أيّها السّياسيون حيّنوا أدمغتكم ، الدّواعش لا يحتاجون إلى المساجد

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/updatingdawaech.jpg width=100 align=left border=0>


منجي بــــاكير- كاتب صحفي

الدّواعش ، حَمَلة الفكر الهدّام و مبشّروا ثقافة الموت و الدّم هم سدنة أجندات متطرّفة لا دين لها ، لا أخلاقيّات و لا مرجعيّة عندها إلاّ خدمة الفوضى الخلاّقة و تدمير أسباب الحياة لكلّ المجتمعات التي بدأت تتحسّس طريقها نحو العيش الكريم و ملامسة حقوقها المغمورة و المبطورة سواء من أباطرة المال أو الشركات العالميّة ذات الصبغة الإستغلاليّة الإستعماريّة أو كذلك من طرف قوى الإستكبار و الإستخراب العالمي ...





و ما محاولات الزجّ بها في تصنيف التديّن و إلصاقها خصّيصا بمدّ الصحوة الإسلاميّة إلاّ تمويه باطل لتحويل الأنظار و استجلاب بعض من الشرْعنة لتغطية عمق الإجرام الذي تزرعه في أماكن بعينها تنحصر- طبعا - أكثر في البلدان العربيّة الإسلاميّة التّائقة إلى الحريّة و الإنعتاق ..
أمّــــا ما يحاول بعض السياسيين مُوجَّهين أو مضغوط عليهم أو لجهلهم و حقد و تحريض بعض الفاسدين من زمرة الإعلام المرتزقة و المريضة بفوبيا الإسلام ، فإنّ ما يقومون به ما هو إلاّ خَرْص متبّرٌ و غاية في الإخفاق السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي فضلا عن جهْل و قصور في التشخيص الصّحيح .

فمحاولات إلتفافهم على مكاسب الحريّات و تدجين الرأي و حصرالتسامح معه فقط لنعيق أدعياء التغريب و التفسيخ و الشّذوذات الفكريّة و الجسديّة ، و محاولات تلجيم الدعاة المستنيرين و الأئمّة الربّانيين برغم برهانهم على الإعتدال ، كذلك الموجات المحمومة لحجب الجمعيات الخيريّة و الدعويّة الشرعيّة و الأكبر منه هو تغليق مساجد الله أمام عامريها من أهل هذا البلد الطيّب ، هذه الأفعال الباطلة إنّما هي إمعان في تصحير الشّعب و فصله عن دينه و هويّته قد سبقهم إليها من قبل عهد الدكتاوريّة المقيتة و لم تفضِ إلاّ لما نعيش على وقعه اليوم من دوائر الموت و الدم متلاحقة و متشابكة و ذات نهاية غير محسوبة لا قدّر الله ..!
الدّواعش يا ساسة هذه البلاد على أعلى مستوى من التطوّر التكنولوجي ، دوائر الإتّصال عندهم لا تحصى و لا يمكن لأعتى المخابرات حصرها ، يديرها كوادر عليا من مختلف الجنسيات و في مختلف الأمصار ...

