اذاعة الزيتونة ... مرمى جديد لمشائخ التخميرة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/radiozitounaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مـــازن

طالعتنا يوم الخميس جريدة المغرب، والشيء من مأتاه لا يستغرب، بمقال مطول لكاتبه يقرع فيه طبول الحرب على اذاعة الزيتونة للقرآن الكريم. لقد عنون مقالته بالسرداب المظلم والبوق الوهابي وهنا لم ندرك ان كان يقصد الاذاعة ام الزيتونة أو القرآن الكريم حاشا لله أم جميع هذه المسميات. يبدو ان وزارة الشؤون الدينية في عجلة من أمرها تريد تصفية التركة فتستأثر بالخطاب الديني على طريقة معينة لك أن تسميها ما شئت،المهم عندها أنّ كل ما حصل بعد الثورة خطأ كبير وذنب لا توبة منه وأن ما كان قبل الثورة هو اصل الدين و أصل الفقه و اصل العقيدة.

هنا يتذكر القارئ خطاب الآذان الذي عجل بسقوط حكم المخلوع لما أعلن وزير الشؤون الدينية في ذلك العهد البائد عن امكانية خفض صوت الآذان فخفض الحكم كله. يومها كانت حوله جمهرة من مشائخ التخميرة العائدين من بعيد فسكتوا و لم ينتقدوا بل أومأت الرؤوس وتدلت اكبارا وتعظيما لهذه الفكرة الحكيمة .




ان الاذاعة تقوم بدور ريادي منذ انبعاثها في تعليم العامة بعض شؤون دينهم على طريقتنا مالكية الفقه وأشعرية العقيدة، فلم نلحظ شماعة الوهابية التي يتفنن مشائخ التخميرة بالتلويح بها ولم نسمع لغير شيوخ تونس اصحاب علم ودراية بالدين الحنيف و قد درسوا و تتلمذوا على يدي من سبقهم في العلم من الزيتونة المباركة. لم نلحظ هذا البوق أو المزمار الذي حكى عنه الكاتب ولم نسمع له صوتا، بل هي ترهات لتموقع جديد فرضته مكافأة الانتخابات. لقد عمل فريق من مشائخ التخميرة الصوفية والاحباش و الطابور الديني التجمعي على توتير الجو العام في المساجد وفي المنابر الاعلامية على شيطنة الثورة دينيا كلما دعوا الى ابداء الرأي. بل قد انحصر عندهم لوقت طويل سماع الرأي الديني فكانوا الممثلين للاسلام التونسي والمنفرين بما تولد بعد الثورة من بحث على الذات الدينية التونسية. هذا فيلق مساند للماضي برداءته قد اعتادوا جمع فتات ما يسقطه العهد البائد من فتاوى مرغوبة ودروس مسموح بها لا تتعدى تكريم 26-26 و الايثار والتضامن و الحس المدني وقد تشمل في بعض الأحيان نواقض الوضوء و مستحباته. لقد تغافل مشائخ التخميرة عن ارث شيخنا العلامة محمد الطاهر بن عاشور لعقود من الزمن فلم يكونوا يوما ما سندا له ولا ناشرين لعلمه ولمعرفته و لعل الدليل الأكبر جهل النخبة والعامة بفتاويه و بكتبه وبمؤلفاته. لقد تغافل نفس الفريق على عديد علماء الزيتونة العظام بل رددوا ما كتب في زوايا الطرقو ما ورد من فكر الطوائف الخارجي.
ان هذا التحامل على اذاعة الزيتونة يأتي في سياق متمم لعزل أئمة الاعتدال الذين درسوا في الزيتونة وتتلمذوا على يدي علمائها ذوي الصيت العالمي. ولعل شيخنا الاستاذ الدكتور الخادمي الذي يعتبر من المختصين في علم المقاصد والذي ألف عديد الكتب في هذا المجال بينما يقبع مشائخ التخميرة يتعتعون أدعيتهم المأثورة و خرجاتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان.


Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 110572

Abdessatar Jedayed  (Tunisia)  |Lundi 24 Août 2015 à 09:19           
Répondant à mr ARABI,ondisant que nourridine khdmi est modéré,quelque chose en toi qui ne tourne pas ou tu ne veut pas voir la vérité en face ou tu prends le tunisien pour un dupe,j'ai eu le chance d'écouté une fois ce charlatant et dire que c'est un modéré alors mon cher ARABI tu connais rien de la modération ésperant que tu prends ce message avec ésprit sportiive.

