فرقاء ليبيا يوقعون في الصخيرات على الاتفاق الأممي

وكالات -
بدأت ليلة السبت إلى الأحد، مراسم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الأممي حول ليبيا، في الصخيرات بالمغرب.
وأكدت مصادر متطابقة لــ العربية نت أن المؤتمر الوطني منتهي الولاية لم يحضر اجتماع التوقيع على الاتفاق وأن مجلس النواب وممثلين عن النواب المقاطعين إضافة لممثلي البلديات الليبية والأحزاب والشخصيات السياسية والوطنية، هي الأطراف الموقعة على الشكل المبدئي للاتفاق السياسي.

وأكدت مصادر متطابقة لــ العربية نت أن المؤتمر الوطني منتهي الولاية لم يحضر اجتماع التوقيع على الاتفاق وأن مجلس النواب وممثلين عن النواب المقاطعين إضافة لممثلي البلديات الليبية والأحزاب والشخصيات السياسية والوطنية، هي الأطراف الموقعة على الشكل المبدئي للاتفاق السياسي.

وبحسب مراقبين، فإن اتفاق الأطراف الليبية على الاجتماع للتوقيع المبدئي على وثيقة الاتفاق السياسي وبرعاية أممية، يعني انتهاء وجود المؤتمر منتهي الولاية من المشهد السياسي الليبي الجديد.
ويرى المراقبون أن المؤتمر الوطني انتهى سياسيا وعسكريا بانخراط مصراتة القوى السياسي والعسكرية الأبرز والأقوى للحوار ورغبتها في الدخول في توافق مع خصومها.
ومعلوم أن التوقيع على وثيق التوافق السياسي التي ستحظى برعاية دولية ومحلية، يعني الدخول في مرحلة جديدة تبدأ باختيار حكومة توافق والشروع في تطبيق بنود وثيقة التوافق الخاصة بالتدابير الأمنية والتي من أبرزها انسحاب التشكيلات المسلحة من المدن الكبرى وعلى رأسها العاصمة طرابلس.
وبحسب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا فإن الاتفاق يتضمن تطمينات لجميع الأطراف بعدم الملاحقة القضائية لمجرد الاشتراك في القتال، وإمكانية مناقشة القضايا التي قد تبقى معلقة إلى ما بعد توقيع المسودة.
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 108686