اتفاق ليلة القدر الإيراني الأميركي يقلب المعادلات

<img src=http://www.babnet.net/images/8/atwan720.jpg width=100 align=left border=0>


عبد الباري عطوان
رأي اليوم







ثلاثة ظواهر هامشية، ليس لها علاقة مباشرة بالبنود والتنازلات، يمكن ان تلخص التقويم الحقيقي للاتفاق النووي الايراني مع الدول الست العظمى:
الاولى: ابتسامة محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني العريضة جدا التي تنطوي على خبث ودهاء عظيمين التي ارتسمت على محياه اثناء توقيع الاتفاق.
الثانية: حالة الهستيريا البادية على وجه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي وتصريحاته التي انعكست في غضبة، ووصفه الاتفاق بانه خطأ تاريخي.
الثالثة: الصدمة التي سادت معظم العواصم العربية، والحكومات الحليفة جدا للولايات المتحدة الامريكية، وخاصة في الدول الخليجية، فالصمت الذي يشبه “صمت القبور” هو احد علامات هذه الصدمة، والارتباك الذي يترتب عليها سياسيا واعلاميا.

*

لنترك التفاصيل التقنية جانبا التي احتوتها مئة صفحة، هي مجموع صفحات الاتفاق، غير الملاحق والهوامش، ودون التقليل من اهميتها في الوقت نفسه، ودعونا نركز على مجموعة من النقاط الرئيسية التي يمكن استنباطها من هذا الاتفاق:
اولا: الاتفاق لم يمنع، بل اجل، الطموحات الايرانية في امتلاك اسلحة نووية، ويعمل على “ادارتها”، مثلما يشكل محاولة لكسب الوقت من الطرفين، فقد احتفظت ايران بالحق في التخصيب، والحق في الاحتفاظ بأكثر من عشرين الف جهاز طرد مركزي، وجميع مفاعلاتها النووية، الشرعية، وغير الشرعية، السلمية والعسكرية، كاملة مع بعض التعديلات في بعضها.