Arabi  (Tunisia)  |Lundi 24 Août 2015 à 07:32           
Quand les français ou les russes ont fermé les églises et éliminé leurs prêtres s'était l'anarchie . L'Homme a besoin de sa religion. Et ce qui se passe en Tunisie en renvoyant les imams modérés (comme le docteur nordine khadmi) n'est pas de bonne augure.

Mnasser57  (Qatar)  |Lundi 24 Août 2015 à 05:58           
شكرا للاخ منضوج وكلامك وتحليلك في مكانه
اطلب منك التحاور مع المعتوهة درة عساها تفهم الدرس جيدا وتنقي دنسها من قلبها الاسود او فلتصمت وتترك الصفحة

Ibnaglab  (Tunisia)  |Samedi 22 Août 2015 à 20:19           
هم يريدون دينا على قياسهم يبيح الخمر و الزنا و..و...و.... و قد حارب الاسلام كثيرون قبلهم فاندفنوا في مزابل التاريخ و بقي الدين شامخا راسخا و إلى أبد الآبدين
من يحاربون الزيتونة و المشائخ و الأئمة هم يريدون محو
ذكر الإسلام
و من بحارب الله و رسوله و دينه فمعركته خاسرة فبل بدايتها
لكن يقول الحق تبارك و تعالى
إنهم يكيدون كيدا و أكيد كيدا

Dorra  (Italy)  |Samedi 22 Août 2015 à 18:59           
بورڤيبة حكم تونس 31 عاما و الزين حكمها 23 عاما و وقعت في تونس اقل من عدداصابعكم عمليات ارهابية اذا استثنينا ڤفصة ، فوقعت عمليات التفجير في تزل المنستير و العملية الاجرامية بباب سويقة و عملية الغريبة في جربة و عملية سليمان و محاولة قلب الحكم في براكة الساحل، و الكل يعلم ان مصادرها كان الاٍرهاب الاسلامي ، فما دخل بورڤيبة في ارهاب الاسلاميين،
وقوع عمليات ارهابية في السعودية و في الكويت و في باكستان و في أفغانستان اين تطبق الشريعة و حيث لا توجد نظم علمانية و لا ماسونية هو الدليل على عدم صحة أطروحتك يا ماكسيملينوس،
انه الفكر التكفيري المتطرف الذي نظّر له شيوخ الوهابية محمد عبد الوهاب و ابن تيمية و شيوخ الاخوان حسن البنا و سيد قطب و تلامذتها هو سبب نكبة شعوبنا و ليس بورڤيبة و فكره المتحرر المستنير

Sarramba  (Tunisia)  |Samedi 22 Août 2015 à 18:34           
Abou_Mezin @
أستاذي الكريم إنهم يكيدون كيدا والله سبحاه يكيدكيدا
والعاقبة للمتقين

Maximelinoss  (Tunisia)  |Samedi 22 Août 2015 à 17:33           
تونس المسلمة على مر العصور الى عهد الشيخ الطاهر بن عاشور لم يقع فيها ارهاب ولم نسمع بالعنصرية الدينية والتكفير رغم وجود جالية يهودية اكبر من اليوم حيث وجدناهم يعيشون بسلام بين المسلمين محترمين كانوا يسكنون في الاحياء الراقية في المدن التونسية ويمتهنون تجارة الذهب واستمر هذا الحال الى بداية السبعينات عندما قرر اغلبهم الرحيل الى دولة اسرائيل المزعومة ولم ينغص عليهم احد من المسلمين وحصلت المصائب فقط عندما تولى المقبور بورقيبة الحكم وحارب الدين بغلق
جامع الزيتونة منارة الاعتدال وعرى المرأة بتعلة التحظر والحداثة وادخل لنا الفكر الماسوني وحارب الخطاب الديني واعتبره متحجرا وخلفه الهارب وفعل ما فعل في المتدينين وفي المساجد وبرامج التعليم حيث طوعها اليسار المتطرف عن طريق محمد الشرفي الى هواهم وكانت النتيجة ما نراه اليوم من فوضى عارمة ولم يعد الانسان عارف نفسه هل هو في دولة مسلمة ام دولة لائكية واختلط الحابل بالنابل واصبح رجل الامن مستهدف ويقتل على قارعة الطريق ويصرح المسؤول : لا ندري هل رجل الامن
قتل نتيجة اغراض شخصية ام ارهاب ....كل هذا نتيجة ابتعادنا عن ديننا الحنيف الذي حرم قتل النفس

