---

---

فمنذ يوم السبت الفارط وإلى غاية يوم أمس الاثنين 3 أوت 2015 ينقطع التيار بداية من منتصف النهار تقريبا أو الواحدة ويتواصل الانقطاع لمدة لا تقل عن 4 ساعات إلى غاية الخامسة بعد العصر لمدة ثلاثة أيام متتالية دون اكتراث بتذمر المواطنين واتصالاتهم الهاتفية المتكررة لإرجاع التيار حفاظا على صحة كبار السن والصغار الرضع وذلك دون اعتبار إمكانية تلف عديد الأجهزة الكهربائية وتضررها من هذا الانقطاع المتكرر للكهرباء فضلا عن التسبب في تلف عديد المواد الغذائية...
وباتصالنا بمسؤول في إدارة الستاغ بجرجيس للاستفسار عن سبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن منطقة البياضة في نفس التوقيت ولمدة لاتقل عن 4 ساعات بين أن سبب ذلك يعود إلى ارتفاع الطلب على المحول الكهربائي الموجود بالمنطقة والذي لم يعد يتحمل الضغط المتزايد عليه خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة. أما سبب تواصل انقطاع التيار لمدة 4 ساعات فأكد المسؤول أن المحول لايمكنه العودة للعمل مباشرة بعد الانقطاع بل يجب أن يبقى 4 ساعات حتى تتقلص درجة حرارته ويستعيد نشاطه وحيويته...؟
ولكن إلى متى يبقى سكان منطقة البياضة بجرجيس ضحية الانقطاع المتكرر والمتواصل والمطول للتيار الكهربائي في عز الغرغور ؟
وإلى متى تتواصل معاناتهم اليومية ولاتتحرك إدارة الستاغ وتجد لهم حلا سواء بتجديد المحول الذي لم يعد يتحمل الضغط المتزايد عليه لاهترائه وقدمه أو بتقويته أو إضافة محول آخر من شأنه أن يخفف عنه معاناته ويضع حدا لمعاناة سكان منطقة البياضة الذين أصبحت حياتهم متقطعة تقطع التيار الكهربائي محرمون مما يتمتع به غيرهم في هذا الوطن وكأنهم ليسوا جزءا منه؟؟؟