الدّواعش كما يظهر في كثير من عمليّاتهم الموبوءة يستعملون بُنى تحتيّة و لوجستيّة و سيّارات رباعيّة من آخر ما صدر من ديار الغرب و ما صنّعوا و أنتجوا ( هل المسلمون متخلفون في كلّ شيء إلاّ في هذا ؟؟ )
كما أنّ لهم من الرّوافد الماليّة التي قد تفوق ميزانيات الدّول بعضها من سرقات و اغتصابات موارد الشعوب العربية الاسلامية و الآخر يُراد له أن يبقى مخفيّا ..
و لا ننسى ما يقوم به هذا الإعلام الغبيّ الفاسخ الماسخ من خدمات مجانيّة بتجنيد بعضٍ من أيقوناته للدّفع بشبابنا كرها إلى الإقلاع اللاّمشروط إلى عوالم الرذائل و الموبقات و وعدهم بالأموال الخياليّة من صناديق القمار و احتراف الدعارة المقنّعة ، الشيء الذي يؤهّل الخائبين منهم - ضحايا هذا الإعلام الرديء المفسد-
لأن يكونوا فرائس سهلة للفكر الدّاعشي الذي لا يميّز و لا يشترط ديانة ...
فهل مازال هؤلاء الدّواعش في حاجة إلى المساجد ؟ هل ما زالوا يحشرون أنفسهم في فضاءات العبادة أم أسهل و أرحب لهم فضاءات النت التي تفي لكلّ ما يضمرون وتسع كل استقطاباتهم ؟
لقد بات من الغباء أن يتطوّر الفكر الدّاعشي و تتطوّر وسائل عملهم الدنيء و يبقى السّاسة يتعاملون مع حجم الكارثة بمثل هذه القرارات الخاطئة و التي لا تزيد إلاّ صبّا للزيت على النار و قد تستجلب في ظلمها و تعسّفها ويلات أكثر لتتّسع رقعة الإرهاب و يستثمر صانعوه مخلّفات هذه القرارات و آثارها السلبيّة ،،،
ألم تخبرنا بعض عمليات سبر الآراء أنّ هذا التنظيم الإرهابي وصل مريدوه إلى ما يقارب ال42 مليون في مختلف البلدان العربيّة و بمعدّلات نموّ مخيفة !
أيّها الساسة حيّنوا أدمغتكم يرحمكم الله و خلّوا بين النّاس وبين دينهم و علماءهم و مساجدهم ، إلاّ تفعلوه يكون الخطر أكبر و لكم في ما آلت إليه القبضة البوليسيّة البنفسجيّة عظيم العبرة



Comments


31 de 31 commentaires pour l'article 108109

FORKKANE  (France)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 00:03           
لن اطيل في الكلام، ومع احترامي لأسلوبك الطيب في الحوار، لكنكي لم تجيبي عل أي من التساؤلات المطروحة!
فما تفعلينه هو التهرب بأسلوب النسخ من المواقع الدينية، التي تفسر التاريخ بأسلوب ديماغوجي وغير علمي، يغلب عليه الطابع الكهنوتي المدافع عن وجهة نظر احادية.
علماء الغرب في التاريخ، وجزء كبير منهم، يتخذون الاسلوب العلمي في انتقاده، فلا يخجلون من اخراج الجثث المدفونة، وكسر الاساطير عن ملوكهم وحكامهم، وبتعرية انتصاراتهم المزعومة....أما نحن، فنرمي اخطائنا بأخطاء الآخرين، الغرب فعل وارتكب وقام !؟ وهل قلت العكس، نحن نتكلم عن انفسنا، عن تاريخنا نحن، لنـا عيون ترى عيوب الآخرين ولا ترى عيوبنـــا.

لست انهزاميا ولا انتقص من انجازات بعض الحكام والعلماء، لكن التاريخ لا يرحم المغفلين، ان لم ننتقد انفسنا بشكل واقعي وعلمي فلن نتقدم ولن نتغير، شعوب تحتل القمر والمريخ والقطب الشمالي والجنوبي، ونحن مازلنا نقسم الشعوب بين مؤمن وكافر !؟
الشعوب الغابرة تركت لنا حضارات بابل وقرطاج والاهرامات وتدمر، وصنعت الدستور والكتابة، والعرب ماذا فعلوا طيله هاته القرون ؟ تقاتلوا فيما بينهم كملوك الطوائف، وكل من هب ودب احتلهم واستعمرهم.

قولي ما تريدين، لي وجهة نظر مبنية على الافعال وليس على التمني، على حقائق تاريخية سردها المؤرخون وليس من افواه المشايخ.



GoldenSiwar  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 23:06           
من تحالف مع الانجليز لاسقاط الخلافة العثمانيه، أليسوا قبائل العرب من النجد والحجاز ؟

مرة أخرى التاريخ الإسلامي ليس مقدس لأن المسلمين بشر كغيرهم من سائر الأمم ، ما حصل معهم من خيانه وتحالف مع العدو قد حصل مع غيرهم.

ومع ذلك لا اسمح لنفسي بتبني أي نظرية عنصرية من أي نوع ضد أي شخص ، لأنه لا ديني الإسلامي ولا الأخلاق الإنسانية تسمح لي بذلك ، وإلا فأنا أعطي العذر للأخرين كي يتبنوا نظريات عنصرية ضدي كما فعل هتلر ضد اليهود، البيض ضد السود ، الأمريكيون ضد الهنود الحمر ، الخليجيون ضد الهنود والباكستانيين ....والقائمة طويلة و لكل حججه المفصلة على مقاسه ....و لن ننتهي إذاً من هذا الجحيم ..

