محسن مرزوق.. الصعلكة السياسية الراسخة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/marzoukmoscow.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

الرجل غريب الاطوار للكثيرين، فصعوده الصاروخي مثار جدل متواصل، ولا احد وقف على قدرات خارقة تميزه لاحتلال هذه المكانة، لكن التمعن في الامر يكشف الخلفية التي قادته لهذا الموقع الفاعل، خلفية لا تختلف عن امر وصول العديد من المجرمين او الفاسدين للهيمنة على عديد مواقع النفوذ، والتحكم في كثير من المفاصل الحساسة.





الحاكم بامره هذا الاسبوع امطرنا بتهم الخيانة، واصدر الاحكام صارمة، ضد من يتجرأ ويخالفه ويخالف حزبه الراي، والوعد والوعيد كان باعلى صوت، وباشد الكلمات، ويا ويل من ستسول له نفسه النزول للشارع للاحتجاج على مشروع قانون المصالحة الاقتصادية والجبائية، الذي وعد السبسي كل مموليه من المجرمين بتبييضهم، وساطور الطوارىء رفعه صاحب الوسام الحمهوري عاليا.

طبعا عديدة هي الردود -الصفعات- التي طالت الرجل من السياسيين الذين تحدوه ان يصدهم ان نزلوا للشارع، او الحقوقيين والقانونيين الذين بينوا له انه ليس ناطقا باسم القضاء، ولا ناطقا باسم الحكومة، ولا امام المهتدين في توزيع الوطنية، فالطوارىء لا تمنع الاحتجاج السلمي والتعبير والتظاهر، ولا بقية الحقوق، والتظاهر لا يعني بحال خرق الوحدة الوطنية، او المس بمصلحة الوطن، وموقف امين عام النداء ليس هو الكتاب المقدس، الذي يلزم الجميع، وهو ذاته الذي تزعم خرق الطوارىء في اعتصام الرحيل بباردو سنة 2013.

ما يثير اكثر الفزع هو التطاول والصلف في استعمال الكلمات وتحوّز سلطات لا يمتلكها، يحاول ان يقنع بها الجميع انها من اختصاصه، خاصة منذ توسيمه المشبوه من السبسي بالصنف الاول من وسام الجمهورية، والرجل لم يكن لا مؤسسا للجمهورية الاولى ولا الثانية ولم يساهم في صياغة الدستور، بل كان اصلا من اسس مجلس تاسيسي موازي لاجهاض الانتقال الديمقراطي، ودعا لاسقاط مؤسسات الدولة والانقلاب على نتائج الصناديق في 2013.

وطبعا الوسام كان لـ تعميد الرجل، بعد التعميد الذي ناله من المنظومة الاستعمارية الدولية بعد سلسلة الاستقبالات الفولكلورية في الزيارات المكوكية الخارجية التي لم نر فيها سوى الاستعراضات، وتحوّز فيها الرجل بسلطات وزير الخارجية من حزبه.

الرجل بعد قيادته حملة السبسي الانتخابية استحق على حد قول بوجمعة الرميلي للوسام، خاصة وانه من مؤسسي نداء تونس كما اكد المدير التنفيذي للنداء ولكم ان تتخيلوا علاقة الجمهورية بانجازات الحزب ، ولكن كان ضروريا هذا النيشان لرفع اسم الرجل على اعلى مدى، حتى يكون للصوت اقوى صدى.

التحدث باسم الدولة، والتصرف باسم القانون والقضاء، واحتكار الخطاب الرسمي، لم يكن فقط في مجال مشروع قانون المصالحة المغشوشة، فالرجل واسع القدرات بعد التعميد بل راسخ في الصعلكة السياسية، بعد ان انقلب على تاريخه الماركسي وصار متمسحا على القبور والاضرحة، من سيدي الصحبي الى بورقيبة بورقيبة، بخشوع عال، وطأطأة للراس كبيرة، جامعا بذلك بكل وسائل التاثير والتحيّل، على الراي العام.

