مصر تدشن قناة السويس الجديدة بحضور عدد من الرؤساء

وكالات - تدشن مصر اليوم الخميس “قناة السويس الجديدة” التي طورتها السلطات سعيا لإنعاش الاقتصاد المصري المتدهور وذلك بعرض جوي وكذلك عرض بحري يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما يشارك الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تدشين قناة السويس الى جانب امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.

قناة السويس الجديدة.. بالأرقام

بعد نحو عام من أعمال الحفر والتجريف والإكساء، أصبحت قناة السويس الجديدة في مصر جاهزة لاستقبال السفن التجارية. فما هي أبرز الحقائق والمعلومات عن هذا المشروع الجديد؟

- أنشأت القناة الجديدة كفرع موازي يخرج من القناة الرئيسية عند الكيلومتر رقم 60 ويصب فيها مجددا في الكيلومتر رقم 95، لتتشكل بذلك جزيرة بين القناتين يخطط أن تضم أيضا مجموعة من المشاريع العمرانية والاستثمارية الجديدة التي تضيف فرص عمل جديدة للشباب المصري.

- تمتد القناة الجديدة على طول 35 كيلومترا في موازاة القناة الأساسية.

- تتركز الأهداف الأساسية لقناة السويس الجديدة على زيادة الدخل القومي المصري من العملة الصعبة، وتحقيق أكبر نسبة من العبور المزدوج للسفن على طول المجرى الملاحي، وتقليل زمن الانتظار وبالتالي تلبية الزيادة المتوقعة في حجم التبادل التجاري.

- تتوقع الحكومة المصرية زيادة عائدات قناة السويس عام 2023 لتصل إلى 13.226 مليار دولار مقارنة بالعائد الحالي 5.3 مليار دولار.

- القدرة الاستيعابية للقناة الجديدة ستكون 97 سفينة قياسية في اليوم عام 2023 بدلا من 49 سفينة يوميا عام 2014. بالإضافة إلى أنها ستمكن السفن من العبور المباشر دون توقف لـ 45 سفينة في كلا الاتجاهين.

- بلغت مدة تنفيذ مشروع القناة الجديدة 12 شهرا، شملت أعمال الحفر على الجاف والتكسية والتجريف وتوسيع وتعميق التفريعات الحالية لعمق 24 متر ليسمح لعبور سفن حتى غاطس 66 قدم.

- تأمل الحكومة المصرية من خلال هذا المشروع إلى تعظيم القدرات التنافسية للقناة وتمييزها عن القنوات المماثلة ورفع درجة التصنيف العالمي للمجرى الملاحي نتيجة زيادة معدلات الأمان الملاحي أثناء مرور السفن.

Comments

22 de 22 commentaires pour l'article 109859

Ahmed01 (France) |Jeudi 6 Août 2015 à 12:40

لاحظوا معشر القراء تعليقات أنصارالإخوان على الحدث : ـ إما مستهزئ به منكرلجدواه ـ أواتهام للعسكر بقرصنة الأنجاز باعتباره من مشاريع الرئيس السابق ـ وهوادعاء لا أصل له ، وهذا السلوك يذكرنا بحديث "أجناد مصر " الذي تحول من حديث صحيح في عهد مرسي إلى حديث موضوع عندهم في عهد السيسي... فيا مُثبت القلوب ثبتْ قلوبنا على طاعتك : أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذّبتم وفريقا تقتلون . أحمد ـ فرنسا

Alerter

Kamelwww (Tunisia) |Jeudi 6 Août 2015 à 12:32 | Par

المشروع الحقيقي الذي يجب على العرب الإستثمار فيه هو : الديموقراطية. هي التي تعطي المواطن حقه وتساهم في السلم الاجتماعي وحرية الرأي وتنشط الحركة الثقافية وتجعل المواطن يحب بلده ... أما عن السيسي السفاح قاتل شعبه وساجن رئيسه المنتخب ديموقراطيا، فمشاريعه هي أي كلام لتنويم الشعب المصري.