AGAINIOUS  (France)  |Samedi 22 Août 2015 à 17:03           
AGAINIOUS DIT
Ça confirme ce que j'ai toujours dit
Arabes la nature vous a tout donné sauf l'intelligence et la religion n'a rien arrangé l'évolution des personnes le développement des nations dans tous les domaines l'industrie et autre l'abondance des produits d’agricultures le niveau de vie élevée les inventions technologiques réussis etc etc tout ça ne se trouve que dans les pays non arabe et surtout non musulman par contre les guerres le sang qui coule les meurtres et les
assassinats s'y trouvent sans respect ni pour les êtres humains ni les animaux ni rien l'histoire humaine ne nous a jamais parler d'un peuple qui s’entretue sans merci et sans pitié comme le peuple arabo-musulman actuellement remarque ça fait la bonne affaire des sionistes et surtout de tous ceux qui veulent l'anéantissement de ce peuple sans cerveau

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 22 Août 2015 à 16:56           
يرى ابو مازن "اذاعة الزيتونة ... مرمى جديد لمشائخ التخميرة"
ويقول البعض "عهد شيوخ التخميرة لم تشهد تونس ابدا احداث قتل و ارهاب و حرب أهلية و فتنة و اغتيالات" فلا فائدة من الجدل العقيم فالحقائق لاينكرها الا المفترون
فادعو كل القراء والكاتب ان يلعنوا الكاذبين كتابا كانوا او معلقين عسى ان يريحنا الله من افتراءاتهم

Antar Ben Salah  (France)  |Samedi 22 Août 2015 à 16:56 | Par           
Des que un athée parle de l'islam dévoile sa haine contre les musulmans .

BABANETTOO  ()  |Samedi 22 Août 2015 à 16:44           
@Dorra_Daech

شوفو آش قالت هالخامجة ...

____________
في عهد الزين ، يجلس أمثال هؤلاء على قارورة فانتا ، وقتها يعرف كل شخص حدوده،
تونس دولة لا بد لها ان تسترجع هيبتها و استعمال القوة الشرعية المنطوية تحت سلطة القانون على من يخالف القانون هو واجب وطني، العصا لمن عصى ،
____________

برجولية ... لوجت ما أبهم من @Dorra_Daech ... ما لقيت كان ... @Dorra_Daech

ما أرخصها ... و قداش تحمل البخس ... تفوه

ثمة هذي حكايات متاع مسلمين و هي آش مدخلها

Observateur  (Canada)  |Samedi 22 Août 2015 à 16:44           
التّافه المخنّث درّة إلّي مسمّي روحو بإسم أنثى, عبد المنظومة القديمة الفاسدة ,قاعد ديما يلوّك في نفس اللّوبانة.و يجتر في نفس الكلمات .

Dorra  (Italy)  |Samedi 22 Août 2015 à 16:36           
يا نبراس انت بكلامك هذا تحرم الجماعة من ماعون الصنعة م الذي بواسطته يسلبون عقول البسطاء و يمررون مشاريعهم و أجنداتهم ، الخطاب الديني بالنسبة لهم هو الركيزة لبسط نفوذهم و تركيع الشعوب لمخططاتهم

Nibras  (Germany)  |Samedi 22 Août 2015 à 16:22           
نتعجب من الفارق بين السعودية والسويد
"رغم أن في السعودية وعظ وإرشاد وخطب وقرآن وتفسير وتوحيد وفقه وسيرة ، ومئآت الآف من المساجد وعشرات الآف من الوعّاظ ..
وكل هذا غير موجود في السويد!
ومع هذا تتصدر السويد قائمة دول العالم في الشفافية..
بينما السعودية تقبع في ذيل القائمة !
فرسول الرحمة ﷺ أوصى أصحابه بالهجرة إلى الحبشة..
وقال : إن فيها ملكٌ لا يُظلم عنده أحد!
لم يكن في بلاد الحبشة قرآن يُتلى ولا خطب تُقرأ ، ومع هذا عَمّ العدل والخير في أرضهم..
لم تكن مشكلة المسلمين في نقص خطب أو تلاوة قرآن أو تدريس حديث، بقدر ما هو في التعامل بالعدل والإنصاف ..
فالقاضي -الذي عيّنه علي بن أبي طالب رضي الله عنه- حكم ليهودي بدرع علي ، عندما لم يستطع علي إثبات ملكية الدرع !!
إن الله ليُبقي دولة العدل وإن كانت كافرة..
ويُنهي الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة...
إن الخطب والقرآن والسيرة والحديث إن لم تنعكس سلوكاً في التعامل مع الضعفاء والمساكين وإعطاؤهم حقّهم -حتى وإن لم يسألوه- فإقرأ على مناهجك السلام..