وقد سبق ان تحدث باسم الدولة على حركة وينو البترول ، مؤكدا ان الدولة ستعطي فاسا لكل من يريد ان يبحث عن البترول، كما انه لم يفوت هجوم سوسة الدموي للحديث باسم الرئيس، مقدما محتوى خطابه قبل الاعلان عن القرارات الرئاسية، مهددا حينها حزب التحرير، مؤكدا سحب التاشيرة منه، كما لم يتورع في الحديث عن الطوارىء وتفسيره وتحديد مدته وتمديده دون سلطة او صلاحية في الصدد، زيادة عن موقفه البلطجي الاخير في خصوص اعتزام الجبهة السياسية المعارضة لقانون المصالحة ممارسة حقها القانوني في الاحتجاج والضغط الميداني.

رسوخ الرجل في الصعلكة السياسية سمح له باصدار بيان نادى فيه بتحويل المواطنين الى مخبرين بعد هجوم سوسة، كما سمح له باتهام المرزوقي دون دليل في الفيديو المفبرك، واتهام رئيس سابق على الملأ وهو يمثل رئاسة الجمهورية حامية الدستور ورمز الوحدة الوطنية، ولا غرابة من حزبه الذي رقص بكل قياداته وقواعده على دماء الموتى في حادثة القطار بالفحص في ذكرى تاسيسه الثالثة، واستقبل ساركوزي اكبر داعم للكيان الصهيوني، الذي وجه الشتائم لاجوارنا في الجزائر وليبيا من على ارضنا دون احترام ولا تقدير لسيادتنا وامننا وعلاقاتنا المتجذرة ومصلحتنا الوطنية.

ساركوزي الذي قام بجولة في الاسواق وضع فيها وزير الداخلية رمز السيادة في الحكومة في ذيل الموكب، في اكبر دوس لمبدأ فصل الحزب عن الدولة، والصعلكة السياسية العميقة وصلت الى حدود التشكيك في القضاء بعد اصدار قرارات في قضية لطفي نقض التي تاجر بها النداء، وايضا دفاعا عن مجموعة فبركة فيديو المرزوقي التي تزعمها القائد الندائي بن تيشة.

الدوس على الحكومة والدولة، وضرب كل الاعتبارات والقيم والقواعد الدستورية والقانونية، ميزت هذا الرجل الذي يتزعم حزبا اشبه بالعصابة لم يعقد مؤتمره بعد ثلاث سنوات كاملة، ولا تفاصيل عن حساباته المالية وقد اتهمه شاهد منه (بن تيشة) بانه تمويل من رموز الفساد، الذين يدافع عنهم اليوم بقوة وشراسة لا متناهية، وطبعا الاجرام والبطلجة السياسية يلتقيان موضوعيا في الاهداف والوسائل، ويشتركان في المشروع .

وبدون النهب والفساد لم يكن ليصعد النداء عبر اكبر عملية تحيل في التاريخ، واليوم تلتقي الاجندات، والهدف هو تمرير مشروع قانون المصالحة، هذه المصالحة المغشوشة، التي ستؤدي الى الاحتقان ومزيد الانقسام، وتبييض المجرمين، والتشريع للاجرام والفساد من الباب الواسع، وقد تفضي الى انهيار كامل لاعمدة الدولة، فاي مصالحة لا تنبني على كشف الحقائق والمحاسبة ورد المال العام للشعب هي اشعال للفتنة، وهو ما سيكون خطا احمر في وجه كل تجار وسماسرة السياسة والفاسدين، وسيلهب الشارع لو لم يقع ايقافها على الفور، اللهم ان الجماعة تسعى لحرق البلاد على كل الرؤوس!!

(*) قانوني وناشط حقوقي



Comments


28 de 28 commentaires pour l'article 110197

LEDOYEN  (Tunisia)  |Mardi 18 Août 2015 à 18:56           
Ibn Khaldoun, Auguste Compte, Michel Crosier et tous les sociologues l'ont dit et étayé : quand les incompétents gèrent un Pays, il ne sera que sous développé....