والله أعلم

GoldenSiwar  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 23:04           
1- لم يكن التحليل عنصريا بل مبنيا على حقائق تاريخية، اقرئي مقدمة ابن خلدون وغيرهم من العلماء السابقين، من سردوا السيرة الذاتية لعرب العاربه والمستعربة، ولا ستتهمين ابن خلدون بالعنصريه !؟


إبن خلدون عالم كبير و له باع في علمه و لكن هذا لا يعني أن كل ما قاله و انتجه من نظريات هو قرآن منزل ، هو بشر يخطئ و يصيب ، و كل إنسان يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله فيما بلغه عن ربه ، قد آخذ بنظريات إبن خلدون في بحوث أخرى ولكن ليس في حكم اطلقه في ظروف معينة و تاريخ محدد ، قد يصح في ذلك الزمن و لكن لا يعني أن يكون حقيقة مطلقة في كل زمان ...وفي نهاية الأمر لا يعرف ألحق بالرجال و لكن نعرف ألحق فنعرف الرجال ، و ألحق لا يمكن أن يكون في تبني نظرية عنصرية
تحكم على الآخرين بالجينات!!، وإلا سيصح فيك و في أهلك (أبوك ، أمك، زوجتك ....) نافق أو وافق أو غادر البلاد...

الغريب في الأمر أن الغربيين الذين تمدحهم المتشبعين بمبادئ حقوق الإنسان ينكرون مثل هذه النظريات العنصرية التي تتبناها !!




2- جل علماء المسلمين من العجم، وجل الآثار الحضاريه في تونس وليبيا ومصر وسوريه والعراق وغيرهم من الشعوب، بنتها وانجزتها حضارات غير اسلامية من العجم، مافعله المسلمون هو السيطره العسكريه على هاته الدول وعلى اموالها وكنوزها وعلومها، وهاته حقيقة لا يمكن انكارها ان كان عندك نوع من الحيادية.


غير صحيح ، حسب رأيي لكل عصر رجاله ، وعندما كان الأمر مستتبا للمسلمين سواء في شمال إفريقيا أو الأندلس ، أبلو بلاءهم الحسن من ثقافة وفن ومعمار ، ولاينكر فضل المسلمين إلا جاحد...حتى الغربيين من أهل العلم والإطلاع لا ينكرون هذا...ولكن مع الأسف عقلية الإنهزامية والضعف و التبعية تغلغلت فينا حتى أنكرنا محاسن تاريخنا الذي ليس مقدساً و يعتبر كتاريخ كل البشر فيه الصالح والطالح ، فالمسلمون في نهاية الأمر هم بشر ككل الناس .

3-لا اقول ان الغرب كان حضاريا في القرون الوسطى، بل اقول انه وبعد عدة حروب وفتن دينية (الكاثوليك ضد البوتيستانت)، وايديولوجية واستعماريه (الفاشيه والنازية ضد الاستعماريين)، قد تعلموا ان مصلحتهم المجتمعه تفوق خلافاتهم، وان زج الاوطان في حروب تدميريه لا نافع منه، وان الدوله المدنية هي الحل، وتقريبا كل الشعوب المتطورة في العالم اليوم قد نهجت هذا المسار السياسي.


وإذا كنت تعترف لهم بهذا التغيير ..فلماذا تصادر هذا الإحتمال على العرب ، من قال لك أنه لن يأتي علينا يوم نتجاوز فيه كل هذه الصراعات و الخلافات و نتوحد حول م

FORKKANE  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 18:14           
لم يكن التحليل عنصريا بل مبنيا على حقائق تاريخية، اقرئي مقدمة ابن خلدون وغيرهم من العلماء السابقين، من سردوا السيرة الذاتية لعرب العاربه والمستعربة، ولا ستتهمين ابن خلدون بالعنصريه !؟

جل علماء المسلمين من العجم، وجل الآثار الحضاريه في تونس وليبيا ومصر وسوريه والعراق وغيرهم من الشعوب، بنتها وانجزتها حضارات غير اسلامية من العجم، مافعله المسلمون هو السيطره العسكريه على هاته الدول وعلى اموالها وكنوزها وعلومها، وهاته حقيقة لا يمكن انكارها ان كان عندك نوع من الحيادية.

