الجيلاني الهمامي ردّا على راشد الغنوشي: بذات فمه يفتضح الكذوب

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/jilanihammami.jpg width=100 align=left border=0>


جيلاني الهمامي
الناطق الرسمي لحزب العمال







اتّهم رئيس حركة النهضة مؤخّرا الجبهة الشعبية بـ توظيف المصائب الوطنية في إطار ما ادّعاه من خصومة أيديولوجية بينهما وقال في هذا الصدد الجبهة (الشعبية) تحاول أن توظف المصائب الوطنية للنيل من خصمها السياسي بطرق غير شريفة معتبرا أنّ الاتهامات الموجهة لحركة بخصوص مسؤوليتها في تسرّب آفة الإرهاب إلى بلادنا عارية من الصحة وأن الأمر لا يعدو أن يكون تجاذبات سياسية ومحاولة التوظيف والاستثمار في المصائب الوطنية التي حلت بتونس .
جاء تصريحه هذا لوسائل الإعلام لنفي التهم الموجّهة لحركته في ما يمكن أن يكون لها من مسؤولية في حادث سوسة الإرهابي مؤخرا.
وفي محاولة منه لتبرير ساحة حركته من نشوء وانتشار ظاهرة الإرهاب في تونس أوعز ذلك للعفو التشريعي العام الذي شمل العناصر الإرهابيّة التي كانت قيد السجن في عهد حكومة الباجي قائد السبسي وإلى سيطرة المتشددين على المساجد ولم تكن دعوتهم قد اتّضحت بعد .
ولم يقف الغنوشي عند هذا الحد بل ادّعى بأن حركته هي في صدارة القوى التي تحارب الإرهاب الآن وحتى في عهد حكومتها ( حكومات الترويكا ) معتبرا أن حركة النهضة هي الوحيدة القادرة على منازلة التكفيريّين المتشدّدين على أرضية الإسلام نفسها وإقناع الناس بأن هؤلاء ليسوا على شيء من الدين مضيفا أنه ما أن بدؤوا (أي التكفيريون) يجمعون السلاح ويقومن بعمليات إرهابية صنفت حكومة الترويكا تنظيم أنصار الشريعة كجماعة إرهابية وشنت عليه الحرب .