ثانيا: ايران ما زالت، وستظل تملك العقول والخبرات التي تؤهلها لاستئناف برامجها النووية بعد عشر سنوات، وهي عمر الاتفاق، واستطاعت ان تفرض موافقتها المشروطة على اي اعمال تفتيش لمنشآتها العسكرية، ومنع اي لقاءات مع علمائها من قبل المفتشين، لعدم تكرار اخطاء تجربة العراق، مع الملاحظة ان العراق كان تحت الاحتلال نظريا وعمليا في حينها.
ثالثا: ايران ستظل دائما، وطوال فترة العشر سنوات من مدة الاتفاق على بعد 12 شهرا من انتاج اسلحة نووية، وربما اقل، وجميع القيود عليها سترفع بعد انتهاء المدة، وطالما ان العلماء موجودون واحياء يرزقون، فكل الاحتمالات واردة.
رابعا: ايران ستنتقل من خانة الدول “المارقة” و”الارهابية” و”الشريرة” الى خانة الدول الطبيعية، وربما الحليفة ايضا لاوروبا والغرب.
خامسا: ستحصل ايران على 120 مليار دولار كانت مجمدة في غضون اشهر معدودة، ورفع الحصار الاقتصادي المفروض عليها، والسماح لها بالتصدير الى الغرب والشرق معا، مما يعني تحولها الى قوة اقتصادية اقليمية كبرى، وخلق مئات الآلاف من الوظائف وحركة تجارية بلا قيود، فالنفط وعوائده، يشكل اقل من ثلاثة وثلاثين في المئة من الدخل القومي الايراني، بينما يشكل 90 بالمئة من دخول دول الخليج، كمثال.
سادسا: المعسكر الداعم لايران، وخاصة روسيا والصين ودول “البريكس″ خرج منتصرا من هذا الاتفاق، وكذلك الدول والجماعات التي تحظى بالدعم الايراني ايضا، لان ايران ستكون اقوى سياسيا واقتصاديا.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عن الاسباب التي دفعت ادارة الرئيس باراك اوباما للمغامرة بتوقيع مثل هذا الاتفاق الذي يشكل تراجعا عن سياساتها السابقة في تدمير البرامج النووية الايرانية، وحشد حاملات الطائرات في الخليج، وارسال الغواصات النووية، والمارينز؟
يمكن تلخيص الاجابة في النقاط التالية، وباختصار شديد للغاية:
اولا: البديل عن هذا الاتفاق هو الحرب، والولايات المتحدة لا تريد هذه الحرب، وتحمل تبعاتها بالتالي، وباتت تخطط للانسحاب التدريجي من منطقة الشرق الاوسط.
ثانيا: ادارة الرئيس اوباما تعبت من دعم انظمة عربية لا تستطيع حماية نفسها، والدفاع عن مصالحها، وخوض الحروب نيابة عنها، وباتت تضع مصالحها وارواح جنودها فوق كل اعتبار، والبحث عن اماكن اخرى تشكل ساحة مستقبلية لهذه المصالح مثل جنوب شرق اسيا وافريقيا، بعد ان اكتفت ذاتيا من النفط.
ثالثا: الرئيس اوباما حصل على جائزة نوبل للسلام في بداية عهده ويريد ان يبرر حصوله على هذه الجائزة، ودخول التاريخ كصانع سلام، ولذلك انتهج نهجا تصالحيا مع كوبا، وانهى الحصار معها، وها هو يتصالح مع ايران ويمهد لعودة العلاقات معها، اسوة بكوبا، ولكن فشله في اقامة دولة فلسطينية يظل نقطة سوداء في تاريخة.
رابعا: حرب امريكا “الحقيقة” في الشرق الاوسط اصبحت ضد “الدولة الاسلامية” التي اظهرت قدرات كبيرة على التوسع والتمدد، وليس ايران، وتتبلور قناعة لدى صانع القرار الامريكي بان الانتصار في هذه الحرب لا يمكن ان يتم دون التعاون مع ايران وحلفائها.
بالنظر الى حسابات الربح والخسارة يمكن القول ان هناك دولا عربية يمكن ان تخرج خاسرة من هذا الاتفاق، وهي تتلخص في اربع دول خليجية، هي المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين، و”نصف” الامارات، اما الدول العربية الرابحة، او بالاحرى عدم الخاسرة، فهي تنقسم الى معسكرين:
الاول: سلطنة عُمان وامارة دبي، فانهاء الحظر الاقتصادي سيفيد الطرفين، فالاولى (عُمان) اتخذت موقفا حياديا من الازمة الايرانية، واستضافت المفاوضات السرية “النواة” التي ادت الى الاتفاق، مما سيعزز علاقاتها مع ايران والغرب معا، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، اما الثانية، (دبي) فقد ظلت الشريان الاقتصادي الحيوي الخارجي لايران طوال السنوات الماضية من الحصار، تماما مثلما كان عليه الحال اثناء الحرب العراقية الايرانية، والافراج عن 120 مليار دولار من ودائع ايران المجمدة سينعكس رواجا تجاريا واستثماريا وعقاريا في دبي، في وقت تنكمش فيه استثمارات خليجية، بسبب انخفاض عوائد النفط الى النصف.
الثاني: الدول التي تستظل بالمظلة الايرانية مثل سورية والعراق، و”حزب الله” في لبنان، والتحالف “الصالحي الحوثي” في اليمن، علاوة على دول اخرى نأت بنفسها عن العداء لايران، مثل الجزائر ومصر، وبدرجة اقل تونس وموريتانيا.