MSHben1  (Tunisia)  |Samedi 22 Août 2015 à 15:34           
الحقيقة لم اسمع لأذاعة الزيتونة و لا لأذاعة القرآن الكريم و لكن كملاحظ لقناة الزيتونة فأنها متدنية المنتوج و ضحلة جدا و بها فقر متقع في البرامج و المنوعات الاجتماعية و خاصة ذلك البرنامج الذي يضم مشايخ الدروشة و الانفصام الوهابيين و هم في غابة و ارضية مغطاة بالثلج لربما صوروها في سيبيريا او في المانيا ليتكلموا طويلا واحدا بعد واحد دون افادة تذكر ان ذلك الجمع فعلا هم منفصمون لغة خشبية لا تنفع و لا تغني من جوع . العبدولله خمسيني و لم اخرج بفائدة من
عندهم فما بالك بشباب عدوه الاقوال الخشبية . فقناة الزيتونة لم و لن تنجح اذا بقيت على تلك الحال و اذا لم تتدارك الخلل و لاكتشاف الضعف وجب استبدال القائمين عليها و وجب الاستلهام من قنوات روسيا اليوم و قناة الميادين ( برنامج ألف لام ميم - ليس الا مثلا يحتذى ) و قناة المنار و قناة فرنسا 24 . الحياة تطور الى المميز و برامجكم جمود و الدين علوم تعجز الغطاس و انتم جامدون تلوكون الجمود . اني فقط لكم ناصح و امين و في النهاية " حانوت امسكر و لا كرية مشومة
.

انا mshben1 خبير الاستراتيجيين .

Radhbe  (France)  |Samedi 22 Août 2015 à 15:12 | Par           
والله متم نوره

Sayed Ben Ali  (Tunisia)  |Samedi 22 Août 2015 à 14:59           
تلكليك احناك ولا فائدة ترجى من هكذا تراهات فبحيث فاتكم القطار واللي حج حج ...واللي قدس قدس

Mandhouj  (France)  |Samedi 22 Août 2015 à 14:53           
@ PATRIOTE1976 (Tunisia)

تحياتي إليك ،

كتبت تلك الكلمات من أجل أن يكون الجميع مشارك في بناء تونس الجديدة :
من أجل أن يكون حمل الجماعة ريش (مثلما يقول المثل )،
من أجل أن لا يستأثر الرباعي بشبه حل ، أو بالحل الفاسد ،
من أجل أن لا يكون حكام اليوم في حالة مكرها أخاك لا بطل ،
من أجل أن لا تتدهور الأوضاع إلى درجة أكثر ، كفى الشعب معانات .
من أجل أن لا نصل إلى إعتصام رحيل مليوني . و هم (حكام اليوم ) يعلمون أن الأمن و الجيش سيبقوا يقينا على الحياد ، لأنهم يعلمون أن ذلك الاعتصام لا يهدد الدولة و لا مؤسساتها المدنية و لا الأمنية ، ولا المركبات الاقتصادية ،
من أجل أن لا ندفع إلى مظاهرات ، قد تخرج على التأطير . و لا اتمنى أن يحدث هذا .
من أجل أن لا يحدث مكروه . و أن لا يتصارع قواعد الأحزاب الحاكمة مع بقية الشعب أثناء المظاهرات أو الاعتصام. لانها تكون فتنة .
من أجل تونس ، تونس فقط .

اتمنى أن يعي حكام اليوم حقيقة الأمر .