واعتبر الغنوشي أن مقاومة الإرهاب لا يمكن أن تقتصر على الحلول الأمنية بل لا بد من المعالجة الفكرية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية أيضا .
وردا على كل هذه المخادعات والادّعاءات لا بد من التذكير بالحقائق التالية التي لا يمكن أن تمحوها ديماغوجيا الغنوشي :
1 – الجبهة لم تتعاطى مطلقا مع حركة النهضة كخصم أيديولوجي وقد سبق أن شدّدت على هذا الأمر لأن الجبهة لا تعارض النهضة لكونها تحمل أيديولوجيا بعينها. من جهة لأنها ليست بصدد تصفية حسابات أيديولوجية مع أي كان علما منها وأن الصراع الذي يشق بلادنا اليوم هو صراع برامج سياسية وتصورات اقتصادية ونمط مجتمعي وهو صراع أبعد ما يكون صراعا أيديولوجيا. ومن جهة ثانية لا تعارض الجبهة الشعبية حركة النهضة لأنها تحمل أيديولوجيا دينية قناعة منها بأن الدين الإسلامي نفسه لا يمثل أيديولوجيا للحركة بقدر ما هو غلاف تتغلف به لتعطي لمشروعها السياسي الرجعي وتصورها الاقتصادي الليبرالي المتوحش ولنمط المجتمع المحافظ والمنغلق والذي تريد فرضه على الشعب التونسي مشروعية وهالة قدسية تساعدها على كسب تأييد الناس لها. وقد لاحظنا جميعا كيف استعملت النهضة الدين الاسلامي أداة في دعايتها الانتخابية في 23 أكتوبر 2011 وغالطت الكثير من التونسيين الذين صوتوا لها على أساس أن مرشحيها يخافون ربي ولكنهم افتضحوا فيما بعد لدى أوساط واسعة من التونسيين على أنهم لا يخافون ربي ولا هم يحزنون.
إن الجبهة الشعبية تعارض النهضة لأنها قدمت مشروع دستور (نسخة 1 جوان 2013) حاولت عبره إرساء نظام لا ديمقراطي واتّبعت نمط تنمية عمّق الفوارق بين الفئات الاجتماعية وزاد في تهميش الجهات وفسح المجال لمزيد انتشار الفساد وحاولت العودة بالمجتمع التونسي لما قبل الإصلاحات الجزئية التي عرفها في عهد بورقيبة (التعليم المدني الشعبي والديمقراطي، مجلة الأحوال الشخصية الخ ...) ولما قبل ما بشّر به المصلحون التونسيون منذ حوالي قرن (الطاهر الحداد وغيره). فعلى نقيض هذا المشروع المتخلّف والمنافي لطموحات الشعب والتي عبر عنها في ثورة 14 جانفي (التي لم تشارك فيها النهضة بل وجاءت ضدها : أنظر تصريحات زياد الدولاتلي 12 جانفي 2011 على شاشة الجزيرة) فإن الجبهة الشعبية تناضل من أجل الحرية والديمقراطية والعادلة الاجتماعية بين الفئات والجهات وبالتنمية للجميع وتعمل من أجل إرساء أسس مجتمع متوازن تتساوى فيه المرأة مع الرجل ويتساوى الجميع في الانتفاع من مجهود الإنتاج العام ويتقاسمون الخيرات والثروة بأكثر ما يمكن من عدل.
2 – الجبهة الشعبية لا تستثمر في مآسي الوطن ومصائبه بل هي أوّل من يشعر وبصدق بعميق الأسى والحيرة والحزن لما آلت إليه الأوضاع في بلادنا وأمن مواطنيها. كيف لا وهي التي خسرت على يد الإرهاب والإرهابيين قافلة من الشهداء في مقدمتهم إثنين من أفضل قادتها الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي، إضافة إلى الشهيدين محمد بلمفتي ومجدي العجلاني؟ كيف لا وهي التي يعيش عدد من إطاراتها اليوم تحت الرقابة الأمنية المشددة لأنهم مهددون بالاغتيال؟
والجبهة الشعبية إذ تضع في صدارة اهتماماتها اليوم النضال ضد الإرهاب ليس لأنها تستثمر في مصائب تونس وإنما قناعة منها بأن المصيبة الكبرى التي ابتليت بها هي مصيبة الإرهاب، هذه الظاهرة الأكثر فتكا وخطرا على التونسيّات والتونسيين من الفقر والبطالة والتخلف والأمية والهجرة والمخدرات وكل صنوف الآفات الاجتماعية الأخرى.
ومن جهة أخرى فأن تصبّ الجبهة جام غضبها على هذه الظاهرة وأن تركّز دعايتها ضد مخاطرها ليس لأنها تستثمر في مصائب الوطن وإنما قناعة منها بأن عدم مواجهة هذه الآفة بالتصميم اللازم إنما يضع مستقبلها عرضة لأسوأ الاحتمالات وقد يؤدي بها إلى ما لم تكن تتوقعه أبدا من حروب اقتتال أهلي وتقسيم، إضافة إلى فواجع القتل والترويع وانعدام الأمن وما يستتبع ذلك من انهيار الاقتصاد وانخرام سياسي واجتماعي.