TOUTOU  (Tunisia)  |Mardi 18 Août 2015 à 17:53           
هذا عميل من عملاء الغرب و الصهاينة و قد صعدوه و دعموه وهو مرتبط بفريدم هاوس و قد عينوه منذ البداية في هيئة بن عاشور "هيئة تحقيق أهداف البلدية و الإنقلاب على أهداف الثةرة"

MENZLY  (Canada)  |Vendredi 14 Août 2015 à 23:25           
زعمة نشوفو فيه نهار و نشوفوه معلق في قوس باب بحر !

Mandhouj  (France)  |Vendredi 14 Août 2015 à 19:58           
Ce type est en dégustation sadique du pouvoir.
le quartet doit partir.
vous n'avez pas compris, la situation.
plus rien à voir circuler.

Mandhouj  (France)  |Vendredi 14 Août 2015 à 19:55           
محسن مرزوق اليوم في حالة تذوق لمتعة الحكم تفوق حد المتعة الجنسية .
لكن يوم الفراق قريب جدا .

Hosni  (Canada)  |Vendredi 14 Août 2015 à 19:05           
@Antar Ben Salah,

Laisse les gens de la gauche tranquilles et arrête de les traiter d'extrémistes.
Aujourd'hui, les islamistes comme toi, les vrais extrémistes sont associés aux RCDistes qui ont pillé la Tunisie et soumis son peuple à la dictature.

الخدعة و النفاق تجري في عروقكم

Hosni  (Canada)  |Vendredi 14 Août 2015 à 18:57           
@abdelsatar jadawet

Tu défends ce petit dictateur alors que tu ne le connais même pas. Tu dois être de ces supporteurs aveugles du Nida qui ne jurent que par Bourguiba, ben Ali et aujourd'hui Sebsi nicotine comme plusieurs l'appellent.
Ce Marzouk est un renard très rusé, lancé par Sebsi comme Bourguiba a lancé Ben Ali, l'autre inculte.
Sa signature du mémorundum américano-tunisien est une insulte au pouvoir et à la dignité de l'État tunisien.

N'est-ce pas ce même Marzouk qui a travaillé pour l'ONG Freedom House, une ONG créeé par la CIA pour étendre son influence en tunisie et dans le monde.
http://www.voltairenet.org/article14830.html

Donc aucun hasard si ce monsieur deviendra un jour président de la république comme Ben Ali, agent de la CIA.

Khelif Ben Aya  (France)  |Vendredi 14 Août 2015 à 18:18           
Ya touanssa faites très attention c est un personnage très dangereux comme sont modèle Sarko d ailleurs il suit la même trajectoire que lui

Kamelwww  (Tunisia)  |Vendredi 14 Août 2015 à 16:47 | Par           
سألوا فرعون ما الذي فرعنك، فقال لم أجد من يشكمني. مرزوق تفرعن بسبب برود السياسيين وانحيازهم للأحزاب المستقوية. كذالك خوف الشعب من النهضة وعدم فهم متاهات السياسة أوصل أمثال مرزوق إلى التحكم في مفاصل الدولة، وهو الآن يريد فرض آراءه على الجميع وتمرير قوانين تخدم أزلام التجمع والإنتهازيين من جميع الإتجاهات. أما الثورة، فادعوا لها بالمغفرة والرحمة فهي في طريقها إلى مثواها الأخير.

Faffani Edami  (Tunisia)  |Vendredi 14 Août 2015 à 16:39           
ميسوني يدين بالولاء لاسياده الذين افسدوه

Moutaten_Tounsi  (Tunisia)  |Vendredi 14 Août 2015 à 15:57           
مجرد انتهازي متعلق بتلابيب السبسي البالية. مصيرة إلى حاويات القمامة لا محالة.

Saxy Ramzi  (Canada)  |Vendredi 14 Août 2015 à 14:41           
بالنسبة للتهديد و الوعيد حاجات اقوى منه و مالبيئة الي عاش فيها عطاه بونية قلو تراه عاود كعبة اخرى تاو تشوف اش نعملك

Wasatiya  (Tunisia)  |Vendredi 14 Août 2015 à 14:32 | Par           
مع صعلكة مرزوق يبدو حافظ السبسي هادئا يقوم بانشطة محدودة وزيارات لدول بعينها واخرها الالتقاء باردغان المشهد واضح والتمشي بين لذوي الالباب

