فرقاء ليبيا يوقعون في الصخيرات على الاتفاق الأممي

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/illioniiiiiiiiiiiiiii.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - بدأت ليلة السبت إلى الأحد، مراسم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الأممي حول ليبيا، في الصخيرات بالمغرب.
وأكدت مصادر متطابقة لــ العربية نت أن المؤتمر الوطني منتهي الولاية لم يحضر اجتماع التوقيع على الاتفاق وأن مجلس النواب وممثلين عن النواب المقاطعين إضافة لممثلي البلديات الليبية والأحزاب والشخصيات السياسية والوطنية، هي الأطراف الموقعة على الشكل المبدئي للاتفاق السياسي.


وبحسب مراقبين، فإن اتفاق الأطراف الليبية على الاجتماع للتوقيع المبدئي على وثيقة الاتفاق السياسي وبرعاية أممية، يعني انتهاء وجود المؤتمر منتهي الولاية من المشهد السياسي الليبي الجديد.



ويرى المراقبون أن المؤتمر الوطني انتهى سياسيا وعسكريا بانخراط مصراتة القوى السياسي والعسكرية الأبرز والأقوى للحوار ورغبتها في الدخول في توافق مع خصومها.
ومعلوم أن التوقيع على وثيق التوافق السياسي التي ستحظى برعاية دولية ومحلية، يعني الدخول في مرحلة جديدة تبدأ باختيار حكومة توافق والشروع في تطبيق بنود وثيقة التوافق الخاصة بالتدابير الأمنية والتي من أبرزها انسحاب التشكيلات المسلحة من المدن الكبرى وعلى رأسها العاصمة طرابلس.
وبحسب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا فإن الاتفاق يتضمن تطمينات لجميع الأطراف بعدم الملاحقة القضائية لمجرد الاشتراك في القتال، وإمكانية مناقشة القضايا التي قد تبقى معلقة إلى ما بعد توقيع المسودة.



Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 108686

FORKKANE  (France)  |Dimanche 12 Juillet 2015 à 13:36           
الاتفاق في الاتجاه الصحيح، فالطبيعة لا تحب الفراغ، والداعش هي من تملئ هذا الفراغ مع امتداد الصراع.

وكما قال بعض الاخوة، فإن لم يحترم الاعراب وعودهم، ليتبعوا عصبيات الجاهلية والدينية والعرقية، ودون استرداد مخازن الذخيره والسلاح من ايدي الميليشيات، فلن يصمد هذا الاتفاق طويلا، اتفاق لا يساوي ثمن الحبر الذي كُتب به.

فالليبيون تطغى عليهم العصبية القبلية، فإن لم يتصالحوا ويبتعدوا عن ديانة الانتقام، والتعنت بديانة ثوره فبراير، فسيعيشون في دائرة سلبية مدمرة.



Ben Petersen  (Denmark)  |Dimanche 12 Juillet 2015 à 13:34           

واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون

كلام الله واضح وهو الحق ولكن اغلب الحكام لا يعقلون صم بكم عمي فلا يفهمونه ولا يطبقونه . باعوا كرامتهم ودينهم ومقابل مال ومناصب .

فلا حاجة لتدخل اياد خبيثة لتسوية الوضع بين المسلمين , اياد خبيثة تزرع الفتنة ولا تريد الخير للاسلام و المسلمين وتنعت الاسلام دين الرحمة و الحق و العدل بالارهاب وتشوهه وتحاربة
اللهم وحد المسلمون في كل مكان واجعل كتاب الله دستورهم .
اللهم دمر كل خبيث لا يريد الخير للاسلام و المسلمين .
ولا الاه الا الله .

Antar Ben Salah  (France)  |Dimanche 12 Juillet 2015 à 13:07 | Par           
En Libye c'est comme en Tunisie , il y a le clan des extrémistes de gauche qui n'acceptent jamais la présence des islamistes soit comme parti politique soit au commande . Mais tout dépend des groupes de pression , derrière hafter il a Sissi et les émirats , et derrière hajr libya il y a le Qatar .

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 12 Juillet 2015 à 09:38           
هذا الشخص على الصورة وهو ليون ... يقال انه خطط الانقلاب في مصر والآن يتجه لبث فتنة بين الليبين وكأنه يحدد من على من تذهب الاولويات.
هذا لا يبشر بخير واللهم استر

Ali75  (Tunisia)  |Dimanche 12 Juillet 2015 à 07:52           
ان الم يقع تجميع كل السلاح الموجود لدى الاطراف المتنازعة لدى السلطة فان هذا لن يغر شيء. في اي وقت يمكن لهؤلاء المليشيات العودة للقتال.

Kamelwww  (France)  |Dimanche 12 Juillet 2015 à 07:33 | Par           
هو إتفاق مبدئي، لكن إن تم بعد ذلك الإتفاق النهائي فستكون خطوة كبيرة جدا في طريق المصالحة الوطنية في ليبيا. وهذا ما نتمناه لأنه سيحقن دماء الآلاف من أهلنا في ليبيا. ويساعد في تكوين حكومة مركزية قوية يمكنها بسط الأمن في البلاد والتعاون مع جيرانها من أجل القضاء على الإرهاب والتهريب.

Laabed  (Tunisia)  |Dimanche 12 Juillet 2015 à 02:24           
إتفاق أعراب،لن يصمد أكثر من زمن جفاف حبر التوقيع

Hsan Mensi  (Tunisia)  |Dimanche 12 Juillet 2015 à 01:06           
نقول لاخواننا مبروك الف مبروك و ما تدوم غمة على امة
ان شاء الله يا ربى ما ينتهى شهر رمضان الا و قد تم الاتفاق و
يحقن دماء المسلمين فى ليبليا و اليمن و مصر و العراق و سوريا و كل العالم الاسلامى


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female