لكن للتذكير فإن الجبهة الشعبية فيما كانت النهضة ككل وراشد الغنوشي شخصيا يتعامل مع هذه الظاهرة على أنها مجرد ظاهرة ثقافية جديدة ولا يتوانى عن القول بأن العناصر الإرهابية تذكّره بشبابه وفي الوقت الذي كانت حكومته (الناطق الرسمي لوزارة الداخلية تحت أمينه العام الحالي علي العريض وزير الداخلية آنذاك) تغالط المواطنين بالقول أن العناصر الإرهابية التي كانت تتدرب في الجبال تقوم بتمرينات رياضية سلمية، في ذلك الوقت بالذات نبّهت الجبهة الشعبية إلى مخاطر الحركات السلفية التكفيرية وشدّدت على تهديدهم للسلم الاجتماعي والأمن ونادى الفقيد شكري بلعيد يوم 3 فيفري 2013 في الاجتماع الشعبي للجبهة الشعبية في باجة إلى عقد مؤتمر لمناهضة العنف.
خلاصة القول فإن الجبهة الشعبية حينما تركّز اليوم على مقاومة الإرهاب ليس بالأمر الجديد عليها ولا هو استغلال للظرف أو استثمار للمصائب بقدر ما هو دليل على صحّة ما ذهبت إليه منذ بداية ظهور هذه الظاهرة المدمرة وبرهان آخر على صحة توقعاتها.
3 – وإذا كانت الجبهة لا تغفل اليوم عن تذكير الشعب بما كان لحركة النهضة من دور في ظهور هذه الظاهرة ونموّها بيننا في تونس فليس من باب تجاذبات سياسية مع خصم سياسي أو لخصومة أيديولوجية إنما لأن حقائق التاريخ تؤكد اليوم أن لولا تساهل حركة النهضة التي استقبلت غلاة دعاة العنف والتطرف وتغاضت عن بناء المساجد من طرف السلفيين وافتكاكهم بالقوة لعدد آخر وفسحت لهم المجال لتهريب الأسلحة ونشر ثقافتهم وعقد مؤتمراتهم واستقطاب الشباب وتسفيرهم إلى سوريا وكل بؤر الإرهاب في المنطقة العربية وغطّت على البعض منهم بل وأطلقت سراح من تم إيقافه في اعمال عنف ثابتة، لو لا ذلك لما تمكّن هؤلاء المجرمون من اشتداد عودهم وتمتين أركانهم وتنظيم صفوفهم وتحوّلهم إلى قوة يخشى أن تعجز الدولة، بعد أن ففكت حكومات الترويكا أوصالها، عن مقاومتهم الآن بعد فوات الأوان.
4 – إنّ الادّعاء بأن حكومة الترويكا بادرت بتصنيف أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي دليل على مناهضة النهضة للتطرف الديني والإرهاب، مغالطة مفضوحة ولا يمكن أن تنطلي على الشعب التونسي. فهذا الأخير لا يمكن أن ينسى ما كان ينادي به قادة النهضة من عنف تحت قبة المجلس التأسيسي ضد المعارضين والديمقراطيين وأعني بذلك دعوات الحبيب اللوز ومنصف بن سالم لتقطيع بخلاف لكل من تحدثه نفسه الاحتجاج على الحكومة وقراراتها. وأعني بذلك كذلك إعلان قيام الخلافة الراشدة السادسة على يد حمادي الجبالي رئيس حكومة الترويكا الأولى. وأعني به أيضا استقبال دعاة الإرهاب من مصر والكويت والسعودية (غنيم وغيره) من طرف قادة حركة النهضة وتنظيم مهرجانات دعوية لهم في كل ربوع البلاد. إن حركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي سجّل ضدها التاريخ القريب كل هذه الحقائق لا يمكن لها مطلقا أن تدّعي لنفسها اليوم التسامح والمسالمة ولا يمكن لها أن تتباكى من خطر الإرهاب ولا يمكن لها أيضا أن تدّعي أنها الوحيدة القادرة على منازلة التكفيريين المتشددين على أرضية الاسلام نفسها وإقناع الناس بأن هؤلاء ليسوا على شيء من الدين . وببساطة لايمكن لها أن تدّعي هذا الشرف لأنها – وبالوقائع التاريخية الثابتة – لا تختلف في منطلقاتها وفي الكثير من أعمالها (الاعتداءات على الصحفيين وبعض المثقفين وضلوعها في اغتيال لطفي نقض في تطاوين) عن هذا التيار المتشدد الظلامي. كما لا يمكن لها اعتبار قرارها بتصنيف أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا عملا بطوليا أو حجة على أنها ضد الإرهاب والتطرف. فالإرهاب صنيعتها وربيبها.
ومن جهة أخرى فالإدّعاء بأن حركة النهضة لم تتوانى عن تصنيف هذا التيار المجرم تنظيما إرهابيا فهو محض كذب واستهتار بذاكرة الناس وذكائهم. فهل يذكر راشد الغنوشي تاريخ اتخاذ هذا الإجراء؟ وإن نسي سنذكره أن ذلك تم بتاريخ 27 أوت 2013 .