بداية الحل ، إستقالة الحكومة ، و الجلوس على الطاولة .
استقالة الحكومة ليس إنقلاب على الديمقراطية (loin de là )، و إنما تصحيح مسار . الشعب لم ينتخب الرجوع إلى الوراء . الشعب لم يوكل أمره العام إلى حزب أو كتلة احزاب ، الشعب إنتخب التوافق. أن لا يشارك الجميع في الحكومة هذا ليس بمشكل ، لكن كل ما يمس المسار الإنتقالي و المصالحة الوطنية الاقتصادية و المالية و الشاملة يجب أن يمر عبر حوار وطني و توافق واسع. كل ما يمس الاصلاحات الكبرى (قطاع الصحة ، التعليم ، سياسات السكن و أملاك الدولة ) لا بد أن تمر على
الحوار الوطني . كل ما يمس قانون اللامركزية يجب أن يمر على الحوار الوطني . لأن بذلك ستصنع تونس الجديدة (تونس ، العمل ، تونس الحريات ، تونس الكرامة ، تونس الهمم الصادقة ).
إنتهى الحديث قبل وقوع المكروه ، و لحكومة الصيد أجر واحد ، اجتهدت و لم تصب ، ما فيه عار ، و لا شماتة في أحد .

على رئيس الجمهورية أن يتحمل مسؤوليته ،
على مجلس نواب الشعب أن يتحملوا مسؤوليتهم ،
و علينا أن نكون جميعا على موعد مع التاريخ لتصحيح المسار . و هكذا فقط نسحب البساط من تحت أرجل الارهاب ، و هكذا ننتصر على ارادات (إرادة ) الردة التي فينا ، التي في أنفس بعضنا .و إنه الجهاد الأكبر .
كلنا تونس و كلنا ابنائها .

Dorra  (Italy)  |Samedi 22 Août 2015 à 14:16           
يا سي أب مازن أودّ ان اذكرك انه في عهد شيوخ التخميرة كما سميتهم لم تشهد تونس ابدا احداث قتل و ارهاب و حرب أهلية و فتنة و اغتيالات على عكس الفترة التي تلت من بعدهم في فترة الشيوخ التي تدافع عنهم،
اتركوا لنا شيوخ التخميرة الذين ضمنوا لنا السلم و السلام و الامن و المحبة بين أفراد الشعب و خذوا الشيوخ الذين جاء معهم الاٍرهاب و القتل اليومي و آخرهم ذلك الامني الشهيد الذي روى بدمه الطاهر شوارع سوسة

Abdessatar Jedayed  (Tunisia)  |Samedi 22 Août 2015 à 13:27           
Mes chers journalistes du radio ezzitouna,ils faut comprendre le citoyen tunisien,tellement la TV zitouna fait tort à notre réligion ont croient plus à personne c'est dommage de le dire,mais c'est la vérité ,certaines énergumènes ont salie notre réligions ,heuresement que les responsables ont pris les choses en main et que DIEU nous protège de ces imposteurs .

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Samedi 22 Août 2015 à 13:16           
@Mandhouj
تحية لك و لكل شرفاء الوطن في الداخل و الخارج

في ضل الحكومة الحاليةتحقق شيئان مهمان
اولا فضح و كشف اعداء الديموقراطية و الحرية و ضهروا مكشوفين للجميع
ثانيا ان المجتمع المدني و الاحزاب الوطنية و شرفاء الوطن في الداخل و الخارج هم بصدد كسب معركة الحقوق و الحريات و اجبار السلطة التنفيدية على التراجع عن مخططات العودة لاساليب المخلوع الاستبدادية و يعتبر ما نعيشه اليوم اختبارا جديا و حقيقيا ولكن الصراع مازال متواصلا و علينا باليقضة و المتابعة و عدم التنازل و لو قيد انملة عن مكاسب الدستور الجديد

صديقي مندوج لا تقلق كثيرا
عمر الحكومة الحالية قصير
هم فقط سيضعون كل ثقلهم لتمرير مشروع قانون المصالحة الاقتصادية ثم يحجون و يغتسلون و يجيو للثنية الصحيحة مكره اخاك لا بطل لانهم قد ادركوا استحالة حكم تونس و شعبها بالحديد و النار و الخزعبلات و التبرويل

لكن الخطر كل الخطر لا قدر الله ان تدخل تونس في متاهات و مشاكل كبرى اثر تمرير قانون المصالحة اخر عقبة امام تونس الاسلام و الديموقراطية و الحرية ل

Mandhouj  (France)  |Samedi 22 Août 2015 à 13:09           
تصحيح :


