لبنان: مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوى الأمن بسبب أزمة النفايات

وكالات - اندلعت مواجهات عنيفة وسط العاصمة اللبنانية بيروت مساء السبت بين عناصر في قوى الأمن الداخلي ومتظاهرين يطالبون بحل جذري لأزمة تراكم النفايات في لبنان المستمرة منذ أسابيع، ما أدى إلى سقوط ثمانية جرحى وفق الصليب الأحمر اللبناني.

وكان آلاف المتظاهرين تجمعوا بعد الظهر احتجاجا على عجز الحكومة عن إيجاد حل لأزمة النفايات المنزلية التي تغرق فيها شوارع بيروت ومنطقة جبل لبنان منذ أسابيع.

ولبى المتظاهرون دعوة حركة طلعت ريحتكم التي تضم ناشطين في المجتمع المدني وتجمعوا في ساحة رياض الصلح قرب مبنى مجلس النواب حيث بدأوا يطلقون الشعارات المناهضة للحكومة.

وسادت الفوضى حين أقدم عشرات المتظاهرين على رشق عناصر قوى الأمن بالحجارة. وكان هؤلاء قد أقاموا حواجز حديدية لمنعهم من الاقتراب من البرلمان.

ثم حاولت المجموعة إزالة الحواجز فاستخدمت عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم. وعمدوا أيضا إلى ضرب متظاهرين. ثم سمع إطلاق نار كثيف.

ومساء، طلب وزير الداخلية نهاد المشنوق الموجود خارج لبنان من قوى الأمن التوقف الفوري عن إطلاق النار مؤكدا عبر وسائل الإعلام أن من قاموا بذلك سيلاحقون.

وتعهدت الحكومة اللبنانية العام الماضي بإقفال مطمر الناعمة قبل 17 جويلية الجاري، وإيجاد موقع بديل. لكن المهلة انتهت من دون إيجاد حل، فقام السكان بإقفال الطريق المؤدي إلى المطمر.

ودعا خبراء الحكومة اللبنانية إلى إيجاد حل شامل لأزمة النفايات، وهي مشكلة مزمنة منذ نهاية الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990). ودعوا إلى مزيد من إعادة التدوير لخفض كمية النفايات المرسلة إلى المطامر.

Comments

7 de 7 commentaires pour l'article 110593

Elwatane (France) |Dimanche 23 Août 2015 à 21:08

@MSHben1
أنا وددت ان تكون التعاليق حول موضوع النفايات ، لكن و كما ترى فان بعض اصحاب العقول المريضة سعى الى الربط بين موضوع الطائفية و الحكومة الرشيدة
و هدفه كالعادة ما يحدث في تونس
اما سقوط الحكومات اخي العزيز فهذا مرادنا ، و لو سقطت كل الحكومات العربية فسترى الغرب يرتعش

Alerter

MSHben1 (Tunisia) |Dimanche 23 Août 2015 à 18:51

@ELWATANE ET DORRA

بأي آلاء ربكما متى تفهمان ؟ نعرف ان المشكل هو النفايات و ذلك هو الظاهر اما الباطن فأنه مشاكل عديدة لا رئيس منذ سنة و لا برلمان متناغم و لا حكومة قوية بل هي بدون سند . المشكل سيصبح سقوط نظام عربي آخر في الهوة و سقوط في الحرب و الارهاب و التخريب و كل هذا بسبب التخندق المذهبي و السياسي فبعد سوريا و العراق و اليمن و مصر و ليبيا و البحرين ستدخل حتى السعودية في الطريق الى المستنقع و لن ينجو الا تونس و الجزائر و المغرب الاقصى . فذوقوا وبال امركم يا عرب
يا متخلفين . ما عرفتم الله حق قدره فأرداكم في عذاب مقيم الى يوم الدين . كل من يرهب او يقتل مخلوقا بدون وجه حق و كل من يتخندق لعصبية ما فانما هو شيطان رجيم .

انا MSHBEN1 خبير الاستراتيجيين و عالم الحياة و الدين و صدقوني ان مصيركم مصير عاد و ثمود و لكن انتم لا تفقهون و ان ذلك من عزم الامور .

Dorra (Italy) |Dimanche 23 Août 2015 à 18:02

عن ايِّ تآخي تتحدث و انت ترفض التنديد بما فعله قادة التطرف الشيعي العراقي الذي تآمروا مع المستعمر الامريكي و تحالفوا معه لتدمير و تقسيم العراق ، هل تتذكر ما فعل ازلام الصدر و السيستاني و الحكيم في أسد الاسود صدام حسين الذين نحروه صباح يوم عيد الأضحى ،
التآخي لا يأتي عن طريق المذهب و الطائفة و الدين و الجنس و العرق بل التآخي يكون على أسس الاسلام الصحيح الذي يقول :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

و لم يقل الشيعي يجب ان يساند الشيعي و لو كان خائنا متآمرا و قاتلا

MSHben1 (Tunisia) |Dimanche 23 Août 2015 à 16:51

التخندق السياسي وراء كل المشاكل وجب على العرب المتخلفين التآخي سنة و شيعة و العمل سوية في هذا الخط الاستراتيجي . ان التخندق السياسي و الغاء الآخر انما هو ظرب من الدروشة و الانفصام فسنن الله في خلقه تقر الاختلاف و ان و الله يحكم في ما نحن فيه مختلفون .

انا mshben1 خبير الاستراتيجيين و عالم الحياة و الدين .

Dorra (Italy) |Dimanche 23 Août 2015 à 14:49

الطائفية و تجار الدين و الاسلام السياسي و حركة الاخوان و الشيعة و السنة و الوهابية خربوا شعوبنا و دولنا العربية،
لا سبيل للدول العربية و الاسلامية لتجاوز محنتها و الالتحاق بركب الشعوب و الدول النامية المتحضرة سواء فصل الدين على السياسة و ترك الدائرة الدينية في محيط المنزل ليمارس اي مواطن مننا ديانته و عقيدته و فلسفته كما يريد سواءا كان شيعيا او سنيا او اباضيا او مسيحيا او يهوديا او ملحدا ، اما في الشارع و في العمل و في الادارة يجب ان نكون مواطنون فحسب، و ان نبتعد على هذه التجاذبات العقيمة الخطيرة التي لم تأتي لنا الا بالفتنة و القتل و الحرب الاهلية و
الاٍرهاب،
اذا اخذنا مثال اي مؤسسة او اي جامعة او اي معهد او اي قرية او اي مدينة او اي شركة او اي دولة متحضرة فالمقياس الحقيقي الذي يجمع الأشخاص فيما بينها هو المواطنة و احترام القانون و الدستور و ليست ديانتك او التزامك الديني او طائفتك او عبادتك،
الدين لله و الوطن للجميع يا عرب و يا مسلمين و الا مصيرنا الفناء بين أكوام الزبالة و القذارة و التدمير و التفجير و الحروب و القتل و الفتنة و التخلف و الجهل و الشعوذة و الخرافات،