وردا على تصريح راشد الغنوشي الأخير دعاية التيارات المتطرفة ونواياهم لم تتّضح بعد هو أيضا مغالطة وضحك على الذقون لأن سلسلة الجرائم الإرهابية التي جاءت قبل تاريخ 27 أوت 2013 كانت أكثر من كافية على كشف حقيقة هذه التيارات وافتضاح نواياه. أفليس اغتيال شكري بلعيد (6 فيفري 2013) ومحمد البراهمي (25 جويلية 2013) ومن قبلهما عملية الروحية الإرهابية التي أدّت إلى استشهاد المقدم بالجيش الوطني الطاهر العياري والرقيب أول بالجيش وليد الحاجي (ماي 2011) ثم العملية الإرهابية في بئر علي بن خليفة (2 فيفري 2012) والتي أسفرت عن مقتل مسلحيْن واعتقال ثالث بعد الاسترابة في أمرهم صدفة من قبل مواطنين وحجز 34 قطعة كلاشنيكوف بجهة القصرين وإيقاف عدّة عناصر متورطة أغلبهم من الشباب محاكمين سابقا في قضايا إرهاب، تدرب عدد منهم في ليبيا لبضعة أسابيع إبّان الثورة الليبية، أفلم يكن كل ذلك كافيا لاتخاذ قرار بمنع هذا التنظيم من النشاط لاعتباره تنظيما إرهابيا؟
وإذا نسي الغنوشي نذكره أيضا باغتيال الوكيل أول بالحرس أنيس الجلاصي يوم 10 ديسمبر 2012 خلال عمليّة تمشيط مشتركة بين عناصر من الحرس الوطني والجيش وإدارة الغابات واشتباكهم مع عناصر مسلّحة في منطقة فريانة من ولاية القصرين.
فأن يعلن علي العريض رئيس حكومة الترويكا وأحد القادة البارزين لحركة النهضة يوم 27 أوت 2013 أنه ثبت لنا ( أي له هو ) أن هذا التنظيم (أنصار الشريعة) غير المرخص له ضالع في العمليات الارهابية التي وقعت في تونس..فهو المسؤول عن اغتيال (المعارضين) شكري بلعيد (في 6 شباط/فبراير الماضي) ومحمد البراهمي (في 25 يوليو الماضي) وكذلك (قتل) شهدائنا من الأمن والجيش الوطني لم يكن في الحقيقة بسبب غياب معلومات عن هذه الحقيقة منذ مدة طويلة قبل ذلك وانما لأن حركة النهضة تمنعت عن اتخاذ القرار حتى أجبرت عليه خلال صائفة 2013 وما شهدته من اعتصامات ( باردو) واحتجاجات شعبية. فاتخاذ هذا القرار آنذاك جاء تحت ضغط الحركة الشعبية والديمقراطيين ولم يكن ليقع لولا ذلك الضغط علاوة على انه جاء في محاولة من حركة النهضة لسل فتيل الغضب والتخفيف من حدة الضغط الذيمورس عليها من أجل إسقاطها.
أخيرا وللتذكير نودّ أن نورد المعلومة التالية حتى يقتنع راشد الغنوشي أن أمر أنصار الشريعة والإرهابيين كان مفضوحا من مدة طويلة قبل اتخاد قرار تصنيفه تنظيما إرهابيا ذلك أنه وفي 4 فيفري 2013 أعلن القاضي جلال الدين بوكتيف أن المدعو سيف الله بن عمر بن حسين الملقب بأبو عياض، هو محل تتبع من أجل قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية القصد وارتكاب مؤامرة واقعة قصد اقتراف أحد الاعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي، وارتكاب اعتداء ضد أمن الدولة الخارجي وتكوين وفاق قصد الاعتداء على الأملاك والأشخاص . وقد أكد القاضي في رسالة وجهها إلى إذاعة موزاييك أف أم لتبرير قرار قضائي بمنع هذه الإذاعة من بث حوار مسجل مع سيف الله بن حسين أن الأخير متّهم بـ الانضمام إلى تنظيم إرهابي داخل وخارج تراب الجمهورية، وانتداب أو تدريب أشخاص قصد ارتكاب عمل إرهابي، واستعمال تراب الجمهورية قصد ارتكاب عمل إرهابي ضد بلد آخر ومواطنيه والمشاركة في ذلك .
هذه حقائق ليس بمقدور الغنوشي نكرانها كما ليس بمقدوره إقناع التونسيين بعكسها.
أما الجبهة الشعبية فلم يسجل لها التاريخ عدى النضال المبدئي والثابت ضد الإرهاب وضد مسار الالتفاف على مطالب الثورة والشعب وتكبّدت في ذلك خسائر لا تقدر بثمن.
والجبهة الشعبيّة، وفاء منها لشهدائها ولشهداء الأمن والجيش وشهداء الثورة وعموم شهداء تونس وتشبثا منها من أجل طموح شعبنا في الحرية والديمقراطية والكرامة الوطنية والعدالة والمساواة والعيش الكريم، ماضية بكل تصميم في النضال من أجل ذلك حتى وإن اقتضى النضال مزيدا من التضحيات.