حكومة الصيد لم تضع نفسها على هذا الطريق الذي يحمي الحريات ، و لا على طريق تحسين حياة الناس . و بذلك لا يمكن عبر حكومة الصيد أن نحسن من الأداء الحكومي ، و لا يمكن عبر حكومة الصيد إتمام مسار العدالة الانتقالية ، و المصالحة الوطنية . عبر حكومة الصيد لا يمكن أن نجتمع من أجل عقد إجتماعي كل مواطن يجد مكان له عبره و يمكنه من حق تحسين الحياة و من الأمل إلى غد أفضل . مسؤلية هذه الحالة من الإحتقان ، من الشعور بالخيبة و حتى بالغدر لدى المواطن تتحملها
حكومة الصيد . في هذه الحكومة 4 أو 5 وزراء يضرون و لا ينفعون (الحق مش فيهم في من أعطاهم المسؤلية على تلك الوزارات)، اقالتهم لا تحل المشكل ، لأن المشكل أعمق من ذلك.

الرئيس يتكلم ، و يقول سوف ندفع الأوضاع إلى تحسن أفضل ،، رئيس الحكومة ، كذلك ، تنسيقية الرباعي تحمل نفس الخطاب ، والكل في إطار مواصلة الحكومة عملها . هذا تصور غلط ، و تغطية للشمس بالغربال .
لنكن في مستوى التحديات . حكومة الصيد حاولت ،فلم توفق لأسباب عدة ، من هذه الأسباب تركيبتها و ثقافة علمها . لا يمكن أبدا تحسين التعاطي مع التحديات التي يفرضها المسار الإنتقالي الغير مكتمل ، التحديات الأمنية ، الاجتماعية، الاقتصادية ، البيئية ، تحديات الارهاب ، تحديات المديونية ، ... مع إستمرار هذه الحكومة . حكومة الصيد نجحت حيث لا نريد أن تنجح ، نجحت في خلق أزمة الثقة ، حالة الإحتقان ، حالة و حقيقة تدهور الحريات ، الخوف على الديمقراطية و التعددية
السياسية أصبح واقع، وزراء يعملون على طريقة الاستهتار ، بالدستور ، بالمواطن ...
بداية الحل إذا إقالة الحكومة و الجلوس على الطاولة .

هذا الكلام هو من أجل تونس ، تونس العامل، تونس المستثمر ، تونس الطفل ، تونس التلميذ ، تونس السياسي الوطني و الديمقراطي ، تونس الشيخ المسن بدون عائل ، تونس المرأة و الرجل نفس الحقوق نفس المساواة في العمل و في المسؤلية . كل هذا من أجل تونس اليوم ، تونس المستقبل ، تونس الأجيال القادمة ، تونس العمل تونس الأمل .

Incuore  (Tunisia)  |Samedi 22 Août 2015 à 13:06 | Par           
قبلها قالت رجاء بن سلامة بضرورة إبعاد الاسلام المالكي عن تونس و تتحدث عن الامة التونسية العظيمة هذه مجموعة من المرضى تطلب إقحام تونس في حرب دينية تظن انها قادرة على السيطرة و هو مشروع يدل على جهل اهله

Mandhouj  (France)  |Samedi 22 Août 2015 à 12:56           
الحقيقة و الكرامة ، ما معنى ؟ و إلى أين ؟

الحقيقة مرة أمر من الحنظل ،
الكرامة ملك طبيعي لكل إنسان ،

تراكمات العصور أدت بنا كشعوب عربية لتحكمنا دكتاتوريات بوليسية أو عسكرية باسم الدولة الحديثة (دولة المؤسسات )، و تحت راية دولة الاستقلال (دولة الكرامة )، و على أساس قيمة المواطنة ( دولة المساواة أمام القانون، دولة المواطن و ليس الرعية).
الحقيقة ، هو أنه كنا تحت دولة الاستقلال ، دولة المؤسسات ، بعدين كل البعد عن حياة الكرامة ،عن مجتمع المواطنة ، عن مجتمع الاستقلال و الحرية ، عن دولة سيادة القرار الوطني .