*

بعد كل ما تقدم يمكن القول انه من حق السيد ظريف ان يبتسم، ومن حق نتنياهو ان يغضب، ومن حق دول خليجية ان تشعر بالصدمة، فاتفاق “ليلة القدر” كان نجاحا دبلوماسيا وسياسيا ايرانيا ضخما، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، حتى الآن على الاقل، والله وحده الذي يعلم بالغيب، وما يحمله المستقبل من تطورات، فايران لم تقل مطلقا بأنها تريد انتاج اسلحة نووية، واستخدمت طموحاتها النووية كورقة لكسر الحصار، ونجحت نجاحا كبيرا في نهاية المطاف.
ان يطلق هذا الاتفاق سباق تسلح نووي في المنطقة، فلم لا، فلعل هذا السباق يعيد للعرب هيبتهم التي افتقدوها طوال السنوات الثلاثين الماضية، ويقزم القدرات العسكرية النووية والتقليدية الاسرائيلية معا، مما يعني نهاية الغطرسة الاسرائيلية وانكماش اسرائيل نفسها اقليميا ودوليا.
ايران التي صمدت 12 عاما على مائدة المفاوضات واظهرت صبرا وضبط اعصاب غير مسبوقين، تقدم لنا كعرب، وللعالم بأسره، درسا في الصلابة وادارة التفاوض، وهو صمود مبني على القوة، ودولة المؤسسات الحقيقية، ومراكز الابحاث العلمية وليس الشكلية القائمة على النصب، والمنظرة، ونهب المال العام، والارتباط بمصالح خارجية، والانتخاب المباشر، وليس السياسات المبنية على التسول، والنزق، والديكتاتورية، وغياب المؤسسات، وتغييب العدالة الاجتماعية، وسيادة الفساد، والاستعانة بالاجنبي.
لعل هذا الاتفاق يكون بمثابة “الصحوة” لاهل الكهف، والنهوض من سباتهم العميق، والنظر الى احوالهم، والعالم، نظرة مختلفة، بعيدا عن السباب والشتائم ودس الرأس في التراب، والتحريض الطائفي والعجرفة الكاذبة.
فليحتفل الايرانيون باتفاقهم ولا عزاء للضعفاء الذين وضعوا كل بيضهم في سلة امريكا، ولم يعتمدوا على انفسهم مطلقا، وباتوا يكررون الاخطاء والسياسات نفسها، ويتطلعون استبدال اسرائيل بامريكا كحاضنة دفاعية توفر الحماية للمذعورين من ايران وغيرها.






Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 108834

Manoura  (Tunisia)  |Samedi 18 Juillet 2015 à 16:40 | Par           
انا متفق جدا مع ما تكرم به الاخ عطوان من استنتاجات و قراءة للاتفاق الحاصل بين ايران و الدول الست و لكن اريد ان اضيف شيئا.... فلكي نفهم الامور لا بد من الرجوع الى التاريخ و مرجعيات الاطراف الممضية على الاتفاق : فلقد اطنبت مسامعنا بالتقدم العلمي العربي الاسلامي في الفترة الذهبية للدولة الاسلامية سوى الاموية او العباسية او امتداد الدولة العباسية بعد سقوطها في الشرق الى الاندلس غير ان الحقيقة هي خلاف ذلك . فالتقدم العلمي هو تقدم اسلامي و ليس عربي . فالعرب هم اصحاب رسالة او المؤتمنين على الرسالة الاسلامية اما ما زاد على ذلك فان المسلمين اي من غير العرب فقد طعموا هذه الدولة بالمعرفة و الحكمة .... فالدولة الاموية اسست الادارة و قد اخذتها من الامبراطورية الرومانية .... اما العلوم فقد اضطلع بها العديد من المسلمين الغير العرب .... اما الدولة العباسية فقد كونها و سهر على ازدهارها الفرس و لا ننسى دور البرامكة .... فمنذ سقوط الدولة الفارسية و الفرس يحاولون بدون هوادة ارجاع المجد الفارسي و يبدو و انهم تمكنوا من اعدتها و هم في الطريق الصحيح ... و اعادة الحضارة الفارسية لا يعني التخلي عن الاسلام فالارانيون هم مسلمون و سيبقون على ذلك ان شاء الله ..... اما الاشارة الثانية فهي تارخية مرجعية ... فالحركات الاسلامية تستلهم تصرفاتها من السنة النبوية و من التاريخ الاسلامي و ما هذه الاتفاقية الا صورة من اتفاقية الحديبية ..... على كل لا بد للمسلمين من ان يبتعدوا عن النزاعات التي لا طائل من ورائها .... فالنزاع الشيعي السني هو نزاع سياسي دنيوي لا صلة له بالدين بل صلته بالدنيا و الصراع على السلطة و سيدنا علي رضي الله عنه بريء من تداعياته و لا يتحمل وزره .... اليوم هذا الصراع لا جدوى له و المهم هو الوقوف معا عرب و غير عرب نقف مسلمين ندافع عن ديننا و اوطاننا و نذود عن حرماتنا و ذلك بنبذ الفرقة و الابتعاد عن التسلط و احترام المواطن و احترام الانسان و حقوقه و ان نعتمد على انفسنا و ان نخرج من النفق المظلم الذي نحن فيه الى النور كما ارادنا ان نكون رسولنا محمد و الله خالقنا فكلما اعتدنا لاعداءنا السلاح الذي نرهبهم به احترمونا و السلاح الذي اقصد هو العلم .... فالعلم نور و الجهل ظلمات

Mandhouj  (France)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 19:55           
أهل الكهف الذين صحوا صحوة للحياة من جديد و إندماج جديد في العالم المتحرك ، كانوا نيام . فبعد النوم اليقظة ، و هذا هو الطبيعي في قانون الحياة .
أما عرب اليوم فهم موتى ، و مقتنعين بموتهم ، إذا لا يمكن لهم أن يصحوا .
فبعد الموت ، يحدث البعث ، و ليس الاستفاقة .
و بما أن البعث ، ليس اليوم (و إن يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون )، و الساعة لا يعلمها إلى الخالق .

إذا :
فالدهر سيستبدل قوما غيرهم و لا يكون أمثالهم .

سبحانه من يداول الأيام بين الأمم.

Slimene  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 17:38           
@Kamelwww.Quels progrès l'Iran avait elle accomplis alors qu'il est sous embargo draconien.Son armée doit être à l'âge de pierre puisque l'embargo sur l'achat d'armes et son programme balistique est maintenu et en plus les inspecteurs sur place surveille tout ce qui se passe sur place?!Avec un avantage américain de reprendre les sanctions et même une possibilité d'attaques militaires au moindres incartades comme il est mentionné dans
l'accord!Même ses bateaux sont interceptés et fouillés...L'Iran peut elle imposer ces restrictions à la France?

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 16:17 | Par           
سي عطوان ما معنى ان الغرب الصليبي الماسوني الصهيوني يصبر على ايران المجوسية الفارسية م يقيم معها اتفاقات نووية و لا يصبر على العرب حيث دمروا المفاعل العراقي في بداية الثمانينات و هدموا العراق كل لانه يسعى الى الانعتاق من الهيمنة و ما معنى التعتيم على تفجير المخبر النووي التونسي الذي أنشأه الدكتور بشير التركي رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية بالعوينة سنة 1969