جيلاني الهمامي
الناطق الرسمي لحزب العمال


Comments


37 de 37 commentaires pour l'article 108152

Roudakhan  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 18:18           
الكذب اكثر من الكلام
الهمامي و امثاله يلوكون الكذب و يكررون نشر اخبار زائفة على انها حقيقية و يصرحون بان هدفهم الاساسي اسقاط النهضة ثم لا يتورعون عن نفي ان لم حسابات تاريخية مع النهضة يريدون تصفيتها مهما كان الثمن

Atlas  (France)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 12:55           
08 indicatif de Jendouba? آش يعني 08?

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 12:37           
الجبهة الشعبية مثل الفطريات الطفيلية، لا معنى لوجودها إلا بالتمعش من تواجد الكائنات الأخرى.
من رأى منكم يوما أحدهم يقترح حلا أو يعطي نصيحة؟؟

Samaref  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 12:11           
Depuis la sortie de la troika du pouvoir les gauchistes haineux des islamistes n'ont plus rien à suivre...Ils se contentent de revenir en arrière pour chercher à remplir leur vide ; l'essentiel pour eux c'est de parler parler parler meme pour ne rien dire de nouveau. Les islamistes ont évolué mais eux ils persistent à remuer la caducité.

GoldenSiwar  (France)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 10:54           
@Tmim Ouled

سامحني أما مفهمتش شنوة حكاية 08 ؟ ما المقصود بها ؟




Slimene  (France)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 10:40           
@Mavb2013.الترويكا جاءها تنبيه مكتوب بأن البراهمي سيقتل ولم تحرك ساكنا.الغنوشي. إستقبل سلفيين وقال لهم الجيش مازال مش مسوقر. أبو عياض خلاتو النهضة يهرب.الحرزي خلاوه يهرب ويلتحق بداعش.السفارة الأمريكية في عهدهم تحرقت....يستحيل لالنهضة باش ترجع من جديد للحكم.ولولا السبسي لكان مصيرها مصير مرصي

Biladi2012  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 10:40           
الجبهة الشعبية لا تفلح سوى في التزييف والكذب
عدوة لكل ماهو بناء وسلمي، هم الإرهاب بعينه

Wasatiya  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 10:36 | Par           
@Farid fadel. بعد التحية فعلا كلامك في محله كل من ينقد كل من النداء او الجبهة يسمونه نهضاوي انصار هذان الحزبان لم يتخلصوا بعد من الافكار الدكتاتورية من. ليس معنا فهو ضدنا وكانه مكتوب علي الشعب التونسي ان يكون صاحب فكر واحد ولون واحد الارهاب ضرب ربوع العالم واستغل ارتباك الدولة بعد الثورة وتازم الوضع في ليبيا فسهل عليه ادخال السلاح وتكوين البؤر الارهابية مع تشتت جهود الامن والجيش في حفظ البلاد من الانفلاتات الامنية في تلك الفترة الجميع يتحمل المسؤولية احزابا وامنا وحتي الشعب حيث التجا الي ربيب الارهاب وهو الكنترة لذلك علينا ان نتحمل جميعا مسؤولياتنا ونحارب الارهاب معا لا ان نزايد علي بعضنا ونزيد في تاجيج نار الفتن

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 08:55           
Bravo pour les deux personnes qui ont pu terminer la lecture de l'article, c'est effectivement une prouesse qui mérite d'être annoncée.
Merci pour Babnet qui nous a montré un exemple de ce que ces gens sont capables de faire: blabla, confusion, incapacité de convaincre quiconque a un minimum de bon sens

