifrutti  (Singapore)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 23:38           
Thanks Mr Prime Minister

Noordhya  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 22:59           
Bravo pour cette courageuse position qui évite au pays des conflits gratuits au profit de extrémistes de tout bord.
En tirera leçon ce qui le voudra

AbouAlMntacir  (France)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 22:56           
العزل للبطّخ فالصّيف قد ولّى وانقضى

Samaref  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 21:12 | Par           
بيدق بيد ايادي خفية ذلك ما قاله الرجل الشريف بن حسين وقد صدق في قوله

MedTunisie  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 20:51 | Par           
قرار مسؤول لتهدية الخواطر و يجب ازلة البطيخ الفاسد المسيس

LEDOYEN  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 20:40           
Battikh a bien mérité cette gifle, de toute façon, la fin de la saison du battikh est proche

Mandhouj  (France)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 20:33           
أعتقد أنه لا يمكن أن نعيش في دولة ديمقراطية ، مادام هناك وزارة عدل ، وزارة إعلام ووزارة شؤون دينية .
أعرف أن الأمر صعب على الفهم ، كما في دول مثل فرنسا وغيرها ، لا نزال مع وجود وزارات عدل ، و هذا يجعل القضاء دائما تحت سلطة السائس . في تونس إذا اردنا يمكن أن نحدث هذه الاضافة النوعية . التي سيكون لها ايجابيات كثيرة ، منها الشفافية في عمل الحكومة ، الجمعيات ، و كل الموؤسات .

هل نحن قادرين على تجاوز السلطوية ، الخوف و الأنا الحزبي و الذاتي؟
هل نحن قادرين على إحداث توافق في محتها المجال و غيره ، كمسار العدالة الانتقالية ، المصالحة الوطنية ، كل ما هو عالق إلى الأن من المسار الإنتقالي ، كمسألة المحكمة الدستورية ، التي لا ندري كيف سيقع اخرجها لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذهاب ورقة رئيس الجمهورية إلى الهيئة الدستورية المكلفة (هيئة الحقيقة و الكرامة ) هي بداية إشارة إيجابية إلى القطع مع أساليب الدكتاتورية والتسلط على السلط ، على العباد ، ...
السائس ، رجل الدولة دوره إدارة الحياة العامة و السهر على إستقرار البلاد و أمنها القومي و الاجتماعي، لكن لما يكون الدستور يضمن إستقلال القضاء ، إستقلال الاعلام ، إستقلال المسألة الدينية عن اهتماماته المباشرة ، كل المجتمع يربح في العدل ، في حق المعلومة ، و يصبح المجتمع المدني ، و المجامع العلمية أكثر عطاء . كذلك نكون قد خطونا خطوات نحو الحوكمة الرشيدة ، نحو الشفافية ، نحو إنشاء مراكز ثقل لا تسمح للحاكم أن يتسلط ، و هذا في منفعة الجميع .

Sly  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 20:15           
Merci M Essid


Aliabensalem  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 19:52           
Bravo m.le chef du gouvernement

KhNeji  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 19:17           
إذا كان البطيخ يملك ذرة من الشهامةوالكرامةلترك حالا الوزارة

Bounouh  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 19:17           

أضن أن حركة النهضة لهى دور كبير في مساهمة ارجاع الأيمة

Jawhar_Berlin  (Saudi Arabia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 19:16 | Par           
قلتها وأكررها: رئيس الحكومة شخص فاضل وتبدو عليه علامات الصلاح والهدى والطيبة. المطلوب دعمه والإلتفاف حوله والله الموفق

Elwatane  (France)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 18:50           
الوزير بطيخ سياسيا انتهى و اقالته حاصلة إنما الوقت غير مناسب
اعلاميا

Adamistiyor  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 18:41           
اصبح ذاك الوزير اضحوكة

لو حقا يمتلك قليل من الهمة

لقدم استقالته


Almokh  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 18:07           
أنا ارى أنه من الأولى عزل الوزير و إرجاع الأيمة إلى منابرهم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female