Radhbe  (France)  |Vendredi 14 Août 2015 à 14:21 | Par           
اللهم جنب هذا البلد الفوضى لأَنِّي احس ان هناك ثورة من جديد

Sinbad  (Qatar)  |Vendredi 14 Août 2015 à 13:27           
ديسمبر 2015 سيكون الموعد الحاسم لتونس إما ينتصر العقل أو ستشتعل نارا لا يوقفها أحد وستحرق الجميع وترمي رمادهم في مزبلة التاريخ...والنصر للشعب

Mandhouj  (France)  |Vendredi 14 Août 2015 à 11:56           

استقالة الحكومة أصبحت ضرورة من أجل الديمقراطية ، من أجل إقتصاد البلاد و من أجل السلم الاجتماعي ، و من أجل الأمن القومي .


سياسات الحكومة في محاربة الإرهاب ، في دعم اقتصاد البلاد ، في التعاطي مع الديمقراطية ، و مع الحقوق الديمقراطية ، الاجتماعية و العيش الكريم للشعب ، سياسة مجزأة ، مقسمة ، مبعثرة ، لا تجدي بنفع .
استقالة الحكومة ضرورة وطنية .
قول مرزوق بان استقالة الحكومة في هذه المرحلة غير مطروح، هو خطاب لا أساس له من الوعي. هذا الخطاب هو خوف من أن يسلب البساط من تحته في صلب نداء تونس .. أيهما أجدى مستقبل البلاد ، أم مستقبل رجل سياسي ؟
استقالة الحكومة هو في مصلحة كل أحزاب الرباعي، و في مصلحة الديمقراطية ، في مصلحة الجميع ، اقتصادا ، سلم اجتماعي، و أمن البلاد .
لكن مع الأسف الرباعي رغم النزعات داخله ، يهدي لنا صورة خاطئة عن حقيقة الأمر داخله (من تفاهم ، تلاقي ).

مشكل الرباعي اليوم، هو أنه لم يجد مخرج لازمة الحكومة. و قيادات الرباعي لم يجدوا إخراج يتفقون عليه، يضمن ماء وجه الأحزاب.

أتفهم الأمر ، هو ليس بالسهل ، لكن يكفي الجرأة :
- نعم الحكومة بتشكيلتها الحالية لا تتقدم في العمل (وزارة التربية ، وزارة الصحة ، وزارة العلاقات الدولية ، و حتى وزارة الخارجية ). هذا ليس عار ، و إنما فشل له أسبابه الموضوعية ، و الداخلية ، و الذاتية : و من واجب الأحزاب تلافي هذا الطريق - بقاء الحكومة و استمرارها - الذي سيؤدي إلى نفق مسدود .
- نعم الخيارات الحالية (خارج التاريخ و لا تحل المشاكل العالقة ) على مستوى الاقتصاد ، على مستوى دفع السياسات التنموية ، على مستوى العلاقة بالمواطن في قطاع العمل العمومي و خدماته - المستشفيات مثلا - ، على مستوى محاربة الإرهاب ، الحكومة لها تعاطي صبياني و بليد ، و ليست حالة الطوراء هي التي أحدثت الاضافة كما كنا نتوقعها . هذا النوع من التعاطي ، مع ما تمر به تونس اليوم سيؤدي إلى احتقان له طاقة انفجار عظمية، نتائجها سوف ترهق الدولة و المواطن .

لما نفكر بتأمل و تعقل ، مسألة استقالة الحكومة ، ليست مسألة ربح و خسارة لاحزاب الرباعي . مسألة استقالة الحكومة ليست مسألة شماتة ، لطرف من طرف ، لا أبدا.

تونس في مرحلة تكامل المسار الانتخابي ، تونس لم تستكمل المسار الانتقالي ، تونس مهددة بإرهاب غير محدد ، له كثير من الأوجه ، و اخراجاته متعددة ، تونس مهددة في اقتصادها ، في معاش المواطن ، في سلمها الاجتماعي . أشجع خطوة تأخذها أحزاب الرباعي استقالة الحكومة ، من أجل حكومة ديناميكية حقيقة و ليست ديناميكية صور و اجتماعات و زيارات المواطن يعرف أنه يستبله من خلالها .