Farid Fadel  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 07:11           
قبل ان ادخل في صلب الموضوع استغرب من بعض القرّاء لهذا الموقع بان يصفوا كل من يخالفهم الرأي بانهم من النهضة مع ان الانتماء اليها ليسا عيبا وهذا ان دل على شيء انما يدل على قلّة الوعي ومازال امامنا شوطا طويلا لتقبل الآخر وممارسة الديمقراطية...اما عن رد السيد الهمّامي فكما يقول المثل : -المكتوب باين من عنوانه- فعنوان الرد المكتوب امامنا انما يدل على الاسلوب العنيف الذي دأب عليه حزب العمال والجبهة الشعبية في الرد على خصومها وهذا دليل على عنف هذا الحزب
سوى في الشارع اوفي الرد كمقالات صحفية. وفي صلب الموضوع اقول للسيد الهمامي الذي كلما وقعت عملية ارهابية الا وذكروا حركة النهضة حتى بالاشارة . الشعب التونسي بدأ يفرّق بين الغثّ والسمين بين الوطني والثوري الشعبوي بين من يراعي مصلحة البلاد ومصلحة حزبه ..اقسم بالله العظيم لست من النهضة لكن كلمة حق لا بد ان يقولها عندما يعرف التونسي ان هذه الحركة لم تكن مسؤلة على جلب المتطرفين لماذا لم تسألوا من كان في الحكم قبل الترويكا عن مسؤوليتهم الاخلاقية على
الاقل عن ادخال السلاح الى ليبليا ايام الثورة الليبية ورجوعه الى تونس في نفس الفترة لما لم يحاسب من في الحكم وقتها في اطلاق سراح كل من هب ودب من السجون؟ لماذا لم تحاسبوا انفسكم على تشجيعكم للمظاهرات والاعتصامات في كل انحاء البلاد ايام الترويكا وتشتيت جهود الامن حتى يتفرّغ لمقاومة الارهاب وقنها؟ والآن يتفطن البعض لتلك المعضلة وبعض الندائيين يقولون اليوم ان المظاهرات تشتت مهمة الامن مع انهم كانوا شركائكم في جل المظاهرات وآخرها اعتصام الرحيل ..انظر
الى الحريّات ايام الترويكا وقارنها بالتي يعيشها التونسي اليوم..حتى السيد زياد الهاني اعترف بهذا ..لماذا أوقفوا فقرة صابر وغيرها من برامج حرية التغبير؟ وسكت الجميع ومنه حزبكم المدافع عن اول مطلب للثورة...اخيرا كلمة ربما تلخّص كلما سبق... كل العالم الحر الديمقراطي ياسيد الهمامي وهذا موجود بالصوت والصور وكتابة في مقالات صحفية كل العالم ابتداء من أوباما الى ميركل في المانيا قالوا ان حركة النهضة والسيد راشد الغنوشي بالذات هي التي جنّبت تونس الحرب
الاهلية وبواقعيتها اوصلت البلاد الى بر الامان وادخل الى غوغل ياسيدي ستجد المقالات من المحيط الى الخليج تكتب في هذا الشأن.

Aigle  (France)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 04:31           
Désolé pour les quelques soutiens inconditionnels au 'fp' sur ce site ! Ledit article n'apporte rien de nouveau, son contenu est le reflet d'une pensée à la dérive, incapable de se débarrasser des carcans du passé qui circonscrivent encore le rôle de la gauche à l'opposition absolue aux islamistes ! L'auteur a oublié de nous rappeler, l'appel explicite (en 2013) des dirigeants du 'fp' à l'armée pour qu'elle fasse un coup d'état.
Heureusement pour la Tunisie, son armée est une armée de patriotes qui mettent en avant l’intérêt de la patrie ! Les dirigeants du 'fp' ne peuvent pas aujourd'hui s'ériger en démocrates convaincus ...

Samaref  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 04:21           
Pour les leaders de la jabha, tous les moyens sont bons pour justifier leur haine exclusive d'ennahda. L'essentiel pour eux c'est de rester sur sa garde à l'égard de ce parti islamiste. de ce faite quoi qu'ennahda fasse cela ne leur plait jamais. Donc pas d'union nationale contre quoi que ce soit car l'union qui réunit ennahda et la jabha s'avere impossible à leurs yeux .Je dirais à eljabha ayez pitié de notre tunisie ,car les partisans
d'ennahda ce sont avant tout des tunisiens comme vous.Ayez un peu de tolérance et de respect de l'autre SVP.