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 15:04           
لقد صدق عبد البارى عطوان في ما قال حول ايران الاسلامية و نوييها و هزيمة امريكا بمعية اروبا و من ورائهم اسرائيل و الخليج الوهابي . و لقد صدق في ما قال حول مرارة أهل الكهف و يقصد بهم السعودية و تمريغ انفها في التراب . و القادم للسعودية راعية المذهبية و الارهاب اعظم و الطم بعد ما بعد الاتفاق . فسيمحق الدواعش في كل من العراق و سوريا و بعدها تكون ام العمالة و الارهاب قد خنقت و ذبحت ثم قبرت . فلا تسمع لها حسا و لا ركزا . و من حفر جبا لأخيه وقع فيه .
لقد نصحت الخليج الوهابي العبدولله خبير الاستراتيجيين باتخاذ الخط الاستراتيجي في علاقات اخوية استراتيجية مع ايران الاسلامية منذ سنيين و لكن آل سعود صم و بكم و عم يفعلون العلاقات الاستراتيجية مع الصهاينة و مع الامريكان و لا يفعلونها مع جيرانهم ايران الاسلامية فها هو الغرب بكامله يهادن ايران الاسلامية استراتيجيا و ها هم آل سعود بما عملت ايديهم يجدون انفسهم في تسلل مهملون .

انا mshben1 خبير الاستراتيجيين

Samaref  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 14:46           
Ce qui nous fait mal ici chez nous c'est que les gouvernants actuels avecleur nostalgie bourguibienne ils veulent reprendre à zéro pour nous faire revivre les 60 ans déjà endurés.

Kamelwww  (France)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 14:15 | Par           
نعم أنت محق يا عبد الباري لما تتحدث عن الدهاء الإيراني خلال المحادثات النووية. نعم هكذا تكون الدبلوماسية ولا بلاش. الآن حان الوقت لكي يقارب العرب مع ايران، فهي تتقدم بسرعة الصوت وفي كل المجالات. أنا شخصيا معجب جدا بإرادة الإيرانيين وبسعيهم لامتلاك كل التكنولوجيات الحديثة. تحية خالصة للشعب الإيراني .

Mohamed Fathallah  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 13:54           
إلى متى يواصل العرب التنكر لأمتهم وشتمها وإحباط عزائمها إلى متى يذهبون في تمجيد إيران والإيرانيون الذين يكرهون البشرية كلها وأول الشعوب الكروهة هو الشعب العربي وهي تخلق الفتنة في كل الدول العربية بالأموال النفطية وذلك بتشجيع الأقليات الطائفية للسيطرة على الشعوب وخاصة السنة العرب وهي تخدم بذلك الإستعمار الأمريكي والغربي لأنها تجعل العرب يلجأون إلى أمريكا والغرب لشراء الأسلحة ,انا ارى أول استفاقة عربية جاءت من السعودية التي تشن حربا شرسة ضد عملاء
إير ان في اليمن وهي تسند اللبنانيين السنة والمسيحيين ضد خدام ولاية الفقية من أمثال البطل السابق والعميل الجديد حسن نصر الله

Dorra  (Italy)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 12:56           
انتصار ايران هو انتصار للشعب السوري و لجيشه العربي و لرئيسه بشار ، و هو هزيمة لكل من سلّح و مؤل جحافل الاٍرهاب الاسلامي ضد سورية الحبيبة

Barbarous  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 12:49           
عبد الباري عطوان رهين من يدفع اكثر فبعدما اطرده الخليجيون الذي يملكون صحيفة القدس العربي قد تحول فجاة الصف الاخر وصار يمدح ايران و حلفائها

Incuore  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 12:41 | Par           
عبد التومان و الدولار لمن يدفع اكثر ليس له في النذالة مثيل

Nibras  (Germany)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 12:29           
:كلام مر لكنه حقيقة

- في الوقت الذي كانت ايران تملأ روؤس شبابها بالعلم لتصنع السلاح النووي وتقوم بتوازن الردع مع الغرب
كان كثير مشايخ السنة غارقين في فقه دورات المياه والكحل ونصف الساق، ومن بلغ منهم "مرتبة اليقين" بدأ يملأ نفوس الشباب بالجهل و الحقد والتكفير
- ولما كانت ايران تبني في مؤسسات ديمقراطية، وتقيم انتخابات رئاسية كل أربعة سنوات، وانتخبت 7 رؤساء منذ ثورتها الاسلامية عام ١٩٧٩ آخرهم حسن روحاني
كانت دولنا الفاشلة تبني اصناما رئاسية لا تزول الا بزوال الدولة ذاتها، والرئيس بتصرف على ان الدولة غنيمة و الشعب رهينة ! ويجد هذا الحاكم من يبرر له التأليه من المشايخ الفسدة و الاعلاميين السفلة ..