لا اقول ان الغرب كان حضاريا في القرون الوسطى، بل اقول انه وبعد عدة حروب وفتن دينية (الكاثوليك ضد البوتيستانت)، وايديولوجية واستعماريه (الفاشيه والنازية ضد الاستعماريين)، قد تعلموا ان مصلحتهم المجتمعه تفوق خلافاتهم، وان زج الاوطان في حروب تدميريه لا نافع منه، وان الدوله المدنية هي الحل، وتقريبا كل الشعوب المتطورة في العالم اليوم قد نهجت هذا المسار السياسي.

هل ستنكرين ان الصحابة قد تقاتلوا فيما بينهم على السلطة في معارك صفين والجمل، وقتل فيهما عشرات الآلاف من الصحابة، من يعلمون علم اليقين ان القاتل والمقتول في جهنم، كون الطرفين من المسلمين !؟
نحن نتكلم عن الصحابه وليس عن مواطن عادي، هؤلاء شاركوا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نشر الاسلام في شبه الجزيره العربيه !؟
ماذا ستقولين ؟ ستخرجين من جيبك نظريات وتفسيرات لتبرير هاته الفتن والمجازر !؟

ولما اختيار بشار والسيسي كمثال !؟ ولما لا تجملي جميع الحكام في نفس السلة، فبغض النظر عن الديموقراطيه الحديثه في بلادنا، فجميع الحكام العرب اما جاؤوا بالتوريث (سلاطين وملوك)، واما بالانقلابات والجيوش، وهذا مايفعلونه منذ الخلافة، توريث او قتل للخليفة ليخلفه سفاح.
العباسيين والفاطميين وغيرهم، قد ارتكبوا المجازر والمذابح، و جل الخلفاء قد قتلوا غدرا، وجلهم في المساجد !؟

العنف متأصل في التاريخ العربي والاسلامي، هذا ان كانت لنا قرائة موضوعية، لكن العرب يحبون تزييف التاريخ، واختيار مايعجبهم، فكل ماهو سيئ يلصقونه بالمؤامرات واليهود وغيرهم، اما هم فلا ذنب لهم.
من تحالف مع الانجليز لاسقاط الخلافة العثمانيه، أليسوا قبائل العرب من النجد والحجاز ؟



Mandhouj  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 17:11           
Mandhouj (France) |Vendredi 03 Juillet 2015 à 17h 07m |
على الدولة أن تبعث برسائل إيجابية إلى الشعب ، عبر إصلاحات عميقة و سياسات إجتماعية إيجابية ، تهيء المناخ للعمل في إنجاز أهداف الثورة و تدعيم الحريات و حقوق الانسان . و هذا ، و هكذا يكون بداية صنع الحلم الجماعي و بداية رد الاعتبار للانسان . أما اذا نحارب الحريات ، و ننسى المليون أو يزيد عاطل عن العمل، و الشباب الفاشل في الدراسة ، و العائلات المعوزة الذين أكلهم الفقر ، و لا تلتزم و لا تتعهد الدولة و الشركات الكبرى بالشفافية ، فان أمرنا سيفسد أكثر
مما هو فاسد اليوم .

فكروا في مصلحة الشعب ، الله يرحم والديكم .

يسقط الارهاب ، و تحياتي إلى سياحنا الكرام .

GoldenSiwar  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 16:55           
@FORKKANE
تحليل عنصري بامتياز لا يأخذ بعين الإعتبار جل المسار التاريخي للشعوب. فيه تجاهل للحقبات التاريخية التي كان يعيش فيها الغرب الهمجية و العنف و الدموية ، و كان يعيش فيها العالم الإسلامي البناء الحضاري و الإزدهار ..إذاً لا علاقة للجينات بالأمر

و في العموم تاريخ البشرية جمعاء لا يخلو من الحروب والقتال ...وليس من العقل أو الحكمة التعميم على الجميع في كل الأزمان ...