Slimslim  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 00:39           
// by Admin Pour Grossièreté //

Ahmed01  ()  |Samedi 4 Juillet 2015 à 00:37           
التحية أولا لموقع باب نات الذي فسح المجال لحزب العمال للرد ...أما ردود أغلب المعلقين من أنصار النهضة فهي بائسة وانفعالية ومتهافتة لأنها تكابر وتفتقد الحجة والمنظق فتعمد إلى السباب والشتم المقذع المبتذل وهذا ديدن من لبسوا مسوح الدين وهو منهم براء براءة الذئب من دم يوسف...والحقيقة أن التونسيين يعرفون جيدا من غض الطرف عن هؤلاء الخوارج الغلاة القتلة ومن فسح لهم المجال ـ بتواطؤ مع مخابرات معروفة ـ للقتل والتوحش في سوريا والعراق وتونس ...وهذه حقائق لا
ينفع معها الإنكار والمكايرة فاعتبروا يا اولي الالباب

Hsan Mensi  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 00:06           
النهضة تحاول لم الشمل و الشيوعيين يريدون الاطاحة بالنهضة لانهم ضنوا انها ستبقى فى المعارضة و يدخلون هم الحكومة وع نداء تونس لكن سى الباجى عاقل و يفهم الشعب آش يحب . فى كل الانتخابات اللتى وقعت و ستقع .كنتم من فصيلة الصفر فاصل . ما تحشموش بالله ..امضيتم على دستور فيه ان تونس لغتها العربية و دينها الاسلام ...فاين مكانكم اذا ؟؟؟
هل انتم مسلمون . هل تصلون التراويح و الجمعة و العيدين ...؟؟؟ ام انكم شيوعيون لا دين لا ملة ...الغنوشى كل العالم يفرح بقدومه و يحاضر فى اقوى الجامعات و كتبه تترجه

و تدرس فى اربا و امريكا و اعطى المثال الاحسن للاسلام المعتدل و انقض تونس من كارثة مثل كارثة مصر ...انت لا تساوى حذاء الشيخ راشد

Tamim Ouled  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 22:45           
رد بائس السياسي المحترف يوجز فيقنع اما ان تضيع نصف ساعة لقراة ما كتب هذا اذا اتممت ما كتب فذلك ليل قاطع ان ما كتبه ليس له مكان عند لقارئ اما ان نقارن بين هذا الزيرو وييت والشيخ فهي اهانة للشيخ/ توفيق حكيم كان لا يحب ام كلثوم ولكنه قال فيها نعم انها احسن فنانة / لذا الشيخ شخصية سياسية وفكرية عالمية وهذا اللا نكرة مازل حدو حد 08

Citoyenlibre  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 22:21           
النهضة غيّرت لغتها عندما انتهى مرسي،شكرًا للسيسي ،خطابات الغنوشي والجبالي والعريض واخوانهم لم ولن ننساها ،السنتهم مثل الفرشات ،لا تعرف من تصدق منهم ،الاخوان ما فيهم آمان

Abderrahmen Khardani  (Saudi Arabia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 22:07 | Par           
Bunga Bunga state

UhibTunis  (Saudi Arabia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 22:01           
تشابهت قلوبهم. كلهم يلعبون لعبة السياسة الخبيثة ما عدى المرزوقي سيد رجال تونس

Extra  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 21:30 | Par           
هما يتعاركوا علي الكراسي و احنا نغزروا و تونس ماشيا في هاوية

Antisalafy  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 21:27           
C'est épidémique...dans ce site on ne discute pas les idées...
on baigne dans les égouts...

Tahrir  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 21:18 | Par           
كيف الكلب كيف خوه واحد شيوعي نتن كافر والثاني منافق كذاب باع الدين وتضحيات عامة أعضاء النهضة

Bouabdall  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 21:13           
Bla...bla...bla....etc...front des crétins poubellaire...hammami...hamma...etc...etc....pouah.

Abououssama1  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 21:10           
لا خير في اللى شد البلاد بيد مرتعشة ، ولا خير في اللى خرب الاقتصاد بالاضرابات والاعتصامات ويدعو الى الصدام والعنف الثورى ،الشكارة والبحر ليكم الكل ، تونس حاجتها بأولادها اللى يفكرو في الشعب والزواولة وما هوشي اللى فكر في الكرسي

MENZLY  (Canada)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 21:06           
يا همامي , الأستاذ و المفكر راشد الغنوشي يلعب في الدرجة الممتازة العالمية و أنتم ما زلتم تلعبون في الأقسام السفلى ... يبتعد عنكم كبعد السماء عن الأرض ... آش جابكم ليه أنتم براغيث الإنسانية ؟

Antisalafy  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 21:03           
En voilà un...c'est tout ce qu'ils savent cracher...la m.....