اليوم و بعد ثورة الحرية و الكرامة ، ماذا نريد ؟ إستمرار وصاية العائلات المالكة ، اللوبيات المفيوزية التي استأثرت بثروة الشعب و داست على كرامته ؟ أم إلى مجتمع أكثر مساواة أمام القانون ، أمام الثروة الوطنية ، و للشعب حق المشاركة في القرار ( بخلاصة : توزيع أعدل للثروة و للحكم )؟

يجب أن نكون واضحين فيما نريد .

قوى كانت نافذة يوم الدكتاتورية لا تدفع إلى هذا التحول المنشود عبر قيم و أهداف الثورة . و هذا يسمى عند الجميع الثورة المضادة .
قوى كانت مضطهدة أيام الدكتاتورية تحالفت ، مع قوى الثورة المضادة لمدة ، لسبب أو لأخر ،
اليوم قوى كانت مضطهدة أيام الدكتاتورية تتحالف (أو تشارك الحكم ) مع قوى الثورة المضاد، لسبب أو لأخر ،

إلى متى سيستمر الصراع على هذا المنوال الجدلي (dialectique)، خاصة و الخاسر الوحيد هو الشعب الذي يقاسي مرتبة المواطنة على الدرجة الثانية ، التهميش ، الاستحمار، ... ؟

بدون إطالة :
بداية الحل :
- إستقالة الحكومة ،
- الحوار الوطني في ملف العدالة الانتقالية و الخروج بمنوال يوفر كل ما تستوجبه مصالحة وطنية تقطع مع الدكتاتورية (لا خوف بعد اليوم على الحريات ، على الديمقراطية ، على حقوق الانسان )،
- حكومة ديناميكية تدفع إلى الأمام ، و يحس ذلك التحول الاجابي الشعب ،

حكومة الصيد لم تضع نفسها على هذا الطريق الذي يحمي الحريات ، و لا على طريق تحسين حياة الناس . و بذلك لا يمكن عبر حكومة الصيد أن نحسن من الأداء الحكومي ، و يمكن عبر حكومة الصيد إتمام مسار العدالة الانتقالية ، و المصالحة الوطنية . عبر حكومة الصيد لا يمكن أن نجتمع من أجل عقد إجتماعي كل مواطن يجد مكان له و يمكنه من حق تحسين الحياة و من الأمل إلى غد أفضل . مسؤلية هذه الحالة من الإحتقان ، من الشعور بالخيبة و حتى بالغدر لدى المواطن تتحملها حكومة الصيد .
في هذه الحكومة 4 أو 5 وزراء لا يضرون و لا ينفعون (الحق مش فيهم في من أعطاهم المسؤلية على تلك الوزارات)، اقالتهم لا ثل المشكل ، لأن المشكل أعمق من ذلك.

الرئيس يتكلم ، و يقول سوف ندفع الأوضاع إلى تحسن أفضل ،، رئيس الحكومة ، كذلك ، تنسيقية الرباعي تحمل نفس الخطاب ، والكل في إطار مواصلة الحكومة عملها . هذا تصور غلط ، و تغطية للشمس بالغربال .
لنكن في مستوى التحديات . حكومة الصيد حاولت ،فلم توفق لأسباب عدت ، من هذه الأسباب تركيبتها و ثقافة علمها . لا يمكن أبدا تحسين التعاطي مع التحديات التي يفرضها المسار الإنتقالي الغير مكتمل ، التحديات الأمنية ، الاجتماعية، الاقتصادية ، البيئية ، تحديات الارهاب ، تحديات المديونية ، ... مع إستمرار هذه الحكومة . حكومة الصيد نجحت حيث لا نريد أن تنجح ، نجحت في خلق أزمة الثقة ، حالة الإحتقان ، حالة و حقيقة تدهور الحريات ، الخوف على الديمقراطية و التعددية
السياسية أصبح واقع، وزراء يعملون على طريقة الاستهتار ، بالدستور ، بالمواطن ...
بداية الحل إذا إقالة الحكومة و الجلوس على الطاولة .

هذا الكلام هو من أجل تونس ، تونس العامل، تونس المستثمر ، تونس الطفل ، تونس التلميذ ، تونس السياسي الوطني و الديمقراطي ، تونسلشيخ المسن بدون عائل ، تونس المرأة و الرجل نفس الحقوق نفس المساواة في العمل و في المسؤلية . كل هذا من أجل تونس اليوم ، تونس المستقبل ، تونس الأجيال القادمة ، تونس العمل تونس الأمل .


babnet
*.*.*
All Radio in One