الحديث طويل ، لكن يجب تستوعبوا واقع الأمر و أن تأخذوا القرار الشجاع ، و ليس قرار تزيني إقالة وزير و تعويض أخر .

تونس قبل كل شيء ، و إقالة حكومة ليست جريمة ضد الديمقراطية ، و إنما تصحيح مسار ، و بحث عن الايجابية في الأداء الحكومي ...

Adel Majdi  (Algeria)  |Vendredi 14 Août 2015 à 11:06 | Par           
Dites ce que vous voulez c'est l'ère de la liberté la mauvaise liberté.

KhNeji  ()  |Vendredi 14 Août 2015 à 11:04           
اليس يالنداء في الرئاسة في القضاء في الإعلام في تونس رجل حكيم يوقف هذا المريض عند حدوده؟

Tfouhrcd  (Europe)  |Vendredi 14 Août 2015 à 10:39           
Chokran ye si chokri, tres bien dit

Echahed  (France)  |Vendredi 14 Août 2015 à 10:36           
لكي تكون حاكما يلزمك تزكية من الباب العالي (Bilderberg)، فهي و حدها تكفي.
أما بالنسبة للدول العربية فهم لا يزكّون إلاّ من سيحمل بلده إلى خراب و تقسيم.

Karimyousef  (France)  |Vendredi 14 Août 2015 à 10:35 | Par           
Mohsen Marzouk souffre d'un narcissisme mal contrôlé. Ce qui explique son impulsivité et son immaturité. Il n'a pas les qualités d'un homme d'etat. Est il capable de se débarrasser de son côté vulgaire et hystérique. J'en doute.

Linda444  (Japan)  |Vendredi 14 Août 2015 à 10:23           
***********

Antar Ben Salah  (France)  |Vendredi 14 Août 2015 à 10:17 | Par           
Le jour où le front avec ses extrémistes de gauche seront associés avec les rcdistes vous allez regrettés le gouvernement actuel malgré ses défauts .

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Vendredi 14 Août 2015 à 10:06           
يبدو ان الحكومة الحالية تكمل في اياماتها و اخر شيء مطلوب منها بقوة هو تمرير مشروع قانون المصالحة

بعد دلك ينعقد مؤتمر النداء و يصعد منطقيا الشق الدستوري و يترك جانبا كل القيادات اليسارية و المستقلة الدين يشكلون الحكومة الحالية التي ستنتهي صلوحيتها و مهامها

بالتوازي ينعقد مؤتمر النهضة و تشكل حكومة جديدة متكونة اساسا من النداء الدستوري و النهضة وفق برنامج واضح

لدلك لا استغرب شخصيا مواقف قيادة النهضة الحالية لان العملية مدروسة و مخطط لها من زمان بين الشيخين

الباجي نحبوا و لا نكرهوا ثعلب متاع سياسة
حط مرزوق و البكوش و الرميلي و جماعتهم في واجهة الحزب و الحكومة و نفخهم ياخي جد عليهم
والمشكلة انهم لتوة لا فاقوا الي الباجي يكور بيهم كيما كور بالمسار و حزب الكيلاني و بقية الائتلاف الخماسي

ادا الموعد ليرجع كل طرف لحجمه الحقيقي هو بعد مؤتمر النداء كان عشنا
اتمنى ان لا تكون الصدمة مدوية للسيد الزعيم محسن مرزوق و جماعته

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 14 Août 2015 à 10:00           
ليعرف الجميع ان الولايات المتحدة او بلدان أخرى تختار عملائها من بين الذين لديهم مشكلة شخصية وذكاء محدود جدا.
والامثلة عديدة
بن علي
القذافي
مبارك
عبد الله الصالح
السيسي
… الخ

AbouFATMA  (Tunisia)  |Vendredi 14 Août 2015 à 09:59 | Par           
انه زمن الرويبضة

Radhbe  (France)  |Vendredi 14 Août 2015 à 09:50 | Par           
قوله تعالى : قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد

Mhammed  (Tunisia)  |Vendredi 14 Août 2015 à 09:48           
توصيف ممتاز


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female