حوار مع صديق سوري من الرّقّة اصمة خلافة داعش

توفيق بن رمضان
توفيق: مرحبا
الصديق: هلا فيك
توفيق: كيف حالكم يا صديقي
الصديق: الحمد لله
توفيق: أين تسكن

الصديق: أنا سوري أسكن في لبنان
توفيق: مرحبا تشرفنا بمعرفتكم أنا ضد الفتنة و الاقتتال
الصديق: يا هلا فيك أخي
توفيق: هل قرأت مقالاتي عن سوريا
الصديق: طبعا... وهو ما جعلني أبعث لك طلب صداقة
الصديق: هل أنت من المغرب
توفيق: لا من تونس
الصديق: هلا بتونس الخضراء
توفيق: شكرا و مرحبا أنا لي العديد من الأصدقاء من سوريا
الصديق: تونس عقبة بن نافع و ليست تونس بن علي
توفيق: نعم
الصديق: يا مرحبا فيك و اعتبرهم زادوا صديق
توفيق: و لكن أنا ضدّ التّغيير السّياسي بقوّة السلاح، أنا مع النّضال السلمي من أجل تحقيق إصلاحات سياسية، أنا ضدّ الاقتتال بين المسلمين
الصديق: هذا حال و رأي كل مثقّف ويعرف الحقّ و يعرف طريق الله
توفيق: سباب المسلم فسوق و قتاله كفر
الصديق: إن القتال فتنة منذ حرب الجمل إلى اليوم أنا معك... و رغم أنّ مدينتي هي الرّقّة عاصمة داعش حالي
توفيق: ههههه أنت من الرّقّة
الصديق: عشت في كنفهم عام كامل حتّى اختنقنا
توفيق: و هل تعيش في لبنان أم لجأت بها كيف هم
الصديق: بيتي و كلّ ما املك في الرقة، أنا هنا منذ شهور مع عائلتي ووجدت عمل
توفيق: لا حول و لا قوة إلا بالله إنها كارثة هاته الفتنة في سوريا
الصديق: سأحكي لك الكثير عن تصرفات داعش
توفيق: الحمد لله حفظكم الله
الصديق: أنا مهندس ميكانيك ... خبرة ٢٢ عاما في الصناعة ... و خاصة معامل (... حذفت نوع المصانع حماية له)
توفيق: رائع أنا اختصاص هندسة مدنية و أمنيتي أن أشارك في إعادة إعمار سوريا
الصديق: في الرقة املك أكثر من منزل و مزرعة و سيّارة و أراضي ... و أولادي متفوّقين مي المدارس و الجامعات، أما اليوم أنا آعمل ميكانيكي في شركة (... حذفت نوع المصانع حماية له)
توفيق: لا حول و لا قوة إلا بالله شيء مؤلم
الصديق: و أسكن مع أولادي الخمسة في غرفة واحدة
توفيق: ربي يصبّركم و فرج همّكم و يرفع ما نزل بسوريا و شعبها
الصديق: يا أخي إن شاء الله تتوقف الحرب و نرحب بك في سورية .... وتقدّم كلّ خبراتك.
توفيق: نحن نتألم لما يحصل لسوريا و شعبها
الصديق: هي حرب عالمية ... ثالثة
توفيق: نعم... كم سنك و كم لك من الأبناء
الصديق: لقد استفاد الغرب من كلّ أخطاءه في الحربين السابقتين .
الصديق: أنا 46 عام و عندي 5 أولاد 3 بنات. و 2. صبيان
توفيق: تبارك الله و حفظكم يا رب
الصديق: بنتي البكر كانت تدرس الهندسة المدنية في الرقة
توفيق: أنا 51 سمة و لي ولدين و بنت
الصديق: ربي يحفظهم و يخليهن
توفيق: شكرا و إن شاء الله تحلّ المشكلة في سوريا و تعود إلى بلدتك و تهنأ بالعيش فيها يا رب و كيف هم ها الدّواعش هل حقا هم يتساهلون في القتل و الذبح
الصديق: من أسوأ ما رأيت أو سمعت
توفيق: في بعض الأحيان أقول ربما تلك الفيديوهات مفبركة
الصديق: إن اكبر مكافأة تعطيها لأحد منهم أن تقول له خذ هذا الرجل واذبحه
توفيق: لا حول و لا قوة إلا بالله و كيف تمكنت من الخروج إنّها لعمري مغامرة و خاصة معك العائلة
الصديق: صدقني الواقع أسوء بكثير من الفيديوهات.
توفيق: لا حول و لا قوة إلا بالله
الصديق: إنّهم لا يمنعون أحد من الخروج أبدا
توفيق: هيا باهي على الأقل
الصديق: نعم بل يشجّعون ولهم مآرب
توفيق: و ما الغاية من ذالك ربما الاستيلاء على الممتلكات يعني الغنائم
الصديق: يريدون الرقة عاصمة لهم تضم جنودهم و رجالهم و مواليهم فقط و بالتّالي يستولون على كل بيت فارغ يسكنون فيه.
توفيق: إنّها كارثة حقا
الصديق: أغلقوا الجامعات والمدارس قتلوا كل أشكال الحياة
توفيق: قتلي عندك مزارع و ما فيها من زرع
الصديق: لا سبيل للعيش إلا من خلالهم... لقد كان فيها أشجار الكرم و الزيتون و هي قريبة من مطار الطبقة العسكري و وبالتالي ثلاث سنوات لم أراها مات الشجر من العطش
توفيق: لا حول و لا قوة إلا بالله
الصديق: كنت أناقش احدهم فقلت له : كيف نعيش .. كيف نطعم أولادنا ... الناس في دولة الخلافة تموت من الجوع ؟؟ أتدري ما قال :نحن في زمن حرب ... و حديث عن الرسول .. جعل رزقي تحت ظلال سيفي ... و إذا أردت أن تعيش تعال واحمل السلاح و نعطيك كفايتك هذا هو السبيل الوحيد كي تحيى في دولة الخلافة ...!!!!!
توفيق: لا حول و لا قوة إلا بالله تقاتل أخوك المسلم لتعيش تبا لهم... إن شاء الله نشوفك بخير في بلدك الرقة في أقرب وقت يا رب
الصديق: يا رب يسمع منك و بما انك كاتب... سوف أخبرك بكل ما تريد عنهم ... في قادم الأيام . دمت بخير أخي .... السلام عليكم .
توفيق: شكرا و مرحبا بك و تشرفنا بمعرفتك و التحاور معك.
Comments
19 de 19 commentaires pour l'article 108707