Imed64  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 12:19           
الفرق بين ثورة الإيرانية و ثورات الربيع العربي هو محو كل ما له صلة بالدكتاتورية و أدواتها , الإيرانيون قضوا سنتان و هم يقطعون رؤوس الخونة والعملاء لينتجوا دولة دمقراطية مشعة على العالم و أن يقتحموا عالم الصناعة والعلوم بشتى أنواعها وحتى الفضاء أما نحنوا فقد فعلنا العكس واتجهنا للمصالحة مع جلادينا العملاء والخونة لنصبح في حال أسوء من قبل ال"الثورة"

Ben Petersen  (Denmark)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 12:16           
واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا ...
صبر ايران وقوة حكومتها قدوة ولكن ان كان ذلك لمحاربة اخوانهم السنة فلا بارك الله فيهم و لا في اعمالهم .وبسمةمحمد جواد ضريف
تذكرني بمبدأ * التقية * عند الشيعة .
فماذا نريد من قوة دولة تقتل اخوانها المسلمين من السنة في كل مكان وتتهمهم بالكفار .
فايران لا يهمها مع من تتفق ولا معى من تتعامل , فهي تخطط لضرب اخواننا اهل السنة في كل مكان حتى و لو ادى ذلك ان يصبحوا حلفاء اسرائيل .
ولنا مثل لذلك حزب الله في لبنان الذي اضهر وجهه الحقيقي وهاهو الان يقاتل المسلمين وماهي الا * التقية * يضهرون لك وجه الاخ و الرفيق ولما تاتي فرصة الانتقام هتراهم صفا واحد لا يرون غيرهم من المسلمين , وهم الاولى بالجنة ومفاتيحها الذي يوزعها الخميني ومن معه .
اللهم وحد المسلمين ودمر كل عدو الله وانصر اخواننا من اهل السنة في كل مكان .
اللهم ابعد عن بلادنا من شتم الصحابة واتهم عائشة رضي الله علنها .
ولا الاه الا الله .

LEDOYEN  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 12:10           
Quel article, et quel journalisme, mais il me rappelle les articles de "chourouk & co"

Imed64  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 11:46           
أي هي
DORRA SICO-SICO
يمكن لم تستوعب هذا الدرس القاصي لأن دماغها متجها في إتجاه واحد ألا وهو معادات كل ما هو إسلامي و عربي و وطني

Jamel Abubaker  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 11:32 | Par           
ان المثال الايراني في صبره و ثباته حتى امضاء اتفاقية ليلة القدر يعد بداية انتصارات اخرى ستكون متتالية سياسيا و علميا على الدول الغربية و اصحاب الكراسي من الدول العربية كلهم حماة الصهيونية و الارهاب الاسرائيلي بل هو درس لحكام ما بعد الثورات العربية الذين لا يريدون الا السلطة لا خدمة لشعوبهم و انما حبا للكراسي اتمنى ان تكون ايران قد زرعت في عقول رؤساء الاجزاب التونسية الحب للوطن والعمل على التقدم به نحو المراتب العليا

Mnasbad  (Tunisia)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 11:10           
كالعادة السيد عطوان يضع اصبعه على الداء مساكين العرب نخبهم تحارب الاسلام حتى يتمكنوا من الحكم مدى الحياة

Titeuf  (Switzerland)  |Mercredi 15 Juillet 2015 à 10:52           
Bravo M. Atwan, vous avez bien résumé la situation.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female