ملحوظة: مش معناها الفكرة كيف تعاودها برشة مرات يعني ستتحول بالضرورة إلى حقيقة عامة ، باقي تعاود في حكاية يحكموا بالسيف،...على الأقل قول مش في كل البلدان ...خاطر فمه اسلاميين يقبلوا اللعبة الديمقراطية و يوصلوا بالصندوق...ياخي يجو ناس اخرين ينقلبوا عليهم بالدبابة و يضربون بنتائج الصندوق و كل اللعبة الديمقراطية عرض الحائط ...و بعد يجو يبكوا و يشكو من المتشددين أمثال داعش بدعوى أنهم لا يؤمنون باللعبه الديمقراطية!!! على كل الحال لطالما أظهر
أمثالهم إنفصام في المبادئ ...

لطالما تساءلت ما الفرق بين السيسي أو بشار وداعش ...كلاهما ينكل بمن يختلف عنه : تعذيب ، قتل، تصفية جسدية ...ولكن يبدو أن لداعش ميزة عن هؤلاء ...داعش عندما تقتل تتحمل مسؤليتها كاملة وتقول أنا قتلت بالفم المليان و إذا لزم تصورلك فيديو و تبعثهولك ... أما أمثال بشار و السيسي ، يشعل النار و يقول الدخان منين ، أو بالأحرى يرمي البراميل على الشعب و يقلك ارهابيين ...يفتح النار على المصلين العزل في الفجر ..و بعد بكل بلاهة يجي يقلك راهم يضربوا في رواحهم
بالكرتوش ....

باختصار... لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى...لا حكاية جينات و لا عاربة و لا مستعربة ...

Hedi Boutaleb  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 16:51           
A forkkane
c'est exactement ça !!

MrBrain_  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 15:58           
ما يحدث في تونس اليوم ممنهج لتركيع الشعب التونسي و العودة إلى سياسة الإستبداد. كان لابد لشرذمة أن تختلق أحداث هليودية للإستدلال على الخطوات القادمة التي ستقدم عليها. يا عباد ربّي واحد راقص، مسطول، مفطر في رمضان، غير ملتحي و لا يصلي و ما خفي أعظم، يقتل و يرهب الناس فتغلق بيوت الله بغير حجة أو برهان. باله فماش اشكون جا لبالوا علاش تزامنت الأحداث في تونس و الكويت و باريس مع أسطول الحرية؟

Karimyousef  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 15:46 | Par           
Daech en Irak est dirigée par des anciens officiers de l'armée de Saddam et quelques intégristes religieux. la religion est utilisée comme un moyen pour manipuler les masses dans une guerre qui demande beaucoup de morts. La religion est utilisée comme une drogue pour affronter la mort. beaucoup de dirigeants de daech sont des baasistes. L'islam est vraiment sali par ces assoiffés de pouvoir. le problème est d'abord politique et économique.

FORKKANE  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 15:34           
الاحزاب ذات المرجعية الدينية في العالم الغربي تختلف عن جماعات و الاحزاب المنتسبه لتيار الاسلام السياسي.

فهاته الدول قد جربت الحروب الدينية والايديولوجية والاستعمارية، وتعلمت من اخطائها سابقا، وعلمت أن الدولة المدنية هي الأساس، واحترام الناس بمختلف اعراقهم واديانهم لدستور يجمع الجميع ويحفظ السلم والأمن الاجتماعي هو الحصن المانع ضد أي فتنة او سيطرة فاشية على الحكم.

جل هاته الشعوب قد تعلمت ان الاختلاف في الرأي والدين والعرق لا يبرر حمل السلاح، ومنها المتدينون والفقراء والمظلومين وحتى العنصريين، سيعارضون اي جماعة قد تبرر الارهاب والقتل وسفك الدماء كوسيلة لفرض أمر الواقع.

هذا هو الاختلاف مع عرب العاربة والمستعربة.
فالغالبية منها تحب العنف، العنف اللفظي والاخلاقي والاجتماعي وسلوكيات الناس تميل الى العنف. فأنتجوا مذاهب وايديلوجيات تتناسق مع جيناتهم وسلوكياتهم الميالة للعنف، لفرض اجندات وسياسات ومشاريع استبدادية.