Antisalafy  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 20:50           
Un grand BRAVO à Mr Hammami...un trés bon discours,qui rien ne lui est échappé,vous n'avez rien laisséaux commentataires de Babnet sauf bien sur leur sport préféré, les insultes et la médiocrité..encore BRAVO!!!

Libre  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 20:35           
Le front des crétins antidémocratique et pourri ne représente en rien les patriotes tunisiens
nahda aussi est un parti traitre qui a trahit les jeunes tunisiens avec ses oui oui oui et devient un parti comme les pourris de daa tounes son seul projet le pouvoir

Karimyousef  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 20:11           
Je suis surpris de voir babnet , un site synthetique , nous infliger un article si long, si et si polémique.
il aurait pu nous épargner ce contenu d'un autre temps.

Mandhouj  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 20:08           
الصراع بين الأحزاب إديلوجي أو سياسي ، ذلك أمرهم ،
أما الشعب فصراعه فهو ضد الارهاب : الارهاب الداعشي، إرهاب سياسات الإحتكار ، سياسات التهميش الجهوى و التهميش داخل المدرسة (السوايع الزايدة التي لا تقدر عليها العائلات الفقيرة )، الشعب ضد إرهاب الذين يعدون لعودة الدكتاتورية الماحقة، الشعب ضد إرهاب الإحتكار الممنهج ،و الذي يحدد أسوام البضائع في السوق ، الشعب ضد إرهاب الشركات السارقة لثروة الشعب ، الشعب ضد إرهاب الذين حاربوا حملة وينو البترول ، وين الشفافية ، الشعب ضد إرهاب الربح السريع ، الشعب ضد
إرهاب الغش و ذبح الحمير .
علمنا ماركس أن الصراع بين الطبقات هو صراع وجودي ، إذاً هو إديلوجي ، سياسي، ثقافي و إجتماعي .
و صراع الشعب ضد الأحزاب و الجبهات ، و التحالفات ، اليوم هو صراع وجودي أيضا .
السؤال الذي يطرح نفسه : ما هي قدرة الشعب على إدارة المعركة التي بينه و بين سالبي الثروات و الضاحكين عليه ؟

علمنا أبو القاسم الشابي أن :
اذا الشعب يوما أراد الحياة :: فلا بد أن يستجيب القدر .

تحية إلى شعب قام و قاوم .

صح شريبتكم.

BABANETTOO  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 19:45           
هاذوما جماعة اليسار الإنتهازي ... أكثرهم يصبو للحاكم ملي كانوا طلبة في الجامعات ...أشهرهم : نورالدين بن تيشت ... سمير لعبدي ... نوفل الزيادي ... شكري بلعيد
دخلوا للحبس برشة ابرياء ... و في الأخر يجي هذا إشكون اسمو يتطاول علاء سيدو الغنوشي
سلام عليكم و صحة شريبتكم

Antar Ben Salah  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 19:45 | Par           
Les racailles extrémistes de gauche depuis le départ de leur maitre ben Ali , ils sont fous et enragés leur capilal c'est le malheur des autres , ces ramassis de résidu de communiste sanguinaire de Staline restent un fardeau sur le coeur de chaque citoyen libre .

MENZLY  (Canada)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 19:40           
خطاب مقرف و شاذ و سفسطائية بذيئة و متخلفة .. الكل مغلف بحقد إديولوجي بغيض أعمى البصيرة و بلد العقل .. قل {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}

Mhammed  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 19:31 | Par           
هذا الشيوعي القذر يكذب و يصدق روحو تاريخيا الشيوعيين يعتبرون الدين الإسلامي رجعي و متخلف لا سيما الأحزاب الإسلامية

Slimslim  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 19:23           
هالشلاكة ما نصدقوش لو كان يقطع مصارنو

Khaldounia  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 19:20           
الهمامي أكد ات المسألة تتعلق بخصومة ايديولوجية اذ لا ينفع العقار فيما افسده الدهر

TheMirror  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 19:11           
تونس غير معنية بنهضة منبطحة و جبهة متسلطة
مستقبل تونس لن يكون إلا خارج الانبطاح و التسلط


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female