Dorra (Italy) |Jeudi 6 Août 2015 à 12:27

يا سي عنتر السيسي يمكن ان يكون دكتاتورا كما تسمونه لكن المهم انه أنقذ بلاده و شعبه من الفوضى و الاٍرهاب و التدمير و الحرب الاهلية ، بالله عليك ما أفضل حكم الدكتاتور صدام او حكم الدكتاتور معمر او الوضع الذي يعيشه الشعبين العراقي و الليبي ،
يا سيدي نحن نفضل الديكتاتورية على انهيار الدولة و سقوطها و تفكيك جيشها و يحيا كل ديكتاتور يقطع الطريق على الدواعش و من يساندهم، و نحن مع كل انقلاب يحمي الشعوب و البلدان من الانهيار
و نحن مع تحديد الحريات اذا كان البديل الاٍرهاب و القتل و التفجير والعمليات الانتحارية و قتل الجيش و الحرس و الشرطة و السواح،

Dorra (Italy) |Jeudi 6 Août 2015 à 11:09

يا خننيج تركيا ينطبق عليها مثل من حفر جبّا لاخيه وقع فيه ، فالتفجيرات و الاغتيالات و العمليات العسكرية إصبع الخبر العادي في ظل نظام الارهابي الاخواني المجرم رجب طيب اردوغان ، فهو يحترق بالنار الذي حرق بها سورية الحبيبة و الجيش العربي السوري الباسل ،
الاسلام السياسي يرتكز على منطق الحكم الاسلامي الذي يطبق شرع الله فيحلل الجهاد و فريضة تطبيق الشريعة بالقوة و هذا يخلق تمردا و رفضا الشيء الذي يولد الضغينة و الفتنة و الحرب الاهلية و هذا ما نعيشه الان في ليبيا و في الموصل و في الرقة و في قندهار و في بنغازي و في طرابلس و في سرت و في درنة و في غيرها من أماكن تواجد الاسلام السياسي

Dorra (Italy) |Jeudi 6 Août 2015 à 10:17

الحمد لله ان الايام اثبتت اننا كنا على صواب عندما ساندنا الرئيس السيسي ضد عصابات الاخوان عندما اطاح بنظام العياط و بديع استجابة لنداء الاستغاثة التى أطلقه عشرات الملايين من المصريين يوم 30 جوان 2013
لان الاسلام السياسي افة على الشعوب و البلدان ،و كل بلد انتصب فيها تجار الدين الا وعرفت الخراب و الفتنة و القتل و الاٍرهاب
السيسي حمى مصر من المصير الليبي او اليمني ،
،
و ها هو العالم بعشرات القادة يأتي اليوم الى مصر للاعتراف بحكمة و عبقرية السيسي و

Juriste7 (Tunisia) |Jeudi 6 Août 2015 à 09:52 | Par

Un projet que des expert economique doute de son efficacité car a l'inverse du projet initial du president morsi il n'a pas prevu de service et des centre de reparation cale seche et autres ce qui aurait donnée une valeur ajoutée considerable. La chine a inaugurée son train transcontinentale de chine a l'allemagne qui reduit les cout et surtout les delais du transport de marchandise a 7j si je me souviens bien au lieu du trentaine en mer. On sait tous le chiffre que represente le transport chinois et asiatique qui passe par le canal du suez. Malgre ses 33 km le canal apporte seulement 5milliard de dollars par comparaison le canal de panama avec un moindre nombre de bateau arrive a apporter 45 milliard avec ses 15 km aux caisse de panama. La plue value egyptienne est mediocre malgre la propagande

Nibras (Sweden) |Jeudi 6 Août 2015 à 09:34

,تبدو التأثيرات الاقتصادية للمشروع غير واضحة
إن قناة السويس بدون التوسعة، لم تعمل بطاقتها القصوى ولم تمتلئ بالسفن منذ الهبوط الكبير في حركة الشحن بالعام 2009، والذي نتج في ذلك الحين عن الأزمة المالية العالمية.و إنه لم يكن هناك ضغط، ولا حاجة ولا مطالبات من أجل توسعة القناة".