احزاب وجماعات المنتسبة للاسلام السياسي، تريد ان تفرض مشروعا على الجميع احب من احب وكره من كره، كونهم يدعون انهم يحملون رسالة ربانية، ومشروعهم المقدس لا يمكن رفضه او انتقاده او تغييره، كونه منزل من السماء، فإما ان تقبله كما هو وإما فيتم اتهامك بأنك عدو للاسلام.

انظروا لأمريكا، وفيها احزاب وجماعات دينية إفلنجيلية متطرفة، فلا يمكن الحوار معها ولا تغيير اجنداتها، فأصبحت اقوى واشد حلفاء الصهيونيه العالمية. فهم يظنون انه بقيام دولة اسرائيل سنزل سيدنا عيسى للجهاد ضد الكفار (المسلمين واليهود وغيرهم)، لينقذ المسيحيين الافلنجيليين (المؤمنين). وهم يصدقون هاته الخزعبلات، ويقدسون هذا المشروع الرباني.
لكنهم وبقوتهم لن يتجرؤوا على تغيير الدستور الامريكي، كونه الوحيد الذي يحقق السلم النسبي للمجتمع.

هناك اختلاف ساشع بين تجار الدين عندنا وعندهم، وبين العلمانيين عندنا وعندهم، فعرب العاربة والمستعربة يعشقون جينيا الاستبداد والسلطة والمال والجاه وفرض الرأي بالقوة، وان قدمت لهم مشروعا مقدس، وقلت لهم انكم من جماعه المبشرين بالجنة، وتنتج لهم فتاوي التترس وتجديد الدعوة والغزوات وغير ذلك، فيظنون انهم وبأفعالهم يطبقون رسالة ربانية تبيح لهم كل شيئ.



Kamis Mejri  (Switzerland)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 14:56 | Par           
غلق بعض المساجد ليس الحل... من الاجدى غلق القنوات وافواه أشباه الاعلاميين المحرضين للعنف والكراهية فهولاء الخطر الأكبر على المجتمع😡😈😡👿‼️🔚🔚🔚

Slimene  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 14:27           
@Nouri.La révolution française est enseignée partout dans le monde et avait inspiré même les américains et les suisses eux même.La laïcité prôné par Voltaire et Rousseau,Suisse lui même ,est pratiquée un peu partout en Europe.Au seizième siécle tu n'aurais pas pu émigrer en Suisse parce que la religion et la politique étaient liées.Quand aux partis religieux il n'y en a plus en Europe et même si le terme chrétien existe dans leurs
appellations,en pratique il ne signifie rien.Le problème qui se pose en Europe et en Suisse actuellement c'est que les musulmans qui y vivent ne reconnaissent pas la laïcité de ces pays qui les avaient accueillis!

Kamelwww  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 14:07 | Par           
لمجابهة الدواعش يجب على الإعلام أن يقدم خطابا راقيا يجمع بين العصرنة والمحافظة على الأصالة العربية. كذلك يجب إعادة النظر في المناهج الدراسية التي لم تعد تقدم موادا تتماشى مع العصر. وأخيرا يجب على السياسيين الالتزام بخطاب وطني والابتعاد على الصراعات المقيتة من أجل الكراسي.

Amor2  (Switzerland)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 12:19           
إنه العماء و الغباء!!!! بل لا يصح القول بالغباء السياسي!!! بل هو تعمد مقصود لإقصاء الطرف الآخر من الإسلام المعتدل...
كما قال الأستاذ الدواعش و التكفيريين لا يحتاجون للمساجد... و كذلك إن كانت روايتهم صحيحة فماهو أفضل لمكافحة هؤلاء؟؟؟ إما أن تترك لهم المساجد و تراقبهم في خطاباتهم و أفعالهم و يقبض مباشرة على كل محرض و بالدليل و تكشف كذلك خططهم ، و إما أن تغلق المساجد و يضيق الخناق على كل مصلي و كل متدين.... فكيف ستكون مراقبتهم بعد ذلك؟؟؟ سيجتمون في الأماكن المغلقة !!!
ستراقبهم بإعلام المجاري؟؟؟ بقناة نقمة؟؟ أو بالحوار التونسي؟؟؟ ستراقبهم بالغربي أو بالومي أو ببن فرحات؟؟؟ بماذا ستراقبون من تتدعون أنهم متطرفين؟؟؟؟ ستراقبهم بنوفل االورتاني؟؟؟
هؤلاء المذكورين من إعلاميين هم أشد تطرف من البغدادي والي داعش!!! نعم هم دعاة إقصاء وتطرف ليلا نهارا و في المنابر الإعلامية الموجهة لكل الشعب التونسي فهي أشد فتكا و أكثر جرما من منابر المساجد ، فخطاب المسجد موجه لمجموعة محددة داخل المسجد، ليس مباشرة مثل المنبر الإعلامي الموجه ل12 مليون تونسي!!!
فأيهما أخطر أيهما التونسيين؟؟؟؟ و أين تسمعون خطابات الكراهية في التلفزة أم في المسجد؟؟؟
هل كل خطب المساجد تذاع مباشرة على كافة أطياف الشعب؟؟؟ كحال الخطب الإعلامية؟؟؟

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 11:47           
من يتكلم عن ابعاد الاسلام بالسياسة فعليك أولا ان تأخذ أولا دروس في الاسلام كي تعلم عن ماذا تتكلم وما هو الاسلام،
ثانيا حتى في البلدان النامية لم يتم إبعاد الدين بالسياسة بل هو طرف سياسي بأتم معن الكلمة وإن منكم يتكلم عن النموذج الفرنسي ففرنسا ليست العالم فهناك المانيا وبريطانيا وسويسرى وإيطاليا واكاد أقول كل بلدان ؤوروبى يوجد فيها أحزاب ذو مرجعية دينية.


Hedi Boutaleb  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 11:34           
Le jour ou, on separe la politique de la religion, on entend plus parler de ces incultes, mais des parties politique comme ENNAHDA, qui se base sur la religion, et qui utilise le pouvoir pour changer un mode de vie dans le but de instaurer le KHALIF, comme disait MR JBELI, on ne peut pas s'attendre a autre chose que le chaos, car, deriger un pays, c'est s'occuper des ses citoyens, leur bonheur, leur pouvoir d'achat, leur santé, leur securité,
et certainement pas leur imposer un mode de vie qui eux n'en veulent pas, quand on comprendra tout ça, on peut arriver a construire un pays fort.

RidhaE  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 11:25           
Désolé de vous contredire mais les mosquées et les milliers d'ONG créées sous la gouvernance de la troïka sont et resteront les pôles emploi des djihadistes.

Wissem_latrach  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 11:16           
إلى كاتب المقال بارك الله فيه:

نخبتنا السياسية اليوم أوشكت أن تعلن نفسها جناحا سياسيا لداعش، حتى غدت مطالبها متزامنة مع إرهاب يأتي تحت الطلب لتحقيق أحلام الاستعمار ووكلائه في القضاء على كل ما هو إسلام سياسي. لذلك دعني أجيبك ببيتين من الشعر لعمرو بن ربيعة:


لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي

ولو نار نفخت بها أضاءت *** ولكن أنت تنفخ في رماد


تحياتي

Goldabdo  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 11:08           
بإختصار شديد مشكلتهم ليست مع الدواعش بل مع المساجد و ما الإرهاب إلا وسيلة للوصول لغايات إديولوجية.

LEDOYEN  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 11:04           
Comme c'est logique: daech n'a pas besoin d'espaces publics ( les mosquées ) pour ses sinistres activités et ses projets terroristes, sinon elle sera démasquée, mais allez expliquer cette évidence à qui veut l'entendre

Nibras  (Sweden)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 09:55           
باختصار شديد ، هذا الشّيخ العالم تمّ عزله
لا لجهله بالدّين ، ولا لنقيصة في سلوكه
أو في أخلاقه ... ولا لفكر تكفيريّ عنده ، و لا ...
ولا هم يحزنون ...
عُزل لأمرين :
ـ أوّلهما أنّه لم يكن من داعمي فرحات في
الانتخابات الرّئاسية ، بل دعّم المرزوقي ، أي
هو في هذه يكون دون (طحّون) ـ صاحب
السّبعين مليون في قرطاج ـ مقاما عند النّمط
ـ ثانيهما : أنّ صنّاع الدّوعشة لهم أمل كبير
أنّهم حين يمنعون هذا الشّيخ المحبوب جدّا
من المصلّين ، حين يمنعونه من الإمامة سوف
يدفعون ـ قطعا ـ طائفة من محبّيه إلى سَلْك
طريق (التّدعوش) وخاصّة الشّباب منهم ، وربّما
عادوا على الشّيخ نفسه فكفّروه غدا ...

Jaber  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 09:35           
الغريب أن جميع الدواعش لم يأتوا من المساجد و لم يكونوا لها من الحافظين أو المرتادين بل أن مغلبهم لا يعرف المسجد أصلا و لا يخاف الله أصلا بل أن العمليات التي صارت كلها تدل على أن منفذيها كانوا حشاشين و مزطولين و أصحاب سوابق فعن أي مساجد تتحدثون

Swigiill  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 09:27           

لا تخف يا اخي، ...

سيجد السياسي دائما شماعة ليعلق عليها فشله في ادارة ما تحت يده من مسؤوليات، ...

و سيكون المواطن البسيط هدفا سهلا و الاقل اعتراضا و دون اي انعكاسات غير محمودة تقريبا


Slimene  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 09:08 | Par           
@Mandhouj.Daesh n'a pas un besoin direct des mosquées,mais elle a un besoin vital de la population formatée par ces mêmes mosquées.Tu colles l'étiquette Daesh à tord et à travers pour en quelques sortes cacher son appartenance au club islam auquel appartient malheureusement Ennahdha

Njimabd  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 08:43           
الإرهاب عملية معقدة و هي نتيجة لسياسة خاطئة نجحت إلى حدّ ما في عهد بورقيبة زمان كانت الحدود مغلقة و التواصل صعب أما اليوم في عهد الأنترنات و البربول و الهاتف الجوال الذّكي فإنّ هاته السياسة لم تعد تنفع و يجب مراجعتها و دراسة الأسباب في العمق و إيجاد حلول جذريّة على المدى القريب و المتوسّط و البعيد. أما عن مراجعة أحزاب سياسية و غلق المساجد و عزل الأمّة فلا يغدو أن يكون إلا ذرّ الرّماد على العيون و تصفية حسابات و سيزيد الأمور تعقيدا.

Slimslim  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 08:10           
و كأن هاته المساجد أو هؤلاء الأئمة هم من تسببوا في هذا الإرهاب، العملية الكلها استبلاه لهذا الشعب يحبوا يرضوا الإعلام و الشيوعيين باش يتوقفوا عن نقدهم أيا أهوكا عملنا إجراءات و نساو أو تناسوا أنهم بذلك يحملون المعتدلون إلى التطرف

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 07:33           
المسجد الوحيد الذي يجمع الدواعش هو مسجد النات وهو الخارج عن سيطرة الحكومة الغير قادرة على غلقه لذلك وحفظا لماء الوجه تعمد لغلق المساجد لتنكل بالمواطن العادي عملا بالمثل أضرب القطوسة

Citoyenlibre  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 06:14           
كان تعجبكم المساجد اللي فيها خطب تكفيرية وتحريض على العنف والتشجيع على الجهاد فلكم الحق ،، لكن ما تنساش ان هذه المساجد رغم ما تفعله يتردد عليها المواطن عوض الابتعاد عنها ،،،فهل من يتردد عليها ويستمع لهذه الخطب لا يشكل خطرا بتشجيعه على المواصلة ،لو ابتعد عن هذه المساجد لخاطب هؤلاء الجهلة الحيطان و سلمنا من شرهم ،

Antar Ben Salah  (France)  |Vendredi 3 Juillet 2015 à 02:36 | Par           
C'est la triste réalité de la mondialisation qui va faire des ravages dans les pays à forte population alphabets et une élites hypocrites et corrompus .

Radhbe  (France)  |Jeudi 2 Juillet 2015 à 23:45 | Par           
صدقت يا منجي

Mandhouj  (France)  |Jeudi 2 Juillet 2015 à 23:24           
الدواعش السياسيين، و كل الذين يحنون إلى دكتاتورية العهد البائد ، أو أشر منها ، لا يفهمون أن الدواعش لا يحتجون إلى المساجد .
الفوارق الاجتماعية ، الظلم للاقتصادي و الحيف الاجتماعي الذي يعيشه الكثير من أبناء شعبنا ، هو مسجد داعش .
يسقط الدواعش


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female